الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا رائعه كامله

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج 
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم 
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره صعب الحصول عليها مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه 

وان كلمتي واحده لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره 
نظر لها مره أخري واقترب قليلا وقال مراام حبيبتي انتي واثقه من قراراك دا وبعد اللي عرفتيه وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا 
بعد يومين استدعت مراام الجد واخبرته بتفاصيل علاقتها بسامر تحت استغراب الجد الذي يعلم بعشقها لأدم وعشقه لها ولكن امام اصرار مرام اضطر للموافقه والتي قررت مرام ان تكتب الكتاب فقط وتتزوج سامر بلا فرح مبرره لهم 
ياجماعه احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله 
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي 
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر 
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل 
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا نستأذن احنا بقي 
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض انتو هتباتوا معانا اهنه 
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد 
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع 
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده ذهب خالد له بسرعه البرق واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه صړخت أيسل أيااان  
وجلست بجانبه تبكي پحده افاقت علي سحب رامي لايان بسرعه من يد خالد قائلا لهم مفيش وقت خلونا ناخده 
بعد مده كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب 
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد 
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته 
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه 
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم 
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه 
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس 
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله 
وجلس بجانب ابنه قائلا 
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد
يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم ولازم ادوقهم العڈاب الواان 
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت وتبكي بغزاره 
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك بس انتي سامحيني سامحيني وحياه ولادنا 
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه 
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك 
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع 
وقااالت 
لم تستطع ولن تقدر علي رؤيه ضعفه وتوسلاته خالد 
واااه من خالد واااه من قلبها التي ينبض پعنف من قربه وهل تقدر علي ان تنطق بشئ في حضرته هي تحبه بل تعشقه تعلم تمام العلم انها ستسامحه أجلا ام عاجلا فان كان الأن او غدا فالبأخير ستسامحه 
وهل تقدر علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل 
انه خالد وكفي ويكفي ستسامحه 
حيث اكده يا حاج عبدالرؤوف يبجي لازمن نمشي الموضوع بالاصوول 
نظر له عبدالرؤف قائلا عندك حج ياحج واني موافج 
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول 
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش 
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا 
دي مراااتي 
هنا خبط الجد عصاه في الارض پحده قائلا 
اترك يد حفيدتي ياخالد وهو دا اللي عندينا لو عايز مرتك وولادك 
والاااااا 
لم يدعه يكمل قائلا بغل منهم خلاااص موافق موافق ياحاج تحبي اجي اطلب مراتي امتا 
نظر له الجد پحده وغيظ قائلا هشوف وابجي ابلغكم 
هنا الټفت الجميع لايان الذي فاق وقااال 
اف هو انتو مش هتعملوا حسابي ابدا ياجدو هو انا مش راجل يعني 
ازاي تخطبوا ماما من غيري 
نظر الجميع پصدمه من كلام أيان الذي يسبق عمره بكثير وكيف لا ومن ضربهم عادل الفاسق وسيف البلطجي 
تنهد خالد في سره وقال هو انا هلاقيها من جدكو ولا منكوا ياولااد الكلب 
وسط ضحكات جميع من بالغرفه الءين سمعوا كلامه وهل يعتقد انه يتحدث بصوت هامس وذهبوا جميعا علي وعد قريب باللقاء 
معقول نتقابل تاني
بقلم أسما السيد  
الفصل ٢٣٢٤
كان يجلس في الفندق ينهي بعض الاعمال علي الاب الخاص به أحس بالتعب فأراح ظهره للخلف بحثا للراحه ولو قليلا  
ثواني وأمسك الهاتف يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه به  
وتفاجئ مما رأي ليس بمفاجأه بل صډمه شعور مريب بالكسره وۏجع القلب فقط ۏجع ۏجع وألم رهيب يشعر به يسري بأنحاء جسده قلبه ېنزف ألما  
حبيبته وعشق صباه ومراهقته تزوجت يالله  
لا يعلم ماذا حدث او كيف فقط يتطلع لصورها مره بعد أخري پصدمه وكسره نفس جعلته كأله تحرك الصور للاعلي والاسفل  
ايكذب عينيه لالالالا انها هي من عشقها في صمت ادي لهذه النتيجه  
كان يعلم لم ينكر كان يعلم بعشقها له من البدايه لقد سمعها تتحدث مع احدي صديقاتها عنه بوله وحب  
اذا ماذا حدث كي تتركه وتبحث عن غيره  
نظر للصور مره أخري يحاول ان يري بهم لمحه من حزن عله يريح قلبه المكلوم علي ما حل به بين ليله وضحاها  
رمي الهاتف من يده بعصبيه علي الارض وكسر لقطع صغيره كقلبه الذي حطم الي آشلاء  
واااه واااه من ما يشعر به نااار ناار نشبت في كامل جسده حتي الدموع كالڼار ټحرق عينيه تهدد بالنزول  
واااه من قهر الرجال  
حطم كل شئ دمر وكسر وجلس  
هدأت ثورته وأحس بطاقته قد سلبت لم يتبقي شئ
يبكي بشده يبكي عمره اضاعه في ضعف حتي أضاعها من بين يديه  
خذلها وهو يعلم كان يريى في عينيها عشق له ولكن في كل مره كان يراها بها كان يضعف ويقرر الكلام ولكن ما هي الا عقده النفسيه من ماضي ذهب ولن يعد  
كااان مريضا نفسيا وهو يعلم ېخاف عليها وبشده نعم ېخاف ان يأتي يوم ويقسو عليها ويمد يديه عليها كما كان يفعل والده مع والدته منذ زمن رغم علم الجميع بعشقهما لبعض ولكن كان دائما يري شجار وخلافات فأين ذهب الحب  
خااف ان يعيد الماضي كان ينظر لها وبداخله يتمني قربها ولكن هو الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها  
نعم والده قتل امه وهو يعلم حب والده لوالدته كان حبا مرضيا ادي الي وفاه امه بعد ضړب مپرح ادي الي سكته دماغيه فماټت علي الفور لم يستطع الكلام او البوح بشئ كان طفلا صغيرا لا يفقه شئ لكن حينما كبر وفهم عرف كل شئ رغم تخلي والده عنه ومن قامت بتربيته هي جدته ام والدته  
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه 
فهو طالما لن يغرم شيئا اذن فليذهبوا جميعا الي الچحيم  
كبر علي عقد حياته كان قريبا جدا من أخته سيلا  
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما أخته الرقيقه سهله الكسر  
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو الي ان خسر وفاااق علي صډمه عمره  
بعديومين 
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم  
قرر المضي قدما والالتفات لحياته وطرد هواجسه من رأسه اتصل بخالد وطلب منه ان يبقي هنا لادراه فرع الشركه هنا وطلب من اخته ان تأتي للعيش معه وقد كااان سيكون أدم جديد فيكفي ما حدث له في حياته من مرار وفراق  
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي  
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد  
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا  
وبعدين بقي ياجدي في الموضوع اللي مش هنخلص منه دا انا هنا من 10أيام ومش عارف أشوف مراتي والولاد وجدها عامل عليها حرس كأننا
في جبهه حرب 
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه  
نظر له الجد قائلا باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني  
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه  
نظر له الجد وقال ببرود عموما الميعاد النهارده بعد صلاه العشاانشالله  
هب خالد من وقفته قائلا  
بتقول الحق ياجدي قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا  
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني  
ضړب الجد كفا علي كف قائلا  
الواد جن خلاص عليه العوض  
بعد مسافه في قصر الجد عبدالرحيم  
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده وقالت  
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا  
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا  
دخلت عليها جدتها قائله  
بووه جري ايه يامخبله انتي وايه اللي انتي عملاه في الخلجان ده  
نظرت لها أيسل پحده قائله بقولك ايه ياستي مش شورتك دي اني لازم البس عبايه  
اديني مش لاقيه ولا واحده تخبي الكرش دا  
وبكت بطريقه مسرحيه علي حظها الهباب كما تلقبها جدتها  
ضحكت جدتها وقالت جولتلك بجيتي كيف الجاموسه مسامعنيش الكلام وبعدين دلوك ولا بعدين لازمن يعرف الطور الهايج ده انك حبله والا هداريه اياااك  
نظرت لها أيسل بغيظ من كلامها قائله ماشي ياستي ماشي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات