روايه حور
بنتي جت نسخة منك وكل دا كان بالنسبالي عادي الي ماكنش عادي هو احساسي بيكي الي ماكنتش عارف ولا قادر افسره بس بس عرفت دلوقتي السبب اني ههه اني انا وانتي روح واحدة اخوات اه يا حور ثم رفع يدها انا مش عايز اعرف الحقيقة دلوقتي هستناكي اه والله هستناكي لما تصحي وتفوقي وانشاء الله هنعمل العملية ونعرف الحقيقة مع بعض
ثم توجه بنظره لسيف وازداد من احتوائه ليدها
بصي يا حور سيف سيف الجامد بيعيط لتاني مرة علشانك اكيد قلبه واجعه وانا روحي بتروح اوعي اوعي تروحي خليكي اه ه اه خليكي
لم يعد لسيف قدرة على احتمال كل هذا اسرع ي نه واخرج كل منهما حزنه عليها اخذا يبكيان ويواسيا بعضهما
اڼهارت ريم باكية ليضمها يحيى اخذ يربت على ظهرها حتى تهدأ بدأت انفاسها بالهدوء
بسس اهدي
ح حور ك ه كبيرة
بسسس هش انتي مش قادرة تتكلمي اهدي شوية علشان نقدر نساندهم
هدأت انفاسها ثم خرجت من ه ببطء وتلامس خده مع خدها امتدت يده تزيل شعرها الذي التصق بدموعها فكانا قريبان جدا من بعضهما
انا بحبك وبعد ما الامور تتحل هتجوزك
روحي حمدلله علي السلامة حاسة بإيه في ۏجع اطلب الدكتور
ضغطت علي كفه ببطء
وابتلعت ريقها الجاف وحاولت نزع الاكسجين
لااا سيبيه
م ما تعيطش ومسحت بكففها المرتجف احدى دمعاته
وضع لها قناع الاكسجين بسرعة
ر حاضر مش هعيط بس انتي ابقي كويسة
وجدته حاتم في حالة لا تقل ازدراء عن سيف دموعه تغطى وجهه وينظر لها كالغريق
حاولت سحب كفها لكنه تمسك به وازداد نحيبه
سيبي ايدك خليه ماسكها
لقد استغربت حديثه فهو يغار وبكثرة
حور حور
داخل غرفة ألفت وعادل
استفاقت ألفت
عادل
انا هنا
حور
اخذها في ه لا يعرف من منهما يحتاجه ولكن هما الاثنان انجرفا في البكاء
ازاي
مش عارف مش
يعني يعني توأم حور ازاي يعني يعني ابني
اهدي وهنعرف كل حاجة وهنفهم
اه اه يا ۏجع قلبي بنتي بتروح ومني ليه ليه تقول كده
ازداد من شدة ا انه لها
بصي احنا هنعمل نفسنا ماسمعناش حاجة هنخرج ونقف جنب بنتنا لحاد ماتبقي كويسة وبعدين نفهم
بس بس مني ابني
مش دلوقتي نطمن علي حور ونفهم
اما بغرفة منى ورأفت
جاذبها ل ه وهي لاتفعل شئ سوى البكاء
اهدي شوية علشان مايجرالكيش حاجة
ابني ابني خسرته خ
لا ماتقوليش كده هيفضل ابننا مهما حصل
بصته بصته وبسؤاله وو ولسه لما يعرف لما يعرفوا الحقيقة خسرنا خسرنا كله
وازداد بكائها ليزيد من ا انها وتنزل دموعه
فهو يعلم تمام العلم بأن ماحدث لاشئ مقارنة بالآتي سيخروا فعلا دعى من قلبه ان يحدث العكس
بعد ان تطابقت نتائج التحاليل تقرر موعد العملية
والان يتجهز حاتم
جاءت جوي وهي تحمل جين
بعد ان تجهز وجلس علي سريره
جلست جوي بداخل ه واحمل ابنتها وتركم الجنيع وخرجوا
اوعي ټعيطي
بينما كانت قد اڼفجرت في البكاء
ليه ليه العياط ومسح دموعها دي حاجة بسيطة هدي حتة مني للختي
وبس
قالها پألم
فا نته فشدد علي
ا انها
لو ماخرجتش
لأ
اسمعيني لو ماخرجتش خدي بالك من جين وسيف هيحبها زي بنته وعاملي اهلي زي ما كنتي بتعامليهم زي اهلك
بالظبط ههههه هو انا مش عارف انه فيهم بس عاملي الكل كويس جدا وح وحور ماطلعتش شبهها بس طلعت توأمها طلعت هي الحته الناقصة الي بتكمل روحي
دخلوا عليه ومعهم الطبيب لم يقترب من احد ولم يسلم علي احد فقد نظر بعينيه لوالديه ايا منهما هم الاربعة عيونه تحكي وهم يزرفان الدموع ننهما من يبكي ندما وحزنا علي فقده ومنهما من يبكي علي عدم قدرته علي الاقتراب
نظرت له ريم واماءت له بابتسامة ويحيى نطر في عينيه كأنه يسانده بهذه النظره
اما سيف الذي تستند علي الباب اجتذبه ل ه وهو يخرج
خلي بالك من مرات اخوك واختك
همس له فقط بهذه الجملة وخرج من المشفي بكاملها
جهزوا ودخل حاتم وحور غرفة العمليات
اخذ ينظر لها وهو يذهب في خيالاته تأثيرا بالبنج وابتسم اخيرا وواغلق عينيه
وبدأت العملية
الكل خلف باب غرفة العمليام منذ ساعات وسيف
جالس بعيد عنهم لم يقترب منه احد ولم يحاولوا فلقد كانت عيناه قاټلة
كل منهم يبكي في صمت ومنهم من يقرأ القرآن فعادل ومنى يعرفان ان فقداهما فقد خسرا ابنيها واحد بجسده والثاني سيعيش مېت
يحيى يقف مساندا للكل لقد عاش مثل هذا التجربه من قبل يعرف تمام المعرفة ماذا يشعرون
اخيرا فتح باب العمليا ليخرج منهزالطبيب بإنهاك
تقدم منه الجميع وفي مقدمتهم سيف
ينتظرون الجملة التي ستنهي حياتهم ام ستعيدها
حور هانم حاليا كويسة
ابتلع ريقه بصعوبة بس للأسف حاتم بيه
الفصل
الكل مترقب في صمت كالصقيع منتظرين تكملة الاجابة
بس للاسف حاتم باشا قلبه وقف مرتين اثناء العملية ودخل في غيبوبة ربنا وحده الي يعلم امتى هيفوق منها من بعد ماعملنا الزراعة وهو تحس جسمه رفض الحياه عملنا الي علينا وادعوله
خبطة في الأرض هي التي سمعوها انها جوي لم تحتمل فغابت عن الوعي وحمدا لله انها وضعت جين النائمة علي الكرسي لتقف وتسمع اخبار العملية
كانت منى ستقع لولا يد رأفت التي انقذتها تقابلت نظرتهما حاملة كل حزن العالم
ألفت فرحت للاطمئنان علي ابنتها
ولكن ما حدث معه الغى هذه الفرحة لتحل دونها تعاسة لا مثيل لها تقف هي وعادل ممسكين بأدي يعضهم يستمدون القوة من هذه الرابطة دموعهم نزلت في صمت
هرول يحيى ليحمل جوي لاقرب غرفة لافاقتها
ريم حملت جين التي بدأت في الاستيقاظ والبكاء
اما الجبل سيف اسند علي الحائط خلفه وسحب جسده للاسفل كما تسحب الروح واستند بظهره علي الحائط وارجله مفرودة واخذ يضرب رأسه في الحائط ببطء
الكل يتمنى ان ينتهي هذا الکابوس
مر يومان حور مازالت غافية لكن كل شئ بخير حاتم في غيبوبته لايريد التراجع لا يريد الرجوع لهم يعيش في احلام جميلة ويشعر بها كأنها حقيقة
فافت جوي وتمسكت بابنتها وعملت بنصيحة زوجها وتم تخصيص غرفة لها ولجين لتبقي قريبه منه
اما الاباء والامهات تشعر بأن بينهم اتفاق ضمني لم يتحدثوا مع بعضهم لا في حال ااولادهم ولا في اي شئ
ألفت وعادل ما ان رأوهم ينسحبان من المكان فورا
لم يعودا معهم الي الفيلا ولكن ذهبا الي شقة لسيف والكل لايمشي الا بالحرس
اخذت ريم اجازة من عملها وظلت بجانبهم
يحيى يشعر بهم يحاول احتواء الجميع والتخفيف عنهم وخاصة صغيرته
اما سيف لم يتحدث ولا كلمة مع احد فقط ينظر للاثنان القابعان داخل غرفة العناية ولا حول له ولا قوة
الكل بالحرس بالامن خائڤ من هذا الهدوء انه الهدوء الذي يسبق العاصفة لقد توقع الكل ان ېحرق العالم لكنه لم يفعل لم يغمض له جفن
وبالنسبة لمكانة سيف انقلب الوسط سواء من اعلام او امن او مخابرات او وسط رجال الاعمال
الكل متحفز لا احد يعلم ماذا سيحدث ان الصقر جريح وسوف ېحرق كل من كان له صلة بهذا الموضوع جاهد رجال الشرطة والامن للحديث معه لكن دون جدوى بحثوا كثيرا عن من اطلق النر لو يجدوه لا يعرفون انه تحت رحمته
لا احد يعلم شئ لا اخبار تسرب المستشفى ملكه افرغ جناح كامل لهم لا احد يدخل سوي الموثق بهمسواء اطباء او ممرضين او عمال نظافة لديه سجلات الجميع لا احد يعلم ان اخيه في غيبوبة كل مايراه الماس من الخارج ان زوجته اصيبت كان هو الهدف لكن وحالتها سيئة يتركز الاعلام خارج حدود المشفى املا في التقاط صورة واحدة لاخذ سبق صحفي
نظرا لمكانة
سيف الكبيرة وخدماته في مساعدة وطنه
جاء اليوم لواء كبير
ازيك يا يحيى
تمام يا فندم
ليك وحشة والله يا يحيى ما بتسألش علي استاذك ليه
اعذرني يا فندم حضرتك عارف
ربت علي كتفه فهو كان قائد يحيى ويعرف سيف معرفة شخصية اتي اليوم وخلف حرسه لاحديث معه
فين سيف يا يحيى
ابتلع ريقه ورد
يا فندم سيف مااتكلمش مع حد بقاله يومين ومش راضي يقابل حد وحضرتك عارف
قوله كامل النجدي وبس
دخل كامل مكتب لاحد الطباء في الجناح الذي خصصه سيف وانتطر حضوره
دقائق قليلة ووجد الباب يفتح ويطل
منه سيف وغم مصابه
الا ان هيبته مازالت قائمة ملامحه تدل علي انه لن يستمع لاي كلمة سيقولها
صافحه
شد حيلك يا سيف انشاء الله تقوم بالسلامة
أومأ له سيف وجلسا امام بعضهما
الواد فين يا سيف
رفع انظاره له بشراسة واضحة
عندي وانا الي هجيب حقي
سيف البلد فيها قانون
ماشي بس حقي انا الي هجيبه
سيف زنت عارف ان الي جوا دول ولا حاجة بالنسبة للي مشغلينهم من بره
وانا خلاص قررت اجيب درفها لا هيبقي لا في جوا ولا بره
سيف اعقل وما تتهورش
حضرتك جي ليه مش علشان الواد هسلمهولك بس بعد ما سلم عليه
عايزه حي
تمام
اي حاجة هتتعمل اعرفها
تمام سيف حكم عقلك يحيى لما كان في موقفك وقف جنبه
بس جبنا حقه وشفينا غليله
وهنجيب حقك انت كمان
يبقي لما ارن علي حضرتك تنفذ الي عايزه من غير اسألة لا ليه
ماشي يا سيف العب هنا براحتك بس بره مافيش خطوة تتعمل الا لما تتحسب وترجع لي فيها
ماشي يا كامل بيه
لو كنت جايلك يصفتي كامل بيه ماكنتش قدرت تقول حرف من الي قلته يا سيف
اعذرني بس حالتي ماتسمحش غير بكده
وقف وربت علي كتفه
فاهم ومقدر يا سيف انت ابني انت ويحيى الي مخلفتهمش
ا نه وذهب وخلفه حرسه وخرج من باب غير الرئيسي
يجلسون جميعا كعادتهم خارج غرفة العناية بانتظار اخبار تطمئنهم
خرج سيف من الغرفة وذهب
يحيى
نعم يا سيف انت كويس
الواد فين
طب استني لم تهدى
الواد فين وبس
تمام تعالي وانا كمان هروح معاك
لأ انت هفضل معاهم هنا انا رايح وحدي
لم يجد يحيى مفر من اخباره
عندما رآه الحرس خارج
اقترب واحد منهم لاخباره بكم الاعلام والصحافة بالخارج لم يسمح له بالحديث
عايز 3 عربيات من بتوع الحرس واقفين ورا بعض وحالا وكلهم فيهم حرث وتسيب المكان الي جنب السواق بس فاضي ويكونوا بره في خلال خمس دقايق وتتأكد ان الي بره وصلهم اني خارج
تمام يا باشا
خرج بطلته الجريئة رغم حزنه مازالت هيمنته قائمة
التف حوله الاعلام لم يعط اهتماما لاحد وانما مان ينظر لكاميرا معينة منهم نظره لا يشيح عنها كأنه يوصل رسالة ما
ركب
في العربية الاولي والحرس خلفه
الو ايوة ياباشا خرج
تمام
وراه وتجيبوه حتى لو قلبت ډم
تمام يا يا باشا
اثناء سيرهم وجدوا 5 سيارات تسرع ناحيتهم