زفافي

على برواز طويل وقعدت علأرض اه ياما انا تعبت... مش لاقيه حاجه خالص مفيش غير الفتاح دا لقيته ومعرفش
بتاع انهي اوضة جربته في كل الاوض الي هنا يمكن بتاع شقة تانيه 
سعاد خلاص يا حبيبتي كفاية انت تعبتي انزلي انت وانا هخلص الشقة وانزل
منى طب مش عايزة مني مساعده
سعاد لا يا قلب امك... انزلي 
قامت منى وهي قايمة سندت علبرواز اتزحزح شوية عن مكانه
منى يالهوي كان هيقع كل دا برواز دا واخد لحد الارض تحت
شالته براحه عشان تعدله بس شافت!..... 
منى اما... اما... في باب ورا البرواز 
سعاد سابت المقشه وراحتلها

منى زحزحت البرواز
وجات تفتح باب الاوضة
منى مش بيفتح......ممكن......المفتاح....المفتاح الي لقيته ممكن يطلع بتاع الاوضة دي 
جابت المفتاح بسرعة وحطته في باب الاوضة.....وفتح
منى بفرحة فتح ياما...
سعاد بفرحة يا سيد النبي.... 
فتحو الاوضة كانت ضلمه
سعاد خدي كشاف الموبايل 
كانت الاوضة متكونه من مكتب ومسد سات وفي كومبيوتر جنب المكتب 
سعاد بفرحه يبقى هو دا الي عليه تسجيل الكاميرات... منى الحمد لله يارب 
فتحت الكومبيوتر ودورت كتير ولقت حاجات غريبه!.... هي مستغربه من الحاجات دي لانها اول مره تشوفها مهتمتش وفضلت تدور علفولدر واخيرا لقته كان عليه كل تسجيلات الشقه خدت
الفولدر كله ونقلته علفلاشه بسرعة وطلعت برا الاوضة قفلتها زي ما كانت ورجعت البرواز
منى انا هنزل ادي الفلاشه لابويا 
وسعاد كملت تنضيف في الشقة ونزلت 
عم منعم ها عملتي اي 
منى بفرحه جبتلك الفولدر كله 
عم منعم حضنها بفرحة... ربنا يجازيكي كل خير يا منى اتصل بقا بيامن باشا 
منى ابا وانا بدور لقيت.... لقيت حاجات تانيه م....... 
عم منعم استني دلوقتي خلينا نفرح البيه
يامن كان نايم في العربيه وبعد مدة فاق على اذان المغرب واول ما سمع تلفون بيرن رد بسرعة اول ما اتصل بيه انا استنيتك من ساعتها ارجوك قولي اخبار حلوة 
عم منعم الفلاشه معايا يابيه هتستلمها ولا اخليها معايا 
يامن بفرحه يعني لقيت التسجيلات... ياربي علفرحة يلا يا عم منعم تعالى في نفس المكان انا واقفلك فيه بسرعة 
عم منعم عنيا يا بيه دا انت تؤمرني هصلي المغرب واجيلك يا بيه
منى كنت عاوزة اقولك اني لقيت..... 
عم منعم البيه فرحان اوي مش قولتلك.. يلا انا هروح اديله الفلاشه
سابها وراح صلى وبعديها راح جري علمكان 
يامن قفل معاه وهو فرحان والله انت بنت حلال يا فرح... امورك بتتسهل من عند ربنا... ربنا يعديها على خير يارب
نزل هو كمان يدور على جامع قريب يصلي فيه 
قابل عم منعم واخد منه الفلاشه كان فرحان اوي وحضنه بفرحه وشكر ربنا
وركب عربيته طالع جري على بيت ناهد لفرح.... يفرحها.... يقولها انها هتبقى في أمان... يقولها ان حياتها هتتعدل للأحسن وهتعيش الحياة الي تستحقها
بص في موبايله لقى ناهد متصله يجي ست مرات بيه 
اتصل بيها پخوف وقلق خير يا عمتي ف.. فرح كويسه
ناهد بعياط هربت.... اول ما صحيت قولت اعملها لقمه فتحت الباب ونزلت يا يامن... انا آسفة والله انا......
4
ناهد بعياط هر بت.... اول ما صحيت قولت اعملها لقمه فتحت الباب ونزلت يا يامن... انا آسفة والله انا...... 
يامن پصدمة ايييي! هربت ازااي 
ناهد ااما صحيت قعدت اكلمها شوية وبحاول اطمنها وقولتلها انك هتقدر تحميها وهتفديها بروحك لان دا واجبك وهي متكلمتش نهائي فضلت ساكته فقولتلها انا قايمة اعملك حاجه تاكليها ودخلت المطبخ يدوب احضر الاكل ولسه داخله عليها بالصنيه ملقتهاش..... 
