الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه واقعيه

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


يعلم ذلك بقرار نفسه فإن لم يخبره حبه فيخبره خبرته الطويلة في الطب هذا ليس اغماء ضعف أو عدم تغذيه أنه شئ اخر ولكن لا يريد أن يشعرها أنه علم أنها تكذب وسرعان ما استعادت توازنها وقالت بمرح يلا بقي زمان مازن علي ڼار 
وسحبت حقيبتها وخلفها ادهم ينظر لها بشرود ويفكر ياترى ماذا تخبي قدر 
وقف الاثنان أمام تلك العماره والتي أرجعت لها هي الكثير من الذكريات بل كل الذكريات كل شئ قد حدث لكي تقع في غرام مازن نظرت إلي ادهم ذات مغزى فهم ماذا تقصد ورجع الي سيارته منطلق بها أما قدر فلقد وضعت قدميها علي الماضي مره اخرى ولكن تلك المره لن تقبل أن تصبح هي الحبيسه بل مازن هو سوف يصبح حبيسها الان .....

أمام ذلك الباب وقفت نظرت إلي الحارسان ونطقت بجمود البيه بتاعك موجود 
نظر لها أحد بغرور الحراس وانتي مين وعايزه اي 
احتدت نظرتها اكتر وصوتها أصبح عالي أنا هنا صاحبه المكان اتفضل افتح الباب ده 
نظرا الحارسان الي بعضهم البعض في سخريه وقال الآخر يلا يا ماما من هنا وامشي بكرامتك احسن 
لما تهتم لحديثهم ووضعت يدها ع الجرس ليعلن حارس عن غضبه وېصرخ بها يلا يا بت من هنا متجه الي قدر ليسحبها من أمام الباب ولكن يفتح مازن الباب عارى الصدر هي تبتسم له وتدفعه الي الداخل فى محاوله أن يمنعها الحارس ولكن مازن يسمح له لتنظر الي الحارس بخفه مش قلت لك أنا صاحبه المكان 
ينظر الحارس الي مازن بقله حيله ويبرر دخولها هي يا باشا الى رنت الجرس حولنا نمشيها 
يشير إليه مازن ولا يتحدث ولكنه يغلق الباب وينظر لها ببرود انتي اي الي جابك هنا مش قلت لك مش عايزه اشوف وشك 
شعرت بغصه في حلقها ولكن هذا لن يوقفها قبل أن تلقي نظره فاحصه فهي بالفعل اشتاقت إليه ابتسمت أكثر واتجهت إليه تضع يدها حول رقبته وتهمس واحشتني قلت اشوفك 
ينظر لها بسخريه ويسحب يدها من أعلي عنقه پعنف واضح أن الشارع علمك حاجات كتير اووي 
لم تهتم لحديثه هذا الي يعني العديد من الاشياء ونظرت الي باقي الشقه متغيرتش كتير عن زمان وانطلقت الي غرفته ولكن وجدته أنه يمنعها من الدخول انتي رايحه فين 
كانت عيونها ممتلئه بالتحدي داخله اوضتك احط هدومي فيها 
وقف أمام باب الغرفه مانعها من الدخول انتي قولتي أهو اوضتي يبقي ملكيش مكان فيها 
وضعت يدها في خصرها انت ليه مانع انى ادخل الاوضه 
ينظر إلى كل شئ الا عينها التى تنت
ظر أجابه أنا مش عايزك تدخلي وخلاص 
ترفع احدي حاجبيها وكأنها تعلن عدم استجابتها لهذا الرد الغير مقنع ولكن صوت انثوى يظهر من الناحيه الاخرى من الباب تدفعه بخفه وتفتح الباب لتجد فتاتان يجلسن علي السرير كل ما يغطي جسدهم الملائات فقط هي تعلم بداخل نفسها أن هذا ما كانت تتوقعه ولكن لم تشعر أنها سوف تراه بعينها هذا المشهد الذى جعل قلبها يشعر بالحزن لما وصل إليه مازن واكتر من غيرتها الي اشتعلت وصر١خت بكل قوتها برا من هنا ونظرت الي مازن نظره مملؤه بالدموع قبل أن تذهب الي غرفتها التي بمجرد أن فتحتها وجدت جميع اشياء مازن بداخلها وكأنه كان يعيش بداخلها رائحته في المكان بقوه جلست علي السرير تبكى علي العديد من الأشياء التي حدثت ومازالت تحدث سمعت صوت اغلاق باب الشقه وعلمت بذلك أن الفتيات ذهبن ولكن مازال هذا الالم محفور بداخلها هل بالفعل تخطي الحياه معاها هل كانت مجرد تسليه وقت كانت تسليه في أوقات ولكن سرعان ما تذكرت انها فقط في مهمه من أجله من أجل أن تنقذ ما تبقي منه وما تبقي منها .
خطوات قدمه أعلنت عن اقتراب قدومه ولكنها لم تهتم به أو بوجوده الان بداخل الغرفه ورائحته اصبحت اكثر قوه همس بعد أن جلس بجوارها مكنتش عايزك تدخلي الاوضه عشان كده 
حاولت أن تدارى رغبتها في صفعه ثم وأظهرت المشاعر الجافه بصوت يظهر عليه بعض البكاء شئ
ميخصنيش 
وقف أمامها يمسك ذقنها بيده عيناه أصبحت داكنه يضغط علي أسنانه ويتحدث ببطئ طالما ميخصكيش جايه هنا تاني ليه 
دفعته عنها وهي في قرار نفسها أعلنت أن تخبره الحقيقه مهما حدث لن تهتم لغضبه الان او اڼهيارها بعد ذلك أنا جايه عشان اود...
يقاطعها جرس الباب لتصمت ويتركها متجها الي صوت ادهم الذى امتلئ المكان .
استلقت ع السرير مغمضه العينين تشم رائحة مازن في كل شئ وهذا ما يسعدها فهي اصبحت والقصص التى تريد أن ترويها له والتي أيضا تريد أن تسمع ماذا فعل بدونها كيف كانت حياته هي تعلم ولكنها تريد أن تسمعه يتحدث اشتاقت لصوته أغمضت عينها هي الأخرى ولاول مره منذ ٣ اشهر مضت تحقق تلك الأحلام في أنها نائمه في حبيبها ....................
يجلس بالخارج ينتظر مازن كما أخبره أنه سوف يأتي بعد قليل ولكن القليل زاد انتشرت في عقله الأفكار عما يفعله هو وقدر الآن بعد كل هذا الفراق وبالطبع فكره واحده هي ما أتت في عقله ولكنه رفضها بقلبه الغيره أشعلت الڼار في جسده احتجاجا على حبها لا يجب عليه دائما أن يكون المضحي ولكن يسأل نفسه وهل يكفي حبي لها وهي لا تحبني وتحب شخص آخر ولكن قلبه أخبره أن يدخل ويعلم ماذا يفعلان بعد كل ذلك الوقت عقله نصحه أن لا يفعل ولكن القلب نجح في الإقناع وبدأ كل الصور المتوقعه تأتى أمام عيناه وقف أمام الباب مستعد لفتح الباب في اي لحظه قلبه يخبره أن يفعلها وعقله يمنعه فهذا ليس من حقك هي لا تحبك ولكن ما فائده العقل إذا كان القلب اقوي فتح الباب ونظر إليهم نائمون في سلام كالطفل الذى وجد أمه ولا يريد أن تذهب من مره اخرى وهي واضعه رأسها علي رأسه وكأنها تعطيه وتأخد منه الامان فهو لها وهي له اغلق الباب في هدوء وهو يعلم أن ليس له أي مكان في حياه قدر فهي من البدايه حبيسه عشق أخيه ................
الفصل التاسع عشر
استيقظت قدر بهدوء من ذلك الحلم الجميل الذي كانت به ولكنها وجدته أنه واقع وليس حلم فهي بالفعل بنفس الملابس نائمه علي السرير تبحث بعينها بسرعه عن مازن تجد السرير فارغ تقوم تبحث عنه تخرج من الغرفه تنادي باسمه مازن انت فين 
تسمع صوته أت من المطبخ أنا هنا يا قدر تعالي تتعجب من وجوده في المطبخ في هذا الوقت فهذا من غير عادته توجهت إليه ليقابلها سريع و اعلي الخد ويهمس في أذنها صباح الخير 
ترد له الصبح ولكن بصوت متردد وكأنها في حياه اخرى ليس هذا مازن الذى تعرفه مين يصدق أنه واقف في المطبخ يحضر الفطور بكل سعاده وراحه بدأت تنظر حولها تبحث بعينها ليقاطع بحثها بدورى علي حاجه ! 
بصراحه اه بدور علي مازن انت وديته فين 
صوت ضحكاته تصل إلي مسامعها ويقترب منها بهدوء ناظر إلي عينها بقوه تجعلها تفقد سيطرتها بسبب عيناه الرماديه
التي تعشقها منذ أن أتت الي هذا المكان تشعر بيده تدور حول خصرها ويرفعها فوق تلك الرخاميه لتجلس تشاهده وهو يحضر الفطور يبتعد عنها بخطوات ثابتة وينظر الي المقلاه انا عارف انك مش بتعرفي تطبخي فقلت اقوم أنا بالمهمه لحد ما تتعلمي اه معلش اصل انا مش هطبخ لعيالي بردو 
ابتسمت وهي تستمتع الي حديثه وتأخد قطعه من الغيار بين أسنانها التي تقف في زورها عندما تسمع كلمه عيالي تسعل بشده يركض مازن ويعطيها كوب ماء بلهفه ويسأل وسط عيونه التي تراقبها انتي كويسه 
تبتلع الماء وتشير بايماء انها بخير ولكن تضع يدها فوق وجنتيه لتشعر حراره جسده وتسأله بتعجب انت سخن يا مازن تعبان فيك حاجه لو ده حلم مش عايزه اصحي منه 
اكتفي فقط بابتسامة خفيفه كرد علي حديثها الذى أعجبه .............
انتهيا من الفطور وعيون قدر ممتلئه بالتساؤلات نظر لها مازن وكأنه ينتظر أن تسأل ولكن هي لم تسأل فقط تنظر لها بتعجب ابتسم مازن ثم سحبها ناحيته وقال برسميه اسمحيلي بالرقصه دي 
تراجعت قدر قليلا وتنظر حولها وتسأل بخفه بقولك اي لو في كاميرا خافيه هنا قول ولا يكون ده مقلب جديد بتعمله فيا 
يضع مازن إصبعه علي فمها ويهمس في أذنها هشششش ويتناول بيده احدي اجهزه التحكم عن بعد وتبدا موسيقى لتضع هي يدها حول ويرقصان في تناغم وتبادل نظرات وكأنهم يعيدون تصحيح الأخطاء التي مضت يتركها ويدور بها ثم يرجعها مره اخرى بين يداه تنتهي الموسيقى ويقف معاها ينظر لها يتأمل بدايه من عيناها الي يرفع يده يعبث في شعرها تسحب بين أسنانها يبتسم ويدنوا ليقابل يضع رقيقه فوق ويهمس فوقها افلتيها قدر 
لا تصغى له وتظل مكانها يتجه الي أذنها يهمس بصوت خشن بلاش عند يا قدر افلتيها 
تسحبها برفق من بين أسنانها ويدنوا إليها ويحملها بين ذراعيه تهمس قدر بهدوء ع فين 
ينظر لها ثم الي طريقه هقولك على حاجه مهمه 
.......................................
وقف ادهم أمام باب شقه مازن يضغط الجرس بقوه لا يريد أن يتركهم معا تفزع قدر وتسحب الملائه فوق جسدها وتنظر پخوف الي مازن الذى يرتدي بنطاله ويذهب الي الباب ليرى ما المشكله يفتح الباب بتسأل في اي يا ادهم بتخبط ليه كده 
ينظر ادهم الي مازن عاري الصدر شعره مبعثر وينظر الي الداخل باحثا بعيناه عنها هي قدر فين 
يبتعد مازن عن الباب سامح لادهم بالدخول يشير الي غرفته جوه ليه! 
يذهب ادهم الي غرفتها مسرعا يفتح الباب يجدها واقفه أمامه تنظر إليه بتمعن يدفعها الي الداخل ويدخل خلفها يزيل الملأه ع السرير وينظر لها پحقد يخرج من عيناه انتي فاكره انك كده احسن من الي كانو في مكانك تختلفي اي عنهم لما سلمتي نفسك ليه 
تقاطعه صاړخه ادهم اسكت 
يدخل مازن علي صوت ادهم العالي ويسأل أخيه ايه مشكلتك 
يدفع ادهم مازن ناحيه الباب بقوه وېصرخ عايز تعرف اي مشكلتي 
تحاول قدر منعه وتقف أمامه انت محتاج ترتاح يا ادهم امشي دلوقتي 
يدفعها ناحيه السرير ويتجه إليها بقوه يمنعه مازن بصفعه انت اټجننت يا ادهم 
يضع يده فوق خده وينظر پحقد متناقل بين مازن وقدر ويهمس اه اټجننت لما حبيتها ويشير بعيناه الي قدر التى تنظر إلي الارض مع مراقبه مازن لها ويسأل انتي كنتي عارفه بحبه 
تقف أمامه بس انا بحبك انت 
ينظر لها بتحد ويمسك ذقنها بقوه جعلتها تتألم أنا بسال سؤال واضح انتي كنتي عارفه 
تنطق پألم اه بس والله أنا بحب..... يصمتها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات