احببتة
تحول نظرة الإستهزاء لنظرة فخر لأن مش كل الناس بتقدر تتعامل مع نظرات الإستهزاء دي وبيستسلموا للواقع وبيقرروا يثبتوا النظرة دي وبيرسخوا جواهم فكرة الفشل لمجرد إن الناس حطوا ف دماغهم دا بس أنا قدرت إني أتعامل مع النظرات دي واتفوقت ع نفسي وحولتها لنظرات فخر فضلت مخطوبة لحازم فتره كلامنا كان عادي جدا لحد ما إكتشفت إنه إتقدملي طمعان فيا ... دايما ف كل خروجاتنا أو قعداتنا سوا كان كل كلامه عن بيتنا وشققنا ودا خلاني أعرف إنه طمعان إنه ياخد شقة من البيت بتاع بابا ولما سديت كل الطرق ف وشه بدأ يكشف عن صفاته إلي كان بيحاول يجملها قدامي
في الشغل ليه ف حاجه
لا أبدا أصلي واقفه وراك وشايفاك واقف قدامي ف الشارع أهو مش ف الشغل زي ما قولتلي ولا حاجه .
وقتها لف وراه وشافني وكأنه شاف عفريت معرفش يقولي أي حاجه وأنا مستنتش أسمع منه حاجه وسبته ومشيت ! بجانب إنه طمعان فيا طلع كذاب كمان ودي كانت تاني صفة أكتشفها فيه وأنا بطبعي بكره الكذب جدا
ومقولتليش ليه كذبت ليه
إرتبكمحبتش أشغل دماغك بالموضوع لأني حسيته مش مهم !
هو فعلا مش مهم بس المهم عندي إنك تبقي صادق معايا حتي لو كان الموضوع تافه وميهمنيش !
تمام
كنت عارفه إنه بېكذب ومكنش عنده مشوار مفاجيء ولا حاجه بس إستنيت أشوف آخره إيه فاتغاضيت عن الموضوع بس يا ريت الموضوع جه ع الطمع والكذب بس كنت كل يوم بكتشف فيه صفة بشعة جديده صفات مينفعش تكون ف شريك حياه أصلا ما هو أنا مينفعش أتجوز واحد ويبقي شريك حياتي وهو طمعان فيا لأنه أكيد هيحاول يعمل كل حاجه علشان يشبع طمعه دا مينفعش أتجوز واحد كذاب ... لأن إلي فيه طبع مبيغيروش وأنا مش دايما هكون بالصدفه ف الأماكن إلي هو فيها علشان أكتشف كذبته ... وهيفضل ېكذب لحد ما ييجي الوقت إلي حتي لو قال الحقيقه فيه أنا مش هقدر أصدقه ! والصفة إلي مينفعش كمان تبقي ف شريك حياة هي البخل سواء ف الماديات أو المشاعر المعنوية وحازم طلع بخيل ف الإتنين
لما كنا نتخانق مبيفكرش ييجي يصالحني وبما إنه الغلطان فأنا كنت بعند قصاده ومكنتش