حور بقلم اليكسندرا عزيز جزء اول
التحدث بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب فصديق عمره امامهيا ابني انت لسه شايفها من ساعات دا غير انك في بيت أخوية وصاحب عمري في مقدمات الأول الموضوع مش خبط لزق عمرك ما كنت كده يا سيف ايه الي حصل فين سيف إلى بيوزن الكلام قبل ما بيقوله تنهد سيف مش عارف يا بابا انت عمرك ما شفتني كده صح انا سيف إلى بيدير الشركات والمصانع البارد إلى رده على اد السؤال بس في حاجة حصلت قلبي دق لم يستطع رأفت الرد وجلس بجوار صديق عمره لا يعرف مايقول سيف يا حبيبي انت اكتر واحد عارف الأصول ايه جرالك انت مش مراهق يا حبيبي فوق كده في أصول لازم الأول تحصل منى موجهة حديثها لسيف نظر سيف لوالدته اعتبروني مراهق وشاف واحدة قلبه دق لها ومش عايز يخدع الراجل الي هو في بيته أكمل وهو يضع يده على قلبه يا أمي اول مرة احس كده قلبي كان واجعني زي ماكان ۏاجعها ماسكتش غير لما قربت منها قلبي بيحبها عايزها يعني ايه عايزها دي كمان انت مچنون يا سيف انت بتتكلم أدام ابوها مش قاعد مع صحابك بنتي أنقى من التفكير ده انا عشت عمري كله خاېف عليها وقافل عليها خاېف عليها من الطريق من الناس من قال كلمته الأخيرة وهو بتوتر وسكت ينظر بحزن لصديق عمره ركع سيف امام عادل وامسك بيديه فتح عادل عينيه ونظر له انا عارف انك خاېف عليها وبتحبها بس انا مش وحش والله ولا قاسې يمكن كان ليا علاقات بس ماتخطتش مرحلة معينة هعاملهت انها بنتي قبل مراتي هخاف عليها اكتر من نفسي والله يا عمي قلبي دق لها انا مش عيل علشان اهد علاقتك انت وبابا علشان مجرد إعجاب أو اني شاكك اني مش هعرف احافظ عليها سيف انت لسه شايفها حبيتها امتى يمكن مدهوش بس بجمالها وقف سيفيا عمي انا لفيت العالم انا عنديسنة شفت ستات جميلة كتير ماحستش حد فيهم ابدا زي ما حسيتها والحب مش على كيفنا هي شرارة وحصلت عارفها من سنة من يوم من ساعة مش هتفرق والله ما بهزر ولا اي حاجة انا عايز اتجوزها لم يرد عليه أحد ساد الصمت والوضع كالتالي ينظر عادل لسيف بشرود بينما رأفت ينظر للأرض جالسا بجانبه مني تنظر لابنها الذي لأول مرة تراه هكذا وقلبها يؤلمها بسببه وريم مازالت حالة الذهول تمتلكها ربت رأفت على فخذ عادل احنا هنمشي ياعادل فاق من ذهولهانت بتقول ايه دا بيتك تمشي فين لازم نمشي علشان تفكر انا يا عادل بطلب ايد حور رسمي لسيف عارف ان الطريقة من الاول غلط بس هنعمل ايه اقعد يا رأفت ماحدش هيمشي والموضوع دا عمره ما هيأثر على علاقتنا انا هتكلم مع ألفت ونشوف الرد ايه بس ماحدش هيمشي ماحدش بيمشي من بيته مين دا الي يمشي يا عادل قالت هذا ألفت وهي تقترب منهم ملاحظة حالة التوتر السائدة وقف عادل واتجه نحوها امسك يدها ماحدش يا حبيبتي تعالي بس معايا عايزك
قلتها بعد اذنكم وصعد إلى الاعلي نظر رأفت لمني ولريم ولم يتحدث بينما خرجت ريم إلى الجنينة رتبت ألفت على ظهر عادل وهي ماتزال داخل حضنه قائلة بحنان وهمس هنعمل ايه يا حبيبي وبنفس الهمسمش عارف خرجت من حضنه ووضعت يدها على وجنته حبيبي لازم نتصرف صح ضغط بوجنته على كفها مغمضا لعينيه هامسا پألممش عارف شفت في عنيه عشق مش حب بس مش عارف دي حور روحك وروحي هنفرط فيها كده سقطت دمعة من عينيها مردفة بصوت متحشرجعمرها ماتهون بس اكيد في يوم هتتجوز وابتسمت من بين دموعها وتجيب لنا بيبي نلعب بيه
رأس الطاولة ورأفت منى جهة اليمين وألفت جهة اليسار
منتظرين سيف وحور ما ان فتحت حور باب الغرفة لتنزل مرتدية بيجامتها الوردية الرقيقية وشعرها يرفرف علي ظهرها وتخطت غرفة سيف ومع نزولها اول درجة فتح سيف باب غرفته ولمحها فسار يتتبعها بدون صوت نزلت الدرج سريعا فقد كانت استعادت نشاطها وعند دخولها غرفة الطعام مامي بابي اسفة علي التأخير قالت هذا وهي تفبل وجنة والدها وتجلس بجانب والدتها مساء الخير يا اونكل وطنط منى بابتسامتها المعهودهمساء النور ياحبيبتي بقيتي كويسة ردت ببشاشةالحمدلله كل هذا يحدث وهو يستند علي باب الحجرة يري تلك الفاتنة وهي تلهو وتعتذر كالأطفال وعند اقترابها من والدها وتقبيلها له شعر بغصة في حلقه متمنيا ان يكون مكان والدها ايه يا حبيبي يلا العشا كان هذا كلام ألفت اول من شاهدته استفاق من سرحانه اومأ برأسه وتقدم من السفرة ولكن اين يجلس ان جلس امامها لن يأكل وهي ايضا من نظراته لها وان جلس بجانبها رائحتها كفيلة بأن تذهب عقله تعالي يا سيف اقعد كانت هذه منى تشير الي جوارها جلس امام حور حاول علي قدر استطاعته ان يركز في طعامه فقط بينما احيانا كثيرة ټخونه نظراته كان الباقين ينظرون له ويتغامزون هل هذا ابنهم الرزين ولكن العشق يغير قوليلي بقي يا حور حصانك انهي واحد فيهم علشان سيف مايجيش جنبه رفعت حور عينيها من علي طعامها فاصطدمت بعيني صقر تلتهمها شرقت في الطعام وارتشفت الماء سريعا انا ماليش حصان فيهم يا انكل تعجب كيف وهم يمتلكون كل هذاازاي كده ردت بهدوء علشان مش بعرف اركب اكمل رأفت تعجبهيعني عندك مزرعة فيها اجود الانواع وماتعرفيش ازاي بس خجلت حورولم ترد رتبت والدتها علي يدهامن خۏفي عليها ماخليتهاش تركبهم اقرح رأفتطب ايه رأيك يا حور تتعلمي لمعت عينيها فرحا ونظرت لوالدتها ماتخافيش سيف هيعلمك هنا واكيد مامي ما عندهاش اعتراض نظرت حور لها نظرة رجاء لتوافق وجدتها ألفت وسيلة لاقترابهم امام عينيها لترىوانا ماعنديش مانع بس سيف يوافق وانا موافق كان رده سريعا فمن لمعة عينيها عرف انها لم تجرب اشياء كثيرة