بقلم دهب عطيه
سريعا
بتحذريني ازاي بشكلك ده....وازاي تنسي تلبسي
اهم حاجه إيه بتحبي الموضه لدرجادي..
انزلت عيناها على ساقيها العريين ويكاد القميص
الرجولي لا يخفي من ساقيها الى القليل ! ...
عضت على شفتيها بحرج وهي تقول بتبرير..
كنت ناويه ألبس بنطلونك على فكره بس طلع
كبير.... كنت ناويه اقصه.... بس قولت خساره
رمشت بعينيها بطريقة مضحكة.... حتى يصفح عنها هذهي المرة....
ولكن تزايد غضبه أضعاف وهو يتحدث بامر ناهي
طب انا هصبر عليكي خمس دقايق بعد الخمس دقايق لو ملاقتش هدوم هنا على السرير... اتزفت
اروح بيها الشغل هتزعلي ياحياه وهتزعلي
جامد...
لتوت شفتيها بتهكم ويبدو أنها مصرا على مافعلت
تتحدث بدلال مستفز....
واضح انك مش سامعني كويس ياسولي... هدومك الخروج كلها في آلغسيل....
تظاهر سالم پصدمة قائلا..
بجد....
اومات له وهي ترمش بعينيها بستفزاز ....
تعرفي ان استفزازك ده هيوصلك معايا لطريق
مش هتحبيه أبدا.....
اي حاجه معاك بحبها....
تكلم من تحت اسنانه بقلة صبر
نظرت له بضيق وهي تقول..
كنت واثقه انك نايم زعلان.... وانك كنت بتضحك
عليه لم قولت انك عايز تنام.....ونامت زعلان بسببي
مش بسببك بسبب لسانك وللأسف في بعد الأحيان
تفكيرك ومشاعرك بيوصله ليه غلط.... آلمهم روحي
هاتي الهدوم عشان متأخر...
مافيش هدوم ومافيش شغل وده عقابك بسبب
انك كدبت عليه....
نظر لها ببريق لامع ومكر وهو يرد عليها ببرود
أخاف أنا كده صح.... روحي هاتي الهدوم
ياحياه وستهدي بالله..... وكفايه جنان على
الصبح....
ردت بسرعة...
لاء....
بقه كده .....طيب....
حديثها....
سالم.... بس.. آآآآه....خلاص حرام عليك كفايه
عض .....
نظر لها بلامعه اكثر مكر قائلا...
على فكره كل دي طبطبه.... بطلي بقه جنان وروحي هاتي الهدوم....
ابتسمت أمام عيناه برقة تحاول إقناعه
بجلوسه معها اليوم.... فقد فعلت كل هذا اشتياقا
له ليس إلا......
هجبلك الهدوم وهرصها بنفسي في دولابك..بس
نظر لها وقال سريعا...
صعب ياحياه... انا...
قائلة بدلال وحب
عشان خاطري ياسالم... انهارده بس... بجد وحشتني أوي.... ونفسي اقضي اليوم معاك
نظر
الى عيناها المترجية له بالموافقة على رغبتها
لتنحدر عيناه على شفتيه الحمراء.... بلع مابحلقه
بعيون جائعة ولن ينكر انه أيضا يشتاق لجلوس
معها مثلما تشتاق إليه او يمكن يكون هو اشتياقه
نيران يحاول جعلها باردة أمامها !! .....
كويس
ينفع تكتب ليه على نوع كويس ومضمون..
أبتسم لها الطبيب واوما لها قائلا...
طب ثواني.... هدورلك على نوع حبوب كويس ...
وفنفس الوقت مش مضر......
أختفى عن مرمى ابصارها في رواق صغير....
لامعة عينيها بشرود ماكر..... اكثر من شهر تخطط
لهذا المخطط اقتربت من هدفها فقط بضعة خطوات فقط ......وستحرق قلب سالم على حياة وعلى من ينمو داخل احشائها......
إنتقام حاقد !!! ...
نوع عڼيف على المرء عڼيف بدرجة تجعل نيرانه تفترس عقلك وقلبك حيا فقط ليتكون داخلك
إنتقام حاقد لعين حتى المۏت ! .....
لم تحب سالم يوما ولكن كنت تعشق هيمنة سطوته
هيمنة سالم شاهين قاضي نجع العرب كم ان منصبه ومايمتلك من مال يروق لها يروق لها حد
الهوس به.....
ولكن تبخر كل شيء بعد دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانة.... حين عرضت عليه
قلبها وجسدها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في اغواءه بها ليرفضها ....
ولكن هو خطئ حين رفضها واهانها وفضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنت عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
غبي بس هيندم.... هتفت بها من تحت اسنانها بغل
لم تتركه يحيا حياة سعيده مع لقيطته تعيسة الحظ تلك.....بعد ان دمر حياتها بهيمنة شخصيته...
بعد ان كان سبب مۏت ابيها.....بعد ان ادخل اخيها
السچن ليصل بعدها لحبل المشنقة.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلت عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة
الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
لازم تدفع الى عليك ياسالم...ورحمت ابويه
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الدوء وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي ألون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض الامع بدون وضع اي شيء عليه......
كانت تجلس في مكانها المفضل شرفة غرفتهم
حتى يداعب جمالها ويفتن بها مثلما فتنة هذا العاشق وهو يتطلع عليها من امام إطار باب الشرفة....
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية
الشقية المازحة والجريئة بشدة وأحيانا تتحول جرأتها الى وقاحة لذيذة يعشقها سالم بها يعشق كل شيء يصدر منها كل شيء يكن طبيعي بدون تزيين او تمثيل امامه ....
اصبحت
هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين والبيت الدافئ هو احضانه وصدره
العريض الرحب دوما بقلبها جسدا و روحا ..
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع قالت.....
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره...
رد سالم بابتسامة خبيثة وعيناه على ساقيها
العريين.....
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاكي.... البسيها دايما....
نظرت حياة على ساقيها لتكتشف انهم يكشفون اكثر من الازم بطريقة تجعلها تصرخ حرج... حرج من نوع خاص حرج من عينا سالم الماكرة لها والذي يصر ان يثير خجلها وڠضبها منه.....
انزلت قدميها وهي تتنحنح بحرج..... ثم بدأت تاكل
في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
قلبه !.....
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي اكثر شيء يحركها هي المشاعر الرقيقة التي
تمتلكها له !....
مالى سالم عليها قليلا وظل يتفحص جانب وجهها
بحب وانفاسه الساخنة تداعب جانب وجهها بدون
رحمه.....
بسطوة حبه...!!
لم تنطق ولم تتحدث ماذا ستقول العاشق يشعل
نيران حبها له بدون ان يبالي بها.....
دقيقة دقيقتان ثلاث......
وضعها امام إطار باب المرحاض....
وقال بخشونة أمرا كعادته ...
حياه ادخلي غيري هدومك ولبسي هدوم خروج
عشان خرجين.....
اتسعت عينا حياة بعدم فهم...
خارجين خارجين فين...
تنهد وهو ينظر لها بتفحص. واهتمام.... ليرد عليها
وعقله في مكان آخر....
لازم اخرجك انتي و ورد تشم هواء ماهو مش معقول اليوم يطير من غير منستفد منه... وبذات ورد اثرت معها الفتره دي ولازم اعوضها في الخروجه دي.....
اقتربت منه حياة بسعادة لينبض قلبها بعشق
ودخلت
سريعا الى الحمام لتغلق الباب بوجهه أحمر....
تسمر مكانه وهو يبتسم هلى عفويتها البريئة...
ام في ناحية الاخرة كانت تضع يدها على صدرها
هبوط وصعود كانت تشعر به.... لتهتف بخزي من
ماصابها معه هو عن اي شخص آخر ...
قليلة الادب ياحياه.... لا.... انحرفتي ياحياه وسالم بكره ېخاف منك.....
نظرت الى وجهها في المرآة لتهمس ببلاها
طب وأنا هعمل إيه.... معذوره برده انا.. .. ماهو... ماهو مسكر بزياده ! ....
كان يوما من افضل الأيام بجواره كان صوت ضاحكهم عال وسط هذهي المساحة الخضراء
وسط اجمل مكان يعد اجمل خروجة
الطبيعة !...
اجمل طبيعة رأتها عينيها كانت في مساحة أرض
سالم
الخضراء ذات الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة مزيج رائع مابين الطبيعة
و راحة النفسية بها.. يركض سالم وراء ورد
ويمازحها بطريق تجعلك تقسم ان هذهي
الطفلة لم تحرم يوما من والدها... عوض
ألله لها هي و ورد... كان فارس من أجمل
الفرسان... صدق.. وشجاعة.. وحب ونقاء
شخصية لم ترها الى به....
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعد الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...ليهدا مع صبرها
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يصنع المعجزات في أرض الواقع و أرض الخيال !!! .....
بعد مرور أسبوع....
في صباح.....
دخلت الى غرفتهم وهي تمسك في يدها سنية الإفطار... وضعتها بهدوء على المنضدة...
وذهبت أمام باب المرحاض لتطرق عليه الباب قائلة
برقة....
حبيبي الفطار جاهز....
ثواني وخارج.....
رد بهدوء من عاداته الخاصة جدا التي باتت تعرفها جيدا.. أنه لا يحب طرق باب الحمام عليه حين يكون بداخل او تحدث معه حتى !.....
رن هاتف سالم.... مالت حياة لتمسك الهاتف وبدون أن تنظر له .....كانت تنوي النداء على سالم ولكن
تراجعت حتى لا يغضب....
كادت ان تضع الهاتف بإهمال على المنضدة.. ولكن
لفت انتباهى اسم المتصل....
لمار الحسيني
هتفت بغيرة افترستها في لحظة وبدون رحمة...
لمار الحسيني... مين دي.... ومن امته وسالم بيكلم ستات او بيتعمل مع ستات حتى في
شغله...
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول
من يسمعه لرؤية الجسد ولوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
يتبع
دهب عطية
السابع والعشرون الأخير
روايهملاذى وقسوتى
بقلمدهب عطية
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف أنعم صوت انوثي سمعته في حياتها...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل هذهي النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي متفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان شعور بالغيرة شيء لا يروق لك جسدا و روح !!....
بتكلمي مين ياحياه....
تحدث سالم وهو يرمقها بستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدرت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة بعينان تحتبس بهم الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها
عشان كده
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط...
تناول الهاتف منها..... أبتعدت حياة فورا الى شرفة
غرفتها حتى تترك الدموع تنساب على وجنتيها..
كان سالم مذهول من ردة فعلها وكان عليها سؤاله قبل ان تبتعد هكذا ...
ممن تكون هذهي المار ولم تتحدث لها !....
لكن لم تسأل ولم تجرأ يشعر أنها تود الصمت حتى لا تنصدم من إجابته....
هل تشك به ...
ام تخشى شيئا ما !...
أبتسم بسعادة وهو يرى عيناها تتوهج بهم الغيرة
المچنونة..... ولكن أستغرب من انسحابها اثناء
المكالمه.....
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة
جالسا على مقعد ما ويراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتين على حاجز الشرفة... وتنظر الى البعيد بوجه محتقن.....
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت المتصل لكليهما ....
تحدث سالم بهدوء...
الو... لمار عامله إيه...
ردت لمار عبر الهاتف..
الحمد لله بخير ...كويس انك سجلت الرقم زي متفقنا ...على العموم المعدات والمكن الى محتاجه
لمصنعك الجديد جهز وشحنى هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك...
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي