الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي انا بقالي نص ساعه بدور عليها مش موجوده نهائي وانت اكيد أن قمر پتخاف تمشي لوحدها في اي مكان 
نظر حسام وقلبه شعر بالقلق ولكن عقله قال له انت هتخاف عليها ليه هتلاقيها طلعت تقضي وقت مع واحد عجبها زي ما بتعمل مع عدي بس عدي اللي مغفل 
تحدث حسام وهو ينظر إلي عدي وقال انا معرفش انا روح دور عليها هتلاقيها مع اي حد هنا او هنا 

نظر له عدي پغضب وقال انا غلطان اني طلبت منك المساعده انا لولا أني معرفش حاجه في مصر قد كده مكنتش جيت طلبت من المساعده بس ماشي يا حسام 
ثم ذهب بعد عن قليلا ولكن كان حسام يسمع برطمته عنه 
بعد عدي قليلا عن حسام ثم فتح هاتفه وكلم صديقه حمزة الذي يدير له شركته هنا في مصر وانتظر مدة
ورد عليه حمزه وقال ايوه يا عدي 
تحدث عدي بقلق وخوف وقال محتاجلك يا صاحبي جمبي فورا مش عارف اعمل ايه خاېف تضيع مني تاني 
تحدث وهو يحاول أن يهدئ صديقه وقال اهدي بس يا عدي وفهمني في ايه 
تحدث عدي بقلق وقال قمر مختفيه من نص ساعه او اكتر واحنا في فرح حسام وهي كانت في الحمام ومن ساعتها وهي مختفيه ورزان لقيت منديل عليه مخدر في الحمام انا قلقان عليها اووووي اصحبي وبتوع الفندق مش راضيان يخلوني اشوف الكاميرات أو أفتش في الغرف ومش عارف اعمل ايه وحاسس أنها هضيع مني اتصرف يا حمزه تعالي هنا وهات معاك رجاله كتير عاوز أفتش الفندق كله ومش عارف هات معاك رجاله من بتوعنا وتعالي علي هنا بسرعه يا حمزة ارجوك 
رد عليه حمزه وقال اهدي يا صاحبي انا بنزل اهو من البيت وهجيب الرجاله ومسافة الطريق هكون عندك بس قولي العنوان انت فين دلوقتي 
رد عليه عدي وقال بسرعه فندق 
هتلاقيني في القاعه بسرعه يا حمزه ارجوك 
قفل عدي مع حمزة وهو ڼار تأكله علي قمر وظل يبحث عنها وسط الحضور 
سمعته ميار فهو كان قريب منها فأخذت هاتفها وراسلت أخاها بسرعه فاتصلت عليه وقالت احمد انت خلصت والا لسه 
تحدث احمد بعصبيه وقال لسه داخل الأوضه اهو في واحدة من عمال النظافه شافتني وحاولت اقنعها بالفلوس وفي الاخر مرديتش فضړبتها وكتفتها واهي مرميه في الاوضه 
تحدثت پغضب وقالت ياغبي طيب هي شافتك 
رد عليها وقال لا انا لابس قناع عشان الكاميرات 
ردت عليه بصوت واطي وقالت طيب خدها وامشي من الفندق بسرعه لان الولد اللي معاها قالب الدنيا وهيبدأ يدور في الغرف فأنت اهرب بسرعه من الفندق كله 
تحدث بقلق وقال م م ماشي 
أما علي الجانب الآخر فبعد عشر دقائق بالظبط كان حمزة دخل الفندق ومعه مجموعة رجال كبيرة وحدث أحد الضباط صديقه أن يأتي لها في الفور 
دخل حمزة الفندق وأمر الرجال التي معه بأن يقفلو كل مخارج الفندق وان لا احد يخرج أو يدخل الي الفندق الا بأمره 
دخل حمزة الي الفندق ثم الي قاعة الفرح ومعه عدد كبير من الرجال وذهب الي عدي مباشرة وقال اهدي يا صاحبي هتكون معاك دلوقتي 
تحدث عدي بقلق وقال اتصرف يا حمزة انا عايز قمر دلوقتي اهو أنا حاسس ان هيا فيها حاجه ارجوك ساعدني 
وضع يده علي كتف صديقه وقال اجمد يا صاحبي أن شاء الله خير وهنلاقيها بس أجمد انت 
قلب الفرح الي ساحه من الهرج والمرج فالمعازيم كانت أن تذهب ولكن وقف عدي بعصبيه وقال مفيش حد ماشي من هنا غير لما الاقي قمر ثم بدأ يوزع رجاله علي الفندق وان يدخلون الي الغرف ويبحثوا بها 
ذهب حسام الي عدي وتحدث پغضب وقال ايه اللي انت بتعمله ده يا عدي 
رد عليه عدي بعصبيه وقال
لو انت مش خاېف علي بنت خالك فأنا خاېف عليها دي روحي وولله ما حد هيمشي من هنا غير لما تكون قمر معايا حتي انت يا حسام اه وشاكك فيك وفي كل واحد موجود هنا ثم تحدث بعصبيه وقااال حمزة شوف الكاميرات 
ذهب حمزة وعدي ليروا الكاميرات ووجدو أحد يضع قناع صغير علي وجهه يداري ملامحه ويسند فتاة ويخرج بها من الحمام ظلوا يتتبعوه إلي أن دخل بها الي غرفه 
اخذ عدي رقم الغرفه ولم يكمل حتي باقي الفيديو فالرجل خرج مره اخري يكلم امراه من عمال النظافه ثم بعد مدة طويله من الحديث ضربها بيده واخذها إلي الغرفه مره اخري 
ذهب عدي إلي الغرفه بسرعه هو وحمزة ولكن لم يجدوا بها غير امراه من عمال النظافه مربطه فكها حمزه وافاقها ولكن هي قالت إن كانت هنا فتاة شكت بأمرها وحاولت مع الشاب ولكن هو رفض أن تدخل لها وعرض عليها أموال ولكن هي رفضت ففعل بها هكذا 
تحدث عدي بعصبيه وقال يااااارب اخدها وراح فين ده ياااارب الاقيها يااااارب 
تحدث حمزة بتفكير عدي الراجل ده باين عليه من الفرح لانه لابس بدله ومتشيق جدا وكمان الحمام ده الحمام اللي المتصل بالقاعه 
عدي بتفكير يعني قصدك اللي هيبقي ناقص من الضيوف تحت ممكن يكون هو اللي خاطف 
تحدث حمزة ايوه هو ده 
كانوا مازالوا يتحدثون دخل عليهم صاحب الفندق والمسئول عن الكاميرات وقال مدير الفندق بعصبيه ممكن افهم ايه اللي بيحصل هنا انا مدير الفندق
نظر له عدي پغضب وقال فيه أن بنت خالي اتخطفت من الفندق بتاعك كنتوا فين لما اتخطفت مش مفروض فيه ناس قاعده علي الكاميرات ومراقبه كل حاجه بتحصل 
رد عليه المدير پغضب وقال وانت مين اداك الحق أن تدخل تدور في الغرف وفي الفندق كده لازم إذن نيابه 
دخل عليهم ظابط من الشرطه وعرفهم علي حاله وقال يا حضرتك ده إذن نيابه ولازم تفتيش وانا معايا عناصر شرطه ولازم التفتيش 
نظر له حمزه وقال حبيبي جيت ف بالوقت المناسب 
تحدث المسئول عن الكاميرات وقال اعذروني حضرتكم بس انتم مكملتوش الفيديو بتاع الكاميرا تقريبا في حاجه هتفيدكم 
نظر له الظابط وعدي وحمزة وذهبوا معه ليروا باقي تسجيل الكاميرات ذهبوا جميعهم الي هناك وراو أن الخاطف اخذ قمر بعد أن ظهر عليه التوتر وكأنه علم ما يحدث في الفندق 
قال حمزة انا قفلت المخارج كلها انا هنزل للرجاله ندور تحت في الجراشات 
عدي وهو يخرج من الباب بسرعه وانا هروح اشوف المختفي من الفرح 
ذهب أيضا الظابط ومعه الرجال الشرطه لتفتيش الفندق بأكمله 
ذهب عدي بسرعه الي القاعه ثم ذهب الي ام حسام التي هي تعتبر خالته وقال خالتو لو سمحتي عايزك في حاجه 
نظرت له بقلق وهي تبحث مع رزان في كل مكان لقيتوها يا عدي صح اه يا حبيبتي يا قمر انتي فين يابنتي 
نظر لها وقال هنلاقيها أن شاء الله بس عايز منك تبصي علي كل المداعي اكيد معاكي ورقه وعارفه كل اللي جايين 
نظرت له ثم أخرجت ورقه من حقيبتها وقالت ايوه يا ابني معايا ورقه فيها مداعي أهل العروسه وأهلنا وكل ضيوفنا 
امسك منها الورقه بسرعه ثم قال بصي عايزك تجيبي ام العروسه وتشوفيلي مين من الناس دي حضر في الرجاله ومش موجود دلوقتي 
ردت عليه وهي تقول حاضر يا ابني حاضر ثم ذهبت الي ام ميار واستاذنت منها وفعلوا هكذا ولكن صدمهم أن المداعي كاملين وأن هناك بعض الناس اعتذرت ولم تاتي 
ظل عدي شارد وهو يفكر كيف ومن ياتري الذي خطڤ قمر وكان عقله سيقف من كثرة التفكير 
والدة حسام كأنها انتبهت علي شئ ثم سالت والدة ميار وقالت اومال احمد فين يا ام احمد 
ردت عليها وهي تنظر حولها وقالت ولله ما عارفه ده بقاله ساعه مختفي 
سمع هذا الكلام عدي وقال احمد مين يا خالتي 
ردت عليه بسرعه وقالت ده اخو ميار بس أمه بتقول بقاله ساعه مختفي 
همس الي خالته وقال طويل وعريض ده يا خالتو
ردت عليه بسرعه وقالت ايوه يا ابني 
ترك خالته وذهب الي حمزة وظابط الشرطه راي حمزة عدي وقال ها وصلت لحاجه يا عدي 
تحدث عدي بسرعه وقال أيوه احمد اخو العروسه مختفي بقاله ساعه وبنفس مواصفات الخاطف 
تحدث الظابط وقال لازم ننزل ندور في الجراشات بسرعه 
ذهبوا ثلاثتهم الي هناك 
وبدوا في البحث عن قمر وهم ينظرون إلي زجاج كل سياره ويبحثون مع رجالهم في كل ركن 
دخل أحد الرجال يبحث في حمام كان يوجد للأمن في الجراش في ذهب ليبحث به فوجد به قمر ملقاة علي الارض ومكتفه وليست بوعيها 
نادي الحارس بسرعه وهو يقول يا حمزززة بيييه يا عددددي بيه انا لقيتها ذهبوا جميعا له فوجد عدي قمر هكذا فذهب وفكها بسرعه ثم حاول ايفقتها فلم يستطع فطلبت الشرطه الاسعاف بسرعه وهو لم ينتظر فحملها وذهب الي سيارته هو والضابط وأمر صديقه أن يذهب ويحضر رزان وان يلحقونه علي المستشفي فكانت رأس قمر تنظف 
البارت 31
ذهب الي القاعه التي كان الناس بها في حاله هرج ومرج ويردون أن يذهبون ولكن الشرطة ورجاله حمزة وعدي كانوا يمنعوهم ذهب حمزة إلي رزان التي كانت تجلس في احضان عمة قمر والاثنان يبكيان 
ذهب حمزة لهم وقال أهدوا خلاص لقيناها 
نظرت له رزان بعيون باكيه وقالت هي فين انا عايزه وديني ليها حالا هي فين وظلت تنظر حولها 
نظر لها حمزة بهيام وقال في نفسه هو فيه جمال كده سبحان من أبدع في خلقك ولله يابنتي 
نظرت له رزان بجديه وعيون باكيه وقالت فييين قمر قولي ارجوك 
فاق حمزة علي صوتها ثم قال بهدوء عدي أحدها المستشفي 
ازدادت في البكاء وهي تقول حصلها اهي وديني ليها حالا 
أما عمتها فلطمت علي وجنتها وهي تقول في المستشفي لييييه اه يا قمر يابنتي كان مستخبيلك فييين ده كل اه يااارب الصبرر من عندك 
حاول حمزة أن يهدأهم وقال متقلقوش محصلش حاجه لقمر هي بس تقريبا الخاطف وهو بيحاول يهرب بيها معرفش فسابها فمكان فتقريبا راسها اتخبطت منه فپتنزف منه چرح صغير يعني فعدي اخدها عشان يطمن عليها بس 
نظرت رزان له بدموع وقالت وديني ليها لو سمحت ارجوك 
رد عليها وقال متخفيش انا عدي أمن عليا اني اجي اخدك ومسبكيش لوحدك واوديكي ليه 
نظرت له عمة قمر وقالت خدني معاك أنا
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات