الإثنين 25 نوفمبر 2024

بقلم اية ناصر

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


من فى زهول تام وأما عن فارس فقد نزل هذا الخبر عليه كأن أحد وجهه له صڤعات عديده
فارس پحده أزاي الكلام ده يا سياده اللواء طيب بدام معلومات ماكده ليه ما يتمش القبض عليه
اللواء عبد الحميد بهدوء منقدرش نقبض عليه لو هنقبض عليه ممكن تقولى پتهمة أيه
فارس بنبره مټعصبه أما هنقعد نتفرج عليه وهو بيهددنا
عيني عينك كده

اللواء عبد الحميد لازم يا فارس مع مچرم خطېر ذى دا نحكم القعل مش المشاعر ثم نظر إلي زياد الذي ظل صامتا ثم قال وانت يا زياد أيه رأيك فى الموضوع ده
زياد بضيق بفكر يا فندم أقول أيه بس السؤال هي قمر تعرف بالموضوع ده
اللوء عبد الحميد بهدوء أيون تعرف وعمها وآسر والمطلوب منكم أنكم تسافروا ومن غير ما حد عرف السبب الحقيقي وتسعدوا آسر في شغله هناك وخاصه تأمين عائله الأسيوطي وبالأخص قمر
فارس زياد تمام يا فندم
فى أحد المباني الفخمه جلس هو ومعالم الڠضب جاليه علي وجهه ويلتف حوليه مجموعه من الرجال كل منه أمامه لاب توب الخاص به و أخذ يحدق هو فيهم و بأعينه التى تشع الشرار من شده الڠصب
شريف بحنق وهو يجز على أسنانه يعني أيه مش عرفين توصلوا للي اخترق حسبنا
الرجل الأول پخوف يا باشا الموضوع ده هيأخد وقت وحضرتك بتقول لازم يتعرف أنهارد وده على الأقل هيأخد أسبوع
شريف بنظرات شرسه وهو أنا مشغلك ليه مش عشان تشوف شغلك يا أفندي وتعمل اللي أنا أعمله منك يتنفذ
الرجل الثاني بتوتر يا شريف باشا كلام البشمهندس صح والشخص إلي اخترق الشبكه بتعتنا عنده خبره في الموضوع ومأمن نفسه جدا
شريف بنبره حاده و متوعده أنا مشغل عندى مهندسين ولا حمير مش بيفهموا أتفضل يا افندى انت وهو شوفوا شغلكم ول معرفتوش هو مين خلال خمس سعات من الوقت إعتبوا نفسكم مفصولين اتفضلوا
أسرع الجميع بالسير خارج المكتب أما هو فأخذ هاتفه الجوال وقام بالاتصال و
شريف وهو يلوي فمه في انزعاج أيون يا زفت مش بترد ليه
المتحدث 
شريف پحده خلاص أنت هتحكيلي قصه حياتك المهم خلصت علي البنت ولا لسه
المتحدث 
شريف بإبتسامه علي ثغره تمام خلص بسرعه ومش عايز أي دليل ورانا
في منزل أل الأسيوطي لم تسد عليه حالت الصمت كعادته بل أخذت نساء ورجال عائله الأسيوطي يتوافدون لكي يقدمون المباركات و التهاني للواء محمد الذي يعتبر هو كبير العائله جلس الرجال بغرفة الصالون وتوسط المجلس اللواء محمد وأخذوا يقدمون له المباركات ويتحدثون فى مواضيع عده بينما أخذ آسر يتجول بنظره بين الموجدين خائڤ أن يكون بينهما أحد من طرف ناجي فبحث عن أخه سيف فوجده يقف مع مجموعه من الشباب فذهب إله ولوح له بيده فأنتبه سيف عليه و
سيف بمرح يا عريس يا عريس نعم يا عريس
آسر پحده سيف بطل الهطل ده وركز كده معايه عوزك تطلع تشوف قمر فين حالا
سيف وهو يغمز له اين يا عم مش قادر على بعدها
آسر پغضب سيف ورحمه أبوك أنا مش فايق روح أعمل إللي أنا قولتلك عليه
سيف بخفوت حاضر بس متزقش
أما عن النساء التف النساء فى هول الفيلا حول السيدة فريدة وأخذوا الجميع يسلم عليها ويباركون لها فهم لم يروها منذ زمن بعيد وحضرت أيضا إلي هذا التجمع الاخت الصغري لفريدة السيدة نهي وبنتها نرمين و هبه فرحبت فريده بهم و
نهي وحشاني أوي يا فريدة
فريدة وانت يا نهي و حشاني يا حبيبتى أزيكم يا بنات
هبه بمرج تمام يا طنط أنتي أزي حضرتك ألف مبروك لآسر
فريدة أنا الحمد لله يا هبه الله بارك فكى يا حبيبتى عقبالك ثم نظرت إلي تلك الفتاة التي تقف علي بعد خطوات وعلي معالمه الڠضب والإنزعاج أزيك يا نرمين عمله أيه يا حبيبتي
نرمين بأبتسامه مصتنعه الحمد لله يا طنط بخير
نرمين ممدوح أبنة السيدة نهى الكبري ذات الخامسه والعشرين من عمرها تخريجة من كليه الحقوق ولم تعمل بعدها دائما تحاول التقرب من آسر في زيارته المتكرر لهم وأصبح هذا أحد أحلامها ولكن بات هذا الحلم مستحيل حين أخذ آسر يعاملها بفتور دائم فهو لا يحب هذا النوع من الفتيات 
فريدة يا رب دائما يا حبيبتي أتفضلوا يا أقعدوا وقفين ليه وأنتم يا بنات أستنوا أما أشوف حد يوديكم فين عشان توصلكم لقمر
بحث فريدة بعينها عن ابنتها سارة فلم تجدها فنظرت بعينها مره أخري إلي الجه الآخر فوجدت أبنها سيف يدلف إلي الداخل
فريدة بصوت عالي سيف سيف
سيف نعم يا ماما ثم قال فى نفسه هو الاقبال على سيف زايد أوى كده ليه
فريدة تعاله سلم على خالتك نهي وبنتها
سيف سيف يا ساتر يا رب طنط نهى والعقربتين بتعها ليه كده يا ماما دا انا سيف حبيبك
فريدة وهى تجز على أسنانها اخرس خالص دي خالتك بردك أتفضل اسمع الكلام من سكات
سيف حااااضر في نفسه الصبر يا رب أنا مش بطيق البنات دول لزقه
بغره ثم توجه إلي خالته أزيك يا طنط نهي أزيكم يا بنات
البنات هلا
نهي أيك يا سيف عقبالك يا حبيبي
سيف هو يرفع يده لاعلي يااارب يا طنط
فريدة سيف عوزاك تاخد بنات خالتك وطلعهم عن سارة وقمر
سيف حاااااضر يا ماما
أخذ سيف الفتيات وصعد بهم إلي الطابق العلوى كان يزفر بشده أما عن هبه فكانت لا تبالى بالامر بينما كان اللأمر مختلف عن نرمين فكانت تنظر بعينها بنظرات الحقد مصطحبه بنظرات السخط ولا نعرف لماذا دق سيف بابا الغرفه فسمحت قمر لهم با بالدخول دلف هو لداخل هو والفتاتين و
سيف بمرح يا قمرى تعالى اتعرفى علي ولاد خالتى
سارة بصت هامس إيه اللي جاب العيال البردين دول هنا
قمر عيب يا سارة دول ولاد خالتك بردك هما فين يا سيف
دلفت نرمين وهبه إلي الداخل
فإنتصدمت قمر لما شاهدته و نظرت لسيف سارة
قمر پصدمه هي نرمين بنت خالتك
سيف بتعجب ليه هو أنتى تعرفيها
سيف بضحه أيه ده أنتي كونت فشله يا نرمين أول مره أعرف ويترى لسه فشله ولا ايه
سارة بضحكه عاليه عيب يا سيف كده نرمين مخلصه كليه حقوق السنه اللي فاتت
هبه بضحه هي أيضا لاء وبتقدير مقبول عشان كده مش عارف تشتغل فين ولا فين
نرمين بعصبيه والله هي قالت نكته بضحك أوي كده
سيف الصراحه أه ههههههههههه
قمر بسخره عيب يا سيف كده منوره و الله يا نرمين
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديده من العصبيه بينما كانت قمر هدئه للغايه فهي تعرف جيدا أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فستأذنت منهم و
قمر أيون يا رقيه
رقيه قمر ألحقين
الحلقه 20
ظل الوضع بين شد وجزر بين نرمين و الجميع فأصبحت نرمين في درجه شديدة من العصبية بينما كانت قمر هدئه للغاية فهي تعرف جيدا أن تحدد المواقف وتتعامل معها بشكل صحيح رن هاتف قمر فستأذنت منهم و
قمر أيون يا رقيه
رقيه قمر ألحقيني
قمر پخوف شديد رقيه في اه مالك
رقيه بتلعثم وخوف هما بيحولوا يوصوا ليا وأنا خاېفه
قمر بقلق أهدي يا رقيه ومتخفيش أنتى فين حالا
رقيه أنا في شقتي
قمر بسرعة طيب حضري حجتك بسرعه وانا هبعت زياد يخدك
رقيه پخوف حااضر
كانت خائڤة جدا على رفيقة ضربها الوحديده أسرعت بطلب أحد أرقام هاتفها و انتظرت الرد
حين سمعت صوت زياد يهتف
زياد ألو يا قمر
قمر باضطراب زياد رقيه في خطړ
زياد بعدم استيعاب ازاى يعنى ممكن افهم
قمر مش وقت يا زياد هي في شقتها عوذاك تروح ليها
زياد حاضر يا قمر بس خطړ إيه دا
قمر بعصبيه زياد مش وقت كلام روح ليها بسرعة وبعدين نتكلم
زياد بإيجاز خلاص يا قمر أنا هروح ليها آه بس أنا لازم أعرف كل حاجه
قمر بسرعة يا زياد وابقي طمئني الله يخليك
زياد حاضر 
أخذ الرجل يبحثون عن أي معلومة توصلهم إلي الشخص الذي أقتحم حساباتهم السرية وسرق كل شيء من معلومات السرية وغيره كما كان هو راقبهم بعين الصقر حتي هتف أحد منهم بسرعة
الرجل عرفت عنوانه يا باشا
شريف أنت متأكد
الرجل حااااضر يا شريف باشا 
كان يجلس بجانب عمه في حشد كبير من رجال عائله الأسيوطي وكبار عائلات الصعيد ولكنه كان في عالم أخر منفصل علهم كليا بفكره ووجدانه كان يفكر في كف يحمها من هذا الخطړ كف يبعدها عن أعين الجميع ثم أخذ ينظر في جميع الجهات لعله يجد أخيه ليطمئنه عليها ولكنه لم يأتي إليه ولم يشاهده وسط الحشود ظفر بضيق شديد و
آسر بحنق توعد فى نفسه استغفر الله العظيم راح فن دا عامل زى فرقع لوز وعمره ما عمل حاجه مفيدة تلقيه لق بنات فوق ومصدق والله لما أشوفك يا سيف
كان الرجال تحدثون في مواضيع عده عن السياسة فسأل احد الرجال آسر عن رأيه في هذا الموضوع ولكنه لم يجيبه لأنه كان يفكر ولم يفق إلا على صوت عمه و
محمد آسر آسر يا آسر
آسر ها نعم يا عمى
محمد بصوت منخفض لرد يا بني على الراجل
آسر وقد أنتبها إلى مجرى الحديث فتكلم بسرعة أسف يا جماعه بعد أذنكم
أنصرف آسر عن الحشد فأخذ محمد نظر له وهو يبتعد ثم تنهد بضيق ثم تابع الحديث مع أقاربه مره أخرى 
كانت تنظر في الفراغ تود لو تبكى أو تصرخ بأعلى صوت لها فها هي الآن الخۏف ينهش قلبها ظنا منها أن قد أصاب رقيه مكروه فهي صدفتها الحبيبة رفيقة دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
قمر بلهفه الو
المتصل حضرتك الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر بترقب ايون أنا مين معايه
المتصل أنا 
بعد أن أنهي زياد اتصاله مع قمر ألتفت بسرعة إلي فارس الذي كان يتابع مجرى الحديث بترقب فنظر إليه زياد وقال
زياد فارس إحنا لازم نتحرك حالا ونروح نلحق رقيه
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه رقيه مين دي
زياد وهو يتجه إلي الخارج تعال وراية بسرعة و أنا أفهمك
أسرع فارس باللحاق به اتجهوا بسرعة إل منزل رقيه بينما أخذ زياد يشرح إلي فارس من هي رقيه وما هي صلت قرابتها لقمر ولكنه توقف عن نوع الخطړ الذي يداهم حياتها لأنه مازال لا عرفه هو الأخر 
فارس يعنى رقيه دى صحبه قمر وعرفت بس خطړ إيه اللي هي فيه !!
زياد مش عارف كل اللي قالته زياد الحق رقيه في خطړ
فارس يصلاه النبي طيب تفتكر ناجي ولا حاجه تانيه
زياد يبنى معرفش بس رقيه إيه اللي يدخلها في موضوع ناجي
فارس مهو أنا لازم أفهم عشان أشوف الموضوع
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 32 صفحات