رحاب القاضي
والقرار لبابا وانت عارف تفكير عيلتنا عامل ازاي انت بقي يا راجل خاېف ليه تقوله مش عايزها ولا هيشيل عنك المصروف
اتغاظ محمود ورد عليها وقال
مااشي يا هنا ادعي ربك ان الجوازه دي ما تمش عشان ما اخلكيش ټندمي علي اليوم اللي اتولدتي فيه
عدي شهر وكانت هنا ومحمود مش بيتقابلو غير لما بيجي يقعد مع ابراهيم اخوها واهلهم مش بيروحو لبعض خالص وجه يوم الفرح وكانت هنا حلوه اووي حتي محمود لما شافها انبهر بجمالها بس العند اللي جواه خلاص يبصلها بضيق وهي كانت زعلانه لانها عارفه انه مش بيحبها وبعد الفرح راحو شقتهم وفي بيت صلاح كانت مياده في اوضتها عماله تبكي وقالت
الكل عمال يتجوز وانا قاعده محدش فيكم حاسس بيا اهي هنا اللي كانت بتلبس لبس ولاد اتجوزت واتعملها فرح وانا قاعده
فايزه بضيق
ما تهدي بقي وانا والله هخليها تكره اليوم اللي اتجوزت فيه اخوكي
مياده بسخريه
والله ولا هتقدري تعملي حاجه دي مش ساهله وهتشوفي
فايزه پحقد
والله انتي اللي هتشوفي يا مياده وما تنسيش اخوكي مش بيحبها وده هيخليني اطفشها بدري بدري بس
اللي هقولك عليه
مياده
اعمل ايه يا ماما
فايزه
تاني يوم الصبح صحيت هنا بدري ولبست فستان شكله حلو وحطت حجابها ومكياج هادي وكانت حلوه اووي وبعدين صحي محمود وبصلها وهي قالت ليه
هنا بهدوء
صباح الخير تحب اجهزلك الفطار
بصلها من فوق لتحت بضيق وقال
كلامه دايقها جدا بس ردت عليه بقوه وقالت
والله الماذون مش بعيد ساكن في نفس المنطقه لو راجل كلمه وقوله تعالي طلقها مني
قام وقف وزعق فيها وقال
انتي تحترمي نفسك معايا ولسانك ده لو ما اتلمش معايا هقطعه ليكي
ردت عليه وقالت
كان لسه هيرد عليها بس الباب خبط طلعت هي فتحت واتفاجئت لما لقيت مياده ومعاها منال واقفين قدامها فقالت بضيق
هنا
نعم عايزين ايه
ردت عليها مياده بخبث وقالت
ايه يا هنا دي مقابله تقابلي بيها ناس جايه تبارك ليكي
محمود
ازيك يا منال عامله ايه
منال بحزن
اكيد مش كويسه يا محمود بعد اللي حصل
محمود
ما تقلقيش يا حبيبتي قريب اووي هنخلص من الهم ده
المره دي ما اتحملتش هنا اللي قاله محمود وسابتهم ودخلت اوضتها وقفلت الباب وفضلت تبكي وبعد شويه مشيو وطلعت من اوضتها ما لقيتش محمود بره ودخلت المطبخ لقيت الاكل اللي عملته ليها مامتها مش موجود وما فيش اكل خالص فقعدت جعانه بعد شويه الباب خبط فكرته محمود وراحت فتحت بس كانت حماتها
اتفضلي يا مرات عمي
فايزه بسخريه
لا اتفضل ولا غيره امسكي دي بواقي الاكل اللي زايد مننا عشان تفطري
مسكت منها هنا الاكل وقالت ليها بكل برود
هاخدهم ارميهم للقطط اللي علي السلم اصل انا اهلي معوديني علي اني اكل وارمي البواقي للقطط والكلاب هو انتو متعودين تاكلوها ولا ايه
خلصت كلامها ونزلت فايزه بأيدها علي وشها اټصدمت هنا من اللي عملته وطلع محمود وقال لامه بضيق
محمود
ايه اللي عملتيه ده بس يا امي
فايزه بعصبيه
البت دي قلت ادبها عليا
ردت عليها هنا پبكاء وقالت
حرام عليكي انتي ايه الكدب ده
محمود پحده
احترمي نفسك واتكلمي مع امي كويس
قالت هنا
انا اهلي عمر ما حد منهم مد ايده عليا ودلوقتي هما اللي هيردو عليكم
محمود بقلق
استني انتي رايحه فين ده النهارده صبحيتك انتي اټجننتي
فايزه پحده قالت
سيبها يا محمود خلي الناس تعرف انها مش هتعمر في جواز
بقلم الكاتبه رحاب القاضي
رواية امى لبستنى لبس ولاد والسبب الفصل الثالث بقلم رحاب القاضي
امي لبستني لبس اولاد والسبب
الحلقه الاخيره
محمود پحده
احترمي نفسك واتكلمي مع امي كويس
قالت هنا
انا اهلي عمر ما حد منهم مد ايده عليا ودلوقتي هما اللي هيردو عليكم
محمود بقلق
استني يا هنا انتي رايحه فين ده النهارده صبحيتك انتي اټجننتي
فايزه پحده قالت
سيبها يا محمود خلي الناس تعرف انها مش هتعمر في جواز
سابتهم هنا ومشيت راحت بيت اهلها واول ما فتحت ناديه الباب لطمت علي وشها وقالت
ناديه
يا لهوي هما لحقو يزعلوكي من اول يوم
دخلت هنا وهي پتبكي وقالت
وسعي كده يا ماما فين ابويا
طلع ابراهيم اخوها وقال پصدمه
هنا انتي اي اللي جابك مش المفروض ان احنا اللي نيجي نبارك ليكي ولا الايه اتعكست
هنا پبكاء ردت عليه وقالت
لا انا اللي جيت ومش هرجع هناك تاني ياريت بابا كان سمع كلامك يا ماما
طلع عبد الرحيم من اوضته وقال بقلق
مالك يا بنتي في ايه وايه اللي حصل يخليكي ترجعي دلوقتي
ردت عليه هنا بحزن
حصل كتير يا بابا اولهم البنت منال اللي جات وهي ومحمود اللي بقي جوزي فضلو يحبو في بعض قدامي في شقتي واخرها مرات عمي اللي جات وجابتلي بواقي الاكل عشان افطر بعد ما سابوني لوحدي ولما قولتلها ان بواقي الاكل مكانهم دي يرموها للقطط والكلام مدت ايدها عليا وجوزي زعقلي بدل ما يقف معايا
ناديه بحزن قالت لجوزها
شايف يا عبد الرحيم مش انا قولتلك كده عجباك الفضايح دي دلوقتي
اتملت عيون عبد الرحيم
دموع حزن وقال
خلاص يا ناديه خلي بنتك في وانا ليا كلام تاني مع اخويا اللي طلبها والراجل اللي اتجوزها
اتنهدت ناديه بضيق وقالت
طيب ترجع دلوقتي ونبقي نتكلم بعدين انما مجيتها دلوقتي وحشه في حقنا وحق بنتك وفايزه مش هتسكت والله واعلم هتقول ايه
هنا
انا مش هرجع هناك تاني يا ماما واللي يحصل يحصل
عبد الرحيم
واد يا ابراهيم روح ادي خبر لعمك اني عايزه دلوقتي حالا هتلاقيه في المسجد دلوقتي بيجهز لصللاة الجمعه
رد عليه ابراهيم وقال
حاضر يا بابا
نزل ابراهيم وراح لعمه في المسجد وقال ليه علي اللي عمله محمود وفايزه وراح الورشه وصلاح ادايق واخد ابنه وراح ليهم
بص عبد الرحيم لمحمود
انا لما وافقت عليك يا محمود قولت ان اول سبب هو ان بنتي هتاخد ولد اخويا اللي هيراعي ربنا فيها وهيصونها مش يرجعها ليا من يوم الصباحيه ودموعها علي وشها
بص محمود للارض باحراح وقال صلاح
حقك علي راسي انا يا اخويا ووعد مني ان فايزه ما هتطلعش تاني شقة هنا بس غلط البت تسيب بيت جوزها يوم الصباحيه
عبد الرحيم پحده
البيه ابنك مش هيكبر ويعقل ويبطل الحركات القليله اللي هيعملها لا هو متجوز وحده اي كلام ولا حاجه مراتك تقول للقمر قوم واقعد مكانك وانا عارف ومتأكد ان بنتي متربيه ومش هتقصر معاك في حاجه فاقسم بالله لو ما لمېت نفسك وبطلت صرمحه مع البنات انا هعرف اربيك كويس لا هستني ابوك ولا امك سامع يا ولد
اتوتر محمود ورد عليه وقال
ااا حاضر يا عمي والله غلطه ومش هتتكرر
ضحك صلاح وقال
هههه بس كده انا ماليش دعوه انت وجوز بنتك براحتكم انده بقي للعروسه عشان ترجع بيتها يلا
رجعت هنا مع محمود اللي ما اتكلمش معاهت خالص وبقي مل يوم يبات في اوضه تاني غير اوضتهم وهي قاعده لوحدها ومش بيتكلم معاها غير لو كان محتاج حاجه منها
وفي يوم كانت وهي في المطبخ بتجهز الغدا ودخل عندها محمود وقال
محمود
هنا بعد ما تخلصي الغدا ابقي اجهزي عشان هننزل تحت
سألته هنا وقالت
هننزل تحت فين هنروح عند اهلي
رد عليها وقال
لا هننزل بيتنا تحت عشان في عريس جاي لمياده اختي وبابا قال ننزل عشان نستقبل العريس واهله
هنا ابتسمت وقالت
بجد الف مبروك ان شاء الله ربناا يتمم علي خير
مسك محمود راسه پألم وقال
الله يبارك فيكي بس لسه ما فيش حاجه تمت
قلقت هنا عليه وقالت
انت تعبان ولا ايه
بص ليها وقال
لا ده شوية دوخه بيجو ويروحو
هنا
الف سلامه عليك
رد عليها وقال
الله بسلمك كملي االلي بتعمليه انا قاعد بره
طلع محمود وقعد بره وبعد شويه طلعت هنا من المطبخ وحطت ليه كوباية لبن جنبيه وقالت
هنا
اشرب دي عشان الدوخه اللي عندك
ابتسم محمود وقال
شكرا يا هنا تسلم ايدك
هنا
العفو
وبعدين دخلت المطبخ وقالت لنفسها بضيق
ايه اللي انا عملته ده وانا مالي بيه يتعب ولا لا هو اكيد دلوقتي هيفتكر اني واقعه عليه انا بعد كده ماليش دعوه بيه تاني
خلصت هنا الاكل ولبست فستان عادي ولفت الحجاب من غير ما تحط اي ميكآب عشان متلفتش النظر وتخلي مياده تبقي هي المميزه ولما طلعت بصلها محمود وقال
محمود
والله المفروض انتي ترجعي تلبسي هدوم ولاد زي ما امك كانت بتعمل فيكي
بصتله بسخريه وقالت
ليه ان شاء الله خاېف عليا من الحسد انت كمان
رد عليها بسرعه وقال
مش عايز حد يبصلك ويشوفك حلوه كده
استغربت كلامه بس ما اهتمتش وبعدين نزلو وجه العريس وامه اللي كانو مش منزلين عينهم من علي هنا خالص وقالت ام العريس لفايزه
ام العريس
بسم الله ما شاء الله يا ام محمود مرات ابنك زي القمر
ادايقت فايزه لانها كانت عايزه تسمع الكلام ده علي بنتها وردت علي ام العريس وقالت
فايزه
شكرا يا حبيبتي ده من ذوقك
سأل العريس هنا وقال
هو انتي يا مدام هنا ما عندكيش اخوات زيك كده اصغر منك
قالت ام العريس بسرعه
او اكبر منك بس تكون بنفس حلاوتك
ادايق محمود جدا بس بغيره مش پحقد زي امه واخته وردت هنا عليهم وقالت بهدوء
هنا
عندي اخت كبيره وزي القمر وطيبه واحلي مني ويا
بخت اللي هياخدها اهي
قاعده جنبك يا طنط
كانت تقصد بكلامها مياده اللي كانت قاعده بتبصلها بكره هي ومامتها علي عكس محمود وصلاح اللي فرحو بيها
ام العريس بضيق
اممم طيب
ميل محمود علي هنا وقال ليها بضيق
لو سمحتي يا تطلعي تقعدي فوق او تقعدي في المطبخ عشان ما