الإثنين 25 نوفمبر 2024

صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


طرحه تانيه ولفتها وهيه بتجري على السلم وطلعو سوا على المستشفى وباقي العيله طلعو وراهم
صبا كانت پتبكي وبتقول استر يا رب وانبي استر وبقت تشوف لها النبض وقاعده جمبها بتمسح لها الډم پخوف وتوتر
انور بقى شافهم وهما طالعين جري كلهم على العربيات ومشيو بسرعه استغرب وشاف عمو جاي بيقول لا حول ولا قوه الا بالله

انور قال  فيه
ايه يا عمي هما جريو كلهم كده ليه
سيد قال بحزن  اقولك ايه بس   حاجه تحزن  الست الصغيره استغفر الله يا رب اڼتحرت وطلعو بيها على المستشفى
انور اتجمد مكانو ومكانش قادر ينطق وبعد شويه يادوب نزلت دموعه وقال بصوت مبحوح ورعشه  اس  اسيل  اسيل صح
عمو بصلو باستغراب وقال  ايوه هيه و
بس مكملش كلامو وانور طلع جري زي المچنون وكان مش حاسس باي حاجه ولافاهم بيعمل ايه وقف تاكس وقلو يطلع على اقرب مستشفى وبقى يرن لصبا علشان يعرف اذا كانو في المستشفى القريبه ولا في واحده غيرها
صبا اول ما لقت رنتو خاڤت ما ترد عليه علشان عزيز بعتتلو رساله وكتبت  ايوه يا انور اسيل قطعت شرايين ايدها ورايحين على المستشفى القريبه من السرايا
انور اول ما شاف الرساله بقى يبكي بشده وهو مش مصدق الي حصل وبقى يقول  انا انا الي مۏتها ھتموت بسببي انا السبب انا السبب لا يارب لا
بعد شويه انور وصل المستشفى وكانت اسيل في العمليات شاف عزيز وصبا جري عليهم وقال بړعب   ايه الي حصل خرجت طمنوني
صبا لسه هترد عزيز مسكو بقوه وبقى يزعق جامد ويقول  وليك عين تيجي يا حيوان باكلب كل ده بسببك بسببك اختي بټموت بټموت بسببك يا ساڤل
واتلم الممرضين والامن ومازن معاهم وبعدوهم عن بعض    وعزيز كانو ماسكينو بقوه وبيزعق ويقول  لو حصلها حاجه ھقتلك ھدفنك قبلها يا وااااطي
انور كان بيبكي وبس ودموعو بتنزل وقال   هيه فين يا صبا   ارجوكي يا صبا ردي عليا
صبا قالت بدموع  تمام  اهدى هيه في العمليات و
بس قطع كلامهم خروج الدكتور وكلهم جريو عليه وعزيز قال بتوتر  خير خير يا دكتور طمني
الدكتور قال   اهدو خير هيه بخير حاليا محاوله اڼتحار بس الحمد لله انقذناها بس هتفضل شويه لحد ما تفوق وتطمنو عليها ممكن اعرف مين انور
انور قال بقلق شديد    انا    انا انور
بقلمي  زهرة الربيع
الدكتور قال ماتقلقش هيه بخير   على فكره كانت بتردد اسمك طول الوقت ربنا يقومهالك بالسلامه    عن اذنكم
انور اول ما سمع كده جري على زاويه وقعد على الارض وانهار حرفيا لدرجه ان منظرو اثر في الكل حتى عزيز اتنهد بحزن شديد وقعد على الكرسي وبطل خناق
صبا جريت على انور حضنتو بشده وبقت تهديه وكان مڼهار بشده وقال  انا  انا مكنتش متخيل تعمل كده انا انا بحبها اوي اوي انا   انا كنت هصالحها هعتذر لها واقولها اني مكدبتش عليها واني حبتها بجد والله والله يا صبا ما كنت اقصد
صبا حضنتو جامد وقالت  اششش اهدي هتقوم  وهتقولها كل حاجه  مش سمعت الدكتور قال انها بخير وهتبقى احسن يلا كفايه اجمد كده علشان تعرف تنسيها الي حصل تمام اهدي
انور مسح دموعو وقام وفضل رايح جاي لحد ما قالو انها فاقت
عزيز ومازن وصفوان جريو فورا يشوفوها الاول    و انور كان هيدخل بس صبا مسكت ايده وقالت  بلاش خليهم يطلعو الاول وانبي ما تعمل مشاكل تاني
انور هز راسو بالموافقه وفضل يبص عليها من عند الباب من غير ما حد يشوفو
صفوان ومازن فضلو معاها شويه وخرجو ودخلت صبا وعزبز كان لسه هناك صبا حضنتها وقالت بدموع  سلامتك  الف سلامه  كده برضو موتيني عليكي
اسيل ابتسمت وقالت  الله يسلمك انا كويسه
عزيز بصلها بعتاب وقال  ليه تعملي في نفسك كده  عايزه ټموتي كافره  بتكفري غلط بغلط اكبر احنا ربناكي كده يا اسيل
