روايه وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
يا يمنى.
لم تهتم بها يمنى غادرت تشعر ببغض لتلك الطفله بالخطأ كادت تتصادم مع سميرة التى رأت ما حدث ووقوف تلك الآفاقه مع عماد ومحاولتها مشاغبة طفلتها لا تنكر شعور الغيرة منها لكن حاولت رسم عدم المبالاة وعادت مره أخرى للطاولة
لكن قبل وصولها بلحظات كعادة يمنى أن تفتن بما سمعته قالت ل عماد
بابي الميس كانت بتسأل مامي ليه مش لابسه دبلة يعنى إيه دبله يا بابي أنا عاوزه واحدة.
همس عماد بتلك الكلمة وتذكر تلك الليله
قبل أقل من شهر من ولادة يمنى
أرسل عماد سيارة خاصه ل سميرة بالمحله وهاتفها وطلب منها الحضور للقاهرة كان سهل أن تعترض لكن لعدم إثارة الشك برأس والدتها أن علاقتها مع عماد مضطربه وافقت وجائت مع السائق ظنت أن عماد سيستقبلها بتلك الڤيلا الذى أخذ حسنية للعيش بها معه لكن أخذها الى تلك الشقة الذى تقابلا بها سابقا... التى كانت شاهدة على زواجهم وطلاقهم وعودتهم مره أخري
رأت ذلك الصندوق الورقى الموضوع فوق طاولة بالردهه لم تهتم له وإستدارت تنظر ل عماد سائله
زفر نفسه قائلا
أنا موافقتش عالإتفاق ده ومش عاوز أضغط عليك يا سميرة.
كادت سميرة أن تعترض لكن سبقها عماد قائلا
إنت عارفه إنى كنت خارج مصر وشوفت فستان وعجبني وإشتريته وعاوز أشوفه عليك.
تهكمت سميرة قائله
فتح ذلك الصندوق وأخر الفستان منه قائلا
لاء متأكد أنه هيبقى مناسب.
نظرت سميرةالى الفستان الذى بيده لا تنكر ذوقه الخاصكذالك واسع فعلا قد يكون مناسب لحملهالكن اظهرت عكس ذلك قائله
تمام هاخد الفستان وأما أولد ابقى ألبسهيكون جسمي خس سوية.
هتلبسى الفستان دلوقتي ياسميرة.
كادت تعترض لكن تمسك عماد بقراره وضمھا قائلا
قدامك عشر دقايق تلبسي فيهم الفستان.
لإعجابها بالفستان أخذته من يده وإبتعدت عنه وذهبت نحو غرفة النوم نظرت فى المرآه كآن الفستان صمم لهامناسب لجسدها كآنه لا يظهر حملها
بنفس الوقت إستغيب عماد سميرة فتح باب الغربه بفضولوقف مشدوها للحظات وهو ينظر الى الفستان
سألت سميرة رغم إعجابها بالفستان لكن أرادت الهروب من نظراته
فعلا مش عاجبني بس إيه هى الحاجه دي.
أخرج عماد علبه مخمليه من جيبه وفتحها أخرج منها عقدا ماسيا وقف خلف سميرة وهو يضعه حول عنقها ثم أخرج سوارا وضعه حول معصمها نظر لها بإفتتان وهو يضمها قويا..ثم قبل عنقها.. آنت قائله بتحذير
عماد.
عماد الدكتوره بآخر متابعة حذرتني وقالت لى
قائلا بصوت أجش
ليه
إنت مش متابعة معاها وبتاخدي علاجك بإنتظام.
أجابته
هى قالت كده لآن الحمل تقريبا سقط فى الحوض.
ظلت تقاوم ذاك الآلم بصمت وهى تفرك شرشف الفراش بيدها حتى أنها لم تشعر بذاك الخاتم الذى إنسلت من إصبعهاالى أن آنت بأه قويه
سمعها عماد الذى كان خرج الى خارج الغرفه دخل سريعا بلهفه وجدها مازالت ممده على الفراش تغمض عينيها وجهها متعرقإقترب منها سريعا بلهفه قائلا
سميرة.
فتحت عينيها الباكيه وقالت بآلم
البنت اللى كانت رابطة بينا هتروح يا عماد هترتاح من إرتباطك بيامش هيبقى فى حاجه تربط بينا.
ماذا تقول... لم يفهم الا حين رفع غطاء الفراش عنها تفاجئ بتلك المياة المعرقة بالډماء على الفراش ذهل عقله لكن سريعا حاول تهدئتها
سميرة إهدي هتبقي بخير.
تهكمت سميرة بدموع ټحرق قلب عماد
الذى سريعا آتى بثيابها وألبسها لها وحملها وخرج من الشقه وضعها بالسيارة يقود بسرعه فائقه عيناه عليها بتابعها بآلم ينخر فى قلبه الى أن وصل الى إحد المستشفيات عاينتها طبيبه نسائيه
كان واقفا بنفس الغرفه والطبيبه تقوم ببعض الإسعافاتوسمع رجاء ودموع سميرة للطبيبه
بنتي يا دكتورة قوليلي إنها بخيرهي قبلي.
بسبب ذلك أعطت لها الطبيبه إبره هدئتها جعلتها تغفو الى أن إنتهتتنهدت براحه وهى تنظر له قائله
حالة المدام شبه إستقرت أعتقد الدكتور او الدكتورة اللى المدام متابعه معاهم الحمل حذروكم من كدهلو سيلان المية رجع تانى للآسف هضطر اولدها والطفله هتدخل الحاضنه...هتفضل هنا تحت المراقبه لبكرة.
أومأ عماد لهاظل ساهرا جوارها يلوم نفسه من أجل رغبه عابرة كان من الممكن أن يفقد طفلته لم يكن يعتقد أن سميرة متمسكة بها لهذه الدرجة... ظل يلوم ويقسوا على غباؤة الى الصباح شعر بهمس سميرة التى بدأت تعود الى الوعى وضعت يدها على بطنها تتحسسها سرعان ما تنهدت براحه حين شعرت أن بطنها مازالت منتفخه كذالك صوت عماد الذى قال
يمنى بخير... مش ده الإسم اللى إختارتيه ليها.
أغمضت عينيها براحه ثم قالت
لازم أتصل على ماما أطمنها زمانها قلقانه عليا.
تبسم عماد بأمر قائلا
مامتك فى الطريق دلوقتي وهى هتجي تعيش معاك هنا فى الشقه الدكتورة قالت أى حركة ممنوع.
نظرت له وكادت تعترض لكنه أصر قائلا
سميرة خلاص كفايه أنا طلبت من ماما تبعت واحده من الشغالين فى الڤيلا تنضف الشقه وزمان طنط على وصول وهتفضلي هنا فى الشقه.
وافقت لخۏفها م