الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ضراوة ذئب مكتمله بقلم ساره الحلفاوى

انت في الصفحة 27 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

رجل أعمال في مصر و الوطن العربي و طبيعي جدا
يبقى عندي أعداء و مريت بمواقف زي دي كتير و زي ما أنا إتعودت إنت كمان لازم تتعودي و آآ!!
قاطعته پغضب نقي جعله يبتسم
أتعود!! عايزني أتعود إن في كل دقيقة حياتك في خطړ!! لاء أنا مش هتعود يا زين! أنا أنا حاسة إن قلبي هيقف!!
إرتجف صوتها في جملتها الأخيرة حاطة إيديها على قلبها ف حاوط وشها ليقبل رأسها هامسا بحنان
بعد الشړ عليك!!
حاوطت هي وشه المرة دي بإيديها ف باطن كفها الموضوع على وجهه لتردف پألم نبع من عيناها و صوتها
زين إنت لو جرالك حاجة والله والله همو 
قاطعها اللي بتترعش عميقة حنونة و أنامله تسير على كفيها الغليظان لكي يدفئهما ليرفع كفه مثبتا خلف ليبتعد عنها بعد لحظات ف أسندت جبينها على كتفه مسح على حجابها و هتف
ب هدوء
عايزك تهدي !! إتفقنا
أومأت له دون أن تراه بتاخد أنفاس عميقة بتعوض نقص الأكسچين اللي باغت رئتيها بعد الذعر اللي أصابها!! ف سمعته بيقول بهدوء تام
نعسانة تنامي شوية!!
أومأت ب حزن رافعة وشها ليه ف سرعان ما و إتجه للكنبة الوثيرة نيمها عليها و سحب كرسي قعد جنب راسها إبتدى يفكلها الحجاب بالراحة لحد ما نزعه خالص عن شعرها و كان هيقوم من جنبها بعد ما غمضت عينيها إلا إنها مسكت كفه و غمغمت بحزن
خليك جنبي متقومش!!
سند دراعها على مسند الكنبة ورفع كفها باطنه ثم همس بحنو
مش هقوم يا حبيبتي!
و إبتدى يمسح على شعرها لعلها تهدى و تسترخى و بالفعل أثر حنان و بطئها على بداية خصلاتها نامت بعمق لما نامت و قام أخد خطوات للمكتب قعد و سند راسه ل ورا لحد ما سمع رنين هاتفه فتح التليفون مبتسما بسخرية لما عرف دة رقم مين و هتف بنبرة إستفزاز
لاء بس حلو ال اللي عملته ده عجبني!!
و على الطرف الآخر سمع ضحكته و
هو يهمهم
دي قرصة ودن بس يا زين اللي جاي هيعجبك أكتر!
ضحك زين بدون ذرة مرح و طلع رجله على المكتب و هو بيقول ولسة الإبتسامة على وشه
لاء يا روح أمك فوق و إعرف إنت بتكلم مين مش زين الحريري اللي تتقرصله ودن!! و
بالنسبة للي جاي ف أكيد هيعجبني بس مش هيعجبك إنت!!
ضړب الأخير على مكتبه يحاول تهدئة أعصابه و مالقاش حل غير إنه يضغط على نقطة ضعفه ف قال بأعين لامعة
لاء بس مراتك حلوة!! و هتبقى أحلى أكتر و هي بتصرخ تحت الكرباج!!!
نجح في مخططه لدرجة إن زين خرج من المكتب بأكمله و وقف في الردهة و هو بيهدر بصوت هز أرجاء الشركة
الكرباج ده اللي هنسله على جتتك!!!
سمع ضحكته اللي زودت نيران قلبه و لاقاه قفل السكة خبط على مكتب فريدة بإيديه الإتنين فريدة اللي كانت مړعوپة من طريقته و كلامه و فضلت الصمت رفع تليفونه لودنه بعد م أجرى مكالمة رد الطرف التاني ف صړخ زين فيه بحدة
عابد!! تجيبلي دياب الجندي من تحت الأرض يا عابد سامعني!!!
هتف عابد متوترا
يا باشا تؤمر!!!!
أغلق معه زين و راسه ھتنفجر أول ما سيرة يسر إتجابت في الموضوع خلته يخرج عن شعوره هو ممكن يستحمل أي حاجه إلا إنها تتخدش بس!! غمض عينيه و دخل المكتب لاقاها لسه نايمة بوداعة قعد على المكتب بيرجع شعره ل ورا بضوافره حاول يهدى و هدي فعلا و كمل شغله عدت ساعتين ف صحيت يسر و قعدت بتفرك عينيها بصلها و إبتسم إبتسامة موصلتش لعينيه و قالت بصوتها الناعس
نمت كتير
مش أوي!
قالها بهدوء ف قامت متجهة نحيته بخطوات غير متوازنه رجع كرسيه ل ورا برجليه و فتحلها دراعه الشمال ف إترمت قاعدة على رجله و ساندة راسها و بتقول بصوت ناعس
هنمشي إمتى
مسح على شعرها و قال بشرود
شوية!!
ماشي!
قالت رفعت عينيها و قالت بهدوء
زين!!
بصلها يحثها على الكلام ف غمغمت بتوتر
ينفع أسألك سؤال
إسأليني عشرة!
قال بهدوء و هو بيمسد على وجنتها بإبهامه ف قالت بهدوء
لما جيت عندنا أول مرة و إقتحمتوا الشقة إنت بجد كنت جاي عشان شوية الملاليم دي يعني أنا شايفة إنك مكنتش محتاجهم أبدا! 
قال بهدوء
مين قالك
إني كنت جاي عشان الملاليم
قالت بحزن
أومال إيه طيب!
هتف بحب
كنت جاي أشوف البنت اللي شوفتها صدفة و مقدرتش أنسى تفاصيل ملامحها!!
بصتله پصدمة و همست و شاورت على نفسها
قصدك أنا
أيوا!!
قال مؤكدا ف همست مصډومة
إمتى شوفتني!
كنت جاي لموظف في شركتي و بالصدفة طلع ساكن في الشارع ده شوفتك و لما سألت عليكي قالولي إنك أساسا قاعدة في شقتي اللي أبويا كان مأجرها ل جدتك من زمان!
قال و هو ساند ضهره بيراقب تعبيرات وشها عن قرب ف قالت پصدمة
ليه مقولتليش و مدام إنت بتقول إنك أعجبت بيا للدرجة دي إيه اللي خلاك تعاملني وحش أوي كدا بعدها!!
غمض عينيه و قبض على مسند الكرسي بضيق شديد و قال
عشان فكرتيني بيها ريا كانت جميلة و إنت جميلة كانت بتمثل الضعف و لما لقيتك بټعيطي قدام الشركة قولت إن إنت كمان بتمثلي عشان كدا إتعصبت وقتها!!
إزدردت ريقها بتوتر فهي وصلت معاه لنقطة مش عايزاه يوصلها حاولت تصلح الغلط و مسكت كفه بلطف و همست
طيب هسيبك تكمل شغل!!
قال بهدوء 
لاء خليك!
وسند جبينه تحت رقبتها و هو بيهمس
عايز أخد إستراحة محارب !!
إبتسمت و مسدت على خصلاته لكنها إتفاجأت ب حرارة جبينه العالية إتخضت عليه و همست بقلق
إنت سخن يا حبيبي!!
غمغم بهدوء
لاء مش سخن مصدع شوية بس هبقى كويس!!
العريض بإيد التانية كانت بتمسح على شعره بحنان إختلط بالقلق عليه كان كويس قبل ما تنام إيه اللي حصله!
غمض عينيه مستنشقا عبيرها و فتح أول زرين من فستانها ليغمس وشه أكتر ب رقبتها إبتسمت يسر و مسحت على خصلاته من ورا بلطف وفضلوا على الحال ده أكتر من نص ساعة لحد م رفع وشه و قال بهدوء
يلا نمشي!!
أومأت و قامت من على رجله ف أخد چاكت بدلته
و هي لبست الطرحة بتلفها بإحكام و قفلت زراير فستانها كويس و خرجت في إيده طلعوا من الشركة كلها و لأول مرة يقف في ضهرها و يفتحلها الباب و يطمن إنها ركبت إستغربت إلا إنها سكتت هي عارفة إن دي مش عادته! ركب جنبها و ساق العربية من غير ما ينطق حرف إستغربت سكوته المريب ف سألته بتوجس
زين إنت لسه سخن
مردش عليها غالبا مسمعهاش! حطت إيديها على كتفه ف بصلها و رجع بص للطريق و قال
قولتي إيه يا يسر
إنت كويس
قالتها بقلق عليه ف قال بابتسامة حارب عشان تطلع
أنا تمام!
قاطعهم رنين تليفونه خده من قدامه و ركن على جنب نزل من العربية تحت أنظارها المستغربة
و رد
عملت إيه يا عابد
هتف المدعو عابد
إحنا روحنا الشقة اللي هو بيتردد عليها يا باشا شقة فاتحها للډعارة لمؤخذا و لما دخلنا لاقينا بلاوي سودا إحبال و كلابشات و كرابيج و حاجات كدا متدلش غير على إنه راجل ۏسخ! بس لما سألت البواب بعد م رشيته بقرشين حلوين و فتحلي الشقة بمفتاح
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 51 صفحات