زوجة متغربة نسمه
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
بشهقه وتضع يدها على قلبها اييييه خضتنى
لتحاول تخطيه متجنبه لمسه
ولم ترفع عينها له على الأطلاق
لكنه كالسد المنيع بطول قامته عنها وجسده العريض لتتحدث مريم بجمود مصاحب ببعض الخجل
عدينى لو سمحت خلينى البس هدومى قبل ما حد من الولاد يصحى
ليقطع حديثها وهو يميل عليها يقترب بوجهه منها بشده حتى اصبح يتنفس انفاسها
مد اصابع يده اسفل ذقنها يجبرها على النظر له
ولكن!! نظرتها جافه
جامده للغايه
تتحشى النظر اليه بشتى الطرق
ليتحدث لها بهمس وألم على ألمها هى لأنه هو السبب بنظرتها هذه
أدهم أكتر من سنتين غايب عنك وتكون دى مقبلتك ليا فى اول يوم لينا مع بعض بعد كل الغياب دا
امسك وجهها بين يديه
بصيلى يا مريم
ولكنها لم تبكى كما سبق
فكانت دائما دموعها تنهمر بشده
ليتحدث بصدق وعشق شديد
واحشتينى يا مريم للدرجاتى انا موحشتكيش
انتى حتى محضنتنيش أول ما شوفتينى
لترفع يدها تبعد يده عن وجهها وتسحبه من يده على غرفه نومهم وتتحدث وكأنها أله بلا روح وپألم شديد بصوتها دون ان تبكى
معلش اصلى لسه مش متعوده على وجودك معايا
خت على انى اكون لوحدى
أكيد انت عارف حياتك كمغترب بتكون عامله ازى
وانا مقلش غربه عنك
اشارت على جسدها انا قدامك أهو لو انا واحشتك مش همنعك من حقك لكن انا مافيش حاجه واحشنى
انا خت على وضعى واتعودت عليه ومش علشان كام يوم هتقضيهم مع ولادك وترجع تسافر تانى اغير اللى اتعوت عليه فى 4سنين من بعد ولاده تيام ابننا ومن قبل ما تسافر مش من السنتين و شهور و ايام غيابك عن بلدك واهلك وولادك
انا بقالى 4 سنين من قبل غربتك انت وانا
الخاتمة النهاية
الخاتمه
يا حى يا قيوم برحمتك استغيث
همست بها بسرها
تحاول التحكم بڠضبها وغيظها العارم مما يقصه عليها زوجها
تنهد هو پألم حارق وتحدث بصوت متقصع من شده تأثره
ادهم انتى عارفه انى بحبك وبموت فيكى يا ام تيام
جذبها داخل حضنه واكملوان غيابى عنك كان ڠصب عنى
انا مكنتش بنام غير ساعتين فى اليوم
مكنتش باكل لقمه عدلهعايش على العيش والجبنه
محدوف فى منطقه صناعيه بعيد عن اخواتىبأوضه عامله زى العلبه الصفيحصمت قليلا واغمض عينه پعنف فهبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحتها هى بأطراف أصابعها ببطئعلت صوت شهقاته واكمل بنحيب
حك شعره بأحراجوسبت الغسيل فاضى يااااه ولا بقى لو فى اكل يكفى يومينوضع جبهته على جبهتها واكمل
الغربه مووووووتوالله كنت عايش زى المېت يا مريم
ظل يحكى ويحكى كل ما اخفاه عنها
اخبرها بكافه شئ
حتى انه اخبارها عن خطأ والدته بحق والدتها ووالدها
لم يترك شئ الا وحكى لها عنه
يريدها ان ترضى عنه ويبدأ معها من جديد
وهى
صامته
بل جامده
