أحببت في معسكر الرجال بقلم مريم سمير

اصلا
اتفقت معاها وبعد اقناع كبير في ماما وبابا وافقوا اني اروح اقعد معاها جهزت شنطتي وافتكرته! 
صنيه مكرونة بشاميل البشاميل فيها يكون كتير وعلي الوش حبه جبن
ابتسمت وقومت اعملها ايوة دلوقتي بقيت بعرف اطبخ اييي حكمة ربنا! 
عملتها وانا في كل خطوة كنت بفتكره مش مصدقة خلاص اني هشوفه كمان كام ساعة عملتها وخلصتها وحطيتها في حافظة سلمت علي بابا وماما ومشيت روحت ظبطت نفسي عند منه ركبت عربيه ووصلتني للمعسكر دخلت الاوضه لقيته ف ابتسمت كان حاطط راسه في الارض وايديه الاتنين علي راسه 
في اييي يعم مالك
انا خطبت بنت عمي 
نعمممم
رواية أحببته في معسكر الرجال الفصل السابع 6 بقلم مريم سمير 
أنا وعبدالله واحد
نعم يختي 
احمد انا هفهمك كل حاجه بس لازم امشي دلوقتي 
متعرفش اييي مخرج للمعسكر دا
لازم تنط من السور تعالي هشبكلك وتنط 
كان لسه بيكلمني كأني لسه راجل لسه مش مستوعب الي بيحصل انا ازاي عملت كده! 
روحنا ناحيه هاديه وبص يمين وشمال عشان يضمن إن محدش شايفنا 
هتحطي رجلك علي ايدي وانا هرفعك 
احمد انا اسفة انا..
لو سمحتي مش عاوز اسمع ايي حاجه خالص ويلا بقي عشان محدش يشوفنا 
شبك ايده ف طلعت ونطيت بصيت للسور الي بيني وبينه وحطيت ايدييي عليه وعيطت انا مش عارفه اعمل اييي 
مريم 
ايوة يلا بينا 
انتي نطيتي ازاي
هبقي احكيلك بعدين يلا بينا مفيش وقت 
ركبنا عربيه ونزلنا قبل بيت منة بشوية اتمشينا لحد بيتها كنت ساكته طول الطريق بفكر فيه وفي منظره لما عرف وفي شكل الحزن الي غرقه عاوزة اصلح كل دا بس ازاي 
وصلنا ولقيت عبدالله قاعد في العربيه
ما لسه بدري
اي الي بتعمله دا ومين سمحلك تيجي هنا انا قايلة ل بابا مش لازم خالص تعرف الحركات دي مبحبهاش 
انا خطيبك وهبقي جوزك يعني المفروض متروحيش اي مكان غير لما اقولك ماشي عليه 
لما تبقي جوزي ب اعتبار لو حصل يعني 
يعنيي اييي
يعني تروح دلوقتي انا هفضل مع منة 
والي بيتمشي بيتمشي بشنطة هدومه عبيط انا هصدق 
اقولك علي حاجه مش فارق معايا تصدق
كنتي فين يمريم
كنت في داهيه سيبني في حالي بقي 
جيت اطلع البيت مسك ايدي جامد 
انا قولتلك هتروحي معايا اركبي العربيه
اه سيب ايدي انت اټجننت 
شدني ودخلني العربيه وقفل الباب ركب وساق يسرعة 
نزلني نزلنيييي بقولك
اهدي بقي انا بجد مش عارف انتي بتعملي كده لي!
عشان مبحبكش 
وقف العربيه وبصلي انتي قولتي اييي
انا موافقتش عليك كل دا حصل ڠصب عني 
هو انا يعني الي اختارتك مهو اهلنا الي شايفين اننا مناسبين لبعض
سيبك من اهلنا دلوقتي يعبدالله المهم احنا
احنا شايفين اي احنا عمرنا ما كنا شبه بعض احنا الي لازم نقرر احنا عاوزين ايي عشان احنا الي هنعيش مع بعض مش هما
هما مقررين كل حاجه كتب الكتاب هيتحدد النهارده
عيطت  كتب كتاب انت هترضي تعيش مع واحدة مش بتحبك مش عوزاك هنعرف طب لما اخلف ويشوفوا اننا پنتخانق علي اقل حاجه ويتعقدوا بالنسبالك عادي عشان خاطري يعبدالله قولهم لاء لو انت قولتلهم مستحيل يخلوا الجوازة تتم 
انا مش هقول لاء عشان حاجة واحدة بس
حاجة اييي
انك دايما شايفه نفسك احسن مني من واحنا صغيرين وكل الناس بتعتمد عليكي انتي عمرك مشوفتيني غير قليل ب الفلوس والعربيه واللبس بردو عمرك ما بصتيلي نظره احترام ليا لأول مرة
اشوف نفسي انا الاحسن لما القرار يبقي في ايدي ف سامحيني مش هعرف اقول لاء
ساق وانا فضلت اعيط وصلنا البيت ونزلنا كان طالع ف وقفته  عمري مهسامحك مهما عملت ليا بعد كده عمري مهحبك وعمري ما هحس معاك ب الامان وعيشتي كلها هتبقي چحيم بسببك عمري مهسامحك يعبدالله 
طلعت قبله وخبطت ماما فتحتلي وجريت علي الاوضه وقفلت علي نفسي رميت الشنطة جمبي وقعدت علي السرير الباب خبط فتحت لقيتها منة 
اهدي اهدي خلاص 
هيحددوا كتب الكتاب النهارده
قوليلهم مش عاوزة 
قولت كتير قولتله هو شخصيا بس مفيش فايدة 
طب وهتعملي اييي
مش عارفة 
فوني رن كان رقم غريب رديت 
ايوة مين 
انا احمد روحتي 
ايوة 
انتي بټعيطي
لاء انا كويسه 
ماشي هقول للقائد هنا اي حاجه تبرير ل انك مشيتي
هو
ممكن تجيلي بكرة
اجيلك بكرة فين
البيت محتاجة اتكلم معاك هبعتلك العنوان حاول تيجي 
قفلنا كنت محتاجه ابرره اشوفه! بعتله العنوان واتس منة باتت معايا عشان تهديني نمت من كتر التعب 
صحيت الصبح علي خبط في كتفي صحيت بسرعة علي امل يكون كل دا حلم وانا لسه مع معاه في المعسكر 
قومي يختي عشان نفكر في مصيبتك دييي
انتي قريبت احمد يمنة نفس الرجة سبحان الله
كتب كتابك الخميس الجاي
بلاش هزار علي الصبح 
والله مامتك الي قيلالي مش شويه
النهارده اييي
السبت
غمضت عيني ب قلة صبر بتهيقلي خلاص بقي واقع! مينفعش خالص اهرب منه خالص.
قومت فطرت مع منة وعملت الغدا خلصنا غدا ولقيت الفون بيرن كان احمد اتنفضت من مكاني ورديت 
انا تحت البيت 
تمم اطلع 
قفلت وروحت جريت علي الدولاب لبست دريس وظبطت شعري في لحظة كنت ناسيه كل زعلي الي فكراه اني هشوفه تاني.
الباب خبط وماما فتحتله ودخل الصالون طلعت وقعدت معاه 
اهلا نورت 
..
اهلا يبني تشرب اييي
احمد ماما دا دا زميلي في الشغل
اهلا وسهلا 
شاي ولا قهوة
ولا اي حاجه متتبيعش نفسك يفندم
طب قهوة بقي يماما
لا تعب ولا حاجه يبني منور 
ماما مشيت ورجعت بصتله 
انا عارفه انك زعلان مني 
انا معرفكيش انا اعرف صاحبي الي كان معايا في المعسكر وإلي كنت فاكر اني خلاص بقي ليا صاحب بجد!
انا اسفه والله و..
عملتي كده لييي مخوفتيش حد يعرف انتي عارفه لو حد كان عرف كان اي الي ممكن يحصلك
كنت عاوزة اثبت اني حاجه اعرف اعمل حاجه غير التنضيف والكنس والطبيخ حتي في شغلي مهمشه كل الاهتمام للرجالة كنت عاوزة اثبت اني ممكن ابقي..
راجل 
اعرف اعمل الي بتعملوه 
وكده ارتاحتي مش مبرر عشان تعملي كده 
مكنش قصدي ازعلك مينفعش ارد كل الي عملته معايا ب حاجة ټوجعك بس والله ڠصب عني 
فونه رن ف رد 
ايوة يحبيبتي اه واخد ساعتين استئذان من المعسكر وانتي كمان خلي بالك من نفسك مع السلامة 
انت قولتلهم اي في المعسكر
انك عندك ظرف طارئ مش هتعرفي تكملي الاسبوع 
انا متشكرة يا احمد 
ماشي انا همشي بقي 
استني انا مش عوزاك زعلان مني 
قام من مكانه  مزعلش من مريم ولا من عبدالله 
بصيت في الارض ب زعل
اهلا مين الاخ
عبدالله! انت جيت امتي
لسه حالا متعرفناش
احمد زميلي في الشغل 
اهلا وسهلا اتفضل اقعد 
بصلي متأخر علي شغلي فرصه سعيدة يعبدالله 
مشي ورجعت بصيت لعبدالله 
كان المفروض متدخلش افرض كنا بنتكلم في الشغل ومش عاوزين حد يزعجنا
زماله الرجالة دييي مبحبهاش
طب متحبهاش انا مالي انا
لاء مهو معتش فيه شغل خالص 
دا الي هو ازاي
محبش إن مراتي تشتغل الصراحة 
هبقي لا انا ولا انت بنشتغل 
ضحك قال قوليلي يمريم لو حد عرف انك كنتي في معسكر رجالة هيحصلك اي ساعتها 
ايييي!!
رواية أحببته في معسكر الرجال الفصل الثامن 7 والاخير بقلم مريم سمير 
قال قوليلي يمريم