الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه حور

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


سيف وريم واقاربهم وبالطبع العاملين بالقصر وترك سيف يد عادل ولم ينتظر تهنئة احد بل امسك يد حور واوقفها ونظر في عينيها ولم يستطع التحمل اكثر ولكن والدها والناس سيطر علي مشاعره وا نها بشدة ورفعها من الارض واخذ يدور بها سريعا كأنه لا يصدق
يتكلم في اذنها بكلام هامسا و كلما وصل همسه لها تزيد من تشبثها به ويرتجف قلبها بشده

مبروك يا حوري مبروك يا قلبي
نظروا للهفته عليها وباركوا لهم ومن ثم اتجهوا الي السفرة وجلس الجميع وجلست حور بجانب سيف وبجانبها ريم
ضغطت ريم علي قدم حور وهي تبتسم مباركة لها
مبروك يا حور
تألمت حوراه ايه بتضربيني ليه
انتبه سيف لتألمهامالك يا روحي
اشارت حور لريم وهي تتحدثهي 
لكن لم تدعها ريم تكمل بلامسكت ريم يدها وقالت لسيف
ولا حاجة يا برنس بهزر مع صاحبتي وعلي فكرة هي صحبتي قبل ماتكون حبيبتك
سيفبس يا بنت انتي وبعدين هي مش حبيبتي دلوقتي دي مراتي وانا هقطع علاقتها بيكي
امسكت حور يده وهي علي وشك البكاء
لا
انا بحبها يا سيف وهي مش هتضربني تاني بس ما ابعدش عنها
ا نها سيف بس يا روحي انا بهزر وبعدين اضحكي فبل ما ابوكي ياخد باله ويخليني اطلقك دلوقتي حالا
ابتسمت حور
ايه يا سيف مش هتاكلوا ولا ايه
كان هذا حديث عادل الذي ينظر لهم فرحا قلقا لا احد يعلم حزنه علي فراق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد
اخرجها من احضانه حاضر ياعمي يلا كلي يا حور ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرمك
ريم بمدافعةيا عمي بيقولوا اقرسها في ركبتها علشان احصلها في جمعتها
سيف اقرسيها مش تدهسيها وبعدين مين الي يضحي بعمره ويتجوزك دا انتي مچنونة
اخرجت ريم لسانها له مالكش دعوة
ضحكت حور عليهم
انتهي العشاء
قال احد رفقاء سيف
ايه يا سيف مش هنحتفل ولا ايه
سيفلا يا عم انا هحتفل مع حبيبتي لوحدي بعد اذنك يا عمي ممكن اخد حور واخرج معاها 
نظر له عادل لا يعرف بماذا يجيب لكن رفيق دربه رأفت ربت علي يده يدعمه ويخفف من قلقه 
عادلماشي يا سيف بس ما تتأخروش
وقفت ريم وقالت
وانا اجهز بقي علشان ابقي محرم
ضحك الجميع عليها
وقف سيف بجانبها وامسك اذنها
بنت انتي مالكيش دعوة بيا احسن لك وبعدين محرم ايه دي مراتي واجلسها علي الاريكة اقعدي هنا وما شوفش وشك
سيفبنت
امسكت حور يده
خلاص يا سيف هي حلوة ومش هتعمل حاجة تاني
حوراحنا رايحين فين
أمسك يدها 
هاخدك مشوار حلو قوي و
قاطع كلامه رنين هاتفه وصوت مندفع بالمباركة
مبروووووووووووووك
سيفالله يبارك فيك يا حاتم
حاتماخبار العروسة ايه
قبل سيف يدها ثانية ثم اكمل حديثه مع حاتم هحطك علي السبيكر
حاتم ازيك
يا حور
حور الحمدلله
حاتممبروك عقبال الفرح
حور الله يبارك فيك
سيفكان نفسي تحضر يا متخلف وتبقي جنبي
حاتم ضاحكاهه ماشي مقبولة منك بس انت بزمتك كنت محتاجني جمبك ولا محتاج حور
سيف في دي عندك حق
حاتموبعدين خلاص كلها ايام وجي
اخبارها قال هذا سيف بشئ من القلق
حاتم وقد تحول صوته من المرح الي الجدية كويسة هقفل بقى واروح اشوف بتعمل ايسيفسلام
نظرت حور له بعبوس
مين اخبارها دي
نظر لها سيف وابتسم
ايه حبيبي غيران
لاول مرة يراها غاضبة مين اخبارها دي بقي
اوقف السيارة وادارها تنظر له واردف بمنهى الحنان 
حبيبي انتي ليه زعلانة ما نا هجاوبك
انزلت رأسها وادمعت عينيها رفع رأسها مرة اخري
ليه بس الدموع دي
علشان هتسيبني وتروح عند اخبارها دي
قالت هذا بمنتهي البراءة وهي تشهق من البكاء
ا نها لا بل زرعها في ه
هش اهدي بټعيطي ليه
حور ريم قالت لي اني اخد بالي ه ه وما تكلمش اي بنت علشان هتسيبني وتروح لها
اخرجها من ه
حبيبي دي مرات اخوية وبعدين انا عمري ما هبعد عنك ابدا قال هذا وهو يمسح دموعها برفق
تناست ما كانت تبكي من اجله واتسعت عيناها
ايه ده هو متجوز
ابتسم علي تقلبها
ايوة يا روحي متجوز وكمان مراته حامل
صفقت بيدها كالطفلة الصغيرة 
الله دي طنط هتفرح قوي
سيفحور
دا سر
بيني وبينك وما حدش يعرف بيه هو هيرجع قريب ويقول لهم
لم تبد اي ردة فعل كانت فقط تنظر له
ازدا خفقان قلب حور ووضعت يدها على قلبها
قلبي بيوجعني يا سيف
قالت هذا بهمس شديد 
اخذت حور تتنفس سريعا حقا لقد زال الم صدرها ولكن مازالت خفقاته سريعة هدأت ونظرت في المرآه وعدلت من هيأتها و نفسها ومن ثم ترجلت من السيارة
اهدا يا سيف اهدا
عنما نزلت وجدته هكذا جلست بجانبه
حبيبي
انا مش زعلانه
نظر لها كأنها كائن فضائي
انا بحبك قوي
بادلته حور كلمتهوانا بحبك
حور حاضر
والله ريم دي عسل
حور بمشاغبة طفلة مش انت كنت عايز تبعدني عنها
نظر لها بكل براءة مين انا هو انا
اهبل علشان ابعدك
وعادوا الي المنزل
لقد كان كتب الكتاب في منزل سيف
سيفيلا يا حبيبي اطلعي
حور حاضر
نزلت من السيارة وذهبت لغرفتها بينما هو ابقى السيارة في الجراج فإن لم يبعدها عنه لم يكن ليرتاح او يهدأ الا وهي في ه وصعد لغرفته واخذ حماما باردا وحاول النوم حتي الصباح
صعدت لغرفتها واخذت حماما وارتدت منامتها وجلست علي السرير استعدادا للنوم
دق والدها الباب ودخل
حور بسعادةبابي
ازي حبيبة بابي
سيف بيعاملك كويس
حورجدا يا بابي
عادل ربنا يفرح قلوبكوا يا رب يلا تصبحي علي خير
حوروانت من اهله
وجد ألفت تنتظره
هامساانتي بتعملي ايه
صړخت خضتيني
ادارها له سلامتك من
الخضة يا جميل انت بس انتي بتعملي ايه جوا التلاجة
بتاكل قالت هذا وهي تمسك شكلاته وقطعة توست عليها جبنة ومربة معا وتأكل منهم مع بعض
نظر لها بذهول
انتي بتاكلي دول ازاي مع بعض
وضعت الطعام ارضا وعبست و وقفت
انا زعلت ومش هتاكلي تاني اوف
ضحك علي كلامها وما ان نظر لها حتي خطڤ قلبه مظهرها إنها فاتنة
ېخرب بيتك ايه الحلاوة دي
تأففت وذهبت من أمامه لكن استدعى انتباهها تفاحة علي الطاولة عادت واخذتها وذهبت للغرفة
نظر لها مذهولا 
ېخرب بيتك يا مچنونة دا الحمل هيطلع عليا انا
ذهب خلفها وجدها تأكل التفاحة بتلذذ شديد كأنها لم تكن تأكل منذ دقيقة واحدة
جلس بجانبها واخذها في احضانه 
مش هتديني حبه تفاحة
هزت اكتافها بدلع
تؤ دي بتاعي انا
حاتم بابتسامة يجاري دلالهاماشي بالهنا
جوي بقلق وخوفهاتم انا خاېف من اهل
حاتم وهو يطمئنه اليه بس اهلي طيبين وهيحبوكي جدا ماتخافيش وبعدين هيفرحوا جدا لما يعرفوا انك حامل
جويبجد
ايوة بجد هم ممكن يزعلوا مني في الاول بس بعدين هيفرحوا وخصوصا اننا هنقعد معاهم صحيح سيف انهردا كتب كتابه
خرجت من احضانه فرحة لسيف
بجد حلو اوي ليه مش نروح
حاتم مبررامش هينفع دلوقتي لسه قدامنا اسبوع علي ما الاجراءات تخلص وبعدين لسه الفرح
حاتمماشي
اخذها في ه وتمدد علي السرير مش يلا ننام بقى
جوي بطاعة هاضر
مر اسبوع وما زالت حور ووالداها عند سيف في بيته وتقرب سيف منهم لكنه لم يقترب هذا القرب من حور مرة اخري حتي يتعلم ان يسيطر علي نفسه
كانوا يجلسون في الفناء خلف المنزل يتناولون الغذاء وبعد ان انتهوا اخذ سيف حور ناحية الارجوحة يلاعبها كابنته
شايف بيعاملها ازاي
كان هذا كلام رأفت لعادل
عادلشايف
والله الواد بيحبها وبيعاملها انها بنته مش مراته
قالت هذا مني وهي تربت علي كتف ألفت
الفت بحنان وهي تنظر لهموالله انا بحبه جدا زي حور بالظبط
لكن جاء صوت غير اصواتهم ربنا يسعدهم
انتبهوا لهذا الصوت الذي وراءهم نعم انه ابنها الغالي الغائب
حاتم قامت منى وا نت ابنها الغائب وحشتني وحشتني اوي واخذت تبكي امسك يديها وقبلهم
مالك يا ست الكل بټعيطي ليه اهدي كده انا اه جيت ومش هسافر تاني
منى بدموع بجد يا نور عيني
شعر حاتم بنبرته فأراد تلطيف هذه الاجواء انت اكتر

يا حج
ابتسم رأفتهعديها المرة دي
سلم علي عادل وألفت وجاء سيف وحور
حاتموانت كمان يا معلم
سيفماقلتليش ليه اجيبك من المطار
حاتم انا قلت اسيبك شوية قال هذا وهو يغمز له وينظر لحور
حبيبتي دا حاتم اخوية 
مدت يدها لتصافحه حمدلله علي السلامة
مد حاتم يده ليسلم عليها لكنه وجد يد سيف في يده واليد الأخرى تمسك بيد حور
ما عندناش بنات تسلم
استسلم حاتم ورفع يديه الاثنين حقك
نظروا جميعا لسيف بذهول انه يغار عليها من اخيه ايضا
مين دي يا حاتم
قالت مني وهي تنظر وراء حاتم للجنية الشقراء التي تنظر لهم بدهشة من كم مشاعرهم مع حاتم التي لم تختبرها من قبل
دي مراتي يا امي
الفصل 11
ذهول هو ما حل علي الكل
يقفان امام منى المصډومة التي لم ترمش فقط تنظر لهم هل هذا حقيقة ام انه خيال
اقترب رءوف من منى وامسك يدها
عادل يقف بجانب ألفت بينما سيف ترك يد حور وتقدم تجاه امه
لم تعد لها القدرة على الوقوف كانت ستقع في هذه اللحظة امسكها سيف ووالده واجلساها علي اقرب كرسي من كراسي الجنينة وفي نفس اللحظة ترك
حاتم زوجته وتوجه ناحية امه سريعا
فأصبح الوضع كالتالي
تجلس منى علي الكرسي سيف امامها جاثيا علي ركبتيه بجانبها يقف زوجها ممسكا ليدها ووراء سيف يقف حاتم لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب ام ماذا وعادل بجانب صديق عمره يرتب علي كتفه وبجانبه زوجته اما حور
فمازالت في مكانها لم تتحرك تنظر فقط لما يحدث
سيفامي انا عارف ان حاتم غلط ومش اي غلط بس لازم تهدي علشان ماتتعبيش 
ولكن لايوجد رد منها
حبيبتي انا اسف والله اسف اتكلمي اعملي الي انتي عيزاه فيا اضربيني زعقيلي 
لم يجدوا منها رد حتي لم ترفع عينيها لتنظر لهم
نزلت دمعة من حاتم
طيب خلاص عايزاني امشي 
لم يستطع ان يكمل كلامه
فقد رفعت وجهها له ورأى الدموع ټغرق وجهها وعينيها دموية ووجهها احمر بشدة
أمسكت وجهه بين يديها وتكلمت بهستيرية
انت انت عايز تمشي و ووتسيبني لل لاا لا ما تبعدش عني انت ابني انت حبيبي انت ابني لا ما تروحش
تركته ووقفت تجاه زوجها واخذت تبكي وټنهار ووقعت في ه
لا يا رأفت دا ابني انا ماتخليهوش يروح اموت والله لا لا يا رأفت
ا نها رأفت بشدة 
واخذها وتوجهوا وراءه الي الداخل جاء سيف بكوب ماء واعطاه لابيه ليسقي امه لعلها تهدأ وبعد مرور عشر دقائق افاقت من نوبة الهستيريا التي كانت فيها لكنها ما زالت في أحضان زوجها جثى حاتم امامها 
ماما والله اسف بس انا حبيتها واتجوزنا انا عارف اني غلطان 
خرجت من احضان زوجها ونظرت له وهو جاث امامها
وتكلمت بصوت مبحوح
ليه ليه يا حاتم لو جيت وقولت يا
ماما انا بحب عمري ما كنت هرفض ليه تتجوز من ورانا ليه 
قبل يدها بسرعة وازال دموعها باصابعه
والله اسف بس ما فكرتش انا اه جيت ومش هبعد تاني وكمان في خبر حلو قوي اخذ نفسا جوي حامل يا ماما يعني بعد كام شهر هتبقي جدة 
مفاجأه اخري بل صدمة تزوج وحامل لا كل هذا كثير
اخذت عدة ثواني تنظر له تنظر له لا تدري ماذا تفعل
اخذها زوجهازفي ه مرةواخري
منى حاتم حطنا أدام الامر الواقع خلاص اتجوز ومراته حامل وهي مالهاش ذنب عايزة تزعلي ازعلي شوية بس من ابنك بس
 

انت في الصفحة 5 من 33 صفحات