اجلسها هو على قدميه يده ملتفه حول خصرها
تستمع له بتمعن
لا تبدى اى رد فعل
وهو لم يتوقف عن الحديث
اخبرها
بكل ما يحمله بقلبه حتى انتهى
كلمات
ألقاها هو على سمعها جعلتها
بكل قوتها
تكلمه على صدره
تتحرك بهستريه مجنونه بين يديه
وهو فقد يحاول احتضنها
بعدته عنها پعنف وتحدثت بصړاخ
مريم مقولتليش ليييييييه
تتنفس پعنف
تحاول السيطره على دموعها بشتى الطرق
اخذت نفس
عميق تستعيد به انفاسها وتحدثت پغضب
ليه ديما الزوجه أخر من يعلمجزت على أسنانها بغيظ
ليه كلكم صنف واحد شايفين ان الست لازم تستحمل اهمال جوزها وتخرس وتعيش علشان خاطر ولادها
أدهم بندمانا مكنتش اقصد اهملك يا مريم
صمت قليلا واكمل بأحراجانا كنت مكسوف اوجهك
مريم ببتسامه ساخرهعذر اقبح من ذنباكملت پقهر
تغيب عنى بدون اى عذر وتجبرنى ابقى زى التور المربوط فى الساقيه لحد ما صاحبه يحن عليه ويجى يفكه علشان يطفحه لقمه ويرجع يربطه تانى وافضل الف حولين نفسى تانى
ابتلعت غصه مريره والقت جمله جعلته ينفجر پغضب عارم
انت خلتنى التمس العذر للست اللى بتخون جوزها من اهماله فيها
تحولت نظرته من راجيه لأخرى غاضبه
ضغط على شفاتيه بغيظ ودار بوجهه عنها يحاول التحكم فى غضبه
وفجأه دون اى مقدماتكان جذبها داخل حضنه رافعها عن الارض وتحدث بنبره ټهديد
أدهم متحوليش تختبرى صبرى عليكى يا أم تيام
انا لغايه دلوقتى عذرك وعارف ان معاكى كل الحق فى زعلك
بس متقوليش كلام يطلعنى عن شعورى ويخلينى ازعلك اكتر
ببرودوجمودبعادته عنهاوبكل ما تحمل من قوه وقفت امامه مباشرة وتحدثت بصرامه جديده عليها
مريم انا اقول اللى انا عيزاهنظرت له بتمعنوانت تسمعنىصرخت فجأهانت ملزوم تسمعنى
بعد كل دا وهتمنعنى اتكلمرفعت أصابعها أمام اعينه تعد عليهم واحد تلو الأخر واكملت
دا انا هتكلموهزعقوهصوتوهغضب
خبطته بقبضه يدها بكتفهوانت هتستحملنى وتصبر عليا يا ابو تيام
وضعت يدها بخصرها وابتسمت ابتسامه مصتنعه واكملت
زى ما انا استحملتك وقدرت غبتك وغربتك وفضلت صبره لحد ما انت رجعت
صمتت قليلا تحاول التحكم بدموعها واكملت
من حقى اخد وقتى على ما اسامحك
ادهم بلهفه وتأكيدخدى كل وقتكوانا هستحمل يا مريمهستحمل كل حاجه منكبس المهم ترضى عنى وتسامحينى
مريم بجديهبس انا اتغيرت يا ادهممبقتش مريم اللى انت سبتها وسافرتتنهدت بالم حارق واكملت
والبركه فيك الصراحه
ادهم بفخربقيتى مريم اقوىصونتى نفسك وولادك وكملتى كليتك وفتحتى مشروع ناجح ماشاء الله
اقترب منها وامسك يدها قبلها بعمق واكمل
حافظتى على كل مليم ببعته ليكى واشتريتى ارض وبفضلك بعد ربنا هنبنى ويبقى عندنا بيت ملكنا
مد يده يبعد شعرها عن وجهها واكمل بندم
انا مديونلك بعمرى يا مريموحتى عمرى مش كفايا
نهى حديثه وهم بحتضانها لكنها تراجعت سريعا وتحدثت بتحدى
خلينا نشوفاقتربت منه التصقت به وهمست داخل أذنه
هتستحملنى فعلا يا ادهم ولا بتقولى كلمتين علشان تطولنى بيهم وبعد كده ترجع ريما لعادتها القديمهنظرت له بأصرار
تؤانا اتغيرت يا ادهم وانت هتشوف بعنيك
ينظر لها ببتسامه عاشقه سريعا ما تحولت نظرته لاخرى عابثه راغبه بها وبشده
التصق بها اكثر وخفض نظره لعنقها نزولا بمقدمه صدرها الظاهره امام عيناه المتلهفه لكل انش بها وتحدث بخبث
ادهم انا فعلا هتجنن واشوفرفعت يدها ودفعته پعنف من صدره تبعده عنها وسارت امامه بخطوات تحمل الكثير من الأغراء وتحدثت بلامبالاه
مريم هلبس وانزل اطمن على الشغل واجيب الولاد من عند ماما واطلعلكهمت بالخروج من الغرفه لكنها توقفت واستدارت له والقت جمله جعلته يتسمر بمكانه بصدممه
ابقى خد دش علشان ريحتك وحشه
نظرت له نظره منتصره واختفت من امامه سريعا قبل ان يفق من صډمته وهمست بسرها
ياربى هو اللى چرحنى اوىياربى قدرنى على عقابه دا
فاق هو من صډمته وجذب ياقه ترنجه يستنشق رائحته وحدث نفسه بستغراب
ادهم دا انا مستحمى وحاطت البرفان اللى بتحبه
اغمض عينه پعنف حين تذكر انه القى هذه الجمله لها ذات يوم خفض رأسه باسف واكملبتربينى على كل غلطاتى معاكى يا مريمصمت قليلاحقكمش هلومك
مراراوتكرارا
تهاتف اولادهاحتى اخيرا اتاها الرد
شاديه بلهفههنداخيرا رديتىعامله ايه
هند بجمودكويسهوانتى عامله ايه
شاديه الحمد للههتيجو امتى
هند لسه شويه كده
صمتو قليلافقطعت شاديه الصمت
شاديه ببكاءسامحينى يا بنتى
جملتها هذه جعلت ابنتها تنتفض بفزع وتحدثت پخوف وقلق وبكاء ايضا
هند مالك يا مامافيكى حاجه
استمعت لصوت بكائها وشهقاتها تتعالى فاكملت بړعب
ونبى يا ماما ردى عليافيكى ايه يا حبيبتى
شاديه ببتسامه من بين سيل دموعهاصحيح يا هند بتحبينىبكت بنحيب اكبروهتزعلى عليا لو متولا هتقولى اهى ريحتا من قرفها وشرها
هند ببكاءبعد الشړ عليكى يا امىايه اللى بتقوليه دا بس
شاديه انا ندمانه يا هندبعدكم وغربتكم عنى ووحدتى ربتنى وعلمتنى ان الله حقبكت اكثر واكثر واكملت برجاءارجعو يا بنتى كفايه بعدمبقاش فى العمر اد اللى راح
وانا والله اتغيرت ومش هزعلكم تانى
وبرغم كل شئ فعلته هى بالأخير والدتها
ألم حاد اعتصر قلبها حين تخيلت فقدنها
ابتسمت من بين دموعها وتحدثت بتسائل
هند يعنى هتخلينى ارجع لسيد
شاديه بلهفهوهروح معاكى واتأسفله قدامك يا بنتى
هند بس سيد سافر يا ماما
شاديه انا مستعده ارحلو فى اى مكان هو فيهبس تسمحونى يا هندصمتت قليلا واكملت بأحراجوكمان اسامه ومراته يسامحونى وهعترف لاسامه ان انا اللى كنت بسرق من فلوسه مش مراته
هند بزهوليعنى لما اسامه اتهم صفاء بالسرقه ورمى عليها اليمين كنتى انتى اللى واخده الفلوس!!
ابتلعت غصه مريره وهمست بأسف
شاديه ايوهبكت بنحيب واكملت بلهفهبس هو لو ردها يا هند ومستغناش عنها
هند بأسفبس بعد ايه يا مامابعد ما عمل شرخ فى علاقتهم مش عارفين يعلجوه لحد دلوقتى
شاديه بتاكيدانا مستعده اعمل اى حاجه علشان ترجعو ونتصافى
التمعت اعين هند بفكره وتحدثت سريعا
هند تعملى اى حاجهاى حاجه
شاديه بلهفهاه والله اعمل اى حاجه يا بنتى علشان مبقاش من غيركم تانى
هند طيب يا ماما ايه رأيك تعملى عمره
شاديه پبكاء اشبه للانهياربتتكلمى جد يا هند
هند بتأكيدايوه يا حبيبتىبتكلم جدانا هبعتلك تجلنا زياره تقعدى معانا وبعدين نطلع عمره رمضان مع بعض انا وانتىنظرت للجالس بجوارها محتضنها بعشق واكملتوسيد جوزى يا ماما
شاديه بزهول وفرحهبجد يا هندانتى رجعتى لسيد
هند ايوهرجعتله من اول يوم سافرت فيه
صمتت قليلا واكملت ببكاءوانتى حضرى نفسك وحضرى شنطتك علشان هحجزلك فى اقرب وقت
ذادت حده بكائها وهمست من بين شهقاتها
انا هولد الاسبوع الجاى يا ماما ومحتجالك جنبى
لحظهاثنانتحاول استيعاب ما قالته ابنتها
دموعها هبطت على وجناتيها بغزاره وهمست بصعوبه
شاديه مبروك يا بنتىالف مبروك يا حبيبتىهجيلكاحجزيلى يا هندهجيلك يا ضناياقولى لأخوكى ومرات اخوكى كمان امك جايه تستسمحكو
انتهى الجمودالقسوهالجحود
واخيراانتصر ضميرهاوفاقت لنفسها بعدما تلقت درسا قاسى لن تنساه طيله عمرها
تأخرت عليه كثيرا
ارتدى ثيابه واتجه للاسفل يبحث عنها
اقترب من شقه حاه فتنحنح بصوتا عالى يعطى اشاره انه قادم
عبد الخالق تعالىخطى للداخلاهلاابو تيمو
ادهم بحبحبيبى يا عمى سلام عليكم يا غالى عامل ايه
عبد الخالق بخير الحمد لله يا حبيبىربط على كتفهنورت بلدك وبيتك
ادهم منور بيكم يا عمىصمت قليلا واكمل بمتنانانا بشكرك يا عمى عبد الخالقبشكرك على كل حاجه
عبد الخالق بعتابواحنا فى بنا شكرانت ابنىانا بعتبرك زى محمد ومحمود تمام
اقترب ادهم وقبل راسه وتحدث بحب شديد
ادهم وانا والله اتشرف اكون ابنك
خرجت جيهان من احدى الغرف حامله يامن بيدها وتحدثت بترحاب
جيهان يادى النورمنورنا يا ابو تياماعطته صغيره واكملتخد بقى الود اللى كله مراتك دا اتصرف معاه
قبله ادهم بحب وتحدث بفرحه
ادهم الواد مسبش من مريم حاجه
جيهان طبعامش ابوه بېموت فيها يبقى لازم الواد يطلع شكلها
عبد الخالق بعبثدا احنا كل ولادنا كلهم شبهكومجبتيش ولا واحد شبهىتصنع الغضبيعنى انتى مبتحبنيش ولا ايه
جيهان بغيظ
ونظره حارقهونبىبقى كل عيالك شبهىاقتربت منه سريعا وامسكت برقبته واكملت پغضب مصتنعالا ما فى واحد فيهم طلع شكلى حتى بنتى الوحيده طلعت نسخه منك يا راجل
عبد الخالق پخوف مصتنعانت واقف تتفرج عليا يا ادهمالحقنى
حماتك هتموتنى
ادهم بمزاحههههههههمتقلقش هحصلك انا كمانانزل الصغير وحدثه بأمرحوش عن جدو يا يامن على ما اشوف ماما وارجعلكنظر لحماه الذى ينازع بين يد زوجته وتحدث بستعجالالله معاك يا عمىانا هطير اشوف مريم فى الهايبر تحتنهى حديثه وخرج سريعاانتظر عبد الخالق حتى اغلق الباب خلفه ومن ثمجذبها سريعا داخل حضنه وتمدد بظهره على الاريكه جعلها تعتليه وتحدث بخبث
عبد الخالق عايزه تموتينىبتحبينى اوى انتى يا جيهان
ابتسمت له ابتسامتها الرائعه وملست على وجهه ولحيته بأصابعها وقبلت طرف شفاتيه وهمست بعشق
جيهان بعد الشړ عليك يا سيد الرجالهربنا يجعل يو!
قطع حديثها كعادته بشفاتيهطالت قبلاتهم كثيرا ولكن شيئا صغير صعد فوق ظهر جيهان وجلس برتياح ويضحك بفرحه عارمه بعلو صوته انتشلهم من قبلتهم المحمومه
واڼفجرو هما ايضا بالضحك على حفيدهم الشقى الصغير
ضحكه نابعه من القلبلامرأه احتواها زوجها وجعلها ملكته المتوجه رغم انها فقدت الكثير من رونقها وجمالها بسبب مرضهالكن!بحب واهتمام زوجها تستعيد صحتها رويدا رويدا
بالهايبر
اسأل ام تيام
لما تيجى ام تيام
هستأذن ام تيام
يستمع لتلك العبارات كلما سأل احدى العمال عن اى شئ بمشروعهم التى انشائته زوجته بغيابه
ينظر حوله بنبهار وفرحه فشل فى اخفاءها
ها هو سنوات غربته قد حصدتها زوجته وحافظت على كل قرشا وانشأت هايبر ماركت على اعلى مستوى
تديره كالساعه
ينظر هنا وهناك بعيون متسعه من شده زهولها
لم يخيل ان هذه المريم الخجوله الباكيه دوما تدير مكان كهذا
بل وايضا تشغل كم العماله الهائل وجميعهم من الرجال بأعمار مختلفه
كلمتها مسموعه
لها منهم كل احترام وتقدير
جلس على اقرب كرسيى يشاهد ما يحدث بفخر
متزوج هو من ست البنات ابنة الاصول
وبموعدها المنضبط
ها قد اتت ام تيام
اكثر من شاب ركض للخارج لاستقبالها
تسمر مكانه واتسعت عيناه على اخرهم حين وجدها تقود احدى السيارات الحديثه بمهاره عاليه
يا الله هذه زوجته التى كانت لا تخرج للشارع بالشهور بأمر منه هو
عبست ملامحه قليلا حين تذكر انه لا يفقه اى شئ عن قياده السيارات
اخره يقود دراجه وليس حتى موتسيكل
اعطت هى مفاتيح سيارتها لاحدى العمال
وخطت للداخل بهيبتها وشياكتها المعهوده
ترتدى نظارتها الشمسيه وجهها مشرق تسير بخطى امرأه واثقه كل الثقه بنفسها تلقى رساله لكل من يراها انها
الزوجه الخلوقه
القويه
الاصيله
مريمزوجه مغترب قد عاد ولكنه أصبح يشعر بالغربه بوطنه
رأت هى نظرته هذه فقتربت منه وتحدثت بهدوء
مريم احححمعجبك الهايبرحرك راسه بنعم فاكملت هىكنت بجيب تيام من درس القرأن
ابتسم هو ابتسامه فخوره وهمس برجاء
ادهم طيب ممكن يا زوجتى العزيزه تتكرمى وتعلمينى السواقه
مريم امممماوكومالهنظرت له بجديه شديده وصرامه
الساعه بجودا علشان انت جوزى
اقترب منها وهمس باذنها بانفاس ساخنه وتحدث بخبث
ادهم بس انا ميكفنيش ساعهنظرت له بخجل وتفاجئ فاكمل هو بعبثمتقلقيش انا هدفعلك بالدينار الكويتى يعنى 5 دينار والدينار بج احسبيها بقىنهى حديثه وغمز لها سريعا
مريم بجمود مصتنع همستعقابا لنيتك السو اللى انا فهماها كويس هتدفع فعلا الدينار بس فى النص ساعه
اشارت بيدها للخارجيله خلينا نبدأ حالا علشان انت اللى هتجيب ابنك بكره من الحضانه والدرس وهتوديهم النادى يا ابو تيمو
عقابها مستمر
بل واذداد
عاد من غربته
من اسبوعين واكثر
وحتى الأن لم يتمكن من احتضانها
ېحترق شوقا لها
وهى تبادله شعوره هذا بلامبالاه وبرود تام
يفكر ويفكر كيف يستعيدها
تنهد پألم وحدث نفسه بغيظ وتشفى
ادهم فالح يا ادهم الزفت بعدتها عنك بأيدك اشرب بقى اهى طلعته على عنيك
خبط بقبضه يده بغيظ وهب واقفا واتجه لخارج الغرفه يبحث عنها
دار بعينه بشقه حتى وجدها جالسه امام التلفاز تشاهد احدى الافلام بتركيز
بتوتراقترب وجلس جوارها
وهى حتى لم تنظر له مجرد لمحه عابره
التزم الصمت قليلا ومن ثم تنحنح وتحدث بتسائل
امال فين الولاد يا مريم
ينظر لها بلهفه
كم اشتاق لنظره عيونها
يتمنى تنظر له لعلها ترى مدى شوقه وندمه واسفه ايضا الظاهر بعيناه
ولكن!
ردت هى بكلمه واحده فقط بكل هدوء دون النظر له
مريم تحت
زم شفاتيه بخيبه امل
اذن ماذا يفعل اكثر حتى ترضى عنه
التمعت عيناه بخبث وابتسم بعبث وتحدث بتعب مصتنع
ادهم مريم انتى مولعه البوتجاز على حاجه
مريم بجمودلا
ادهم امال انا شايف زى دخان او شبوره
نظر لها وجدها جامده لا تنظر له فاكمل بتعب اكثر
انا شكلى دايخ ولا ايه
نهى حديثه ومال بجسده قليلا
واخيرا
نظرت له
وتحدثت بجمود ولكن هذه المره مصتنع
مريم احححم دايخ ازى يعنى
ادهم بوهناااه مش قادرالحقينى يا مريم
نهى جملته ومال بجسده اكثر حتى تمدد على ظهره
لهنا واڼهارت جميع حصونها
وبلحظه كانت اقتربت منه تتفحصه بقلق ظاهر على وجهها
ينظر هو لها بدموع تلتمع بعيناه
يا الله كم اشتاقها
ملست هى على وجهه بحنان وتحدثت بقلق
مريم مالك يا ادهمحاسس بأيه
اغمض هو عيناه ببطئ لتهبط دموعه بغزاره وهمس بغصه مريره
ادهم واحشتينى
فتح عينه ونظر لها برجاء وتوسل شديد واكمل
سبينى احضنك
نظرت له نظره تحمل من الالم والعتاب الكثير والكثير
ابتعدت عنه قليلا وظلت صامته
فقد نظرتهم تتحدث بما تحمله قلوبهم
اعتدل هو واقترب منها بشده حتى اصبح يتنفس انفاسها
اخذ نفس عميق يستنشق عبيرها بستمتاع وهمس
ندمانوالله ندمان
امسك يدها يقبلها بعمق مرات ومرات
رفع وجهه مره اخرى ونظر لها بعيون عاشقه وهمس
مشتاقمشتاق لكل حاجه فيكى
هبطت دموعه بغزاره واكمل بعدم تصديق
مش قادر اصدق انى موحشتكيش
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل بغصه مريره
لدرجاتى بقيتى تكرهينى يا مريم
ابتعدت بنظرها عنه
لكنه سريعا امسك وجهها واقترب منها ثانيا وتحدث
ھموت فى بعدك عنى
همت هى بالابتعاد لكنه بلحظه كان لف يده حول خصرها والتقطها داخل حضنه اجلسها على قدمه واكمل
مش هقولك علشان خاطرى
هبطت دموعه بغزاره اكثر
بس علشان خاطر ربنا يا مريم متحرمنيش من حضنك كفايه اتحرمت منه اكتر من سنتين
تنظر له بعيون شديده الحمار
تجاهد بكل قوتها للتحكم بدموعها