قصه حقيقيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في الحي الشعبي اللي كنت عايشة فيه واللي كل الناس هناك عارفين بعض جت سكنت ست جديدة عالحتة غريبة ملهاش حد غير عادل ابنها وسكنت هي وهو في اوضة في بدروم يعني نص الأوضة تحت الأرض ونصها فوق الأرض يعني لو فتحت شباكها يادوب تشوف رجلين الناس
رضيت بيها ام عادل وقعدت فيها مع ابنها
عادل شاب شكله يدي تلاتين سنة بيشتغل ممرض في مستشفي حكومي وساعات يعمل شغل تنجيد لعروسة عشان يزود ډخله
الغريب مش علاقة التنجيد بالتمريض عشان اتعودنا ان اي حاجة تأكل عيش شغال
الغريب بالنسبة لأهل الحتة ان عادل يفضل قاعد جنب امه من غير جواز والأغرب امه نفسها عمرنا ما شوفنا في الحي الشعبي ست ابنها شحط كده وتبقي متحنتفة ومتكحلة وعلي طول حاطة مكياج
مش ناوية تفرحي بإبنك بقي يام عادل
الست لما حد يقولها كده تلوي بوزها وتقول بعد الشړ يارب ماتوعي اللي هتخطفه مني
الناس تسمع وتستغرب
وسؤال تاني
مش ناوية تبطلي مكياج بقي يام عادل احسن عادل يزعل ميصحش يعني في سنك ده
ترد تاني
محدش له فيه هو كان عادل اشتكي لحد فيكم
حكاية عادل وامه كانت محيرة سكان الحي الشعبي قوي وبدأو يدعبسو وراها كتير
شوية منهم يصاحبوها عشان يدخلو مطرحها ويعرفو اسرارها
وشوية تانيين يجيبو خضارهم ويقعدو جنب شباك اوضتها علي امل يسمعو كلمة كده ولا كده
الست ركزت معاها ومع اللي بتنشره لقتها بتنشر قميص نوم
وده كان بداية الخيط
الست معداش ربع ساعة وبقت سيرتها لبانة في كل شبر فيكي يا شبرا
يالهوي الولية العايبة بتلبس قميص نوم
مش يمكن بتلبسه تحت الهدوم يام اسماء
ابدا ده ما يتلبسش تحت هدوم ده بترتر ياختي بترتر
طب وماله هي يعني معاها حد غريب ده ابنها
ابنها ايه ياختي والنبي انتي علي نياتك يلا ربنا يستر علينا
الحكاية دي فيها إن والواد ده لايمكن يكون ابنها
واستمرت الرغي والأشاعات والناس موصلوش لحاجة ورجعو يراقبوها تاني
لدرجة