قصة ام كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وتقص عليه ما حدث فېصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة الطفلة..........
فېصرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنعتي اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة
ذهبت تلك المرأة الي احد الشيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتك ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطلق عليها اسم ثم قالت فاطمة اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى المقةةبرة وتحققي من ابنتك ذهبت بالفعل الي المقةةبرة وهي تفكر بها وماذا ستجد هناك
ثم وصلت وفتحت المقةةبرة لتجد المفاجاة التي لا يصدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة !!!!
اخذتها في أحضانها وهي تبكي بكاء السنين ووضعت في فمها علي الفور لترضعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة.......
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلذة كبدها
علي الجانب الآخر يعود زوجها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخشي ان تكون قد
ويودع الحياة ويقتنع تماما انه مېت لا محالة ويستسلم تماما للمت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. أنا فاطمة ابنتك. فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصارع المت ويحاول الوصول إلي
الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي. اعطني يدك يا
أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب
والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص علي زوجته ما حدث.....
لتنتهي القصة علي ذلك.