الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فهد

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


سنين 
Flash back
ميرا لا يا جدي انا مش هوافق اتجوز واحد قد أبوي 
الجد هتتجوزي و رجلك فوق رقبتك أنتي نسيتي عملتك المهببه 
ميرا عملت أي أنا معملتش حاجه غلط و انت عارف كده واصل أنا مهما كان مستحيل اتجوز الراجل ده 
الجد هتتجوزيه يا ميرا انا خلاص أديت كلمه للناس و لازم تتنفذ 
ميرا أنت لو فاكر هتعمل فيني زي نجاح و ترميني لاي واحد عشان الفلوس تبقي غلطان انا هسافر مع القافله الطبيه الي جايه قنا و هروح القاهره 

الجد تبقي بتحلمي و نده علي واحد و قاله اطلع احبسها فوق في
الاوضه لحد الليل 
مجهول حاضر يا حج و شال ميرا علي كتفه و طلعها 
بعدين حطها في الاوضه و قفل عليها 
ميرا افتح الباب و الله ماشي انا هوريكم ازاي تحبسوني و راحت بصت من الشباك لقت المكان هيبقي عالي عليها راحت ربتط ملايه السرير و نزلت بيها 
اول ما نزلت ميرا علي الأرض فضلت
تجري بسرعه من غير ما توقف لحد ما خبتط في عربيه الباشا و خادها معاه بعد ما قلتله علي حكايتها 
بعد حوالي ستين جالها خبر ابوها بيدور عليها لحد دلوقتي و حالف في الوقت هتظهر في هيموتها 
فاقت ميرا علي صوت خبط الباب بعدين قالت مين 
ادريس انا يا ميرا افتحي 
ميرا جاي ليا انت مش عارف ان انا مسافره 
ادريس عارف و جاي امنعك انك تسافري 
ميرا خلاص مفيش حل تاني و الباشا جهزلي كل حاجه ممكن بقا تخرج عشان اغير هدومي 
ادريس بصلها بكسره و قال حتي أنتي كمان 
ميرا بصتله بنفس النظره و قالت ڠصب عني و انت عارف بعدين قفلت باب الاوضه من غير ما تسمع اي رد منه 
ادريس راح عشان يكلم الباشا و يقنعه إن هو ميخليش ميرا تسافر لان ده في خطړ علي حياتها 
اول ما دخل المكتب و لسه هيتكلم راح الباشا قال 
الباشا انا عارف انت جاي ليا عشان ميرا صح 
ادريس صح ممكن متخلهاش تسافر حضرتك عارف أن ده في خطړ علي حياتها لو ابوها شافها أو شم خبر أن هي نزلت الصعيد هيموتها 
الباشا أنا عارف كل حاجه و عارف أنا بعمل اي و بعدين ميرا دي أختي الصغيره و انا استحاله أفرط فيها بس لازم هي الي تعمل المهمه دي 
ادريس طب ممكن اروح معاها عشان لو لقدر الله حصل حاجه هناك 
الباشا رفع أيده و قال الكلام خلص و ميرا هتروح لوحدها و استعد أن عشان في شحنه مخډرات جايه بليل و انت الي هتستلمها 
ادريس طيب و خرج من الاوضه 
عند ماسه 
ماسه قاعده في العربيه و باين عليها الڠضب 
فهد الهانم هتتعدل أمتي انا زهقت 
ماسه حاجه بسيطه يا حبيبي زهقت طلقني عشان ارتاح انا كمان لان الصراحه العيشه معك زفت 
فهد خبط الديركسيون و قال انا مش عارف اي الي مصبرني عليكي لحد دلوقتي 
ماسه نرفزته ما انا كنت لسه بقولك طلقني هترتاح 
فهد زعق بصوت عالي و قال ماسه 
عند قاسم 
رجع قاسم من بره و طلع علي الاوضه بتاعته اول ما دخل اټصدم من شكل صفيه بعدين قرب منه و قعد علي حرف السرير و بدأ يلعب في خصل شعرها الي نازله من الفوطه 
صفيه بتسحت شعرها و هي بتقول بس بقا عايزه أنام 
قاسم قرب من ودانها و قال حتي لو حبيبك جه 
صفيه لفت ليه و فتحت نص عينيها و قالت جبت الايس كريم 
قاسم بيمثل تصدقي نسيت 
صفيه هاا لأ و لا حاجه اوعي عشان عايزه اروح أغير هدومي 
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام قربت عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رمتها بره البيت 
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام 
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام قربت عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رميتها بره البيت 
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام الهانم مراتك ماشيه مع كل واحد شويه مره مع ابن عمك و مره مع واحد بيقول أنه صاحبك 
فهد أي الكلام ده 
أنعام فتحت شريط علي الشاشه كان في صور لماسه ساعه لما وقعت علي رجل قاسم و صور تانيه و هي عند الباشا و الفديو الي اتبعتلها 
ماسه دخلت تاني و اول ما شافت الصور علي الشاشه اټصدمت و وقعت في الأرض و هي بټعيط 
فهد الكلام ده مش صح و بعدين اطفي المهزله دي 
أنعام لأ مش مهزله دي حقيقه 
فهد بيزعق قولت أطفي الزفت ده 
أنعام انت لي مش عايز تشوف الحقيقه
فهد لأن و ب اختصار مش دي الحقيقه و مسمعش حد يتكلم في الموضوع ده تاني 
أنعام لا هنتكلم و البنت دي لازم تمشي من هنا حالا 
فهد مش هرد أحتراما انك في مقام امي لكن الي يتكلم عن مراتي هو حر 
عبد الحميد فهد خد مراتك و اطلع فوق
فهد لأ انا راجع شقتي تاني 
عبد الحميد هترجع القاهره 
فهد لا الشقه الي هنا و راح سحب ماسه من أيديها و قال يلا 
عبد الحميد البيت زمانه محتاج تنضيف يا بني خليك هنا 
فهد لأ شكرا انا هرجع البيت 
أنعام كويس اهو نخلص من الوخه دي مش ناقصين قرف 
فهد أنعام هانم اسم مراتي ميجيش علي لسانك انتي سامعه و مشي و معاه ماسه 
صفيه نازله من علي السلم و بتقول في أي و ماسه مشيت لي 
أنعام فتحت الشاشه و قالت شوفي الهانم مع مين 
صفيه واقفه و عنيها مدمعه 
قاسم اي الهبل ده و مين الي شغل الحاجات دي 
أنعام اهلا بالاستاذ الي كان بيكلم مرات اخوه و يستغل غيابه 
قاسم اي الكلام ده و مين الي جاب الحاجات دي 
أنعام فاعل خير كان عايز يورينا حقيقتكم 
قاسم حقيقه اي مفيش حاجه من دي صح 
صفيه بصتله بعدين بصت لأنعام و قالت علي فكره الصوره بتاعت ماسه و قاسم مش حقيقيه لان انا كنت واقفه لما ماسه كانت هتقع و هو لحقها 
أنعام متقوليش كده عشان تخبي حقيقته 
عبد الحميد ممكن نقفل علي الموضوع ده بقا 
أنعام لسه كانت هتتكلم لكن عبد الحميد منعها تتكلم راحت سابتهم و طلعت علي الاوضه بتاعتها 
قاسم صفيه تعالي عايزك
صفيه مشيت وراه من غير ما تتكلم 
قاسم واقف في نص الاول و بعدين قال أنتي لي قولتي كده تحت رغم انك مكنتيش واقفه ساعة لما ماسه وقعت 
صفيه عشان انا عارفه الحقيقه و ماسه قالت ليا كل حاجه 
قاسم طب فرضا ماسه مكنتش قالت ليكي حاجه كان ممكن تصدقيني لحد دلوقتي 
صفيه مردتش و لما قاسم عاد السؤال تاني ردت و قالت أنا مش هرد عارف لي لأن قاسم الي كان في الصوره مش هو قاسم الي واقف قصادي دلوقتي انا مشفتش منك حاجه وحشه
قاسم قرب منها براحه و قال و انا استحاله اعمل كده دي مهما كان مرات اخويا 
عند ريتال 
ريتال كانت واقفه علي البتوجاز بتعمل الأكل زي ما مسعد قالها 
باب الشقة كانت بيخبط بس هي مش سامعه بسبب الاغاني الي شغاله
الباب شغال يخبط شويه و الصوت أختي 
ريتال خارجه من المطبخ عشان تتفرج علي التلفزيون فجاءه حد كسر الباب 
مسعد اول ما دخل البيت راح قرب من ريتال و مسك أيديها و قال أنا مش بخبط مبتفتحيش لي 
ريتال پتتوجع كنت في المطبخ و مش سامعه من الاغاني 
مسعد زقها و قال عملتي اكل 
ريتال بټعيط ايوه في المطبخ 
مسعد طب روحي هاتي عشان ناكل 
ريتال حاضر 
عند فهد 
فهد فتح باب الشقه بتاعته و قال هنزل شويه اجيب حاجات للبيت و اجي و انتي شوفي لو في حاجه هتتعدل متقلقيش البيت نضيف انا ببعت واحده كل اسبوع
تنضفه 
ماسه دخلت من غير ما تتكلم و بعد ما فهد نزل قامت تشوف الشقه و لو محتاجه حاجه تتعمل 
فهد قاعد في العربيه بتاعته و حاطط دماغه علي الدريكسون و بيفتكر كلام أنعام 
و فجاءه تليفونه رن 
فهد الو 
قاسم أنت فين 
فهد في شقه البحري 
قاسم طب انا جايلك عشان في حاجات مهمه لازم تعرفها 
فهد تعالي هتلاقيني واقف هناك 
قاسم طيب 
صفيه رايح فين 
قاسم نازل اشوف فهد 
صفيه في حاجه 
قاسم لأ دي حاجات بخصوص الشغل 
صفيه تمام متتأخرش 
قاسم طيب و نزل 
عبد الحميد قاعد بيتكلم مع ناس في المندره 
قاسم عايز حاجه يا جدي 
عبد الحميد رايح فين 
قاسم نازل لفهد 
عبد الحميد تمام و حاول كلمه عشان يرجع 
قاسم حاضر يا جدي هحاول 
عند الباشا 
الباشا ميرا هانم خلصت و لا لسه 
ادريس جاهزه يا بيه و مستنيه امرك 
الباشا تمام قولها تتحرك و يلا عشان احنا كمان هنتحرك شويه كده 
ادريس تمام عن إذنك هروح اشوف ميرا قبل ما تمشي 
الباشا تمام و بلاش جو المحڼ بتاعكم ده 
ادريس تمام و خرج من الاوضه و كان هاين عليه يخنق اي حد يجي قدامه 
ميرا خارجه من الاوضه و في دموع في عينيها و شايله شنطه صغيره علي إيديها 
ادريس قرب منها و شال الشنطه من إيديها و قال علي اتفاقنا تمام 
ميرا انا خاېفه اوي 
ادريس متقلقيش طول ما انا معاكي 
ميرا سلمت عليه و ركبت العربيه 
ادريس بعد شويه عن مكان الناس و قال الاتفاق لسه زي ما هو 
مجهول تمام علي اتصال مع بعض 
ادريس تمام سلام دلوقتي عشان الباشا خرج 
مجهول متناس عربيه ال 
ادريس متخفش كل حاجه زي ما هي 
عند فهد 
فهد ساند علي العربيه بتاعته و قاسم واقف جمبه 
قاسم انا سمعت أن في شحنه هتتسلم انهارده و الي هيستلم الشحنه الباشا 
فهد
عرفت مكان الشحنه و لا لسه 
قاسم معايا كل حاجه بخصوصها 
فهد حلو اوي الساعه 12 و نص بليل عدي عليا و نروح سوا 
قاسم انا دلوقتي هروح عشان اتكلم مع الرجاله و اتفق معاهم علي كل حاجه 
فهد تمام هستني منك خبر و سابه و مشي 
قاسم عمل كام تليفون و أكد المعاد الي هينزلوا فيه 
عند ميرا 
ميرا قاعده في العربيه في الكرسي الي ورا السواق و ماسكه قلم في أيديها و
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات