الأحد 24 نوفمبر 2024

صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


مش اخويا  اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت  انت بتقول ايه  هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه  ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال  والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها   ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره

صبا بصتلو پغضب شديد وانور قرب عليه وقال پغضب  قصدك ايه
عزيز قال  مقصدش حاجه  بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه  تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع   مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز پغضب وقالت  هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين اوساخ
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال    احترمي نفسك  الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك 
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت پغضب مكتوم  اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وباس على جبينها وقال  مبروك يا عروسه وطلع السلاح وضړب ڼار وانطلقت الزغاريد والتهنئه
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال  انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب  لا لا مش كويس   وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز  ليه  ليه ابنك يعمل فيا كده ليه  طب  كان كان قلي  انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن   عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال   اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده    اسمعني ابعتلو رساله قلو ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق  في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى    افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال   تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت   لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا   وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال  انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت   متقلقش عليا  لو احتجتلك هرنلك   تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال    وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال   بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال  استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال   هو مش وحش ابدا والله  بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت    المفروض الي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا
هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال  انتي ايه الي جابك هنا   اخرجي حالا
بقلمي  زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه  انا مش بكلمك  اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت   تمام  خلصت  اولا دي اوضتي شئت ام ابيت  وهنام هنا لحد ما نطلق  ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت   احم 
بس عزيز بصلها پحده وقال  اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق  مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب   ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت   براحتك   واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم 
عزيز بصلها بسخريه وقال   لو متخيله اني هقرب منك واساعدك
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت  لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد   واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال   قصدك ايه
صبا قالت   والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه 
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه   انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال پغضب رهيب   اوعي تتجاوزي حدودك معايا  متنسيش نفسك احسنلك   لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر 
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج  انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت  طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت   ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت  قصدها عليكي  علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت  ااااه  طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال  توته  انتي هنا
تمار قالت  اممم كنت بلعب مع    وسكتت شويه وقالت  هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت  انتي مش بتناديلي روبانزل  خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت  خلاص هقولك روبانزل 
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه
ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب  انت يا زفت  ارجع  خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط  ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه 
عزيز قال  بتعملي ايه  تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه   ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال  تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته  وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل    قالت  نمت
انو وقف باستغراب وقال  انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت   ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال  وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت  انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال   مفيش حاجه ممكن تخفف عني  الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو
وقالت  انت طيب قوي يا انور   وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع  وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري   وبصلها بدموع وقال  حتى انتي  بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر   ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم   ابعدي عني يا اسيل   انا  انا مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كلو ومسكت وشو باديها وقالت  وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها 
بقلمي  زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال  ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت  بسرعه  لا اكيد لا  بس يعني اول مره انا  احم  اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال  تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه  اتجوزك  يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامتو الجميله  لا  لا هطلبك منك انتي  انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب  مش فاهمه يعني ايه
يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا  انور سعيد الحاكم   بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنتو اكتر وقالت بضحك   وانا بمۏت فيك  وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال  امضي يا اسيل  ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال  لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش 
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت  مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك    ومضت وادتو الورقه وقالت  خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال  انا بعشقك يا اسيل   بحبك اوي
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول   هو فين  عزيز  اطلع يا عزيز  اطلت يا ندل يا واطي   بقى تخطفني   علشان طمعان فيها  طب كنت قولي  وبقى يخبط على الباب بقوه
عزيز استغرب وبص لصبا وقال  بيقول ايه المچنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال  وليه عين كمان يزعق  مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد     وراح
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات