قصه رائعه
بعد كلامك لازم أقابله بنفسي
وده الصح
قضيت قمر معاهم اليوم
بعد مرور يومين
اليوم هو يوم ميلاد عدي
ارتديت قمر فستان باللون الابيض به الورود من الاسفل ومن علي الأكمام وطرحه كشمير وحذاء ابيض وكانت مثل الحوريات بالظبط بجمالها الهادئ الملفت للأنظار
ذهبت قمر إلي شركة The moon
عليه أحد الحرس
رفعت راسها الي السكرتيره وقالت بابتسامه صباح الخير مستر عدي موجود
نظرت لها السكرتيره بتمعن ثم قالت قيلو مين
نظرت لها بنفس الابتسامه وقالت قولي ليه صديقه قديمه
شكرا ليكي وذهبت وجلست
دخلت السكرتيرة الي مكتب عدي وقالت
مستر عدي في برا واحده عايزه تقابلك
مش فاضي انا وبعدين واحده مين دي
بتقول انها صديقه ليك وشكلها مش لبنانية
نظر لها باستغراب وهو يقول مش لبنانية ازاي وصديقه ليا منين وشكلها ايه دي
نظر لها بفرحه وهو يقول مصريه ومحجبه معقول تكون هي ثم خرج يركض من المكتب وهو يحاول أن ينظر إلي تلك التي اتيت وهو يدعي الله أن تكون هي خرج من المكتب سريعا وجدها تجلس في جانب بكل هدوء ما هذا الجمال اقسم عدي بداخله حقا أنه يري حورية بجمالها الطبيعي الهادئ ظل ينظر لها بحب وشوق ثم ذهب باتجاهها بسرعه وهو يقول بفرحه مختلطه بعتاب بحزن باشتياق بمشاعر ملخبطه وهو ينظر لها غير مصدق نفسه معقوله انتي هنا صح انا مش بحلم انتي جيتي ليا صح انا مش بحلم انتي صح طيب ينفع المسک طيب طيب انتي مش زعلانه مني لا انا زعلان منك هونت عليكي خلاص خلاص سيبك مني انتي عامله ايه هو انا بقول ايه انا فرحان انا مش عارف بقول ايه غير أني فرحان اووووي
نظر لها بتشتت ثم نظر حوله وحد السكرتيرة ومجموعه من الموظفين ينظرون له كيف اصبحت عيناه بها دموع وكيف هو متوتر هكذا وما سر هذه الفرحه كلها نظر إلي نفسه وكأنه استعاد وعيه وقال بصوت صارم كل واحد علي شغله ثم نظر إليها وقال بمزاح هضيعي هيبتي تعالي جوا عشان في كلام كتييير اوووي لازم نتكلم فيه
نظر لها بحب وقال معقوله فكرة منستيش مع انك مشيتي وانتي زعلانه مني
قولتلك مش وقت كلام المهم ها مش هتعزمني زي زمان والا ايه
نظر لها بفرحه وقال اكيد هعزمك هجيب جاكت البدله والمفاتيح وهوا
خرج وهو مبتسم فرحان بشدة من أجل رؤيتها نظر إلي سكرتيرته وقال الغي أي اجتماع انهارده مش فاضي
نظرت له السكرتيرة باندهاش ما هذا التغير السريع وماهي سر الابتسامه التي ترسم علي وجهه من ساعة رؤيه هذه الفتاة ومن هي تلك الفتاة التي لغي من أجلها كل الأعمال
اخذ قمر معه واخذها الي مطعم وهو لم يتكلم ينظر لها بحب من فترة الي اخري ظلوا هكذا قضوا اليوم معا وسط فرحة عدي بقمر التي تشع من عيناه
بعد مرور ثلاثة أيام
اتي حسام الي لبنان بعدما علم من شمس ان قمر تريد مقابلته في المنزل الخاص به
