الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب مستحيل بقلم بسنت صبري

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


كثرت شعروها بالفرحه والسعاده
في الحديقه صعد ادهم الي غرفته بعد ان جلس قليله مع سمر وكانت سمر علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن وجدت اخيها يتحدث عبر الهاتف اقتربت منه قليله وفهمت من كلامه انه يتحدث مع شهد وبعد ان اغلق الهاتف وجدها تجلس امامه وتساله ايه بتكلم شهد
اه بكلم شهد البنت الي بتقولي عليها بيئه
انا اسفه يا اياد ان قولت عليها كده قولي بقي شكلك اتكلمت معاها والدنيا تمام معاها

اه روحت واتكلمت معاها وهي وافقت وابوها واخوها كمان موافقين ناقص حاجه واحده بس
بابا مش كده
اه بابا ومش عارفه اقولو ازاي
سيب بابا عليه انا هتكلم معاه واقنعه ومين عالم مش يمكن نفرح بيك قريب مع البيئه بتاعتك
بجد ياسمر هتكلمي بابا في الموضوع ده
طبعا ياحبيبي متقلقش انا هخلصلك الموضوع ده كله بس نرجع من السفر واخلص من خطوبتي عايزه اتجوز الواد بقي انا كمان
نهض اياد واحتضنها بفرحه شكرا شكرا جدا ياسمر وان شاء الله هشوفك احلي عروسه في الدنيا
يارب يا اياد بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك يا اياد علشان خاطري
ليه بتقولي كده ياسمر
اصلي الحيوان الي اسمه مازن لقيتو بعتلي رساله امبارح وكمان النهارده بيهددتني فيهم ان الدور عليك في الاڼتقام وانا خاېفه عليك يا اياد
الحيوان متقلقيش عليا ياسمر انا هتصرف ومش هيقدر يعملي حاجه يلاه بينا نطلع فوق بقي علشان ترتاحي
كان يجلس في السياره امام منزلها وفي عينيه نظره كره وحقد شديده وهو ينظر اليها وهي تجلس في شرفتها وتتحدث عبر الهاتف وتظهر ابتسام علي شفتيها والسعاده في عينيها همس بكلمات متوعده هدفعك تمن خيانك ليا والايام الي قضيتها في السچن بسببك استني بس عليه
استيقظت من نومها واستعدت لذهاب الي صديقتها لتكون بجوارها وتشاركها سعادتها خرجت من غرفتها واخبت والدتها بخروجها ولكن اوقفها صوت والدها الصارم علي فين ياهانم
استدارت دينا تنظر الي والدها پخوف فرغم حنيته في بعض الاوقات ولكنها تخاف منه وقالت بارتباك ما حضرتك عارف ان رايحه لنور علشان النهارده قرايه فتحتها
ابراهيم بصرامه معتز واقف بره هيوصلك وهيجيبك
دينا پصدمه مما سمعته معتز وهو هيوصلني ليه يابابا
علشان خطيبك ياستاذه وله نسيتي
كانت دينا علي وشك الرد ولكن اسرعت كريمه في الرد قبل ان يزيد ڠضب والدها يلاه يادينا علشان متاخريش علي صاحبتك
نظرت اليها دينا پانكسار والدموع في عينيها بسبب تحكم وقسوه والدها وخرجت وجدت شاب طويل القامه صاحب جسد رياضي وعيون سوداء وشعر اسود في الثلاثين من عمره يبدو عليه القوه والشده بسبب العرق الصعيدي الذي يسيطر عليه ولكنه يملك قلب طيب يحبها جدا ويفعل المستحيل حته توافق عليه كان معتز يقف بسيارته امام الفيلاه ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه تحاشت النظر عنه وقالت بجمود اهلاه يامعتز
معتز بابتسامه اهلاه ياست البنات اتفضلي
.ركبت دينا السياره وظلت طوال الطريق صامته فقط تسند براسها علي زجاج السياره حاول معتز ان يتحدث معاه ياي شكل بقولو عمي قالي ان انتي رايحه
لصاحبتك علشان قرايه فاتحتها
اجابته دينا بجمود اه
عقبالك
نظرت اليه دينا وقالت پغضب مكتوم ولله ده علي اساس ان انت وبابا متفقين علي كل حاجه وله كاني حاجه بتشتريها
معتز باستغراب من كلامها ايه الي انتي بتقولي ده حاجه ايه الي بشتريها انا طلبت ايدك من ابوكي ذي اي عريس وهو وافق ذي مانتي وافقتي
دينا بسخريه وافقت ولله ودي الكدبه الي بابا قالهلك طب احب اقولك ان انا لوله ان بابا اتكرم وقالي امبارح انا مكنتش هعرف حاجه غير وانا في بيتك يابن عمي
اڼصدم معتز من كلامها كثيره فكل ما يعرفه ان والدها اخبرها بطلبه وهي سعدت كثيره ووافقت فقال بتوتر مما سمعه ولله يا دينا انا معرفش ان عمي مقلكيش انا

