غرور وتمرد
بسخرية وقولت
حضرتي.
شرب من الماية تاني وقال بعد ما عدل نضارته
_دا إزاي اللي أعرفه عن بنات الريف إنهم مش بيتعلموا.
قربت منه شوية وقولت
إنت عايش في سنة كام لأ طبعا بنتعلم بس الفرق إننا مش بنخرج ومعظمنا مش بيشتغل بعد ما بيتخرج لكن اللي عايز يتعلم ويتحضر بيعمل كدا إنت بجد بقيت بتضحكني دلوقتي.
بصلي پغضب طفيف وقال
بصتلت بتوتر شوية وقولت
عشان بكلامك دا بتوضح إن إنت اللي جاهل.
بصلي بنظرات كنت حاسة إنها هتولع فيا غيرت الموضوع بسرعة وقولت
_إنت جايبنا المطعم دا منظر ما تطلب الأكل أنا جعانة جدا.
رجع بضهره لورا وهو لسة باصصلي پغضب وأنا مبتسماله ببلاهة طلب الجرسون وطلبنا الأكل بعدها بعد ما خلصنا أكل وطلعنا من المطعم إتكلم وقال بتردد
بصتله شوية بصمت وبعدين قولت بحزن بحاول أخفيه
_لإني في الوقت دا كنت خاېفة منك وكنت متدايقة برضوا وكنت عايزة امشي من قدامك بآي طريقة عشان..
قطعت كلامي أول ما فكرت إني كنت هقوله عشان أعيط وبصيتله بإبتسامة حزينة وكملت
_عشان أنام لإني كنت تعبانة اليوم دا ومش حمل نقاش.
خمس دقايق ولقيته فتح باب الأوضة ودخل بصيتله بعصبية وقولت
_مش قولت تخبط قبل ما تدخل محدش علمك الإحترام قبل كدا?
بصلي وهو واقف وحاطط إيده في جيوبه وقال وهو بيجز على سنانه
بصتله بتوتر وقولت وأنا بحاول أبين إن كلامه مأثرش فيا
_إي اللي دخلك مرة واحدة كدا?
إتكلم بعد ما سند جسمه على الباب وقال
أبدا في حد من قرايبك إتصل بيا دلوقتي وطلب مني العنوان بالتفصيل عشان هييجي يباركلنا ف قولت أبلغك يعني.
إتكلمت بإستغراب وقولت
قال بلا مبالاة
مش عارف كانت ست كبيرة وفي صوت واحد جنبها.
بصتله بإستياء وقولت
_الناس بتسأل عن الشخص اللي هيجيلها في بيتها إفرض حرامية ولا قطاع طرق بيسألوا على العنوان هتديلهم العنوان بالسهولة دي!
إتكلم وقال وهو خارج
ليه شايفة معاكي سوسن!
إتكلمت بسرعة وقولت
_إستنى عندك.
بصلي بجنب عينيه وأنا قولت بتوتر
إتكلم بلا مبالاة بشكل مستفز وقال
إنتي مراتي مش لازم استأذن يعني بس هحاول.
مشي من قدامي وسابني ھموت من الغيظ واللامبالاة اللي عنده بعد شوية الضيوف اللي قال عليهم جم وكانت عمتي وإبن عمتي أول ما شوفت عمتي حضنتها بفرحة لأني بحبها جدا وقعدنا نتكلم وكانت القاعدة حلوة جدا لحد ما قومت عملت شاي ل عمتي وأنا ماشية كنت هقع والشاي إتدلق حبة منه على إيدي قام عمر إبن عمي بسرعة وخضة وقال بلهفة
_سلامتك حصلك حاجة ادخلي بسرعة المطبخ اغسلي إيدك.
قام فادي من مكانه وهو بيجز على سنانه وقال
شكرا على الخضة بتاعتك بس مش مستاهلة أنا هغسلها إيديها.
بعدها سحبني من إيدي للمطبخ پغضب وقال
_إبن عمك دا مستفز هو هيمشي امتى?
بصتله پصدمة وقولت
وطي صوتك وبعدين مستفز إي مشوفتش نفسك ولا اي!
بصلي پغضب وقال من بين سنانه
_إنتي بتدافعي عنه ليه مش فاهم!
بصتله شوية وإبتسمت إبتسامة مستفزة وقولت بهدوء
مش بدافع عنه ولا حاجة بس هو إبن عمي وكان هيبقى خطيبي في يوم من الأيام يعني ف ليه إحترامه
برضوا.
برق وبصلي پغضب وقال بعصبية
_نعم يا حلوة!!
كان هيبقى إي يعني إي خطيبك