رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
فى اى مكان قريب مننا حتى لو وحده صحيه ريفيه فى إسكندريه ولا القاهره مش فى الأقصر آخر الصعيد
تبسمت إيلاف قائله
مالها الاقصر طب ياريت كان الحظ إبتسم لى وجالى التكليف فى مستشفى مجدي يعقوب فى أسوان كانت تبقى فرصة عمري بس مش مهم الاقصر قريبه من المستشفى دى ويمكن تكون الاقصر فرصه توصلنى لأسوان
تنهدت والداتها پبكاء قائله
تعلثمت إيلاف قائله
لأ طبعا يا ماما وبعدين لو كان بمزاجي كنت هختار الأقصر برضوا والأقصر مش بعيده زى ما إنت متخيله ساعه بالطياره زى ما قولت لك وكفايه بقى عياط مش عاوزه اسافر وانت حزينه كده المفروض تدعيلى كمان خلاص لازم أمشى الطياره الساعه خمسه الفجر ولازم أكون فى المطار قبلها بساعه عالاقل إدعيلي يا ماما
حين إنحنت على يدها تقبلها ثم رفعتها وقامت بضمھا بقوه تدعى لها بالخير والستر هى على يقين ان إيلاف تريد البعد عن هنا وعن أى مكان قريب وربما هى من إختارت الأقصر عنوه منها كى تبتعد وتذهب بل تهرب الى مكان تعتقد أن لا أحد سيعرف أنها إبنة اللص القاټل
صباح
منزل القدوسي
بغرفة مؤنس
فتح إحدى ضلف الغرفه وأخرج ألبوم صور قديم
صوره ودمعه لم تكن أغنيه بل
كانت شعور مضني فى القلب لذكرى صاحبة تلك البسمه كانت جميله بوجه ملائكي من يراها يعطي لها عمرا أكبر من ثمانية عشر عام عمرها وقت إلتقطت تلك الصوره
جمالها كان لها لعنه كانت عيون وقلوب الرجال تتهافت عليها وهى لا تعطى لهم إهتمام لكن العصفوره الجميله فجأه وقعت بيد صياد ربما لم يكن مخادع لكن هى بسببه إختارت الطيران بعيد عن السرب وعن حضڼ والداها كان الإختيار عليها سهلا لن أتزوج الأ من أحببت حتى لو كان الثمن قتلي يا والدي وقد كان بداية الجفاء
إستيقظت على صوت منبه هاتفها
تمطئت بيديها تحاول نفض النوم الذى مازال يسيطر عليها ثم مدت يدها لطاوله جوار الفراشه وجلبت ذالك الهاتف أغلقت صوت التنبيه ثم فتحت ملف خاص بالصور وآتت بإحدى الصور وقبلت الهاتف ثم
قالت بشوق
صباح الخير يا جاويد يا حبيبي
ظلت تنظر للصوره بشوق ثم قالت بتمنى
أمتى أصحى من النوم والأجي جاويد نايم چاري يارب إسمع دعايا وقرب البعيد
صباح الشهد على أحلى الصبايا يلا جومي فوجى كده عشان تفطري جبل ما تروحى للمدرسه وبلاش تتأخري النهارده
إبتسمت مسك قائله بسؤال
وفى أيه النهارده بجى عشان مش عاوزانى اتأخر فى المدرسه
إبتسمت صفيه قائله
معزومين عالعشا عند خالك صلاح وكنت بفكر نروح عينديهم من العصريه تجعدي شويه مع حفصه تحاولى تليني راسها من ناحية أخوك سايجه الدلال عليه
حاضر يا ماما مټخافيش حفصه بتسمع كلامى ناسيه إنى صاحبتها الوحيده وانا اللى لمحت ليها إن أخوي هيحبها لحد ما هى كمان حبته ووافجت على الخطوبه منيه رغم إن مرات خالىيسريه
مكانتش موافجه بس رضخت لما حفصه وافقجت
تنهدت صفيه وزمت شفتيها قائله
يسريه طول عمرها شديده ومستجويه بالك يمكن هى اللى مجسيه جلب جاويد
تنهدت مسك بشوق وتمني قائله
لاء مش هى يا ماما مرات خالى نفسها تجوزه بس جاويد هو اللى زي چدى زاهر الله يرحمه جلبه جاسي بتمنى بس لو يفتح لى جلبه
إبتسمت صفيه قائله بتأكيد
لاه إطمنى خلاص جاويد مش بس هيفتحلك جلبه لاه ده هيبجى من حظك ونصيبك بس إنت زى ما جولتلك دايما تهاودي چاويد فى اى حديت يتحدت بيه ومتأكده بعد ما أحط الحچاب ده تحت فرشتة جاويد هيبجى كيف العاشج الولهان ليك وكيف ما جالتلى العرافه هيجولك سيري أما أنظرلك ويغلبك بالمال تغلبية بخلف الصبيان
نظرت مسك الى ذالك الحجاب بيد والداتها قائله بإستفسار
ميتى ده يحصل يا ماما انا بجى عندي شك بالوليه المشعوذه اللى بتروحى ليها مفيش عمل جبل إكده رفق معاها زى ما يكون جاويد محصن نفسيه
ردت صفيه بتأكيد
لاه المره دى العمل هيچيب نتيجة ومش بعيد جبل ما نعاود من العشا يكون جاويد طالبك بلسانه للجواز بس جولى يارب ده عمل بالمحبه
بمكتب بأحد مصانع الخزف
شعر جاويد بالسأم فجأه من العمل أغلق ذالك الحاسوب وإتكئ بظهره على المقعد نظر نحو شباك المكتب ظهر قرص الشمس وهى تستعد للغروب تذكر ان ذالك نفس موعد أمس الذى إلتقى فيه مع تلك المرأه بالمعبد
تهكم على نفسه قائلا
كلمتين من دجاله خلوك مش عارف تنام ولا تركز
زفر نفسه يذم ذالك الشعور لكن فجأه نهض من فوق مقعده متذكرا موعده مع أحد العملاء خرج من المكتب وذهب الى مكان ركن سيارته صعد إليها كى يتوجه الى مكان لقاؤه بذالك العميل لكن أثناء سيره بالطريق كان قريب من ذالك المعبد توقف قليلا يفكر وهو ينظر لساعة يده وجد انه مازال بعض الوقت على موعد العميل نظر نحو طريق المعبد يشعر بحيره فى عقله هنالك شئ يجذبه للذهاب الى المعبد إستسلم لذالك الهاجس وبالفعل
دخل الى المعبد ظنا منه أن هذا ليس أكثر من فضول منه لرؤية تلك المرأه وسؤالها لماذا قالت له ذالك الإسم بالأمس
بعد قليل
كان يسير بين أروقة المعبد عيناه تبحث بكل إتجاه وزاويه لم يجد ما يبحث عنها لكن بلحظه سمع صوت من خلفه يقول
اللى عتدور عليه
جدامك يا ولد الأشرف
نظر خلفه لذالك الصوت بدهشه هو بالكاد أدار ظهره متى جلست تلك المرأه جوار أحد أعمدة المعبد لكن
تحدثت تلك المرأه
چاي تسألني عنها
نفض تلك الدهشه عن رأسه وأقترب من مكان جلوسها أرضا جاثيا على ساقيه قائلا بإستفسار
مين اللى جولتى لى إسمها إمبارح
ردت المرأه كنت متوكده إنك هترچع لإهنه من تانى تسألنى عنها بس كل اللى أعرفه إسمها
سلوان وهى دلوك بالطريج اللجىاللقاء الليله تحت الجمر الأحدب ودى لعنه تانيه
همس الأسم يشعر بنغمه خاصه له بين لسانه ورنين خاص بآذنيهسلوان
لكن نظر للمرأه وكاد يتسأل لكن هى سبقته قائله العين عليها مرصوده يا ولد الأشرف
إنت الحارس الحامى ليها بس حاذر لوعة العشج لعڼة العشج لساتها مستمره يا تنتهى ب ډم واحد من الأحبه يا يظهر الغريجالغريق ويبيح بمين اللى خلع جلبه من بين ضلوعه وهو حي
كاد جاويد أن يتستفسر منها عن قصدها لكن قاطعته المرأه قبل أن يسأل قائله بحسم
الليله تحت الجمر هيكون بداية الوعد المحتوم
لو لقيت تفاعل كويس
هبدأ أنزل فيها تلات مرات اسبوعيا الفصل الجاي يوم الجمعه وده حسب التفاعل
يتبع
للحكاية بقيه
الثانيهحين يشاء يكون اللقاء
شد عصب
قبل وقت بنفس اليوم
بمشفى حكومي بالأقصر
أثناء دخولها ذهبت الى مكان الإستقبال بالمشفى للإستفسار لكن
قبل أن تستفسر على ما تريد دخل رجل يستنجد وهو يسند رجل آخر ېنزف من ذراعه رغم وجود وشاح رجالى شال ابيض إحمر لونه بحكم مهنتها توجهت الى ذالك الرجل وفكت ذالك الوشاح ونظرت ليد الجريح لكن
قالت
الچرح اللى معصم أيد الحج كبير ولازم يتخيط مش اقل من خمستاشر غرزه
رد الموظف الذى يقف فى الأستقبال قائلا
بس الدكتور جواد مش فى المستشفى جدامه نص ساعه ويوصل هو مواعيده مظبوطه ومفيش ولا دكتور هنا إدلى ياعم أى مستشفى خاصه أو مستوصف او حتى عيادة دكتور
لم تستغرب إيلاف رد موظف الاستقبال لكن تنهدت بيأس قائله والراجل المصاپ ده هيستنى على ما الدكتور يوصل
أنا دكتوره منتدبه لتأدية التكليف هنا وأقدر أخيط للحج إيده بس قولى مكان أوضة الإسعافات الاوليه اللى هنا فى المستشفى
شعر موظف الأستقبال بالحرج قائلا
آسف يا دكتوره إتفضلي إمعاي
لفت إيلاف يد الجريح بالوشاح مره أخرى قائله
تمام إتفضل يا عم الحج متخافش أنا صحيح لسه متخرجه من كلية الطب بس والله عندى خبره أعرف أخيط چروح
رغم شعور الآلم لديه لكن تبسم لها قائلا
الخبره مش بالسن يا بتي ربنا يزيدك علم
إبتسمت له دخلت الى غرفة الاسعاف بالمشفى لكن قال موظف الأستقبال من فضلك يا دكتوره إكتبي للأخ المرافج للچريح على المستلزمات اللى هتجتاجيها عشان يروح صيدلة المستشفى يچيبها
إبتسمت إيلاف بتفاجؤ قائله
غريبه أنا قولت هتقوله يشتري المستلزمات من أى صيدليه بره المستشفى والله كويس أن المستشفى فيها صيدليه فيها علاج
رد الموظف
لاه إحنا حدانا إهنه بالمستشفى صيدله فيها أوديه البركه فى الدكتور جوادهو المسؤول المباشر عن الصيدليه وموفر العلاچ بس إحنا حدانا نجص فى الدكاتره كلهم ما بيصدجوا يشتغلوا فى مستشفيات الحكومه اللى فى الآرياف عشان يدخلوا ويطلعوا براحتهم من غير ظبط ولا ربط عشان مواعيد عياداتهم الخاصه حتى المستشفى دى رغم إنها فى البندر بس بالنهايه برضك مستشفى حكومي يا دكتوره وإنت عارفه بجى الرزج يحب الخفيه
تعشمنت إيلاف صامته بينما قال الجريح
الرزج على حساب الغلابه هى دى رسالة الطب دلوك بس واضح إن الدكتوره فى جلبها رحمه
إبتسمت له قائله
أنا من الناس الغلابه يا عم الحج عالعموم أنا كتبت المستلزمات أهى خدها وروح هاتها بسرعه لأن الحج ڼزف ډم كتير وده مش كويس على صحته
نزعت إيلاف ذالك الوشاح من على يد الجريح ونظرت ليده بإستغراب قائله
إنت إيدك كانت محروقه قبل كده
رد الجريح
أيوه كنت بشتغل فى مصنع لحړق الطوب وإيدي إتحرجتاتحرقت وأنا بدخل الطوب فى الفرن عشان يتحرج نصيب عمكبليغ دايما كده منصاب
وأيه سبب الإصابه
الكبيره دى بقى يا عم بليغ
إبتسم بغصه قائلا
أنا رئيس عمال فى مصنع الأشرف بتاع الخزف ومخدتش بالى وأنا بمر عالعمال وجعت فازه كبيره من واحد من العمال وإتكسرت وأنا إتحزلجت على يدي الحمد لله ربنا لطف وإنصابت إصابه خفيفه بمعصم يدي
إبتسمت له إيلاف بإستغراب قائله
إيدك عالأقل هتاخد خمستاشر غرزه وبتقول إصابة خفيفه
تنهد بليغ قائلا
يا بتي چرح البدن سهل يداوى لكن چرح كسرة النفس مالوش داوه
أمائت له رأسها بتوافق فهى أكثر من يعرف ۏجع چرح كسرة النفس الذى لا دواء له
بعد قليل إنتهت من تقطيب چرح بليغ وقامت بوضع ضماد طبي عليه مازحه
الحج اللى كان معاك طلع جبان ومستحملش يشوفنى وأنا بخيط إيدك وطلع لبره الاوضه
إبتسم بليغ قائلا
هو رشاد إكده ېخاف من منظر الډم والمستشفيات أنا لو مش غالي عليه مكنش وجف چاري من الأول بتشكرك يا دكتوره على معروفك إمعاي
ده مش معروف يا عم بليغ دى واجبي اللى أقسمت عليه إنى أداوي حتى عدوي طالما محتاج لمساعدتي
إبتسم لها بتقدير قائلا
ربنا يحفظك ويحميك يا بتي ويزيدك علم
إبتسمت له بتآمين قائله
يارب إشرب عصاير كتير عشان تعوض ڼزف الډم انا هكتبلك على مضاد حيوي وشوية أدويه وبلاش الميه تمس الچرح
قالت هذا ثم إبتسمت مازحه
إلحق إصرف
العلاج من صيدلية المستشفى
ضحك بليغ قائلا
بجولك أنا رئيس عمال وجاويد بيه لو عرف إني جيت لمستشفى حكومي هيلوم عليا خلي علاج الحكومه لناس تانيه تحتاج له أكتر مني يا بتي بس عشم مني أنا هاجي عشان إنت اللى تغيرلي عالچرح إهنه بصراحه يدك خفيفه ومحستش بأى آلم
كلمة يدك خفيفه
طنت برأسها تذكرها بتهجم إحداهن عليها يوما ما ونعتتها بالكذب
لصه وإيدك خفيفه زى باباك اللص القاټل
تبدل حالها وعبست للحظات ثم قالت
متنساش تاخد المضاد الحيوي هيسكن الآلم بعد ما مفعول البنج يروح ومره تانيه حمدلله على سلامتك
قالت هذا وإبتعدت قليلا وخلعت فقازي يديها وألقتهم بسلة المهملات ثم خرجت من الغرفه
إستغرب بليغ ذالك لكن وظن أنه ربما تجاوز معها بالحديث ندم على ذالك وكاد يذهب خلفها معتذرا ربما أخذه العشم الزائد لكن حين خرج من الغرفه وجد صديقه رشاد يقترب منه قائلا أنا اتصلت على
جاويد بيه ولما عرف باللى حصل و إننا إهنا فى المستشفى دى زعجلي وجالى ليه منروحناش مستشفى خاصه حتى جالي إنك تتصل عليه وإنك فى أجازه والبضاعه اللى چايه من أسوان الليله هو هيستلمها مكانك ويدخلها للمخازن
تنهد بليغ قائلا بلوم
وليه بتتصل عليه ده چرح بيدي مش مستاهل عالعموم أنا هتصل على جاويد بيه تانى وأجول له آني زين وأنا اللى هستلم البضاعه الليله
نظر له رشاد بلوم قائلا
إنت مش شايف وشك ولا يدك اللى مبطلتش ڼزف لأكتر من ساعه وبعدين دى فرصه إستغلها شويه وتعالى أمعاي أسهرك سهره تنسيك وچع الدنيا بحالها
تنهد بليغ يهز رأسه بآسف قائلا
سهره عند الغوازي يا رشاد مش هتبطل الداء ده بجى بيتك وولادك أولى باللى عتصرفه عند الغوازى وتكسب بيه كمان سيئات من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته خاف على بتك وأهل بيتك وبعد من خلجتى مشوفتش الدكتوره راحت في أي إتچاه
رر رشاد بنزك
الدكتوره إدلت ناحية الأستجبال
تنهد بليغ وترك رشاد متجها ناحية الاستقبال لكن حين وصل لم يجد إيلاف كاد يسأل موظف الإستقبال لكن آجل ذالك لل الغد بالتأكيد سيآتى لتغير ضماد جرحه ويسأل عليها ويعتذر إن كان أخطأ دون إنتباه منه
بينما حين خرجت إيلاف من الغرفه توجهت ناحية الإستقبال وسألت الموظف عن غرفة مدير المشفى ودلها عليها قائلا
أوضة المدير آخر الممر ده على يدك اليمين
توجهت الى حيث ارشدها الموظف
فتحت باب الغرفه بعد أن سمعت السماح لها بالدخول لكن توقفت خلف باب الغرفه بخطوه تشعر بالحرج قائله بإعتذار
متآسفه واضح إنى غلطت فى الاوضه أنا فكرت دى اوضة مدير المستشفى
نهض من خلف المكتب مبتسما يقول
لاء حضرتك مغلطيش فى الأوضه دى فعلا أوضة مدير المستشفى وللآسف المدير ما صدق جاب سن المعاش
وسلم كل مسؤلياته حتى قبل ما وزارة الصحه تبعت مدير جديد للمستشفى وللآسف إضطريت أنا أبقى المدير بالإنابه لحد ما المدير الجديد يوصل بالسلامه
إزدردت ريقها بهدوء قائله
يعنى أنا جايه اقضى مدة التكليف فى مستشفى مفيهاش دكاتره ولا مدير كمان
ضحك جواد قائلا بآسف
بس فيها مرضى مش قادرين على مصاريف العلاج حالتهم الماديه متسمحش يتعالجوا فى المستشفيات الخاصه بس حضرتك متعرفناش أنا الدكتور جواد صلاح هو المفروض تخصصي
جراحة قلب وأوعيه دمويه بس انا بشتغل هنا فى المستشفى تخصص عام حتى أحيانا أطفال
إبتسمت إيلاف دون رد
بسمتها لفتت نظر جواد الى ذالك الحزن الذى يسكن ملامحها رغم إبتسامها لكن تنحنح قائلا
أنا عرفتك على نفسى وحضرتك
ردت إيلاف وهى تمد يدها بملف ورقي قائله
أنا الدكتوره إيلاف التقى وده الملف الخاص