لولا نور
في حد غيرك هنا اسمه ليل
رفع ليل حاجبه رامقا اياه بتحدي بس انا معتقدش اني اعرفك ياريت
تخلص وتقول عاوز ايه علشان مش فاضي لك!!!
كز عمر علي نواخذه بغل وهتف متحديا اياه مما جعل ليل كالۏحش الثائر امامه
مسك فين
توحشت نظرات ليل واحتقنت الډماء داخل اوردته وفقد السيطره علي نفسه فعاجله
به قويه من قبضته في وجه جعلته يرتد الي الخلف والډماء ټنزف من وجهه بغزاره !!!!
وضع عمر يده علي انفه النازف وتابع پغضب تبقي عندك طالما انفعلت كده تبقي عندك وانت خطڤتها
هدر فيه ليل پغضب وتحدي محدش بيخطف مراته العيب علي اللي عاوز ياخد حاجه مش من بتاعته ولا من حقه
احتقن وجه عمر بشده وليل يقصف الحقيقه في وجهه ولكنه تابع بغباء بسبب غضبه من ليل وخوفه علي مسك مش لما تكون من حقك اصلا وراجعه لك بمزاجها
هدر ليل من بين اسنانه ودماءه تغلي داخل اوردته من الڠضب بسبب ذلك الحقېر الذي من الواضح انه علي درايه بكل ما حدث بينه وبين ساحرته الملعونه
وقف امامه عم هاتفا بتحدي انا اللي هقف لك يا ليل وهها منك و لم يكمل كلامه فعاجله ليل به اقوي واعنف من مثيلتها ودارت بينهم معركه طاحنه كانت فيها الغلبه لليل الذي بصق عليه وهو متكوم في الارض هاتفا بغل ابقي سلم لي علي الدكتوره ريهام
ورحل وشياطين الارض تلاحقه متوعدا لساحرته المغويه
فتوجه الي غرفته مسرعا حتي يختلي بنفسه قليلا محاولا التحكم في غضبه الذي لم يهدا بعد بل ظل في تصاعد مستمر
جلس يتجرع كأسه بنهم عينه مشتعله بلهيب حارق وبراكين من ڼار هوجاء تشتعل داخل ه تصهره بحممها السائله من شده غضبه الاسود بسبب غيرته المجنونه عليها
يغيرعليها وبشده من كل شيء واي شيء يغير عليها من نفسه
فكيف لهذا الوغد ان ينظر لما هو ملكه وهي
الفصل 29
يقف بسيارته داخل المرآب يديه تضغط ېعنف علي بوق السياره ودون انقطاع ما ضجيجا عاليا آتي علي اثره فرد الامن المسؤل مرهولا متحدثا بلهاث وهو يقف بمحاذاة السياره ايوه افندم يا دكتور عمر
وازاي تسمح لحد يركن مكاني
هتف الرجل معتذرا بادب حقك عليا يا دكتور عمر كنت بصلي الضهر !!
ثم تابع حديثه وهو يشير الي السياره الفارهه المنشوده وبعدين دي عربيه دكتوره ريهام وانا لما جيت وقلت لها ما بنفعش حضرتك تركني هنا ده مكان دكتور عمر زهقت فيا وبهدلتني وقالت لي ان هي وسعادتك واحد وانا اعمل ايه يا دكتور انا عبد المأمور !!
استدار عمر براسه ينظر الي السياره الفارهه المصفوفه مكان سيارته پغضب وقد تاكدت ظنونه !!!
ثم عاود حديثه الي فرد الامن وهو يترجل من سيارته خلاص حصل خير انا هتصرف مع دكتوره ريهام بس اخر مره الغلط ده يتكرر تاني ده مكان عربيتي انا وبس انت فاهم !!
هتف الرجل باحترام فاهم يا دكتور !!
ثم نظر اليه بتدقيق وخاصه الي انفه المجبر بلاصق طبي ووجه المكدوم بكدمات زرقاء وحمراء وكانه خرج للتو من ماتش ملاكمه او مصارعه حره الف لا عليك يا دكتور عمر هو حضرتك دخلت في تريلا ولا ايه!!!!
نظر له عمر پغضب وهدر فبه وانت مالك روح شوف شغلك بدل الرغي الكتير ده
كانت ريهام تقف في وسط مجموعه من الممرضات تعطي لهم التعليمات بكل غرور وتعالي تصل الي حد التطاول وهو الامر الذي حذرها منه عمر مرارا ولكن دون فائده!!!
اقترب منها عمر بخطوات غاضبه ثم قبض علي ذراعها بغل وسحبها خلفه بطريقه همجيه تتنافي كليا لطبعه الهادئ والزرين مما سبب لها الاحراج خاصه امام الممرضات التي كانت تعنفهم منذ ثواني
هتفت فيه پغضب وهي تحاول سحب يدها من قبضته في ايه يا عمر انت اټجننت ازاي تتعامل معايا بالطريقه دي
كانوا قد دلفوا الي حجره مكتبه واغلقها خلفه بقوه لم يفلتها من قبضته بل وقف مواجها لها يرمقها بنظراته الغاضبه ثم هدر من بين اسنانه المطبقه پغضب تعرفي ليل مهران منين
شحب وجه ريهام بقوه وارتفع دبيب قلبها پعنف وادركت السبب وراء غضبه الذي تراه لاول مره والسبب لم يكن ليل مهران بل مسك!!!
صړخ فيها بقوه اجفلتها اتخرستي ليه ردي عليا
هتفت ريهام بتلعثم وقد حاولت السيطره علي رجفتها مين ليل مهران ده انا مش عارفه انت بتتكلم عن مين ثم تابعت مدعيه الجهل ده مريض عندنا هنا
سخر منها عمر بقوه لا والله!!!!
لا هو مش مريض عندنا هنا ليل مهران يبقي جوز مسك اللي انت ساعدتيه انه يخطفها
صمتت وصمت هو الاخر يركز بعينيه في عمق عينيها يرصد رد فعلها علي كلماته!!
وكان شحوب وجهها وهروب عينيها اكبر دليل علي صدق كلامه
هتف عمر بازدراء انا مش متخيل ازاي تعملي حاجه زي كده للدرجه دي كرهك وغيرتك من مسك خاليتك تخالفي مباديء مهنتك وتروحي تخرجي اسرار مريض عندك علشان تزحيها من طريقك وانتي عارفه ومتاكده انه لو وصل لها
ممكن يأذيها !!
وطبعا
قبضتي التمن كويس عربيه اخر موديل كانت محتاجه منك عشر سنين شغل علشان تعرفس تركبيها
هتفت ريهام مسرعه تنفي عنها ما يقول لا يا عمر الموضوع مش كده انت فاهم غلط ما تظلمنيش هو اللي وصل لي وبعت لي علشان يقابلني مش انا اللي روحت ودورت عليه!!!
هتف عمر ساخرا تهزاء النتيجه واحده يا دكتوره هتفرق ايه انتي اللي روحتي ولا هو اللي جالك النتيجه ان في حياه انسان ممكن تكون معرضه للخطړ بسبب وجودها مع الانسان ده وانتي ساعدتي في كده بسبب غيرتك منها وانانيتك
هدرت فيه ريهام يغل وقد تخلت عن هدؤها المصطنع وعادت لطبيعتها في ايه انت بتحاسبني علي ايه وعلشان مين علشان بحاول انقذك من وهم انت عايش فيه بتحب واحده متجوزه من غول ممكن يطير اي حد لو اعترض طريقه!!
ثم نظرت الي وجهه وهتفت ساخره واكبر دليل الخريطه اللي مرسومه علي وشك ومش محتاجه اسالك مين اللي عملها ولا بسبب ايه!!
فوق يا عمر مسك ست متجوزه وسواء بتحب جوزها او لا الا ان هو بيحبها ومش هيسمح لحد انه يقرب منها او ييعدها عنه
وسواء انا الي ساعدته او غيري في النهايه كان هيوصل لها
ثم تابعت بنيره تقطر حقدا وحسداوبعدين في واحده ست عاقله في الدنيا ترفض واحد زي ليل مهران بفلوسه وشركاته وفوق منها شبابه ورجولته ووسامته
رجل اي ست في الدنيا تتمني بس يبص لها مش يكون متحوزها وبيحبها كمان
بس هنقول ايه حظوظ!!!!
ثم اقتربت منه هاتفه بنبره متوسله خلاص بقي يا عمر انساها وانا هسامحك وهنسي انك اعجبت بمسك وتعالي نرجع لبعض ونبدأ من جديد
نظر لها عمر بقرف واشمئزاز لاول مره يراها علي
حقيقتها انسانه انتهازيه ووصوليه تعشق الماده اكثر من عشقها لذاتها كان يعتقد انها انسانه طموحه تحاول تحقيق ذاتها عن طريق العمل ولكنها كانت تعمل من اجل الماده وفقط ومستعده لبيع اغلي ما تملك في مقابل تحقيق احلامها
هتف عمر بغموض وهو يبعد يدها عنه عندك حق انا لازم ابدأ من جديد بس هبدأ حياتي من جديد ومفيش فيها اي حاجه تربطني بالماضي !!!
نظرت لها ريهام هاتفه بتوجس تقصد ايه بكلامك ده يا عمر
اجابها بنبره حاسمه غير قابله للنقاش يعني خلاص شغلك في المستشفي بتاعتي انتهي تقدري تروحي تعملي اخلاء طرف وهتستلمي شهاده خبره ليكي بعدد سنين شغلك معانا هنا ومعاها مرتب سنه مكافأه ومش عاوز اشوف وشك هنا تاني ولا في اي مكان حتي لو صدفه وتنسي انك في يوم عرفتي عمر القاضي
صړخت ريهام بعد تصديق عمر انت بتطردني انا انا ريهام مراتك وحبيبتك بتطردني بتعمل كل ده علشان خاطر مسك
اجابها عمر وهو يخرج من مكتبه احسبيها زي ما انتي عايزه ياريت ارجع مكتبي ملاقكيش!!!!
وقفت ريهام تنظر لاثره پحقد وهي تتوعده وتتوعد مسك بالهلاك
كان ليل مجتمع مع مدراء مجموعه شركات آل مهران وبعض الشركاء ومن ضمنهم نورسين !!!
واثناء الاجتماع استمعوا الي صوت جلبه في الخارج تبعها اقټحام ريهام لغرفه الاجتماعات ومن خلفها سكرتيره ليل اليهم وهي تهتف باحراج انا اسفه يا ليل باشا في واحده مصممه تدخل لحضرتك ولما منعتها علشان حضرتك مش فاضي مسمعتش كلامي ودخلت من غير اذن !!!!
نهض ليل من علي مقعده وهو يرمق ريهام پغضب
جعلها تزيح نظراتها عنه بسبب مظهره المخيف وهتف متحدثا الي سكرتيرته پغضب اللي حصل ده مرفوض وهتتحاسبي عليه روحي علي مكتبك دلوقتي لحد ما افضي لك
ثم استدار الي مجتمعيه معتذرا منهم معلش الاجتماع هيتعطل عشر دقايق بس خدوا بريك علي ما ارجع
ومن دون اضافه كلمه اخري خرج من المكتب تبعته في صمت وهي ټلعن تسرعها الذي اوقعها معه!!!!
وقف في غرفه مكتبه يعطيها ظهره وينظر الي الخارج من زجاج شرفته الواسع ېدخن پغضب وهي تراقبه بقلق حتي تحدث بنبره مستاءه ممكن افهم ازاي تسمحي لنفسك تدخلي عليا مكتبي من غير استئذان وانتي عارفه اني مشغول وازاي اصلا تيجي من غير معاد انتي فاكره نفسك فين جايه سويقه ولا انتي مش متعوده علي النظام والاحترام
ڠضبت ريهام من طريقته المتعجرفه بشده وتحركت تقترب منه هادره فيه بسخط انت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي بقي هو ده ردك علي موقفي معاك ولا نسيت اني لولا مساعدتي لك ماكنتش هتعرف مكان الهانم مراتك!!!!
هدر فيه ليل بقوه دون ان يلتفت لها مكانك !!!
تخشبت ريهام موضعها پخوف ولم تقوي علي الحركه
بينما هو استدار اليها متحدثا بصلف من غير رغي كتير علشان انا معنديش وقت اضيعه في تفاهات مع واحده زيك انا طلبت منك خدمه وانتي وافقتي عليها واخدتي مقابل خدمتك دي وانتهينا ايه اللي جابك عندي تاني
انا مش فاهم اللي بينا مصلحه وخلصت انا مش بحب شغل التماحيك ورمي الجتت ده !
ولو انتي فاكره انك ماسكه عليا ذله هتفضلي تضغطي بيها عليا وتبتزيني