يامن بعصبية ازاي ملقتهاش... ازاااي ملقتهاش...راحت فين يعنييي طب سلام يا عمتو 
قفل السكة ادور عليكي فين دلوقت.... ليه يا فرح مصرة تعذ بيني معاكي....
طلع بالعربيه وبقا مش عارف يسأل عليها هو ولا معاه صورة ليها ولا اي حاجه وبعدين هيلف اسكندرية كلها يدور على واحدة اسمها فرح!.... دور كتير اوي ملقهاش... معقوله خلاص كده...
مش هيشوفها تاني.... طب ظهرت ليه في حياته في الاول مادام هتهر ب... لا وانا الي رايح ادورلها على حقها
اللوا سامح بعتله رسالة قولت انك لقيت دليل عن عن فه للبنت 
يامن بعد ما اخد الفلاشه من عم منعم بعت رسالة لسامح علطول انه معاه دليل
يامن رد عليه بسرعة فلاشه فيها تسجيل لكاميرة محطوطة في شقته هي معايا دلوقتي
سامح طب ومستني ايه.... تعالى مكتبي انا مستنيك متروحش القسم تعالى على مكتبي 
اللوا سامح ليه مكتبه الخاص
يامن فعلا راح لمكتب سامح 
سامح ها بقا قولي تشرب اي
يامن بتعب ولا حاجه والله... دماغي مشغولة بمېت حاجه..... 
سامح يبقى نطلبلنا اتنين قهوة
سامح باهتمام فين الفلاشه
يامن قدمهاله علمكتب اهي
سامح بسرعة اخدها وحطها في اللاب قولتلي زفه العروسه كانت الساعة كام 
يامن جم متأخر كانت على 12 او 11 ونص مش فاكر 
سامح فتح تسجيل الساعة الي قالها يامن وفعلا لقا تسجيل الكاميرا وقتها بقا قاعد مركز ويامن شد كرسي وقعد جمبه وباقوا متابعين الي حصلها بتركيز
يامن كان مركز مع تصرفات فرح... وعجبه قوتها... عجبه دفاعها عن نفسها لاخر نفس بس بعد وقت الدموع رغرغت في عينه وهو شايفها بيجرها علأرض وضهرها بينز ف وعماد قاعد فوقيها عمال يضر ب فيها جمد على ايديه وقلبه وجعه عليها اوي وقال بزعيق وۏجع في نبرة
صوته بص الحيوان 
سامح خليك قوي... مينفتش نضعف اما نشوف المشاهد دي... لازم نركن العاطفة عشان نعرف نفكر كويس الا بقا لو هي كانت تهمك 
يامن بصله وللحظة استوعب كلمته تهمه هي فعلا تهمه يامن رجع بص للاب وبلع ريقه وهو بيكمل احداث التسجيل بالعافيه وفي مشاهد كان بيغمض عينه فيها زي مشهد اما عماد عن بيعور فرح بالازازة في جسمها
سامح بص ليامن وهو باصص للاب حاسس ان الحكاية مش هتخلص بسرعة ابدا... دا الحكاية لسه بتبتدي! 
خلص التسجيل ويامن رجع شعره لورا نفسه يقوم يجيب عماد تحت رجله ويعرفه ازاي يستقوى على بنت..... 
سامح بكرة الصبح تجيبلي البنت... عاوز اخد اقوالها على المتهم
يامن بس المشكله ان البنت.... 
سامح مالها
يامن هر بت 
سامح بذهول هر بت!... طب هر بت ليه 
يامن مش عارف مش عارف للأسف... مش عارف ادور عليها فين 
سامح اتصرف
يامن بضعف اتصرف ازاي بس هدور عليها في محافظة كامله! 
سامح مش هينفع تاخد عساكر ولا تقدم بلاغ بفقدانها طب ما تحاول تكلم اصحابك.... ومحدش فيهم
هيتهمك.. او هيبلغ عنك
يامن دخلت في دماغه الفكرة وعجبته وفعلا كلم اصحابه يقابلهم 
ابراهيم يعني البنت هر بت وعاوزنا ندور معاك عليها 
يامن ايوة
عيسى مانت مش راضي تفهمنا من ساعتها مين دي
سعيد تطلع مين واسمها اي عرفنا اي حاجه عنها عشان نقدر ندور ونلاقيها بإذن الله
يامن ماشي... اسمها فرح
عيسى فرح اي
يامن معرفش فرح اي... هيه في كلية علوم هنا في اسكندرية
ابراهيم ليها مواصفات محددة
يامن ليها بس انا مش عارف هل نزلت بالنقاب ولا قلعته
عيسى هي منقبه! 
يامن بزهق لا بس وديتها عند عمتي بالنقاب عشان محدش يشوفها معايا وخصوصا الجرو ح الي في وشها هيتشك فيا 
سعيد طب اتصل بعمتك...استفسر منها اذا كانت نزلت بالنقاب ولا قلعته 
يامن اتصل بعمته
ناهد اي يابني
يامن عاوز استفسر عن حاجه الاوضة الي كانت قاعدة فيها فرح موجود فيها عباية ونقاب ولا مش موجودين
ناهد لا انا قلعتهولها عشان تعرف تاكل ونقعد مرتاحة فضلت بالسويت شيرت والبنطلون الي كنت جايبهم بيها من عندك
يامن قفل مع ناهد وبصلهم لا مش بالنقاب 
كلهم قالوا الحمد لله 
عيسى قول بقا على مواصفاتها لابسه اي شعرها لونه اي... عينيها لون بشرتها كل حاجه 
يامن اتضايق من كلام عيسى... هو مش عارف اتضايق ليه بس اتضايق انه عايز يعرف مواصفات عنها... طب لييييه... ميعرفش
يامن بانقضاب لابسه سويت شيرت لونه بنفسجي وبنطلون لونه رمادي
عيسى ها كمل
يامن پغضب اكمل اي.... 
عيسى اتفاجئ من انفعاله في اي عاوز اعرف مواصفاتها عشان نسأل عليها 
ابراهيم يامن ساعدنا... احنا مش هنخطبها يعني
يامن سرح شوية وحاول يتذكر ملامحها وابتسم وهو بيتكلم قصيرة شوية.... وشعرها لونه اسود ناعم وطويل.... وعينيها... عينيها سودة... ورموشها تقيلة.. عندها 
يامن ضربه في صدره 
عيسى ضحك وكلهم ضحكوا
يامن هي لسه جديدة علبلد ومش هتبعد اوي ممكن تبقى في المحيط دا متبعدش عنه ندور فيه وان شاء الله خير انتشروا في كل حته يدوروا فيها مسابوش ولا حتة في اسكندريه 
عيسى رن على يامن وهو في مكان بيدور عليها انت اقرب للبحر دور هناك وعلشواطئ وانا هطلع علاسواق ادور 
يامن قفل معاه ومسك حته حته يسأل عليها. 
يامن لو سمحت ملقتش بنت بسويت شيرت بنفسجي وبنطلون رمادي شعرها اسود طويل قريبه من هنا او عدت من هنا
اعتقد الي هناك دي بقالها كتير واقفة قدام البحر متحركتش وبنفس مواصفات الي بتقول عليها 
يامن قلبه دق بسرعة وبص ناحيه ما بيشاور معرفش يوضح الصورة اوي لانها بعيدة قرب من الصخور لحد ما شافها ابتسم وقلبه دق بسرعة 
فرح بتمشي وبتطوح اتكعبلت في الصخور وكانت هتقع
يامن بسرعة جري پخوف ولهفه فرحححح
جري عليها وفرح بصتله بتوهان واستسلمت ولسه هتقع كان يامن لاحقها وشايلها من علأرض والموجه خبطت في الصخور تحت ضوء القمر ويامن حاضنها كان منظرهم تحفه يامن حضنها
جامد اوي لو هاين عليه يدخلها بين ضلوعه كان عمل كده 
فرح غرست راسها جواه ومسكت في الجاكت بتاعه جامد بايديها
فرح مش فاهمه هي ليه بترتاح اما بيقرب منها ليه بتحس بالأمان اما بيضمھا
اريد منك عناق يكسر ضلوعي إن كان لي وطن فحضنك موطني في دفئ حضنك يطمئن قلبي ضمني على صدرك كي تهدأ روحي 
اما يامن كان في حالة لا يغنى عنها تماما مغمض عينه وبياخد نفسه بصعوبه زي الي كان جعان ومرة واحدة شبع بيتنفسها هي بيتنفس ريحتها ضاممها اوي ومرة واحدة سمع تأوه منها لانه شادد على ضهرها الي ۏاجعها 
يامن بعد مرة واحد وقال بلهفه وزعيق اي الي عملتيه دا.. ازاي تمشي وانت في الحالة دي... انت عارفه اني بدور عليكي طول الليل لفيت اسكندرية كلها عليكي... فكرت انك.... 
سكت وحط ايديه على بوقه وبص لفوق وكمل پخوف مسكها من دراعاتها جامد عارفه اي الي حصلي...عارفة قد اي خفت عليكي...فكرت حصلك حاجه 
مسك وشها بإيديه الاتنين وقال بلهفه وشوق جواه اي الي كان جرالي لو كان حصلك حاجه....كنت هخسركك....
فرح بزعيق بعدت ايده عنها انت بتزعق كده ليه....انا مطلبتش منك تعمل كل دا...مطلبتش منك تدور عليا في اسكندرية كلها...وياسيدي شكرا...استغنيت عن خدماتك...انا بس كنت محتاجه اي حته استخبى فيها منه يوميها...وانا هعرف اعيش حياتي...هبعد عنهم وهبدأ حياتي مع نفسي...ابعد
انت عني يا حضرة الظابط...وبلاش تقدم تضحيات عشان واحدة متعرفش عنها حاجه