هالة والادهم
و أنت رحت اتجوزتها و ياريتك اتجوزتها كدا على الورق و خلاص أنت اتجوزتها فعلا و دوست على قلبي و حبنا اللي أنت بتتكلم عنه أنت أناني يا حمزة عاوزني وعاوز تخلف و عاوز وداد اللي بتلبي طلباتك من قبل ما تقولها أنت م عاوز تتنازل عن حاجة و عاوزني اقبل بدا عشان أنا مبخلفش مع إن كل الدكاترة اجمعت على إني ينفع اخلف بدل العيل عشرة بس من حد غيرك أنت يا حمزة فاهم إني هقبل عشان بحبك بس اللي بيحب ما بيوجعش حبيبه اللي بيحب ما بيدورش على حد تاني بيكتفي بي هو و بس عشان هو دنيته و كل ما لي لكن أنت عملت إيه قل لي عملت إيه عشان حبك ليا زي ما بتقول اتجوزت عليا و عاوزني اقبل بدا طب ليه عشان إيه أقبل بكل الۏجع دا و المفروض عليا اضحك في وشك و اقول حاضر رد عليا يا حمزة عشان إيه
عشان هو هارون الرشيد !!
داخل منزل جدة محمود
كان جالسا في غرفته ممددا على حافة الفراش يتذكر المواقف العابرة التي جمعته بحبيبته لم تكن حتى الآن بما يجيش في طلب يدها من والدها فرفض مبررا أنه بن أخيه سبق و عرض عليه هذا رفع بصره لسقف الغرفة و هو يطلق تنهيدة قوية تعبر عن مدى حزنه كان يظن أن صداقته مع أخيها إبراهيم ستكون سببا قويا لموافقة والدها عليه علم بعد ذلك أن حمزة يعشقها منذ الصغر و عرض على عمه الزواج منها قبل تغربه لإحدى الدول العربية و وافق العم دون أدنى تفكير عاد بعد عامين و تزوج بها في عمر الثامنة عشر و بعد مرور عشرة سنوات تزوج بأخرى من أين أتى بهذه الوقاحة يتزوج بأخرى و هي معه لو كان هو لماټ و لا يفعل فعلته تلك
مقدرتش النعمة اللي في ايدك يا غبي تستاهل
ولجت الجدة و عصبيتها تفوق الحد استدار بجسده كله و قال
مالك يا ستي في إيه
قل لي يا محمود مين اللي عمل كدا في الطاسة التيفال الجديدة
ردت الجدة بنبرة مغتاظة و قالت
دا أنا هادعي عليك من هنا للصبحدي هي بتبقى كدا يا واد
و أنا اعرف منين بس يا ستي أنا قلت اساعدك
وضع قدح القهوة و قال
بهدوء
سيبك من كل دا و قولي لي عملتي إيه مع أبويا و امي
مش قلت لك تقولي لهم إن عاوز اتجوز هالة
شاحت الجدة بوجهها بعيدا عنه ثم عادت ببصرها و قالت
هو أنت مافيش عندك د م و لا كر امة تتجوز واحدة متجوزة قبل كدا ليه
يا ستي أنا بحبها و كنت مانع نفسي طول السنين اللي فاتت دي عن الجواز عشانها و هي دلوقتي اطلقت خلاص يبقى ليه متجوزهاش !
يا واد دي مبتخلفش هتعمل بيها إيه دي
رد محمود و قال بحب و رضا
أنا عارف و راضي و مش عاوز غيرها يا ستي من الدنيا ليه مش عاوزين تعملوا لي اللي أنا نفسي في يا ستي دا أنا لو طلبتوا مني نور عينا ها حطوا على طبق من دهب و اقولكم اتفضلوا و أنا بطلب منكم تيجوا معايا نطلبها تقولوا لا !
أنا مليش دعوة بيك يا خويا أنا لو رحت معاك أبوك هايزعل و أمك هتقول بتقوي على الغلط
سألها محمود بنبرة ذاهلة قائلة
غلط غلط إيه يا ستي اللي بتقولي عليه دا ! بقى لما اتجوز اللي بحبها تقولي غلط !
ردت الجدة بعصبية محاولة
الهروب من الإجابة قائلة
معرفش بقى المهم أنا لا رايحة و لا جاية معاك في حتة و لو عاوز تتجوزها أنت حر بس ابوك و امك مش راضين عن الجوازة دي و أنا كمان و ابقى دور لك ع أي مكان تاني غير هنا تتجوزها في
في منزل حمزة كان الشړ و الڠضب يتطاير من عينه يتذكر ما فعله معه إبراهيم طيلة هذه المدة و يعض على أنامله من الغيظ جلست وداد جواره و قالت
رجعها يا حمزة و طلقني لو دا هايرضي هالة
رد حمزة بعصبية مفرطة قائلا
أنت بتفهمي عربي و لالا بقلك مش عاوزة أصلا ترجعي لي و دي كانت الطلقة التالتة و عدينا خلاص شهور العدة
رد بقتراح قائلة
طب ما تشوف محلل و ارج
ضړب