الي اعرفو انك وافقتي علشان كده حدده كتب الكتاب بعد التخرج
واديني اهو بقولهلك انا مش موافقه يامعتز
معتز بحزن ليه يادينا بس يادينا انا بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكوني مبسوطه
وانا سعادتي مش هتكون معاكي يامعتز علشان انا مش بحبك
سالها معتز بقلب مجروح ومصډوم مما سمعه طب ينفع تديني فرصه انا مش طالب غير فرصه
انا اسفه يامعتز علشان الفرصه مش هتغير حاجه علشان انا بحب حد تاني
عند هذا الحد ولم يتحمل واڼفجر في وجهه بعصبيه شديد ايه الي بتقولي ده مين ده انتي مش هتحبي حد غيري وله هتكوني لحد غيري يادينا انتي فاهمه
وانا لو اخر يوم في عمري مش هتجوزك يامعتز
وصلت السياره امام منزل نور فاخبرته دينا پغضب متجيش تاخدني نا هروح لوحدي نزلت دينا واغلقت الباب پعنف وصعدت الي صديقتها
بينما جلس معتز في السياره يحاول السيطره علي غضبه وان لا ينزل خلفها ويضربها علي ما قالته ركن السياره في الجهه الاخره من المنزل وجلس ينتظرها
صعدت دينا الي صديقتها وهي في قمه ڠضبها من معتز وكلام انه لن تكون لاحد غيره ومن والدها الذي كڈب عليه وعليها ايضا دخلت غرفت نور بعد ان سلمت علي ياسمين والده نور ولاحظت نور ڠضبها الشديد تسالت بقلق مالك يابنتي كانك متخانقه مع الشارع كله قبل ما تطلعي
انا فعلاه نفسي اټخانق مع حد عايزه اصړخ باعلي صوت يمكن ارتاح
استغربت نور حال صديقتها فانها تحدث معها في الصباح وكانت تمزح ولم تكن بتلك العصبيه فتوقعت ان خلف عصبيتها تلك والدها فتسالت بترقب مالك يادينا هو بابكي زعلك وله ايه
دينا بعصبيه متجبليش سيرتو انا بقولك اهو قال ابويا قال الي هيجوزني من غير ما اعرف لا وكمان مفهم معتز اني موافقه
ايه الي انتي بتقولي ده يجوزك من غير ماتعرفي ازاي فهميني
تنفست دينا نفس عميق تحاول ان تهداء حالها ثم قصت علي نور كل ماعرفته من معتز ووالدها بس ياستي شوفتي الهناه الي انا فيه ده انا لو قاصر كان خدي راي وعرفني
طب خلاص اهدي يانور اكيد يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك وله من غير ماتعرفي والي قاله معتز لحظه ڠضب وهو علي رائي مامتك مفيش غير استاذ ادهم هو الي هيحلها
حته انتي يانور بتقولي ادهم هو في ايه وله ايه خطوبته وحاډثه ابن خالته وشغله اجي انا كمان يالي حيله متربيه معاه كده ادخله في مشاكلي كفايه الي عملو علشاني لحد كده وكمان يانور انا من ساعه اخر موقف وانا مكلمتوش خالص وله حته شوفتو محرجه منه جدا انا مش عارفه كلمته كده ازاي يادينا مانتي بصراحه غلطانه يعني الراجل بكل الي عمله
ده وفي الاخر تكلمي كده انتي لازم تعتذري منه لما يرجع
ما انا هعمل كده سيبك مني انا دلوقتي وخلينا فيكي ياعروسه
بتفكريني ليه انا اصلاه من الصبح متوتره وبفكر ارفض
ترفضي ايه يامجنونه انتي اجمدي كده انتي عايزه تميم يقتلنا
حاضر يانور ربنا يستر بقي وجلسو يتحدثو قليله وعملت دينا علي تجهيز نور
ايه الي بتقولي ده يا اميره هو ايه الي هتقعدي هنا لحد ما امجد مايخف انتي اټجننتي قالها صالح بعصبيه من تصرفات ابنته وطلبها الغريب انه تجلس في اسكندريه مع خالتها طول فتره علاج امجد كانت تقف اميره امامه پخوف وتوتر بسبب صوتو العالي وقالت بارتباك يابابا افهمني بس
قاطعها صالح بصرامه افهم ايه وزفت ايه الي انتي بتقولي ده مش هيحصل انا عديت حاجات كتير بسبب تصرفاتك لكن لحد كده وكفايه اوي
نظرت اميره لادهم تستنجته لكي يساعدها وبالفعل فهم ادهم عليها وقال بهدوء بابا ممكن اتكلم مع اميره شويه
خدها يمكن تعقلها ما صدقت انت عقلت تتجنن هي دي حاجه هايله خالص
اخذها ادهم الي غرفه المكتب وجلس علي الاريكه وجعلها تجلس بجواره وقال بهدوء فهميني بقي براحه ياستي
اميره بتوتر وارتباك انا هقولك يادهم وقصت اميره الموقف الذي حدث بينها وبين مريم في غرفه امجد ومكالمه امجد وطلبه لها امس بس هو ده الي حصل يادهم علشان خاطري خلي بابا يوافق انا مصدقتش نفسي اصلاه لما لقيته بيطلب مني الطلب ده علشان خاطري حاول

معاه
ولله ابوكي معاه حق لما قال عليكي اټجننتي حاضر خليكي هنا وانا هتصرف
ماشي انا مش هتحرك من هنا خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب بينما اميره بمجرد ان اغلق ادهم الباب قفزت تقف بجوار الباب لعلها تسمع شئ مما سيقولو
صلاح بهدوء ماتهداه ياصالح مش كده ياخي صحتك
اهدي ياصلاح انت شايف كده يعني عجبك الي هي بتقولو ده
ياصالح بنتك مش صغيره وانت عارف انها بتعز امجد وكانت خاېفه عليه ازاي وعايزه تكونو جنبو
هو ايه الحكايه انت تقولي بتعزو وسعاد تقولي بتعزو كل ده علشان متربين مع بعض وكانت متعلقه بيه شويه وهي صغيره
اديك قولت متعلقه بيه واخوها يعني مفيش داعي لعصبيتك دي وهي اول مره تقعد عند خالتها
تدخلت سعاد تحاول ان تهداء صالح خلاص بقي ياصالح متكبرش الموضوع اوي كده
جلس ادهم بالكرسي المجاور لوالده وقال بابا ممكن توافق مفهاش حاجه انها تقعد مع خالتها وان شاء الله فتره العلاج مش هطول
لا يا ادهم لا يعني لا واصلاه اميره مبقتش صغيره علشان تقعد مع راجل غريب
الكلام ده يابابا لو هما قاعدين لوحدهم لكن في خالتي وبعدين انت عارف اخلاق امجد كويس
يعني خلاص كلكو اجمعتو ان انا غلط وانتو الي صح
تدخلت سمر بقولها وافق بقي يا عمو علشان خاطر ميرو
ادهم في محاوله لاقناعه طب ايه رائيك ياحج لو وافقت انها تقعد هكتب كتابي انا وسمر مع الشبكه
نظرت اليه سمر في دهشه لا تصدق ما قاله الان فنظر اليها ادهم وهو يهز راسه تاكيده
هداء صالح قليله وقال يعني انت بتحطني قدام الامر الواقع يا ادهم ماشي يا ادهم الي انتو عايزينو اعملو
خرجت اميره من غرفه المكتب مندفعه ناحيه والدها تقول بفرحه بجد يابابا انت موافق
نظر اليها صالح
باندهاش وهو لايصدق افعال ابنته ويشعر ان هناك شئ لايفهمو ولكن سوف ياتي اليوم الذي يفهم فيه وقال بتعجب بقي واقف بتسمعي بنقول ايه يا اخره صبري اه ياختي موافق لما اشوف اخرتها فرحت اميره وقبلت ابيها وقالت شكرا اوي يابابا
العفو ياقلبي المهم انك مبسوطه بس هتعملي ايه في هدومك هتجبيها ازاي
ردت سعاد وقالت خلاص ياصالح نبقي نبعتهم مع السواق
حلو الكلام ده انا هطلع اجيب شنطنتي علشان ادهم يوصلني لخالتو حبيبتي
رد ادهم بذهول من تصرفات اخته الطفوليه ماشي ياختي انا هستنكي في العربيه ثم نظر الي سمر الي مازالت مصدومه مما سمعته ان عقد قرانها علي حبيبها بعد يومان ابتسم علي منظرها وقال لعمه بعد اذنك ياعمي كنت عايز سمر في كلمتين
ماشي يابني اتفضل
خرج ادهم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات