قصه حقيقيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ان حتي شباب الحتة بقو يسهرو يرغو ويبرشمو جنب شباكها عشان يمكن يلمحو القميص اللي ياما سمعو عنه مش مهم ان صاحبة القميص ست معدية ال سنة المهم يشوفو اي حتة لحمة
وفي ليلة ملهاش ملامح الشارع كان ساكت خالص والناس نامت بدري بدري وام عادل وابنها عادل واخدين راحتهم في اوضتهم يصادف رجوع اتنين من شباب الحتة من اشغالهم ويقررو يقفو يستنو اصحابهم جنب شباك ام عادل وفجأة وهما واقفين ومع سكون الليل يسمعو اصوات يعني مش ولابد
استغفر الله العظيم
الست تترجاهم يسمعوها ابدا
عادل يتحايل عالشباب انه يستر نفسه او حتي يوريهم بطاقته ابدا
لحد ما وصلو القسم وبعد هليلة وكلام كتير ان اهل الحتة جايبين ا الظابط
الباشا طلب من اهل الحتة يطلعو برة عشان يتمم المحضر
ده لازم الباشا لطشلهم
ده قليل ان ما حرقهم
ومافيش عشر دقايق ولقو عادل والست خارجين من القسم ومش بس كده ده الظابط بعت معاهم كام عسكري يحموهم من اهل الحتة لحد ما ياخدو حاجتهم من المطرح
اهل الحتة كانو هيتجنننو دخلو للباشا الظابط عشان يفهمو
مين قالكم انها امه يابقر دي مراته وهي كانت مخبية عشان الحتة اللي كانت ساكنة فيها زمان قبل ماتيجي هنا مسبوهاش في حالها وكانو بيعيبو عليها ويقولولها متجوزة قد إبنك ياشايبة
فعزلت وكتمت سرها وخلاص هي ست عجوزة وعادل صاحب مرض واهم متسندين علي بعض وخلاص
يعني مش هتعملهم محضر
لا هعملكم انتو
محضر تجسس علي خلق الله
حدث بالفعل
حكايات حقيقية