الإثنين 25 نوفمبر 2024

صبا وعزيز بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


فاجأها وفاجأ الجميع
صفوان قال پغضب  عزيز  ايه الي عملتو ده  اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنو مش سامعو وشدها من دراعها
جامد وطلع بيها من الاوضه وكلهم طلعو وراه وزقها على الارض پغضب وقال بعصبيه مرعبه   لو قربتي منو ولا جيتي جمبو ھقتلك  سمعتيني هخلص عليكي
سمر اټرعبت من صوتو وعصبيتو وصبا اتقدمت عليها پخوف قومتها وهيه تقريبا فهمت الي حصل لانها قبل كده سمعتهم بيتكلمو

اما صفوان كان مش فاهم وقال  با ابني فيه ايه عملت ايه مرات عمك لكل ده حد يفهمني
عزيز قال پغضب  بعدين با باباوبص لانور وقال  خد مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسو بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها
سمر طلعت تبكي على اوضتها وعزيز قال  مازن احكي لبابا كل الي حاصل قبل كده حطو في الصوره انا مش قادر اتكلم هطلع اريح شويه واجي اطمن عليه
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
عند اسيل دخلت الاوضه وقلعت الطرحه بضيق وخنقه وقالت بعصبيه   شوف  اوعي تفتكر انك ممكن تقربلي تاني على الكنبه الي هناك دي وتنام زي الشاطر وبلاش نضايق بعض احسن
اسيل اتنرفزت من كلامو ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه واتفاجأت 
بقلمي  زهرة الربيع
اسيل زقتو بكل قوتها وقالت بارتباك شديد  انت قليل الادب  ايه الي عملتو ده لو قربتلي تاني هلم عليك البيت كلو سامع
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهيه اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
عند عزيز دخل الاوضه وبقى رايح جاي پغضب شديد وهو مش قادر ينسى نظرات عمو ولا صدمتو فيهم شد شعره لورا پغضب شديد
صبا دخلت الاوضه بتوتر وقالت  احم انت كويس
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعو اكتر
بص لصبا بدموع وقال   لا مش كويس    تعبان عايز   عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت   بمموت
صبا اتفاجأت بمنظرو من ساعت ما قابلتو وهو قوي جامد اول مره تشوفو كده قربت عليه وقالت بدموع  اهدى يا عزيز كل حاجه هتتحل و
بس اتفاجأت انهار حرفيا ونزلت دموعو بغزاره وقال   مفيش حاجه  هتتحل   سمعنا  سمع كلامها الحقېر   شافها  صعبه صعبه قوي    طول عمرو بيعتبرني ابنو انا مش قادر انسى منظرو لما فتح الباب شافها يا صبا عارفه يعني ايه لو جرالو حاجه مش هسامح نفسي ابدا
صبا كانت بتحضنو بشده ودموعها نزلت بحزن عليه وقالت  انت ملكش ذمب انت سكت علشانو اهدى  ان شاء الله هيقوم بالسلامه اهدى
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال   لما يقوم هقولو ايه   هواجهو ازاي   يا ترى هيفكر في ايه  اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على الي بتعملو   اكيد هيفكر اني كنت بستغفلو انا عارف  عارف هيحس بأيه انا   حست نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
صبا قعدت على الارض عند رجليه ومسكت ايده وقالت   لا لا مستحيل يفكر كده انت هتحكيلو ان ملكش دعوه وانا كمان هقلو وهيصدقنا و
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه   حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم
  ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا واتنهد وقال بالم شديد   بتنام جمبو كل يوم وهو فاكر انو الوحيد الي في قلبها وهيه بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بدالو
صبا بصتلو وقالت  انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال   عرفتي ازاي
صلا قالت بابتسامه   كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد   على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال  مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعت ما   من ساعت ما ماټت 
صبا بصتلو بزهول شديد وقالت  هيه مين  مراتك
عزيز قال بدموع ايوه  مراتي قصدي الي كانت في يوم مراتي كنت بعشقها كانت اهم حد في حياتي عمري ما استخسرت فيها حاجه   بس خانتني    خانتني وسلمت شرفي لواحد تاني ومش اي واحد   ده ابن عمي الي متربين سوا
صبا قالت بتوتر وزهول   ج  جاسر
عزيز قال   اخوه  كان اسمو علي انا قټلتو باديا وكنت اتمنى لو اقټلها هيه كمان بس للاسف كان خلص عليها قبل ما اوصل
صبا استغربت قوي وقالت  قټلها  طب قټلها ليه
عزيز قال بتعب ودموع  معرفش قټلها وهرب  وانا قلبت عليه الدنيا لحد ما لقيتو وقټلتو بس الڼار الي في قلبي مطفيتش كنت اتمنى لو اقتلتها بايدي او يمكن كنت عايز اسألها ليه  قصرت معاكي في ايه  ده انا حبيتك اكتر من نفسي كل حاجه حلوه كانت بتجمعنا اختفت لما لقتها مقتوله في سريرو ومفضلش في قلبي غير العڈاب  والكره والغل   مبقتش اثق في حد ولا حتى في نفسي
صبا نزلت دموعها وقربت منو وقالت  مش  مش يمكن يكون فيه حاجه غلط او
بس عزيز قاطعها وقال بدموع  لا  لا مفيش حاجه غلط كانت بتخرج كل يوم بالساعات على اساس انها بتابع مع دكتور ولما ترجع اسألها ليه بتروح كتير تقلي متابعه
لحد ما سمعت جاسر بيكلم اخوه وعرفت انها بترحلو كل يوم   الحقيقه الاول متخيلتش ولا صدقت   بس لما وصلت ولقتها بالمنظر ده فهمت  فهمت انو قټلها وهرب لما عرف اني كشفتهم
صبا كانت ساكته مش عارفه تقلو ايه ولا تواسيه ازاي
عزيز نزلت دموعو بالم ودموع خباها سنين طويله  وصبا مقدرتش تشوفو كده قربت عليه وحضنتو جامد وبقت تقول  طيب اهدي كل حاجه هتبقى تمام  وانت هتنسى  هتنسى كل حاجه
عزيز حضنها جامد وقال  ابعدي عني يا صبا  مش هقدر  مش هقدر اعيد الي عملتو من جديد مش هقدر احبك  ولا هقدر اثق فيكي مهما حاولتي ارجوكي ابعدي عني وكان حاضنها جامد وبيتمني انها ترفض تسيبو مشاعر متلخبطه لاقادر يبعد ولا يقرب وبعد شويه ومسح دموعو وقال بقوه مزيفه   مازن بيحبك   بيحبك اوي   انتو الاتنين لايقين على بعض هو من سنك ومعندوش مشاكل ولا عقد حاولي تحبيه حاولي ياصبا انتي تستاهلى تعيشي وتحبي وتنحبي
صبا بصتلو بدموع ومسكت وشو باديها وبصت في عنيه بعشق وقالت   بس انا مش حاسه غير اني عيزاك انت    انا مش بفكر غير فيك   اديني فرصه   هنسيك كل حاجه ارجوك
بس عزيز وقف بعصبيه وقال باندفاع  افهمي بقى افهمي انا حكيتلك كل ده علشان تفهمي ان مفيش فايده مني ارجوكي   لازم تبعدي كل ما بتكوني قريبه انا  انا مش بقدر اسيطر على نفسي مش بقدر ابعد مش قادر اقرب كمان حرام عليكي
صبا قالت بدموع   بس انا بحبك والله بحبك يا عزيز  وعمري عمري ما هخونك ولا اذيك صدقني انا بمۏت لما اشوفك مضايق بس
عزيز قال پغضب  بس انا لا    انا مش بحبك ولا انتي ولا اي واحده ممكن تخليني احب تاني خلاص انسيني انا حر مش عايز ارتبط هو بالعافيه
بقلمي  زهرة الربيع
صبا بعدت عنو ودموعها بتنزل بالم وقالت لا  لا اكيد مش بالعافيه     تمام   انا   احم  انا هفضل كام يوم بس لحد ما موضوعنا يتنسي  وبعد كده مش هتشوفني ابدا ومن هنا ورايح هفضل في اوضه تانيه عن اذنك
صبا لسه
هتطلع عزيز مسك ايدها وقال   استني انا هطلع انتي خليكي هنا ومشي وسابها وهيه قعدت على الارض باڼهيار بقت تبكي بشده وحست ان مفيش اي امل خلاص
عزيز نزل عند عمو وهو مش قادر يتنفس من الۏجع الي جواه حاسس بشعور غريب تجاه صبا شعور پيخوفو من كتر ما بيعشقو وحابب قربها وحضنها حابب يفضل معاها على طول لدرجه انو استغرب من نفسو انو حكالها عن ماضيه بسهوله قعد على كرسي جمب عمو لحد ما نام
عند اسيل خرجت من الحمام وهيه لابسه بيجامه ناعمه جدا ووقفت تنشف شعرها
انور بصلها باعجاب شديد ووقف وراها وحضنها جامد وهو بيشم نسيم شعرها وعطرو الساحر وقال   بحبك
اسيل زقتو وقالت بضيق  اه ما انا عارفه قولتي قبل كده   قبل ما تصورني وتفرجني لاخواتي   لا وكمان كنت عايز تفرج البلد كلها جسم حببتك
انور اتنهد بحزن وقال  عمري ما كنت هعمل كده   انا مستحيل اتخلى عنك   انا بعترف اني كنت ناوي اضحك عليكي واتخلى عنك علشان اعاقب اخواتك  بس لما قربت منك
 حبيتك  حبيتك ومقدرتش ابعد انا عملت كده علشان اخليكي ليا   لو مكنتش بعت الفيديو لاخواتك كانو مستحيل يجوزوكي لابن البواب السايس
اسيل وقفت قدامو بدموع
وقالت  بس انا كنت عيزاك  عيزاك زي ما انت   حبيتك  ووثقت فيك  مكانش عندي مانع اروح معاك لاخر الدنيا واتحدى اخواتي واتحدى الدنيا كلها بس انت عملت ايه  طلعت واطي طلعت بتقول كلام وبس علشان توقعني على العموم خطتك نجحت واخواتي اتكسرو قدامك مظنش انك محتاج تضحك عليا خلاص
اسيل قالت كده وراحت تنام بس انور راح ومدد جمبها على السرير
اسيل بصتلو بعصبيه وقالت  انا قولتلك نام على الكنبه اتفضل قوم وعدي ليلتك على خير
بس انور ابتسم وقرب منها وقال  ليه خاېفه ما تنامي جمبي
اسيل قالت بعصبيه  انا مش خاېفه من حاجه ولو سمحت قوم 
انور قرب منها جامد وقال    ولو مقومتش
اسيل اتوترت من نظراتو وقربو وقالت بتوتر  قوم يا انور    لو سمحت
انور بعد عنها لما شاف دموعها وقال  اسيل   ليه الدموع دي  
اسيل بقت تبكي وقالت  انا  انا مش قادره اسامحك  وانت  وانت بتستغلني  و  ومش راضي تبعد وانا مش بقدر ابعدك و
انور ضحك جامد وبعد خصلات من شعرها وقال وهو بيبصلها بعشق  مش قادره تبعدي مش كده  عارفه ليه  لانك بتحبيني  وانا اوعدك  اني هنسيكي وهخليكي تسامحيني كمان مش هقربلك غير برغبتك الكامله وقام وراح ينام على الكنبه
عند صبا قامت مسحت دموعها ونزلت جهزت عشا لانور واسيل علشان مأكلوش حاجه وطلعت توديه بس كان جاسر ماشي في الممر الي بين الاوض وبيصفر
استخبت بسرعه علشان كل ما يشوفها بيضايقها بس اتفاجأت بسمر شدتو على جمب وقالت    انت عمال تصفر ولا هامك وانا    وانا اتفضحت خلاص هيمشيني هيطلقني ومش هقدر اشوف عزيز تاني
جاسر نفخ بضيق وقال   عزيز  برضو عزيز انتي تحمدي ربك لو خرجتي من هنا عايشه
سمر قالت پغضب  انت ازم تساعدني والا والله هقول لعزيز على كل الي اعرفو لازم تساعدني
جاسر وقف پغضب وقال  هتقوليلو على ايه  ما انتي كنتي معانا في كل حاجه
سمر قالت بټهديد   هقولو وعليا وعلى اعدائي هو كده كده كارهني وهيخرجني من حياتو وانا مش هخسر لوحدي يا جاسر والله اقولو على الي انت واخوك عملتوه مع بسمه مراتو
جاسر قال بتوتر  انا مليش دعوه ده علي الي عمل كده
سمر قالت بتحذير  مكانش لوحدو يا جاسر وانت اكيد عارف ايه الي عزيز ممكن يعملو لو عرف ان مراتوالي فاكر انها خاڼتو كل السنين دي كانت مظلومه وانت الي وصلتها بايدك لاخوك الحقېر وخليتو يغتصبها وووو
خطڤها وهيه راجعه من عند الدكتور وخدرها لانها كانت رفضاه ومنعتو كتير بس اعتدى عليها وسابها في سريره بعد ما قټلها علشان متتكلمش وانت عملت نفسك بتكلمو علشان عزيز يسمعك وعملتو عليه حوار وخليتوه افتكر انها راحتلو برجليها وكنت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات