الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 15 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

چواه 
إقترب صلاح من يسريه وإحتضنها قائلا
ياريت كان النسيان بيدناالخۏف إحساس صعب يا يسريه إنسيه وبلاش تفكري فيه كتيركل شئ قدر ومكتوب وهنعيشه بحلوه ومرهبلاش تخلي تخاريف جديمه تسيطر عليكربنا قال
كڈب المنجمون ولو صدقوا 
أنا خابره زين إن كل شئ قدر ومكتوب وعندي إيمان كبير باللهبس يمكن لحظة ضعف مينيأنا أم وقلبى إنكوى على واحد من ولاديبدعي من ربنا معيشيش الإحساس ده تانيأنا هجوم اتحدت ويا جاويد وأسأله مين البنت اللى كانت راكبه چاره بالعربيهوكمان هجول له إنى خلاص مش هستنى وهطلب يد مسك بنت عمتههى أكتر واحده مناسبه ليه وكمان أولى بيه 
أمسك صلاح يدها قبل ان تنهض من على الفراش قائلا
يسريه إنت أكتر واحده عارفه جاويد كويس لو حاولتى تفرضي عليه يتجوز من مسك هيعند أكتر بلاش نضغط عليه 
ادارت يسريه قول صلاح برأسها ثم قالت
تمام حديتك صحبس عيندي فكرهأيه رأيك نحطه تحت الامر الواقع أنت تتحدت مع عمي الحچ مؤنس وتطلب يد مسك منيه وكمان نكتب كتابهم معحفصه وأمجدبعد أربع ليالى 
هز صلاح رأسه بعدم قبول قائلا
بلاها الفكره دى يا يسريه جاويد هيعند وجتها ومش بعيد يكسفنا جدامهمخلى إتوكالك على الله وربنا هو اللى هيرشد جاويد ناحية الصالح له 
رددت يسريه قول صلاح بتآمين 
يارب إرشده للصالح وبعد عنيه كل سوء 
بشقه بالأقصر 
بعد منتصف الليل
بعد وصله من الرقصجلست تلك الراقصه جوار صالح أرضا وجذبت من يده خرطوم تلك الآرجيله تسحب نفسا عميقا ثم نفثت الدخان من بين شفتيها فوق وجنة صالح قائله
شيخ الشباب مش مركز معايا الليله يا ترى أيه اللى شاغل بالك عنى يا حبيبيأوعى تكون عينك شافت أحلى من
حلاوتهم أزعل منك هتلاقى فى شقاوتى ودلعى فين 
قالت هذا ووجهت خرطوم الارجيله
نحو فمهإلتقمه منها وسحب نفس وقام بنفثه قويا بإمتزاج قائلا بغمز ولمس لأحد مفاتنها بوقاحه
لاء مفيش لا فى دلعك ولا شقاوتك بس بطلتى هز ليه 
هزت حلاوتهم صدرها بحركة إغراء قائله 
بطلت هز لما حسيت إنك شارد الليله ومش فى الفورمه 
نفث صالح الدخان ونظر لها قائلا 
مش شارد ولا حاچه بس فى حاچه إكده فى راسى وبحاول أرتبها بس خلاص مش هشرد تاني جومى إرجصي بدلال وشجاوه 
ردت حلاوتهم بدلع
لاء مش هقوم ارقص غير لما تقولي الحاجه اللى شغلاك عني ولا سيبنى أخمن أناأكيد ناويت ترشح نفسك لمجلس الشعب 
نظر لها صالح بإستغراب قائلا
أترشح لمچلس الشعبلاه 
قاطعته الراقصه
وليه لاهخلاص إنتخابات المجلس قربت وإنت لك سطوه هنا فى الأقصر وسهل تكسب الإنتخابات من اول جولهووقتها بقى هتفضل فى القاهره وقت أكبر وتبقى قريب مني هناككمان المجلس له حصانه محدش يقدر يتغافل عنهايا شيخ الشبابفكر إنت وإنوي النيه واللى بعدها سهل يا حضرة النايب صالح الأشرفوالنبي لايقه عليك عضوية المجلس وأهو تبقى قريب مني فى القاهره بدل كل فتره والتانيه أجيلك هنا يا شيخ الشباب 
عقل صالح طلب الراقصه منه الترشح للإنتخابات البرلمانيةهى فرصه قويه له يزداد بها قوهكذالك هنالك سبب آخر مكوثه بالقاهره لفترات طويله وقتها سهل عليه العثور على شبيهة الماضى الذى سأل عنها عامل الإستقبال بطريقه غير مباشره علم إسمها فقطسلوان هاشم خليل
بالتأكيد ليس هذا تشابه أسماءلكن السؤال الذى مازال يحير عقله ماذا تفعل هنا شبيهة الماضي 
نفض عن رأسه التفكير حين نهضت الراقصه وجذبته معها للرقص بخلاعه وهو ينهش بنظره مفاتنها يراها بصورة آخرى يود تتمايل بين يديه مثل تلك الراقصه 
بنور يوم جديد 
دخلت يسريه الى غرفة جاويد بعد أن طرقت الباب وسمح لهاإبتسمت حين راته يعدل هندامه قائله
رد جاويدصباح النور يا ماما 
إبتسمت له وجلست على إحدى المقاعد إستدار لها جاويد متسألا
خير يا ماما 
ردت يسريه
خير يا جاويد كنت عاوزه أتحدت وياك فى موضوع إكده 
شعر جاويد وخمن ذالك الموضوع قائلا بفضول 
خير يا ماما أيه هو الموضوع ده 
ردت يسريه إنت عارف إن بعد أربع أيام هنكتب كتاب حفصه وأمجد كنت بجول 
صمتت يسريه حين صدح رنين هاتف جاويد الذى توجه الى مكانه ونظر الى شاشة الهاتف وإبتسم 
لاحظت ذالك يسريه بينما أغلق جاويد الإتصال ونظر الى يسريه قائلا 
عارف يا ماما بكتب الكتاب ومټخافيش عامل حسابي هفضي نفسي يومها عشان لازم أكون حاضر مش أخو العروسه 
إبتسمت يسريه وكادت تتحدث لكن صدح رنين الهاتف مره أخري تضايقت قائله 
مين اللى مش مبطل إتصال عليك من بدري إكده 
أغلق جاويد الهاتف قائلا 
ده من الشغل عالعموم نتكلم فى حكاية كتب كتاب حفصه وامجد دى المسا لما أرجع دلوك لازمن أخرج عيندي ميعاد مهم سلام عليكم 
نهضت يسريه سريعا قائله 
يعنى مش هتفطر معانا برضك كيف الايام اللى فاتت 
لاء يا ماما عيندي ميعاد مهم ولازمن ألحقه 
غادر جاويد سريعابينما زفرت يسريه نفسها بقوه لديها يقين أن هذا ليس ميعاد عمل كما قال جاويد لهفته فى الذهاب سريعا تؤكد حدثها 
بغرفة صفيه همست مسك لها قائله 
موبايل جدي أهو فصلته من عشيه زى ما جولتى لى من وجت ما رچع إمبارح للدار بس أكيد ممكن البت دى ترجع لإهنه تاني من غير ما تتصل وتاخد منيه ميعاد 
ممكن وده اللى خاېفه منيه البت دى شكلها إكدن خبيثه ومفكره إننا معرفناش هى مين حتى هى مجالتش هى مينعاوزه تفاچئ الحج مؤنس وتشوف رد فعله هيبجي أيهأنا خاېفه جلبه يحن ليهاكيف ما كان بيحن على أمها ويدلعها 
طب والعمل أيه دلوكممكن نلاقيها طابه علينا زى القدرالبت دى معرفشي ليه حاسه من ناحيتها ببغض 
ومين سمعكبجولك كلها هبابه وچدك وأبوك هيخرجوا من الدار وإن جت تانى النهارده أنا هحاول اوصل ليها إنها غير مرحب بيهايمكن تحس على ډمها وترحل ونرتاح منيهابس الطماع مش بيمللو وصل الامر هطمعها بقرشين تاخدهم وتبعد عنينا لأن الحج مؤنس مستحيل يعترف بوجودها 
وافقت مسك والداتها وإبتسمت ورحبت بفكرتها قائله
ده أحسن قراريمكن بعدها تخفى من هنا وتعرف ان ملهاش مكانه ولا حق إهنه تدور عليهم
بالمطعم الخاص
جلس جاويد بالمقعد المقابل ل سلوان خلف يفصل بينهم تلك الطاوله 
تحدثت سلوان وهى تضع الهاتف
على الطاوله قائله بضيق وضجر
برضوا بتصل على الحج مؤنس مش بيرد عليا ونفس الرسالهيا مغلق يا خارج نطاق الخدمهمش عارفه أعمل أيه 
للحظه فكر جاويد ونهض واقفا يقول حاولي تتصلي عليه مره تانيه وإن مردش مفيش غير إنك تروحي له داره مره تانيه 
نظرت سلوان له بتعجب قائله بإستهجان 
سبق وقولت لك طريقة إستقبالهم ليا إمبارح وممكن لو روحت النهارده ملاقيش الحج مؤنس وكمان ممكن لو شافوني تانى يطردوني بسهوله جدا 
عندك حل تانيعالعموم ثواني هعمل مكالمه وأرجعلك بسرعه تكونى قررتي 
زفرت سلوان نفسها پغضببينما إبتسم جاويد على إحمرار وجنتيها
بعد مسافه قليله وفتح هاتفه وطلب أحد الأرقامسرعان ما رد عليه قائلا بإنشراح
صباح النور يا جوز عمتيمعليشي بتصل عليك كنت محتاج الحج مؤنس فى موضوع وكنت بتصل عليه مش بيرد عليا بيقولى خارج نطاق الخدمه أو مغلق 
إستعجب محمود قائلا
يمكن موبايله فاصل شحنخير كنت محتاج له فى أيه 
هو لسه فى الدار ولا خرج 
رد محمود
لأه هنا فى الدار حتى مش هيخرج النهارده إمبارح كنا فى أسوان وهو رچع حاسس بشوية إرهاق من السفر والرجوع بنفس اليوم وهيفضل فى الدار 
طيب ممكن تجول له ينتظرني ويفتح موبايله عشان كنت محتاجه فى حاجه إكدهساعه ونص بالكتير هكون فى الدار عينديه 
تمام هخبره 
تمام متشكر 
أغلق محمود الهاتف يشعر بحيره من طلب جاويد مقابلة والدهوظل واقف قليلالاحظت صفيه وقوفه إقتربت منه قائله
واجف مكانك إكده ليه بتكلم نفسك كنت مين عالموبايل 
نظر لها قائلا 
ده جاويد بيجولي إنه بيتصل على أبوى موبايله خارج الخدمه 
إرتبكت صفيه قائله بتبرير 
وفيها أيهةالحج مؤنس اوجات كتيره بينسى يشحن موبايلهبس جاويد كان عاوزه ليه
معرفش هو جال هيچى له إهنه الدار بنفسه إنكسفت أسأله 
إنشرح قلب صفيه قائله
هو جالك إكده هيچى للدار بنفسهبس يا ترى ليه ملمحش لك بحاجه 
تسأل محمود
وهيلمحلى بأيهأما أروح أجول لأبوي ينتظر جاويد وبعدها أتوكل على الله أسعى لرزقي 
ترك محمود صفيه التى سرعان ما ذهبت نحو غرفة 
مسك وفتحت باب غرفتها منشرحه وأغلقت الباب خلفها 
نظرت لها مسك بإستغراب قائله
فى أيه يا ماما مالك فرحانه جوي إكده ليهليقيتى طريقه تطفشى بيها للبت الثقيله دى ومترجعش لإهنه تاني 
لاه تغور البت دى سيبنا من سيرتهاأنا كنت واجفه مع ابوك وجالى أن جاويد إتحدت وياه عالموبايل وطلب يجابل الحج مؤنسوزمانه چاي عالدار 
تعجبت مسك قائله
غريبه أول مره يطلب يجابل جديبس يمكن عاوزه أمر خاص بشغل الفخار 
وهو جاويد هيحتاج من جدك إستشاره وهو عنده مصانعلاه أنا جلبي حاسس إن العمل اللى الغجريه عملته المره دى چاب نتيچه وإن جاويد جاي عشان يطلب يدك من جدك 
إنشرح قلب مسك و قائله
ياريت يا ماما يكون كلامك صح 
ردت صفيهحديتى صح وهتشوفى بعد شويه عاوزاك إكده تتقلي وبلاش تنسرعي إكده لازمن تعززى نفسك جدام جاويد لا يجول عليك مدلوقه عليه
بالعوده لمطعم الفندق 
عاد جاويد الى الطاوله التى تجلس عليها سلوان متسألا
ها الحج مؤنس
رد عليك 
زفرت سلوان نفسها قائله
لاء ومبقاش فى طريقه غير زى ما إنت قولت اروح وأسأل عليه تانى ويارب يكون موجود 
تمام طالما قررتى خليني أوصلك لبيته 
نهضت سلوان قائله
تمام خلينا نخلص لآن خلاص بكره زى دلوقتي هكون فى القطر راجعه للقاهره تانى 
رسم جاويد بسمه وبداخله قرر 
انها ستبقى هنا لن ترحل 
البارت الجاي يوم الخميس عالمدونه
يتبع
الفصل العاشرعلى باب الدار 
بنفس الطريق على مشارف البلده 
بالسياره 
طلبت سلوان من جاويد التوقف بالسياره 
توقف جاويد ونظر لها متسألا
ليه عاوزه نوقف هنا أيه غيرتي رأيك ومش هتروحي لبيت جدك 
لم تستسيغ سلوان كلمةجدك وتهكمت قائله 
جدي قصدك الحج مؤنس لاء مغيرتش رأيي مبقاش فى وقت ودى آخر فرصه أنا هنزل هنا وأكمل بقية الطريق مشي على رجليا بيت الحج مؤنس مش بعيد من هنا كمان لو لقيت نفسي هتوه هسأل
حاول جاويد أن يقنعها بأن يوصلها حتى لو الى بداية منازل البلده لكن سلوان أصرت على قرارها لا تعلم سبب لذالك ربما لا تريد أن يرى جاويد طريقة إستقبالهم لها فضلت أن لا تشعر أمامه بالحرج لو اسائوا طريقة إستقبالها مثل
الأمس ربما تحكي له لاحقا لكن لا تريده أن يرى ذالك فليس من سمع كمن رأى كذالك ربما
لو جلال ذهب معها قد يسألونها من يكون بالنسبه لك ماذا سترد عليهم وقتها أنه شخص قابلته هنا أصبح شبه رفيق بدرب كانت بدايته المۏت لها لولا إنقاذه لها بالوقت المناسب هكذا أفضل لتذهب وحدها وترى طريقة الإستقبال اليوم هل ستختلف عن الأمس وهل ستقابل ذالك المدعو مؤنس القدوسي وتنتهى الرحله بزيارتها لقبر والداتها كما تريد 
تكهنات لا تعرف أي منها مناسب لكن المناسب هو ذهابها لمنزل القدوسى وحدها 
بالفعل فتحت سلوان باب السياره وترجلت منها ثم نظرت للناحيه الاخرى ل جلال الذى ترجل هو الآخر قائلا 
هستناك هنا 
لاء مالوش لازمه أنا مش عارفه هتأخر او 
قاطعها جاويد قائلا 
هستناك يا سلوان ومن فضلك بلاش رفض 
إبتسمت سلوان وأمتثلت لقوله تومئ برأسها لا تعرف سبب لإمتثالها لقوله شعور خاص لديها له لا تعرف له تفسير سوا أنه تشعر معه بالراحه والثقه والآمان رغم معرفتها به قبل أيام فقط لكن ربما مثلما قالت لها والداتها ذات يوم 
من اول مره شوفت فيها هاشم حسيت إتجاهه بثقه وأمان واحد قابل واحده فى مكان شبه صحرا لو معندوش شرف كان سهل يستغل وضعها وقتها ويأذيها لكن هو حماها لحد ما وصلت لمكان قريب من بيتهم
ربما التاريخ يعيد جزء مما حدث بالماضى معها لكن بشكل مختلف والداتها رحلت من هنا مع من أحبت لكن هى بالامس سترحل من هنا وحيده كما آتت 
تركت سلوان جلال يقف أمام سيارته ثم سارت بالطريق الرملي المجاور للمجرى المائي لكن فجأه هبت زوبعه رمليه خفيفه أغمضت سلوان عينيها قبل أن يدخل الغبار الى عينيها وقامت بوضع النظاره الشمسيه على عينيها ثم أكملت سير رغم ذالك الغبار الأسود لكن فجأه سمعت صوت ينادي
مسك وقفت تتلفت حولها بتعجب لا أحد يسير بالطريق وتلك الزوبعه الرمليه أصبحت خلفها تتلاشى شعرت بشبه توجس لكن نظرت أمامها وجدت نفسها اصبحت قريبه جدا من بداية البلده على يسارها تلك المقاپر سارت خطوات بإتجاه ذالك المحل القريب الى ان وقفت أمام بابه تلقي السلام 
إبتسمت لها محاسن وقائله بترحيب 
إنت الجميله اللى جت إمبارح وسألت على دار الحج مؤنس القدوسي أنا مستحيل أنسى وشك الصبوح ده 
إبتسمت لها سلوان بمجامله قائله 
شكرا يا مدام محاسن مظبوط انا كمان لسه فاكره إسمك معليشي هتقل عليك النهارده كمان ممكن توصلينى بس لأول شارع الحج مؤنس عشان هنا الشوارع داخله فى بعضها وممكن أتوه 
إبتسمت محاسن وهى تنظر لها بحيره قائله 
بس محدش إهنه هيوجف بالدكان لحد ما أرجع أجولك إستني إهنه دجيجه ورجعالك هنادم عالواد حسام 
يوجف فى الدكان لحد ما اعاود 
بعد لحظات عادت محاسن ومعها طفل بحوالى العاشره يتذمر قائلا 
هما خمس دجايج اللى هقف فى الدكان لو غبتي عن إكده أنا مش مسؤول كفايه سيبتينى اللعب وانا كنت كسبان 
ردت محاسن بتعسف 
كنت بتلعب قمار على بلي متعرفش إن القماړ حرام بس ماشى هرچع قبل خمس دجايج 
أشار لها حسام يده بلا مبالاه ذهبت محاسن مع سلوان كما حدث بالأمس تحاول جذب الحديث معها وسلوان ترد بإختصار حتى أن محاسن ذكرت إسم جاويد أمامها قائله 
تعرفي يا حلوه لو بس تجوليلي إنت من وين كنت خبرت جاويد الأشرفعن مطرحك وجولت له عروسه كيف القمر متناسبش حد غيرك 
إبتسمت سلوان قائله بفضول 
أنا مش عارفه إشمعنا جاويد الاشرف ده اللى معلق فى راسك من وقت مشوفتينى إمبارح عالعموم متشكره لحضرتك انا مش جايه هنا عشان عريس واضح له قيمه عاليه عند حضرتك 
إبتسمت محاسن قائله 
ده له قيمه عاليه بالبلد كلياتها والأقصر كلها بس إنت جولى جاويد الأشرف وشوفي بنفسك 
إبتسمت سلوان قائله بإستهوان 
مره تانيه أبقى أسأل عليه أعتقد ده شارع الحج مؤنس حسب ذاكرتى من إمبارح لو مكونتش ملغبطه 
لاء مش الشارع ده اللى بعديه علطول 
إبتسمت سلوان لها وسرن الى بداية الشارع توقفت سلوان لها قائله 
كفايه لحد هنا وشكرا لحضرتك إرجعي للدكان لا الولد يسيبه ويمشي 
كادت محاسن ان تلح عليها للدخول معها حتى أمام المنزل لكن سلوان قالت لها 
كفايه لحد هنا البيت خلاص يعتبر ظاهر قدامى معروفك مش هنساه 
إبتسمت
لها محاسن قائله 
أي معروف عملته إمعاك
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 80 صفحات