اسيل قعدت بعد ما كانت نايمه وحضنتو وبقت تبكي جامد وقالت  انا اسفه  اسفه على كل حاجه  مش قادره اشوفك زعلان مني ومكسوف اني اختك مش قادره احس انك بتتمناني اموت ياعزيز انا اسفه على الي عملتو  كنت هبله    وبقت تبكي جامد وقالت    افتكرتو حبني قلي هنتجوز قدام ربنا مكنتش اعرف انو ميعرفش ربنا اصلا سامحني
عزيز غمض عنيه بۏجع وحضنها باديه جامد وبقى يطبطب عليها وقال  اهدي  خلاص  انا عمري ما هتكسف انك اختي ولا عمري هتمني موتك يا عبيطه انتي حته من روحي متاخديش على كلامي لما اكون مدايق انتي عارفه اني بقول اي حاجه  خلاص بقى كل حاجه هتتحل صدقيني
انور سمع كلامها ونزلت دموعو بالم شديد وحاسس بعذاب من كل كلمه بس مسح دموعو ودخل وقال احم   ممكن اتكلم معاكي دقيقتين يا اسيل
اسيل بعدت عن عزيز وبصت لانور پغضب وودت وشها الناحيه التانيه وقالت  مش عايزه اتكلم مع حد
عزيز لسه هيقوم يزعق لانور صبا مسكت ايده بسرعه عايزه تمنعو
عزيز بص على ايدها وارتبك شويه وصبا خدت بالها سحبت ايدها وقالت  اسفه  احم  معلش ممكن تسبهم يتكلمو صدقني ده احسن ليها
اسيل قالت بعصبيه  انا بقولك مش عايزه اتكلم مع حد يا صبا
صبا بصت لها وابتسمت وقالت  تمام اسمعيه الاول يمكن ټندمي انك مسمعتهو
ش وبعدين افرض معجبكش كلامو ارميه ورا ضهرك   تمام  
اسيل سكتت وصبا اخدت عزيز وطلعو وهو متردد بس سكت علشان صبا
انور دخل وقعد على طرف السرير وقال وهو حابس دموعو بالعافيه  احم  حاسه بايه
اسيل قالت بعصبيه  حاسه اني حماره  بس كده
انور رغم كل الۏجع الي حاسس بيه بس طريقتهاضحكتو وقال   انتي فعلا حماره  علشان تحاولي ټموتي نفسك وانتي البريئه الوحيده فينا  لو فيه حد المفروص ېموت فهو انا
اسيل قالت بدموع   يا ريت
انور بصلها بدموع
وقال  انا  انا اسف   عارف ان ملهاش اي لزمه  ولا اي قيمه بعد الي عملتو  بس اقسم بالله ماقصدت ان كل ده يحصل كنت فاكر اني  اني هاخد حق صبا وهتجوزك ونعيش سوا فكرت انك هتزعلي مني في الاول بس مش هتكرهيني   مش لدرجه ټموتي نفسك  انا كنت  كنت ھموت بجد لما سمعت الخبر   سامحيني ارجوكي سامحيني
اسيل كانت حابسه دموعها بالعافيه مش عايزه تبكي قدامو بصتلو ودموعها بتلمع في عنيها وقالت   خلصت  اتفضل اخرج   مستحيل اسامحك
 هتجوزك علشان اخواتي  علشان سمعتهم ومركذهم مش اكتر  وانت لازم تعرف اني على قد ما حبيتك  على قد ما كرهتك  وهفضل اكرهك طول عمري اتفضل اخرج عايزه انام
انور حس ان مفيش امل من الكلام معاها وهيه في الحاله دي قال  تمام  وانا مش هيأس يا اسيل وهخليكي تسامحيني وترجعي تثقي فيا وتحبيني زي الاول واكتر     وخرج من عندها وقلبو پينزف حرفيا وكل كلمه قالتها كانها سکين بتدبحو
وقضو طول اليوم في المستشفى ورجعو بالليل على البيت وريحو اسيل في اوضتها وكل واحد راح على اوضتو
عند عزيز كان بيغطي تمار الي كانت في سابع نومه وباس جبينها ودخل ياخد دش
صبا كانت قاعده بتوتى وبتفتكر الي سمعتو الصبح ومش عارفه تتكلم معاه اولا قالت   طب وانا مالي اتحشر ليه  مليش دعوه
طلع عزيز وكان لابس البنطلون بس ومش لابس تيشرت وكان بينشف شعره وصبا بصتلو ونزلت عنيها وقالت  احم  ياريت لو تلبس حاجه لما تخرج من الحمام انت مش لوحدك في الاوضه
عزيز ابتسم بسخريه وقال  ليه بتتكسفي مثلا
صبا قامت اخدت هدوم ليها وقالت   طبعا بتكسف  هو انا اعرفك علشان تقف قدامي كده
عزيز ضحك جامد وقال  لا في دي عندك حق احنا منعرفش بعض خالص حايلا متجوزين
صبا نفخت بضيق من تريقتو وقالت   انت عارف احنا اتجوزنا ازاي فمفيش داعي للتريقه
عزيز قال  خلاص هلبس التيشرت مبسوطه كده
صبا بصتلو وقالت   لا مش مبسوطه  وهفرقع لو متكلمتش  الصراحه انا سمعتكم لما كنت بتتكلم مع مرات عمك في المكتب
بقلمي  زهرة الربيع
عزيز اتنهد وقال  عارف شوفتك
صبا بصتلو بزهول وقالت    شوفتني  وعادي كده   مش حاسس ان المفروض تقول حاجه عن الموضوع او تشرح موقفك
عزيز قال  وليه   اظن انتي سمعتي كل حاجه والي قلناه واضح
صبا قربت عليه وقالت باستغراب  مش واضح ابدا  يعني ايه  انت ومرات عمك و
بس قاطعها عزيز وقال   مفيش اكتر من شويه محاولات منها    متخليش دماغك تروح بعيد انا بعرف اصدها بطريقتي ومستحيل يكون في بنا اي حاجه
صبا اتنهدت وقعدت قدامو وقالت  اسمعني  الي بتعملو صح وتمام  بس لازم عمك يعرف  مش هينفع تسيبو كده فاكر ان مراتو ست كويسه لو عرف في اي يوم موقفو هيبقى وحش وهيكرهك حتى لو عرف ان ملكش ذمب مش سهل على اي راجل يعرف ان مراتو مكتفتش بيه وعينها راحت لغيره ومش سهل يعرف انها كانت بتستغفلو وتخونو خصوصا مع اقرب حد ليه
طبعا الكلام ده كان جاي على الچرح اوي وعزيز كان حاسس بكل كلمه بتقولها لانو جرب الاحساس ده بلع ريقه پألم وقال  عارف   انا اكتر واحد عارف   بس مش قادر اقولو  هقولو ايه  مراتك بتجري ورايا بتعرض نفسها عليا مش قادر
صبا شافت الۏجع في عنيه وصعب عليها قالت   طب هتعمل ايه هتسبها كده تلعب بيه وانت تتفرج
عزيز اتنهد وقال   اكيد لا بس اليومين دول متلخبطين واكيد هفضالها وهبعدها بطريقتي
صبا اتنهدت وقالت  تمام    واخدت هدوم ولسه هتدخل الحمام وقفت وبصتلو وقالت بتوتر   احم على كده هيه مش عجباك   ولا عجباك وبترفضها علشان عمك
عزيز بصلها باستغراب ورفع حاجب وقال   ويهمك في ايه  يعني احمد زي الحج احمد
صبا خدت نفس وقالت  لا طبعا تفرق  يعني لو عجباك ومش عايز تخسر عمك  يبقى زوق وحش قوي الصراحه
عزيز ضحك اوي وقال   ليه بقى دي حتى     عود جامد ومشدود
صبا برقت بزهول وقالت بغيظ   ايه  دي   هقولك ايه في ناس كده ټموت في اي حاجه رخيصه
ولسه هتمشي عزيز مسكها من دراعها وبقى قريب منها وبيبص في عيونها وقال   لولا اني عارف ظروفنا سوا كنت قولت انك غيرانه
صبا قالت بارتباك   غيرانه  من دي
عزيز قال بهمس قدام شفايفها  تؤ  لا غيرانه عليا
صبا ارتبكت جدا ووبقت مش قادره ترد بلعت ريقها من شده التوتر وجريت على الحمام من غير ما ترد عليه
عزيز ابتسم عليها وبقى يفكر في كلامها وعيونها بابتسامه جميله بس اختفت ابتسامتو لما افتكر كلامو مع اخوه ولما قلو انو هيطلقها ويجوزهالو ارتبك وقال   فيه ايه  حتى لو مازن مش عايزها  انا قفلت الباب ده مفيش ست تستاهل  فرمل يا عزيز  مفيش حاجه اصلا    واتنهد وقعد يشغل نفسو في شويه اوراق
عند اسيل كانت نايمه وحست بايد عليها قامت مفزوعه جامد ولسه هتصرخ حد كتم صوتها بايده وقال   اشششش ده انا انور
اسيل كانت مبرقه جامد وانور قال  هشيل ايدي اوعي ټصرخي تمام
اسيل هزت راسها بالموافقه واول ما انور شال ايده قالت   انت بتعمل ايه هنا دخلت ازاي
انور ضحك وقال  مش مهم دخلت ازاي المهم اني معاكي دلوقتي  وحشتيني
اسيل قالت بعصبيه    وحش يلهفك  امشي اخرج بره بدال ما الم عليك كل الي في البيت
انور قرب عليها جامد وقال   طب اصړخي كده  وريني   يلا ناديلهم
اسيل لسه هتصرخ قالت يا عز   
بس اتفتح الباب وسمعو صوت شخص يعرفوه كويس قال   الله الله اجبلكو كاسيين يحلو
القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامو وقربو ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو الي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى 
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضړبو بړصاصه والدم ملا البانيو
صبا صړخت من المنظر وحطت اديها على
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات