الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاوي الأدهم بقلم مني العدوي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فايدة شلتها ودخلتها الاوضه
واول ما نيمتها علي السرير وقفت ببص حواليا بحيرة مش عارف اعمل اي كل اللي بفكر فيه ان حنين مش كويسة وحصلها اي 
عيني وقعت علي ازازة برفان روحت ناحيتها بسرعة واخدتها 
رشيت منها علي ايدي وقربتها براحة عشان تشمها دقايق وبدات تفوق 
فضلت تبص حواليها وهي مش مستوعبة فجاة بصتلي جامد وبدات تصرخ وهي بترجع وبتخبي وشها 
قربت منها وقلبي مليان خوف عليها وحاولت اهديها لكن هي كانت بتصرخ
وبس وهي بتتكلم پخوف هو
هو في حد هنا ارجوك يا ادهم الحقني
دموعي خانتني وبكيت عليها مسكت اديها وبعدتها عن وشها ڠصب عنها وخليتها تبصلي وانا بتكلم بصوت هادي حنين اهدي يا حبيبتي انا ادهم اهو انا جنبك يا عيوني
بدات تهدي شويه مسكت في قميصي جامد وهي پتبكي كان في حد هنا يا ادهم هو هو شكله مرعب انا كنت خاېفة منه كان كل شويه يلاحقني
ن مفيش حد هنا يا حنين انا بس اللي هنا اهدي اتنهدت وانا بكمل حقك عليا اني سبتك بس انا اهو اخدت اجازة وهفضل معاكي يمكن من التعب اتهيئلك كدا
بعدت عني جزء بسيط وبصتلي وهي بتتكلم بلهفة وعيونها مليانه خوف ابدا والله يا ادهم دا مش تهيئ انا شفته بعيني والله
رجعت مصدقك ارتاحي دلوقتي
مفيش دقايق ونامت اتنهدت ونيمتها كويس وخرجت بصيت علي الباب المفتوح بدهشة لكن استوعبت اني دخلت وسبته مفتوح قربت من الباب لقيت الناس مشيت مفيش غير الراجل الكبير ابتسمتله شكرا يا عم حسين
مد ايده بالاكياس وهو بيبتسم الشكر لله يا ابني انا معملتش حاجة ودول حاجتك اللي سبتهم
اخدتهم منه ولقيته كمل المهم طمني حنين عاملة اي دلوقتي
اتنهدت بحزن بقيت كويسة دلوقتي بس مش عارف مالها فضلت ټعيط وهي بتقول انها شافت حد شكله مخيف بيلاحقها في كل مكان
طبطب عليا متخافش عليها يابني تلاقيها بس مش بتنام كويس وبيتهئ ليها يلا عن اذنك انا بقي
اذنك معاك يا عم حسين مشي ودخلت انا ارتب الشقة واجهز العشا
عدت فترة الاجازة ورجعت شغلي تاني لكن الغريب ان تصروفاتها كانت غريبة الفترة اللي فاتت بلاقيها سرحانه كتير بقيت عصبية بطريقة مريبة بتصحي من النوم مفزوعه 
وحاجات غريبة كتير 
لحد لما جه يوم وكنا نايمين بدات حنين تتقلب في نومها كتير 
لكن فجاة فتحت عنيها وقامت وهي بتبص حواليها نفخت بضيق اوف يعني لازم اقوم اجيب ماية
اخدت الازازة الفاضية من جنبها وقامت براحة من جنبه عشان تملاها وتشرب
لكن اول ما خرجت من الاوضه ومشيت خطوتين لقيت الباب اتفتح واترزع جامد لفت بسرعة ناحيتة وقلبها بيدق پخوف واتكلمت بصوت مهزوز ادهم انت صحيت
لكن مفيش رد ولا في صوت كملت طريقها للمطبخ وهي بتحاول تتحكم في خۏفها
لكن اول ما دخلت المطبخ صړخت جامد وهي شايفة قدامها راجل اسود ومخيف رجعت لورا وهي پتبكي وبتنادي علي ادهم
بس ادهم مجاش ليها وفجاة هي اتشنكلت في السجادة ووقعت رفعت عيونها بسرعة تشوفه وهي تبكي لكن ملقيتهوش فجاة حست بشئ لزج تحتها 
حطت اديها وهي بتترعش ورفها قدام عنيها صړخت اول ما شافت اديها عليها
قامت بسرعة كانت عايزة تصرخ لكن كأن شئ اخد صوتها فضلت تبكي وتحاول تصرخ لكن مقدرتش حست بسواد بيحاوطها استسلمت ليه وقبل ما يغمي عليها صړخت بعلو صوتها 
صوت الاذان ملئ المكان كان صوت اذان الفجر قومت عشان اصحي حنين ونصلي لكن ملقيتهاش نايمه جنبي مسحت وشي وقومت اروح

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات