أحببتُ ملتزمًا - بقلم آلاء محمود
نوم إلا في السادسة صباحا لم تكن تتوقع أن تكون متوترة هكذا نعم فهذا هو اليوم الذي حدده عم الشيخ محمد حتي النوم لم يهنيئها عليه فهو حتي كان مقتحم أحلامها حتي سمعت هادمة الملذات براء لتجلب الوسادة لتضعها على راسها
اخرجي برا يابراء الكلب عايزة
انام
_ في واحدة يجيلها نوم يوم كتب كتابها
_ اه انا واخرجي برا قبل ماقطع علاقتي بيكي حالا
لتسمع صوت امها يقوم بمنداتها
يلا قومي يا سندس احنا بقينا الضهر
_ يا ماما كتب الكتاب بعد العصر ودلوقتي الساعه ١٢ يعني لسه بدري وغير انا مش ناوية اعمل مكياج ولا حاجة يعني مش حوار يا ماما
لتأتي براء ببعض الماء المثلج
مبدهاش بقا حلال الله اكبر ثم سكبته عليها لتنتفض سندس صاړخة في وجهها لتفر الأخرى هاربة لتجري في أنحاء الشقة والاخرى ورأها وسعاد مقهقها عليهم
هدتيني يا زفتة يالهوووي
لتجلس براء بجانبها بحذر ثم انقضت عليها سندس
مسكتك دايما بتشربي المقلب
_ طول عمرك بتخومي
_ اخو امك يبقا خالك
_ يخربيت الخفة يا سندس دمك يلطش
عارفة يا بت يابراء هتوحشني رخمتك دي
_ ومين قالك يا باشا اني هسيبك ده انا هنطلك في بيتكوا مش هسمحله ياخدك مني لا تقلقي
systemcodeadautoads
لتنظر لها براء بريبة
استر يا اللي بتستر
_ هفاجأك هفاجأك
_ يا ساتر انا كدة قلقت اكتر
لتغلق سندس باب غرفتها لترتدي ماعزمت علي ارتداه
الاء محمود
في الصالة كان المأذون يعقد القرأن وهي بالداخل قلبها كان ينبض مع كل كلمة يقولها المأذون لكن عندما قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير قلبها كان يرتعش من شدة نبضاته
هي فين سندس كل ده
_ مش عارفه كل ده ف الأوضة بتعمل ايه
وأثناء تحدثهم سمعوا المعازيم يتهامسون
يالهووي ع الفضايح
كان والدها سيذهب إليها لكن يد محمد منعته
ليذهب إليها ليضحك على هيئتها والذي لأول مرة ترى ضحكته بهذا الشكل كان يضحك بصوت ليقترب منها هامسا
لو كنت اعرف انك ناوية تبدعي يوم كتب كتابنا وتخليها تنكرية كنت لبست لبس عبدالعال يا ريا
لتجز على أسنانها من الڠضب فطريقته مستفزة
_متجزيش كدة ع سنانك الحلوه هتقع
ليبعد نظره عنها قليلا محدثا المعازيم
معلش يا جماعة مراتي بس حبيت تفاجأني
ليقهقه المعازيم عاليا
يخربيت دماغك يا سندس لتضربها بخفه ع رأسها الدماغ دي شغالة مش بتنام فعلا
لتبتسم ابتسامة مصطنعة لتقترب منه هامسة
مشي المعازيم عشان بدأت اطق لينظر لها نظرة غير مفهومة
_ معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته
_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي ...
معلش انا عروسة قليلة الزوق لتتركه لتذهب لغرفتها لكن قبل أن تصل لغرفتها استوقفها صوته
_ جماعه طبعا احنا كتبنا الكتاب دلوقتي وطبعا انا قولت لحمايا وهو موافقني الرأي وكان يتحدث وعيناه عليها بس طبعا انا مش ناوي اعمل فرح والجواز اشهار فأنا هاخد مراتي دلوقتي ع بيتي
ليأتيه صوت أحد كبار السن
خير ماعملت يا شيخ محمد ربنا يهدي سركم ويرزقكم بالذرية الصالحة
لتدخل غرفتها مغلقة الباب عليها كانت تتحرك في الغرفة بطريقه مريبة حتى شعرت بأن من كثرة الڠضب نفسها بدأ يضيق ففتحت نافذة غرفتها لتستنشق هواء نقيا ولكنها فاقت من شرودها على عطر رائحته نفاذة جعلت قلبها يرتعش لتنظر خلفها پغضب
ماهي اصل زريبة تدخل فيها براحتك
_ لسانك ده هقصهولك بس على فكرة انا خبطت كذا مرة بس واضح انك كنتي بتفكري فيا قولي قولي متكسفيش انا زي جوزك برضو
لتقترب منه لكنه استوقفها ليحرك أنفه يمينا ويسارا
ايه ده ايه الريحة دي !
_ ريحة ايه !
_ دي ريحة شياط
_انا مش شامة حاجة
ليقترب منها قليلا
ليأتي صوت من خلفه
اووووووووباااا في منتصف الجبهة هايل يا فنان الشيخ محمد 1 سندس 0
_ امشي من هنا يا براء الكلب
لتنظر براء الي محمد بشفقة
الله يكون في عونك ويصبرك ع مابتلاك لتفر هاربة بعد أن رأت احمرار وجه سندس
كانت الأخرى عازمة على الركض ورأها لكنها تعرقلت في جلبابها لتقع هي ومحمد على الفراش وفي هذه اللحظه
دخل والدها
لينظرون إليه پصدمة ليبعدها محمد عنه
_ والله يا حمايا انت فاهم غلط
_ انت بتبرر موقفك انا المفروض ابرر مش انت اقسم بالله يابابا مافي اي حاجة حصلت انا بس اتكعبلت
_ حتي لو حصل ليغمز لها بوقاحة انتي مراتي ف عادي يعني
لتقلد اللمبي
وانا اللي كنت فكراك مؤدب
لينظر لها والدها
هدومك كلها انتقلت شقة جوزك وانتي هتروحي معاه
_ بس يابابا
_مافيش بس لتخرج من الغرفة وهي حقا علي وشك أن يغشى عليها ومقلتيها مليئة بالدموع لكنها متحجرة داخل مقلتيها فهي تكره أن يرى أحدا ضعفها مهما كان مكانته في حياتها
وبعد أن خرجت امسك والدها يد محمد قائلا
خلي بالك من اميرتي الصغيرة
ليبتسم له بود
هي اميرة هنا في بيت ابوها لكن في بيتي هي ملكة وزي ماهتخرج من بيت ابوها فهي كمان هتروح بيت ابوها متقلقش عليها معايا
يتبع
الفصل السادس
بقلم آلاء محمود
كانت جالسة داخل سيارته صامتة فهي الآن تشعر بأن والدها تخلي عنها وايضا والدتها كان قلبها ينبض بشدة عندما شعرت أنها تقترب من منزل زوجها فهي احست أنها مقبلة على جحيمها ليأتي صوته
_وصلنا يلا انزلي
كانت تتحرك وراه مثل الدمية تقدم قدم وتأخر قدم تريد الزمن أن يتوقف أو تفر هاربة من هذا المكان حتى وصلت لبابا الشقة ليفتح لها الباب ليدخل هو وتظل هي واقفة بالخارج
ماتدخلي ثم أكمل حديثه بمكر ولا عايزاني اشيلك قولي قولي متكسفيش
لتدخل مغلقة الباب بقوة
ليه شايفني متكسحة
_ لسانك هقصهولك ع فكره
ليضع يده بجيب بنطاله متفحصا أيها بمكر ليرى توترها يزيد كان يريد أن يضحك علي هيئتها فهي الآن مثل الطفلة الخائڤة من والدها لأنها قامت بتضيع المصروف ثم أشار بيديه الي الغرفة االتي تقف أمامها
دي اوضتك واللي ورايا دي اوضتي تصبحي ع خير اه هصحيكي ع الفجر نصلي سوا فتبقي ظبطي منبه موبايلك ع الساعة وانا هبقا اخبط عليكي تصبحي ع خير مرة تانية ليتركها ليذهب لغرفته وهي دخلت غرفتها ثم جلست على اقرب كرسي أمام المرآة التي أمامها
هي لن تنكر أن مافعله زاده احتراما في نظرها فهذه شهامة منه لم تكن أن تتوقع أن يفعل هذا لتبتسم على أفكارها التي كانت تسيطر علي عقلها أثناء الطريق هي لن تنكر أنها كانت تتخيل أنه سيأخذها بالقوة فهذا كان يجعل قلبها ينقبض لكن مافعله جعلها تشعر بالطمأنينة ناحيته ثم قامت بخلع ملابسها وارتدت منامة قطنية يزينها شخصية من شخصيات ديزني ريبونزل ثم اسدلت شعرها