روايه وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه
إبنه ولم يبالي به وأكمل طريقه الى الأعلى بينما هو يتدنى الى الأسفل ربما كان هذا عدلا يستحقه بعد أن تخلى عنه وسار خلف أهواء والدته التى يوم وضعته بإختيار بينها وبين إبنه قسۏة وحجود منها بسبب حقدها من حسنيه زوجتة إختارها ولم يهتم بنتيجة الإختيار الذى إنحدر بحياته بعدها ظنا ان القسۏة ليست سوا لبعض الوقتلكن القسۏه هى الشئ الوحيد القابل لإكتساب المزيدإبن حسنيه التى ضحت بحياتها من أجله أصبح ثريا ولم ولن ينسى لها انها ضحت بحياتها من أجلهبينما هو تخلى عنه بأشد أوقات الحاجه الى سند كانت حسنيه سنده المانع أمامه هو نفسهحقا لم تزرع الكره بقلبه ناحيته لكن إكتسب ذاك الكره من الحياة الصعبه الذى عاشها منذ نعومة أظافره...وهو بعمر السادسه كان يعمل مع أمه كى لا تسمح لأحد بالإنفاق عليه ويكسر عينيه لاحقا... خسر كما قيل له لكن مازال هنالك أمل سيستغله ربما وقتها ينال صفح عماد.
نفور من ماضى كان قاسېا على طفل يستغنى جبرا عن ما يحتاج إليه
تذكر نفور عم سميرة منه حين طلبها للزواج إستقل به كثيرا وقال له لا يود وضع يده بيد إبن بائعة القماش التالف... أراد رجلا حتى أنه شبه عايره بتخلى والده عنه وأنه ربما يرث صفات أبيه ويستغني عنها بإمرأة أخرى بنظره أفضل... لم يسمح لتلك الذكريات كثيرا حين عاود الى داخل القاعه ورأى يمنى تتمايل بإرهاق تبسم ذهب نحوهن وإنحنى جوار أذن سميرة قائلا بنبرة أمر
مش كفاية كده أنا زهقت.
تمام الحفله أساسا هتخلص خلينا نمشى قبل الزحمه بس هروح أسلم على بنت عمي وأرجع بسرعه.
أومأ لها قائلا
تمام هاخد يمنى وأستناك عند للعربيه.
أومأت له مبتسمه.
بعد دقائق زفر عماد نفسه بضجر رغم أن سميرة لم تتأخر كثيرا لكن يشعر بضيق نظر الى سميرة التى تقترب من السياره وتنهد قائلا
لسه بدري.
تبسمت سميرة بتفهم قائله
أنا مغبتش يادوب سلمت عالعريس والعروسه ونزلت فورا.
زفر بضيق قائلا
تمام يلا إركب خلينا نرجع للبيت بينا حساب.
توترت سميرة وإرتبكت وإدعت عدم الفهم سائلة
نظر لها قائلا بشبه عصبية
إركبي يا سميرة فى البيت هتعرفى حساب أيه.
صعدت سميرة الى السيارة كانت تشاغب يمنى التى بدأ النعاس السيطره عليها نظر لهن عماد وسأل سميرة
يمنى شكلها عاوزه تنام.
تبسمت لها بحنان قائله
هلكت من الرقص واللعب بس مأكلتش ومش عاوزاها تنام قبل ما تتعشى.
تبسم وهو يشاغب فى يمنى التى إمتثلت مع مشاغباتهم الى أن وصلوا الى المنزل ترجل عماد أولا أخذ يمنى من سميره ثم ترجلت سميرة سرعان ما إنخضت حين سمعت صوت إغلاق آمان السيارهضحك عمادوهو يسير نحو باب المنزلبينما خجلت سميرة من ذلك...فتح باب المنزل وتجنب ب يمنى حتى دخلت سميره وهو خلفهارفعت ذيل فستانها قائله
أومأ عمادبعد قليل جلست سميرة تطعم يمنى تتحاشى النظر ل عمادالى أن شبعت يمنى وتثائتنهضت تحملها قائلههغير ل يمنى هدومها عشان تنام بقى.
قبل ان يتحدث عماد صدح رنين هاتفهإستغلت سميرة ذلك وأخذت يمنى الى غرفة النوم وسريعا خففت من ثيابها وضعتها على الفراش وتسطحت جوارهاوإدعت أنها نعست جوارهابينما عماد أنهي حديثه مع من كان يحدثه وذهب نحو غرفة النوم لكن تفاجئ ب سميره تحتضن يمني وتغمض عينيهاهمس بإسمها
سميرة.
لم ترد عليه وإدعت النوم تهربحتى أنها شعرت بزفرته وهو يعاود الهمس ولم ترد تنهد وهو يطفئ ضوء الغرفه الا من ضوء خاڤت غادر الغرفه وتركهن فتحت سميرة عينيها وتنهدت بإرتياح تعلم أنه مؤقت بينما ذهب عماد الى غرفة النوم الاخرى كانت غرفة صغيره بها فراش صغير تمدد بجسده عليه لكن سرعان ما شعر بالسهد قرر النهوض وذهب الى تلك الغرفه الأخريبلا تفكيرتمدد على الناحيه الأخرى للفراش أصبحت يمنى بالمنتصف أغمض عينيه سرعان ما ذهب الى النوم لم يشعر بشئ الا فى الصباح حين فتح عينيه بعد أن شعر بصفعه خفيفه على عنقه تبسم حين وجدها يد يمنى التى مازالت نائمه لكن إبتعدت عن
پألم مرح بينما إنتشى قلب سميرة
بسعادة ربما هذه هى المره الأولى التى تستيقظ من النوم وتجد عماد لجوارها هى وطفلتهم حلم تمنت أن يتحقق لمعت عينيها ببريق سعادة تبسم عماد الذى رفع وجهه وإستدار يحمل يمنى التى كانت تقفز علي ظهره شبه لجمها لكن هى تود القفز تبسمت سميرة عليها وهى تتلوى تحاول الخلاص من بين يدى عماد وحين فقدت الأمل تذمرت بإدعاء ضحك عماد عليها كذالك سميرة التى مازالت تترقب رد فعل عماد... أزاحت الدثار ونهضت من فوق الفراش بتهرب قائله
هقوم أحضر الفطور.
بعد دقائق تبسمت ل عماد الذى دخل الى المطبخ يحمل يمني فوق كتفيه تتشبث بخصلات شعره وهو يتألم منها بمرح ضحكت قائله
يلا إنزلى يا يمنى من على كتف بابي.
تشبثت يمنى بمرح بخصلات شعره حتى جذبتها سميرة عنوة تذمرت لكن جلس عماد يضحك حين أرادت الجلوس فوق طاولة الطعام ازاح عماد أطباق الطعام بجانب وأجلسها تناولوا الفطور ببسمه مع مشاغبات يمنى نهضت سميرة تفض الأطباق لكن نظرت ل عماد سائله
إنت هترجع القاهرة أمتى.
نظر لها قائلا
النهاردة المسا هنرجع إحنا التلاته هروح أغير هدومي عندى لسه شوية شغل هنا فى المحله.
لم تنتبه سميرة الى يمنى التى ذهبت خلف عماد ونزلت خلفه تلك السلالم تود الذهاب معه لكن عماد نادى عليها
إرتجفت سميرة وخرجت من الشقة نظرت الى عماد الذى صعد يحمل يمنى نظر لها قائلا
يمنى كانت نازله ورايا.
مدت يديها وأخذتها منه بصعوبه تبسم عماد على تذمر يمنى قائلا
مش هغيب.
تسائلت سميرة بفضول
هترجع أمتى أنا المفروض اروح أصبح على بنت عمى وكمان أديها نقوط كانت منقطانى لما ولدت يمنى.
نظر لها قائلا تمام.
ثم
إقترب من أذنها هامسا بتحذير
ممنوع تخرجي من البيت المسا لما أرجع هنروح نصبح على بنت عمك وبعدها هنرجع للقاهرة مباشرة.
أنهي تحذيره بقبلة على وجنتها ثم قبل وجنة يمنى وغادر مباشرة تركها تشعر بتشتتلديه توقع برد فعله الرافض لو أخبرته أنها ستذهب الى منزل والدي نسيم ولكن هذا واجب عليها.
فى حوالى العاشرة صباح
دلفت عايدة الى ذاك المنزل تبسمت ل يمنى التى هرولت نحوها ضمتها بحنان بينما تسألت عايده
إتصلت عليا وقولت أجيلك هنا وليه لابسه هدومك كده رايحة فين.
نظرت سميرة نحو يمنى ثم سردت لقاؤها بوالد نسيم بالامس كذالك ضيق وڠضب عماد وانه اوصاها الا تخرج من المنزلوانها تود زيارتهم.
تفهمت عايدة قائله
يعنى عماد مضايق وإنت عاوزه تروحي تزوريهم فى دارهمليه بلاش تجيبي لنفسك نكد مع عمادوإن كان عليهم أنا بكره اروح ازورهم بدالك.
نظرت لها سميرة قائله
أنت عارفه يا ماما هى صحيح كانت ست عايقهبس معاملتها معايا كانت طيبههى وأبو نسيمكمان كلمتني من فترة وقالت لى لما أكون هنا أبقى أفوت عليهاهما ربع ساعه بالكتير هزورها وأرجع بسرعه عماد مش هيرجع قبل الساعه إتنينأكون رجعت.
بعدم رغبة وافقتها عايده قائله
خاېفه تجيب لنفسك مشكله مع عمادبس براحتك.
ردت سميرة
لاء مټخافيش عماد مش هيعرفوانا مش هغيببس خلى بالك من يمنى وإن سألت عنى قولى لها نايمهلانها أوقات بتفتن ل عماد.
تبسمت عايده وهى تنظر نحو يمنى قائله
موني دى أحلى فتانه وهتفتن ليا دلوقتي.
ضحكت سميرة قائله
طب أسيبكم بقى مع بعض ومش هغيب.
تنهدت عايدة وهى تنظر ألى مغادرة سميرة تعلم تفكير عقل عماد ولكن لا تعطية العذر فى ذلك سميرة لا تحكى لها شئ عن خصوصيتها هى وعماد لكن واضح كثيرا تجبر وتكبر عماد معها.
بعد وقت قليل
أمام ذاك المنزل ترجلت سميره من التوكتوك ودلفت إلى داخله مباشرة فتحت لها إحد الخادمات التى رحبت بها برحابة شديده دخلت الى المنزل تذكرت أول مره وطأت قدميها هنا كانت صدفة
بالعودة قبل حوالى أربع سنوات ونصف
بذاك الصالون التجميلي التى كانت تعمل به تساعد والدتها بتحمل نفقاتهم معا طلبت منها صاحبة الصالون الذهاب الى إحد النساء بالبلدة المجاوره من أحل تحفيف وجهها ذهبت تعلم أنها ستأخذ مبلغ لا بأس به لم تنتبه الى ثراء المنزل لديها خلفيه ان تلك السيدة التى آتت من أجلها زوجة تاجر مواشي بالتأكيد ثري فتحت لها تلك الخادمه المنزل ودلفت لكن بعد خطوات قليله كادت تصطتدم مع ذاك الذى توقف أمامها شهقت بخضه بينما هو تبسم لها وظل بنظر لها كآنه إفتتن بها بينما هى حايدت بعيد عنه وذهبت خلف الخادمه الى تلك الغرفه بينما هو ذهب خلفهن وتوقف امام باب الغرفه ينظر لها وهى تقوم بتحفيف وجه والدته الى أن إنتهت ونهضت كي تغادر إصطدمت به مره أخرى لكن نفضت عن رأسها لا تعلم أنها توغلت من رأس ذاك الولد الوحيد لدا والديه اللذان يتمنيان أن يتزوج بالفعل سار خلف سميرة الى ان وصلت الى صالون التجميل مره أخرى وسأل عنها لم يهتم حين علم أنها مخطوبه وسأل عن من المسؤول عنها وعلم أنه عمها طلبها منه وحين أخبره أنها مخطوبه أغراه بكثرة الهدايا والمال.. جعله يوافق بل وينسى صلة الډم وهو ظهره ليلة عرسها بالتأكيد هى إنتهت من حياتهتحملت وعادت بسبب تعاطفها مع والدة نسيم الحنونهكذالك والده الذى حاول أن يجعله يعود للطريق القويم ويتعالج من الإدمان ربما وقتها تعود له رجولته ويبدأ حياة جديده مع زوجتهلكن سميرةلم تكن تبالىأصبحت تعيش بلا روح فقط تتمنى ان يمر اليوم وتصعد الى تلك الغرفة تنزوى مع قهرة قلبهامرت أشهر بعد حوالي عام شهرين تقريباصحوت بفزع على صوت صرخات
عودة
عادت للوقت بعد ان رأت تلك المرأة التى كانت تهتم باناقتها وجمالهازال كل هذا ظهر عليها هرم السنوات وظهر الكبر على ملامحها
كذالك جسدها أصبح واهنارحبت بها قائله بإنشراح
سميرة حبيبتى تعالى لحضني يا غاليه.
ذهبت سميرة نحوها وضمتها بألفهجلسن معاتتحدثن ببساطةحتى أن تلك السيدة قالت لها
إزي بنتكربنا يباركلك فيهاكنت هاتيها معاك نفسي أشوفها أكيد حلوة زيك.
تبسمت سميرة بمجامله قائله
إن شاء الله هجيبها معايا المرة الجايهأنا لازم أقوم أمشيقربنا عالظهر وماما هتقلق عليانسيت اقولها إنى كنت جيالك.
تبسمت لها السيدة بود قائله
إستني بس دقيقه وهرجعلك.
إنتظرت سميرة حتى عادت السيدة تحمل بيدها علبة مخمليهومدت يدها بها ل سميرة قائله
أنا وعمك الحاج كنا بنعمل عمرة ودعيت لك وكمان جبت ليك الهديه دى من عند النبي.
أخذت سميرة العلبه من يدها بتردد قائله
عمرة مقبوله إن شاء الله.
تبسمت لها السيدة قائله
ده مصحف دهبربنا يحفظك يا بنت.
بالقاهرة ب مصنع الفيومى
إنشرح قلبها لكن سرعان ما إنهمد مره أخرى وهى تشعر