صغيره ولكن
رآي
تفاجأ بأبنه خالته هي التي تتحدث مع والدته تقدم منهم بثبات يعكس ما بداخله وأردف صباح الخير
لبني بإبتسامه صباح الخير يا حسام
فاطمه بإبتسامه واسعه لبني حابه تروح معاكوا النهارده
تغيرت معالم وجهه فتفهم ما تفعله والدته وأردف بتساؤل
حضرتك مش جايه معانا ولا ايه
فاطمه لا يا حبيبي انا عندي شويه حجات هعملها روحوا انتوا واتبسطوا
فاطمه بتلبس وجايه
حسام بمغزي
كويس قوي علشان تبقي مع لبني لأني هقعد مع أصحابي
حدجته بضيق لتعمده إهمالها وغير مبالي بها نظرت الي خالتها بحسره فإبتسمت لها مهونه عليها أشاح هو بوجهه عنها فلابد ان تعرف انه لا يكن لها أيه مشاعر
حتي لا تنساق وراء السراب ويحدث مالا يحمد عقباه
إرتدت ملابسها الرياضيه عباره عن برمودا بيضاء وعليه ستره سوداء بأكمام وعقصت شعرها علي هيئه ذيل حصان ووضعه عليه قبعه بيضاء ترتدي ملابسها
قامت بإمساك حقيبتها الرياضيه ووضعت فيها أشياءها فأستغرب من أهمالها له وما زاده حيره خروجها دون أن تتحدث معه فأردف متسآلا نفسه
مالها دي
في الأسفل استيقظ الجميع فاليوم هو يوم راحتهم من ضغوطات العمل اقتربت منهم مبتسمه
الجميع صباح النور
فاضل بتساؤل زين فين
نور بلامبالاه تلاقيه جاي ورايا
سلمي هامسه يا جامد انت ايوه عايزاكي تقيله كده
نور بثقه ولسه
هونت والدته عليها وأمرتها أن تصبر ولا تتعجل فهي تسعي في التقريب بينهم بأي طريقه تحدثت مع ابنتها هامسه بأن تترك لهما المجال في التقرب وسط تذمر ابنتها فوافقت الأخيره علي مضض وجلست في الخلف لتترك لهما المجال كما أفهمتها والدتها وسط ڠضب الأخر الذي نظر لها شزرا حدج أخته هي كتفيها للأعلي بمعني أن ليس لديها دخل فتفهم انه من تخطيط والدته التي حذرها أكثر من مره ولكن لم تبالي بحديثه
هم الجميع بالركوب فجلس فاضل بجانب إبنه بينما جلست أخته وزوجته في الخلف
أردف فاضل بإنشراح
النهارده هروح الجيم ألعبلي شويه رياضه عضمي قافش
مريم بمرح أيوه يا عم الشباب
فاضل بلا مبالاه شباب ايه بقي ماخلاص
فاضل بضحك
ماشي يا سيدي متشكرين علي الكلام الحلو ده
ثم قاد سيارته متجها الي النادي
تستشعر في الحديث معها فلم يعد أمامها شيئ تقوله لأنه وباﻷحري يصدها في الحديث فلحفظ ماء وجهها قررت الصمت والصبر أيضا وأن لا تكل ولا تمل في محاولتها للإقتراب منه
يلا وصلنا
بعد لحظات وصل هو الأخر مع أسرته دلف من البوابه الرئيسيه وسار متجها للموقف الخاص صف سيارته ترجل الجميع وأردف زين بإبتسامه
ايه ده دي عربيه حسام هنا يبقي أكيد وصلوا
نور في نفسها يا ذكاوتك يا اخويا
ما أن سمعت
مريم أسمه حتي زادت قلبها وإزدردت ريقها في توتر فأردف زين يلا يا جماعه
تتفحص جميع الهدايا المنمقه حائره في اختيار ما هو مناسب لذا استشارت صاحبه المكان عن الأفضل فأعطتها عده أختيارات وجدتها مناسبه جدا فأبدت إعجابها قائله
حلوين قوي أنا عايزه منهم أتنين
صاحبه المحل بإبتسامه مصطنعه
تحت أمرك يا فندم
غلفت لها الهدايا بطريقه قيمه ونظرت لها بإعجاب ثم تناولتها منها شاكره إياها دلفت للخارج إلي حيث سيارتها وضعت الهدايا بجانبها في المقعد الأمامي أدارت سيارتها وأردفت
يارب مكنش أتأخرت عليهم
صادف وجودها أمام البوابه وجوده هو اﻵخر حدجته بلا مبالاه ثم أشاحت بوجهها وتعمدت الدخول أولا حدجها بإستغراب رافعا حاجبيه في إندهاش وأردف
قلبك أسود قوي
دلفت هي الي مركز التدريب الخاص بالنساء ألقت عليهم التحيه وأردفت موجها حديثها لسيدتين
دول هدايا علشان قربتوا تولدو ثم تابعت بابتسامه محببه
وكل واحده تقرب تولد ليها عندي هديه
سيده ما طول عمرك زوق يا استاذه سلمي وشكرا علي هديتك
سيده أخري والله بتمني أفضل حامل علشان أفضل أجي أشوف حضرتك
سلمي بضحك ميرسي قوي علي ذوقكم أستأذنكم أنا بقي
سيده ما بابتسامه اتفضلي يا حبيبتي
صف سيارته هو الآخر في ضيق من نظرات تلك الفتاه اليه لم يمر عليه امر كهذا وقرر الا يعطي الأمر أهميه
شغل تفكيرها هويه الفتاه القادمه معه تساءلت هل هي قريبته أم تربطهم علاقه ما لاحظت نظراته لها اشاحت بوجهها في توتر وقررت ألا تعيره اهتمام ولا تشغل تفكيرها قطع شرودها أخيها قائلا
معتز أتأخر قوي وحشني الواد ھموت وأشوفه
حسام مازحا اسكت لبيجي علي السيره
زين بضحك مشيرا بإصبعه
فعلا جاي أهو
معتز مقبلا عليهم قائلا بمرح
يا خونه وحشتوني
زين وهو حبيبي يا ميزو وحشتني
معتز وانت أكتر يا زينو
حسام بإبتسامه حبيبي الغالي
معتز وحشتني يا حس والله
زين مشيرا بيده بابا طبعا عارفه
معتز مصافحا اياه
أكيد المهم مايكنش هو اللي ناسيني
فاضل بضحك أزيك يا ميزو وحشتني يلا
معتز بمرح يلا يبقي لسه فاكرني
زين بضحك مكنش بيقولكم غير كده
معتز ماشي يا حاج زي ما انت عايز بس احنا كبرنا يعني
فاضل بضحك ماشي يا حضره الرائد
معتز وهو يهندم ياقه قميصه أيوه كده
أردفت من بعيد صباح الخير علي اللمه الحلوه
الجميع صباح النور
حدجها پصدمه فاغرا فاهه من رؤيتها
مقبله عليهم تسآءل في نفسه عن هويتها إقتربت منهم بإبتسامتها الجميله قائله
إزيكم يا جماعه
تلاشت إبتسامتها فور رؤيتها له جالس مع أسرتها جلست في صمت زاد فضولها لمعرفه علاقته بهم
نور بملل أخيرا جيتي يلا علشان أنا جوعت
زين مغيظا اياها
اطلبوا الأكل بسرعه أحسن تاكلنا
نور بغيظ دمك تقيل علي فكره
فاضل محدقا به خلاص يا زين
معتز بتردد مش تعرفنا يا زينو
زين بإستهزاء نور مراتي
حدجته پغضب جلي علي هيئتها من طريقه تقديمها لصديقه
معتز بتعجب بتتكلم جد
زين بلا مبالاه ههزر ليه
معتز بحذر اصل باين عليها صغيره
فاضل متدخلا
ولا صغيره ولا حاجه يا معتز ما فيه كتير بيتجوزوا صغيرين
معتز بابتسامه تشرفنا بجد انا مبسوط قوي اني شفتكم
جاء الفطار وشرع الجميع في تناوله في صمت منهم من هو شارد في الوجوه الجديده والفضول ېقتله
تعجبت من معرفه
أخيها بهذا الشخص يبدو علي هيئته وطريقه حديثه اﻹحترام والأدب
والأخري تتساءل عن هويه تلك الفتاه التي اتت بصحبته ولم تتعرف عليها حتي الآن
وآخر جالس ېختلس اليها النظرات بين الحين والآخر متسائلا عن هويتها فأردف في نفسه يا تري تقربلهم ايه
قطع تفكيره صوتها تقول بابا أصبلك قهوه
نظر لها پصدمه شديده فهي أخت صديقه المقرب
نور هناك أهي يا ماما
قالها مالك بسعاده وهو يشير بيده نظرت له والدته بسخط وأردفت أنت مش شايف غيرها
إقتربت منهم بابتسامه واسعه رآها أخيها الأكبر نهض من مقعده وأردف بسعاده بائنه أختي حبيبتي
ثريا بابتسامه محببه وحشتني قوي يا فاضل
فاضل بلوم كده متجيش تشوفي أخوكي ولا كنتي بتحبي عادل أكتر
ثريا بابتسامه انتو الإتنين غلاوتكم واحده الله يرحمه
وجهت بصرها للجميع قائله هاي يا شباب
مالك وهو يجلس بجانب نور
انا مش مصدق اني شوفتك النهارده يا نور
نور بابتسامه وانا كمان يا مالك وحشتني
نظر لها پغضب ولكن لم تعيره اهتمام اشاح بوجهه وهو يزفر بقوه
تقدمت ميرا منه واضعه يدها حول رقبته قائله
هاي زين
زين لإغاظتها هاي ميرا اقعدي معانا علشان تفطري
ميرا ميرسي أحنا فطرنا
مالك ايه رأيك يا نور نلعب كره سوا
نور بتفكير ممم اوكيه يلا يا ساره معانا
مالك بمرح
ساره تعالي يا لبني معانا
لبني بإبتسامه مصطنعه ميرسي ماليش في الكره
ساره بلا مبالاه ممم براحتك
بعد قليل اردف فاضل متسائلا هتعملوا ايه يا بنات
مريم بهدوء بفكر اروح التراك أجري شويه
سلمي مؤيده فكره حلوه قوي انا محتاجه اتنشط شويه
زين مش يلا يا شباب أحنا كمان
معتز وهو ينهض يلا بينا
حسام وهو ينهض هو الأخر روحي انتي كمان يا لبني أجري شويه
لبني بضيق اوكيه
زين بتفهم خدوها معاكم يا بنات
سلمي بابتسامه أكيد طبعا يلا تعالي معانا
لبني علي مضض طيب
ذهب الجميع فأردفت ثريا متسائله ايه يا ميرو هتعملي ايه يا حبيبتي
ميرا هروح لأصحابي أصلهم وحشوني قوي
ثريا بابتسامه ماشي يا حبيبتي روحي
نظر لأخته بابتسامه قائلا
مالك يا ثريا شكلك مش عاجبني
ثريا بتنهيده ما فيش
فاضل يعني أنا مش عارفك منصور مزعلك
ثريا بضيق مش عارفه بقي بيتأخر كتير بره والموضوع ده قالقني
فاضل بتفكير ما يمكن عنده شغل
ثريا بإستنكار يمكن
فاضل بتفهم طيب هو فين وأنا ابقي اتكلم معاه
ثريا بيقول هيحصلنا
فاضل هدي نفسك انتي بس أنا هقوم اروح الصاله ولما يوصل ابعتهولي علي هناك
ثريا بابتسامه حاضر يا قلب أختك
داخل الصاله الرياضيه كانت أصوات ضحكاتهم تملأ المكان فأردف معتز بضحك شديد
فاكر يا زين البنت اللي كان بيحبها حسام
زين بضحك طبعا فاكرها كويس هيا دي تتنسي
حسام پغضب قفلوا بقي علي السيره الزفت دي
معتز هههههه يا مچنون أعرف حتي معلومات عنها رايح تقولها بحبك كده
زين بضحك فاكر يا معتز
حسام بضيق ما خلاص بقي
زين ايه يا عم حسام بنهزر معاك
حسام بضيق الحجات دي مافيهاش هزار
معتز منتبها صحيح يا زين مش صغيره علي الجواز دي
زين بابا اللي جوزهالي بعد عمي ما كان لازم علشان نحافظ علي أملاكنا
حسام بسخريه يعني جوار علي الورق
معتز مخففا الأجواء انا بقول نروح نشرب حاجه ونرجع تاني
الكره فطارت بعيدا لحقت
بها لتمسكها لم تبالي بتلك السياره القادمه نحوها توقفت السياره في الوقت المناسب شهقت بصوت عالي فزع مالك من المتظر وتقدم نحوها بسرعه قائلا بلهفه بائنه
نور انتي كويسه
حركت رأسها وهي تنهج من هول المنظر ترجل من سيارته قائلا انتي كويسه يا أنسه
لم تجيبه فأردف مالك
آه هيا كويسه الحمد لله أنك وقفت العربيه علي أخرلحظه
أومأ برأسه وأردف الحمد لله المهم تخلي بالك المره الجايه
أخذها مالك لها فأردف في نفسه
قطع شروده صوت والده
أيه يا وليد مش هيا كويسه
وليد متقدما نحوه أيوه يا بابا كويسه
والده بإنزعاج طيب
يلا نزلني عند الصاله بالظبط
وليد غامزا ماشي ياعم بس براحه علي الحديد
دلف داخل الصاله الرياضيه الخاصه بكبار السن وجده أمامه إبتسم تلقائيا واخذ يقترب منه وأردف
فاضل باشا بنفسه هنا
ادار رأسه ناحيه وأردف بإندهاش
مش معقول فايز المنصوري عاش من شافك يا راجل
فايز وهو يعانقه موجود بس قولت آجي ألعب شويه رياضه
فاضل بغمزه صاحبك كمان جاي
فايز بضحك عارف ومتفقين نتقابل النهارده
فاضل ماشي يا سيدي ما انتوا أنتيم من زمان
فايز بجديه منصور مش بس صاحبي دا أخويا
فاضل غامزا هنياله مش ناوي تتجوز بقي
فايز وأنت متجوزتش ليه
فاضل ماططا شفتيه عادي مالقيتش الست اللي تاخد مكان أم زين
فايز بضحكه ماشي يا ابو زين
وجدها جالسه بمفردها ابتسم تلقائيا فشهقت وادارت رأسها تجاهه فأردف بحب يا حبيبتي
ثريا بابتسامه اهلا يا حبيبي أقعد
تنظر اليهم پحقد تحسدها لحبه الشديد لها إبتسمت بخبث وقررت اللعب قليلا
ظلت تنظر اليها بين الحين والأخر تخشي سؤالها فتظن شيئا ما ولكن لفضولها الزائد قررت سؤالها أخذت نفسا طويلا وأردفت
بحذر
ما قولتيش يا لبني انتي تقربي ايه لساره
لبني وهي