ذهب الي هناك وجد قمر تجلس في الحديقه ومعها عدي ومعهم فتاة اخري بشعر احمر نظر لتلك الفتاه بتمعن ثم للحظة عرفها فهي التي عطلته يوم ميلاده عن رؤية قمر
جلسوا الاربعه ثم بدأت قمر بالكلام قائله اعرفكم رزان صديقتي
رحبوا بها
نظرت رزان الي حسام بضحك ثم قالت ايوه انا هي اللي شوفتها قبل كده
يعني انتي كنتي معاها
بضحك ايوه
نظرت لهم قمر وقالت أنا اختفيت من حياتكم من غير اي سبب وانا عارفه أن الهروب غلط فجيت عشان نصفي كل حاجه بينا
نظر لها حسام نظرة مطولة وقال قمر انا خطبت ميار عشان احاول
متكملش يا حسام ده قرارك ايا كان ميهمنيش دي حياتك انت انا هنا لحاجه تانيه وقرارك عمره ما ياثر فيا انا قولت لازم نتجمع عشان نحط نهايه للي بيحصل ده بقالنا اربع سنين متعلقين ببعض ايا كانت الروابط ايه او المشاعر ايه انا عارفه اني غلطانه وغلطت كتيييير
اول غلط ليا انا مكنتش بتعلم عشان اعجبك يا حسام زي ما كنت فاهمه لا انا بتعلم لنفسي لشخصيتي انا انا زي ما قولت جاهله مش جاهله في العلم لا انا جاهله في قراراتي كنت عيلة صغير معجبه بابن عمتها اللي طول عمره كان بيشوف نفسه عليها حتي لما ايجه خطبها شاف نفسه عليها فلما هي رفضته كرمته وجعته وحاول يعمل كل حاجه عشان تكون معاه ده مش حب يا حسام ده اعجاب شوفت واحده حلوه شكلها حلو عجبتك طريقتها عجبتك رفضتك فاصرارك بالتمسك بيها زاد حتي لو هتستناها العمر كله بس ماشي انا عايز دي مع ان لو كنا اتجوزنا مكناش هنكمل سوا لان انت اعجبت بقمر كشكل مش روح وده غلط وانا كنت هغلط لاني كنت عيله لسه صغيره متعرفش حاجه متزعلش مني يا حسام انت ابن عمتي وبس انا من هنا ورايح قمر جديده معتش ههرب هبقي ديما ظاهره في حياتكم معاكم ديما اختكم لكن حبيبة لااا لان لو كنت بتحبني كنت هتثق فيا كان حاجات كتيره تثبت بس ده كان اعجاب يا حسام من ناحيتي ومن ناحيتك
ثم نظرت إلي عدي وقالت من يوم ما اتقابلنا وانا اعتبرتك اخ ليا كان أسراري كلها معاك أنا ربنا كان حرمني من الاخوات بس كان عوضني بيك انت مع ان ده غلط لان الغلط اللي ارتكبته أن من مفيش صداقه بين بنت وولد لان آخرة الصداقه دي هتتفهم غلط هتترجم غلط زي ما حصل معانا انت هتفهمها غلط حسام هيفهمها غلط بس انا كنت عيله اتعلقت بصاحب ليها وماصدقت يكون ليها اخ زي الناس كلها فاتعلقت بيه زي الطفله لما بتتعلق بحاجه معينه بس ده غلط انا للاسف مكنش معايا لا ام ولا اب يفهموني ايه الصح من الغلط ايه اللي ينفع وايه اللي لا صدقوني انتم الاتنين كنتم اخواتي وبس الفترة اللي فاتت دي كانت اعجاب وبس
ثم نظرت لهم نظرت طويله وهي تقول أنا بجد نفسي انسي انتم الاتنين عزاز اوووي علي قلبي اعز من بعض بس مقدرش احب حد فيكم بشخصيه قمر القديمه ممكن قمر الجديده اه وممكن لا مش عارفه انا حبيت اجيبكم هنا وافهمكم أن الماضي خلص بكل حاجه فيه أن معتش قمر قديمه في قمر جديدة وبس ثم بدأ تسير إلي الخارج وهي تقول ياريت محدش يلحقني ثم بدأت بالركض إلي الخارج وهي تقول انتم اخواتي وبس قمر القديمه مااااتتت
البارت 25
خرجت إلي الخارج وهي تركض وتقول قمر القديمه مااااتتت وتركتهم وغادرت بسرعه كبييييييرة الي منزل صديقتها رزان
نظرت لهم رزان بهدوء ثم تحدثت وقالت انا ملقيش حق اتكلم بس حبيت اتكلم معاكم انتم الاتنين اعتبروا قمر اختكم يعني حاولوا تفرحوها كاخت مش حبيبه لا اولا انت يا عدي قمر طول الوقت بتحسك اخوها اللي اتحرمت منه لأنها مكنش ليها اخوات وحبت تحس بإحساس الاخوات فحسته معاك فأنت لازم تحسها قمر اختك مش قمر صحبتك لازم تفهم ده لازم تعتبرها اخت ليك زي ما هي بتعتبرك ثم نظرت إلي حسام وقالت انت بقا محبتش قمر لانه كان اعجاب وممكن حب بس حب اناني حب تملك حب شكل مش روح اه استنتها اربع سنين بس أول ما جيت شكيت فيها ظنيت فيها ظن وحش وبعدها روحت خطبت يبقي لازم تتأكد الاول من مشاعرك قبل اي حاجه ياريت تعتبروها اخت ليكم قمر حساسه جدااا ثم قامت وقالت عن اذنكم واه هي في المنحه بتاعت امريكا يا عدي ثم تركتهم وذهبت الي صديقتها
ظلوا ينظرون لبعدهم لا يفهمون شئ كل شخص منهم به مشاعر متلخبطه إلي أن قام عدي وقف وقال قمر اختي من هنا ورايح اختي اللي من قلبي ولو جيت عليها بكلمه واحده يا حسام هنصفك ثم تركه وغادر
ظل هو بمفرده جالس يفكر هل حقا كان اعجاب هل حقا لم يحبها هل حقا هو اناني ولكن هل هم دخلوا قلبه هل هم روا ما في قلبه لها ثم سأل نفسه سؤال خطبت ميار ليه اتمسكت بيها ليه البنت بتحاول ترضيك بكل حاجه طيب لما قمر ظهرت هتسيب ميار هتبقي اناني طيب انا بحب قمر والا ميار ظل يفكر ويفكر وهو يقول يااااااااااارب ثم دخل الي المنزل وذهب الي غرفة قمر القديمه ونام بها وهو يشتم رائحتها في الغرفه بعد كل هذه المدة هو لا يعلم ما به ولكن يرتاح لقربها منه تهدأ قلبه نام وذهب الي سبات عميق
كان حسام يقف في مكان هادئ جداا وجميل ملئ بالورود ويقف علي جمبه اليمين فتاة ايه من الجمال ولكن تبكي بصمت تنظر له وتبكي وفي الجهة الأخري تقف فتاة تضحك له وتبتسم له بحب ظل ينظر إلي الفتاتان وهو غير مدرك لما حوله فالاثنين آية من الجمال ولكن فتاة تضحك بشدة واخري تبكي بشدة وبصمت تالم قلبه إلي تلك التي تبكي وكان قلبه يقول له اذهب لها ولكن خطي الخطوة الأولي ثم رجع قرر عقله وقال له بان هذه نكديه وتبقي دائما وسري الحزن معها يجب أن يذهب الي تلك التي تضحك فهي معها الفرحة ظل يفكر كثيرا فقلبه يقول له اذهب وخطي الخطوة الأولي باتجاهها وعقله يقول له لا أذهب الجهه الأخري ظل يفكر كثيرا وفي النهاية انتصر العقل وذهب باتجاه الفتاة التي تضحك وهو ينظر علي تلك التي تبكي