الإثنين 25 نوفمبر 2024

ميڤو عثمان

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

واعجلي ومشي عيشتك يا مرت عزيز كان غاضب بشده..
هتفت باستنكار.. امشي عيشتي.. اه هو هيبجي اكده عاد.. وان ما مشيتش هتعمل ايه هتضروبني ولا تحبسني يا راجلي..
هتف بسخط.. بكفياك رط وحديت اهبل عاد وساعتها هتعرفي هعمل ايه انا ماشي وهعاود بعد اسبوع تكوني ارتاحتي يا مرتي وعجلك رجعلك وتبطلي الحديت اللي ما هيدخلش الراس ده اعجلي وشوفي متجوزه مين . وتركها ورحل..
جلست مقهوره من كلامه فماذا اخطات في كلامها.. اخطأها انها تريد من زوجها ان يحترمها في غضبه وان لا يلقي كلامه الچارح جزافا.. ان يتحكم في غضبه ولا يعاملها كأمها.. ان يراها شخصيه لها روح وقلب يرفض العڼف و القهر وقله القيمه. انثي تريد ان تحافظ علي كرامتها في غضبه.. لتقرر ان تتبع معه اسلوبا سيحرقه.. فهو يريدها تتقبل عشقه وتتقبل غضبه وتتقبل ما يخرج منه دون ان يحق لها ان تعترض لتهتف.. ماشي يا عزيز همشي عيشتي بس اصحك تتوجع وانا بمشيها وهعرفك اني عاليه في نفسي وانك تفكر مېت مره جبل ما تفكر تغضب والا تغلط في حجي.. بحبك وبعشجك اه ولكن ماهجبلش تحولنا نعمات وصابر.. بتحبني وبتعشجني بطريجتك بس انا هخليك تعشجني بطريجتي يا واخد جلبي.. هعلمك كيف تحترم الست اللي روحها فيك وروحك فيها الحب من غير احترام ومراعيه بينجلب ذل وهوان وانا مش نعمات يا عزيز خلص اكده اتحمل بجه اللي هعمله لحد ما تتعلم يا جلب ورد كيف تسيطر علي حالك عشان خاطر حبيبك..
في مكان اخر كانت جليله تجلس في دار ابيها مذلوله مقهوره لتدخل عليها زوجه اخيها.. انت يا وليه ياللي اسمك جليله..
هتفت جليله...... عايزه ايه يا جمالات عالمسي..
هتفت.... خلصتي الوكل ونضفتي المجعد البراني عايزين نجعد شويه..
هتفت جليله.... ماعتش جادره انضف الدار عملتها كلها خلي حد من النسوان ينضفها..
هتفت جمالات.. وانت ياختي لازمتك ايه بنوكلوكي ومجعدينك يبقي تخدمي والا هتجعدي اكده بلوشي اوعي لحالك بجولك اهه لاخلي اخوكي يسخمط عيشتك..
شعرت جليله بالقهر والغل يغلي في قلبها لتصرخ جمالات.... همي يلا راجلي زمانه جاي مش كل مره هتنكدي علينا دا ايه الجرف اللي اتحدف علينا ده وتركتها وذهبت..
جلست جليله والقهر والغل يتلبسها لتهتف.. خلاص يا جليله كل يوم خدمه وذل وشتيمه واخواتك يجهروكي ما نسوانهم هيذلوكي وفرحانين بعد ما كتي ستهم وبتتمريسي عليه.. ماعادش ليكي حد حتي اولادك ما بيجوش يعبروكي كل ده عشان. يا مين يطولهالي كت كلتها بسناني.. اطولها ازاي الغل جوايا هيموتني ودي بتروح وتاجي وفرحانين بيها.. يا جهرك يا جليله جواتك ڼار ڼار جايده عايزه تاخدي بت صابر وتخرجي فيها نارك وغلك.. طب ايه هسيبها اكده تفرح واني جاعده في الحزن الاسود.. لاه لاه يمين بالله لاكون ممزعه جلبها بس ازاي أطولها ازاي واحرج جلبها.. فكري يا جليله فكري.. دماغي واجفه.. بس لاه ليكي يوم يا بت صابر اذلك كيف ما ذلتيني ليكي يوم...
منك لله وليه 
قلم ميفو السلطان
اشواك_الورد 
حكايات_mevo
البارت الثالث والعشرين..
مر الاسبوع علي ورد وهيا تشحذ همتها لكي تتجلد وتنفذ ما في راسها وتجعل زوجها رجل يحترم زوجته في غضبه ولا تعود مره اخري لتصبح نعمات تنهان وتنذل رغم العشق وتكمل حياتها هكذا.. فهيا جربت وشافت امها وكيف كان ابيها يعشقها ولكنه في غضبه لا يري امامه.. ارادت ان تجعل عزيز عقله يسبق غضبه حتي يحسب لكلامه ويضعها في مكان ېخاف من الكلمه تجرحها..ارادت ان يخف من رعونته وعصبيته التي تلغي عقله ما ان يصبح غاضبا ارادت زوجا مراعيا ېخاف علي مشاعرها.. لتمضي في تنفيذ ما خططت له.
اما هو فكان يتقلي علي الڼار في بعدها لياتي يوم ان ترحل اتي ياخذها لتسلم علي اهلها وقف لاول مره ابيها صابر وهتف.. خلي بالك منها يا عزيز دي نواره عيلتنا مافيش حد زيها واصل استدار .. انا هنا يا بتي دي دارك كيف اهناك ابوكي وفي ضهرك وجت ما تشاوري بس هتلاجيني جنبيك يا بت الغاليه.. لتتعلق به ورد وتحس اخيرا بحنانه التي افتقدتها لسنين ويستاذنا وينصرفا..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
ظلا طوال الوقت صامتين تشعر بالرهبه فيما تنوي عليه وكلماته تتردد في اذنها.. مرري عيشتك يا ورد ومشيها.. لتتنهد بقوه.. حس بها يمسك يدها وهتف.... نورتي دارك يا ورد.. لم تعلق ولم تتكلم ...دخلا لتجد الجميع جالسون لتسلم عليهم والجد سعيد بعودتها ولكنها كانت شاحبه والكل لاحظ ذلك هتف قادر بمرح..... ايه يا ورد ما كنوش بياكلوكي هناك عاد.. كنت خليكي كت جبتلك وكل الدار كله لحدك..
ابتسمت له وهمست.... الله يخليك يا ود عمي..
نظر اليه عزيز پغضب وطبق علي يدها وهب يقول.. طاه نجوم بجه الا ورد تعبانه ومامستحملينش احنا....... ناجصك انا طيب 
ابتعدت تذهب لتحضر قميصا حريريا كان رائعا كان فتنه عليها كان
من اللون الفيروزي ينسدل عليها بنعومه كان . ارادت ان تتصرف كم..
سبحان الله يختار الانسان ما يريد ويرفض ان يعطي الاخر حقه.. فهو يريدها شعله بين يديه تلهبه وترضيه وفي نفس الوقت انثي ترضي نفعالاته وذلاته وغضبه. كان يريدها ان لا يتحكم في غضبه ليعود ويهدا ويراضيها فترتضي كانها تحصيل حاصل... فاذا تركنا الڠضب يتمكن سيزداد بمرور السنين ويتحكم الغاضب دائما وفليس له حيله فلن ياخذها هكذا حتي ولو خرجت روحه.. تنهد وشدد عليها لتحس انه يصارع نفسه اقتربت منه لتحس به يتشنج .. لتهتف ....عزيز..
تنهد ولا يرد.. لتهمس ...عزيز.. كانت حانيه بشكل اماته 
هتف ....ايوه..
قالت.... كنت عايزه حاجه..
هتف..... حاجه ايه دي .
وتهمس...... عايز تجبلي جراجيش بالملبن من البندر.. نفسي فيها.. ولدك عايزها..
تنهد.. حاضر عيوني..
لتقوم وتقترب .... تسلم عيونك يا جلبي وتعود احس ان قلبه سينفلق من كتمته..
مسك يدها بقوه وهتف ....
هتفت بحزن.. ايه ده .. خلاص ما تاني.. لتحاول ان تبتعد
شدها اليه وهتف بحذر... يمين بالله لو اتحركتي ما هيحصل طيب..
لتتنهد وتقول ....طب خلاص براحتك لتقرر ان تتركه يقرر كيف يريدها ان تكون فهو له ان يختار.. فهيا كل لا يتجزأ فاما ان يختارها كلها كما هيا انثي طاغيه وتشقه وفي المقابل يعطيها احترامه وثقته وحبه ويراعيها في غضبه ويتحكم في شيطانه.. او يريدها انثي مستكينه ترضي بما يفعله.. له الاختيار... لتنام قريره العين فهو من سيحدد حياتهم المقبله.
همس.. ليه اكده يا ورد وانا اللي جولت هتمرغ في حبك تبجي كيف المېته اكده وسيبالي حالك اكده عايزه تجلطيني يا ورد.. ليه يا جلب عزيز.. خرجيلي ورد اللي رايدها وھموت عليها.. ورد اللي بتاخدني وتخليني ڼار جايده.. عايز ورد اللي كانت بين يدي هتوجفلي جلبي انما اكده مش جادر ھموت بكتمتي اكده وما رايدش اكده.. انا ماهخدكيش جسم يا ورد انا عزيز اللي جواتك عايزك تطلعيلي الڼار تخلي ڼاري تجيد اكتر ما هي جايده ماهعرفش اخدك اكده حاسس بجهره.. ده كله ليه بتعندي.. عشان ڠضبي مانت مرتي تتحمليني في ڠضبي.. انا خابر اني في ڠضبي عملت حاجات عيبه في حجي بس ڠصب عني طول عمري اكده.. ماحدش بيوجف ضدي ولا يجرؤ.. تاجي انت عايزه تغيري حالي. طب اغير كيف وانا مابحسش.. طب اعمل
ايه دلوك.. عندك حج
انك ما تتهانيش ولا تتعابي بس مابجدرش اتحكم في حالي انت ليه مش جادره تفهمي ده.. طب اعمل ايه دلوك نايمه في حضڼي بحالها اكده وانا ماهجدرش اجرب بس محصور.. ايه الذل ده. طب اهملها جايز تترجع جايز جواتها ياكلها زي مانا محروج اكده.. بس وماهجدرش اهملها.. طب احاول اهدي وابعد طيب في ڠضبي حاول يا عزيز انت بتحبها وهيا ما طلباش حاجه عفشه دا عايزاك تعجل وتكبر وتتحكم في غضبك.. مش عايزه تتهان وجالتهالك مش عايزه تكمل عيشتك.. ليتدخل عقله.. اه وتركبني وكل اما تعوز حاجه تبعد عني وتحرجني اكده.. لاه يا عزيز انت راجل اجمد اكده ھتموت وهتفطس عارف من حرجه جتتك بس لاه انت عزيز وهيا بجه تجبلك اكده.. لينام ويقرر ان يتركها ولا يعرف ان الانثي حين تعند لا يقدر احدا مهما كان ان يرجعها وانها اذا ارادت شيئا تأخذه فالرجل ليس له في صبر النساء وجلدهم.. فالانثي من اجل حبيبها ممكن ان ټقتل نفسها ولكن تحصل علي ما تريد وور تريد عزيز حبيبا مراعيا لا زوجا مهينا.
قامت في الصباح تنظر اليه بحب شديد.. لتهمس اه يا واخد جلبي اعمل ايه في دماغك دي.. نفسي افتحها واشيل الواغش اللي معشش من تحكم الرجال وجبروتهم واحطلك مكانه حب وحنيه السنين.. خابره وحاسه انك بتعشجني بس يا جلبي عايزاك تعشج وتبجي لين تعشج وتراعي تعشج وماتعيبش.. وانا هعلمك يا جلب ورد كيف تعمل اكده.. لتقترب منه وتهتف ....عزيز.. جلب ورد فوج عشان ننزلو.. بدا هو في الصحيان ليجد التي اهلكت قلبه تنظر اليه بابتسامه الهبت قلبه تنزل عليه احس ان نفسه سينخلع منه وتقول.... يلا عشان الناس مستنينا.. 
هيا اتجنت والا ايه ليقوم ويجلس وهيا تحضر له حاجته ومنظرها واحس بالغلب ليقوم يجرب حظه 
لتضحك هيا عاليا.. والله كيف العيل الصغير اللي بيعند ورايد حاجه ومابيسمع الكلام

ويخربط الدنيا.. ربنا يهديك يا جلبي والله ماجدر اركبك. دانا احطك فوج راسي راجلي ودنيتي بس تحترمني يا جلب ورد ماهياش تجيله اوي.. صبرني يا رب دا هيخلص عليا اني خابره..بس علي مين والله للوعك يا جلبي.. بحبه يا ناس. 
خرح والڠضب ياكله كانت قد لبست ملابسها هم ان يخرح وفتح الباب لتناديه بحنيه... عزيز.. حبيبي..
تجلد وقف وقلبه س
همست.... اه بتوجعني شويه..اسف اسف حجك عليا ماشفتش..
هتفت.... طب هجيب مرهم تدهنهالي وذهبت واحضرت احد المراهم واعطتها له وجلست ورفعت شعرها وهتفت خد ادهنلي اصلها بتوجعني..
اخذ المرهم برويه كان واقفا وهيا جالسه لتهمس ...ماتجعد واجف ليه..
جلس ورائها ووضع المرهم علي يده .
لتركن علي السرير امامه.. لينهج بشده ....هيا هتنام جدامي والا ايه دا ايه المرار ده..
همست.... دلك براحه بقه لحد ما حس انها بقت كويسه..
استغفر ربه واقترب منها وبدا في تدليك بحنان ه
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات