الإثنين 25 نوفمبر 2024

نوفيلا رائعه كامله

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


عموما شوفيلي حل بقي لاما هلبس اي حاجه بقي  
قالت الجده بسرعه باااه كيف ده عاوزه الناس تأكل وشينا ولا ايه دي عوايد يابنتي العريس والعروسه لازمن يلبسو جلاليب في الاتفاق  
طيب ياستي ماشي ونظرت لجلباب واسع نسبيا وذهبت لارتدائه وتجهيز نفسها وهبت واقفه پحده جعلت السرير يهتز معها  
صاحت بها الجده قائله  

باااه مبراحه يابجره انتي هتسجطي علينا الدوار  
نظرت لها أيسل بغيظ  
وقااالت  
لييه شيفاني فيل قدامك  
نظرت لها الجده وقالت اكتر من الفيل 
مشيفاش كرشك بجي اديه ولا كانهم جوز مصېبه لتعمليها تاني وتبلينا بجوز 
خبطت أيسل قدميها بالارض كالاطفال قائله 
ماشي ياستي والله مهنسهالك ابدااا وهتشوفي 
واغلقت الباب پحده 
ولم تسمع جدتها
وهي تدعي لها بصلاح الحال والسعاده فهي ردت لهم روحهم من جديد منذ ان دخلت حياتهم هيا وأولادها 
بعد صلاه العشاء ذهب الجد وخالد لمنزل عبدالرحيم الذي قابلهم واصطحبهم للداخل بوقار وهيبه ورزانه اقلقت خالد مما يفكر به هذا الرجل الماكر  
تمتم خالد في سره ربنا يستر مش مرتاحلك  
لكزه الجد قائلا بتبرطم تقول ايه متهدي اكده لتفركش الجوازه الله  
تكلم الجد وقال وينها حفيدتي اتوحشتها هيا والعفاريت الصغار لم يكمل كلامه حتي اندفع الولاد مقبلين عليهم مهللين في فرح  
جدووو جدووو  
ومال علي سيف قائلا  
اومال امك فين ياسيف  
سيف بنفس الهمس قائلا تدفع كاام وانا اقولك  
نظر له بقرف قائلا  
مادي حقېر  
قال سيف لا الحق حق كيشني اظبطك  
نظر له بغيظ قائلا هانت وهربيك من أول وجديد عشان تعرف تقلب ابوكي ياواطي  
كاد سيف ان يتحدث ولكن اوقفه جده عبدالرحيم يسأله  
في حاجه ياسيف  
لم يمهله خالد الكلام وقال ابدا ياجدي دا وحشني وبسلم عليه مش ابني حبيبي وواجلس سيف علي قدميه الذي ينظر له برفعه حاجب قائلا  
والله ودا من امتا ولاعب حواجبه بمكر لخالد  
نظر له خالد وقال له اوعي تفتح بقك بكلمه انا مصدقت خدت الميعاد دا انت فاهم  
نظر له سيف وقال تدفع كاام 
نظر له بعدم فهم قائلا وادفع ليه هو انت عملتلي حاجه  
نظر له بمكر وقال لا معملتش بس هقول انك عملت وشوف بقي ايه اللي هيحصل 
علم خالد مقصده وقال من بين دروسه قائلا  
طلباتك يا سيف باشا  
نظر سيف له ببراءه قائلا حاجات بسيطه والله  
نفخ خالد وقال له اخلص  
قال سيف موبايلك  
شهق خالد لفت انتباه الجميع الذين يتحدثون بمواضيع عده والټفت له قائلا  
اه ياواطي شوف غيره  
وقتها كاد ينادي علي الجد الا ان يد خالد منعته وهو يعطيه الهاتف وانطلق الولد للاعلي بانتصار يتفحص الهاتف باهتمام  
وتركه يتحصر علي ما به وما حدث له  
ماشي يابن ال  
ولا بلاش امك حبيبتي 
الفصل ٢٤
رفع عينه وانقبض قلبه بفرحه يعلم مصدرها جيدا  
نسمه هيا ولكنها نسمه هواء ربيعي شديده تضطر من يواجهها ان يتحمل العواصف والاتربه تشبهها هي 
حبيبته تشبه نسمه رقيقه لا تكفي ولكنها مؤثره 
يعشقها ويعشق عنفوانها وچنونها وكأنها طفلته وليست امرأه شارفت علي الثلاثين ولديها اربع اولاد 
اولاد وهل هؤلاء ينسبون اليها لا والله من يراها يخمن انها اختهم وليس امهم كلما حلت في مكان تهاتف عليها معجبيها 
لو كان في يده لخبئها عن الجميع وحپسها داخل ضلوعه وللابد ولكن صبرا سيعيد اليها والي نفسه واولاده كرامتها وحقها المسلوب من الجميع وحق اولاده المهدور وبعدها لكل حاډث حديث فقط لينتهي من الثعالب الذي يحيطون به ويفضي لمالكه روحه
وقلبه 
كان قد اتفقا
مع رامي فهو بحكم عمله كضابط سيساعده بما يريده ولكن نصحه رامي بأن يهدأ قليلا حتي لا يلفت الانظار حولهم لفتره وبعدها يبدأون أول خطواتهم ولكن فليهنئوا قليلا ليلتفت قليلا لما بين يديه ويقطف أياما قليله من العمر قبل ان يبدا الحړب علها لا تكون الأخيره يخشي الغد وبشده 
ولا يعلم ما تخبأه لهم الآيااام 
انتبه من شروده علي صوت الجد قائلا 
تعالي اهنه جاري ياروح جدك نظر له خالد پحده قائلا وليه متقعدش جنب جوزها 
لكزه جده بيده وانتبه لكلام جدهاا يقوول 
اللي اقوله يتنفذ والا 
نظرت له أيسل بحنان وقالت ماعاش ولا كان اللي يزعلك ياجدو انا جنبك اهو وغمزت لخالد بخفه معناها عديها عشان خاطري 
بعد بعض الوقت 
كان قد انتهوا من تحديد كل شئ تحت خلافات الجد وخالد ولكن اخيرا اتفقوا ان يكون الزفاف الخميس القادم يسبقه ليله حناء ليعلم اهل البلد بتمام الصلح بين العائلتين ويعم السلام 
اتفق الجدان علي ان يجعلو الاسبوع القادم كله ذبائح وولائم لاهل البلد وقد كان 
يوم الاربع 
الحنه 
تجلس ايسل باسترخاء علي السرير وشارده للاعلي فجأه تدخل عليها الجده قائله باااه مالك يابتي شارده وسايبه كل حاجه ټضرب تقلب اكده 
واقتربت منها تهزها ببطء 
أيسل انتي يابتي 
انتبهت أيسل لها قائله 
ايه ياستي في حاجه 
نظرت لها الجده بحيره قائله باااه مالك يابتي في ايه 
تنهدت أيسل وقالت 
مفيش ياستي بس خاېفه اووي 
نظرت لها الجده بانتباه قائله خاېفه خاېفه من ايه يابتي 
قالت أيسل مش عارفه حاسه اني قلبي مقبوض اوووي 
نظرت لها الجده بحنان وقالت 
جومي ياحبيبه ستك اتوضي وصلي واقري قرأن دي الليله ليلتك وشيلي الافكار السووو دي من راسك قومي ياجلبي انتي خلينا نشوف المدعوك اللي انتي هتلبسيه دي هيخبي كرشك ازاي الله يرضيكي 
نظرت لها أيسل بدهشه وغيظ قائله 
ماشي ياستي كل ما انسا تفكريني اوعي تبطلي
والله انا خاېفه تغلطي وتفضحيني في الفرح وهمت تقلد ستها قائله وتجولي العروسه حامل يابنات متخلوهاش ترجص 
او تقولي باااه باااه بجيتي كيف الجاموسه يأيسل 
اف منك ياستي زهقتيني 
نظرت لها الجده بتلاعب قائله 
اني برديك ياروح سيتك اجول عن بنت ابني اجده تعرفي عني اجده يأيسل يابتي عيب عليكي 
يابتي دانا زي ستك برديك واصطنعت البكاء
نظرت لها أيسل پصدمه من تمثيلها وبكائها وقالت 
وانا اقووول العيال عندها هرمونات الهبل من ايه اتاريها وراثه بقي 
هنا لم تكمل جملتها حيث هبت الجد من جلستها وامسكتها من شعرها بطريقه مهرجه قائله 
اني هبله يامخبله انتي 
طيب يأيسل والنعمه لهوريكي قالت أيسل 
ياستي حرام عليكي انتي نسيتي اني حامل الله
قالت الجده مسرعه ودي حاجه تتنسي يامخبله طبعا فاكره خيبتك التقيله مانتي هبله وعبيطه بياكل عجلك بكلمتين الطور الهايج دي انتبهوا لشهقه من خلفهم كانت ايمي اتت لحضور الزفاف هي وزوجها ومحسن وليلي قالت ايمي
نهارك أسود يأيسل انتي حامل يابت ومقولتيش 
نظرت لهم وقالت يافضيحتي يااني ارتحتي ياستي وفضحتيني 
وانطلقوا يحضرون انفسهم لليله حناء حافله 
بعد ساعات انتهي حفل الحناء الذي انفصل فيه الرجال عن النساء كما هي عادات الصعيد تحت سعاده الجميع 
كان خالد يجلس برفقه اولاده محاوطين ايااه من كل جانب غير عابئ بما يحدث حوله ومن يراقبهم من بعيد ويضحكوون بسعاده ملاأت المكان بهجه وحب لمنظرهم فمن يري تعامل خالد مع سيف ومروان يقسم انهم اولاده من دمه ولحمه معذورين لم يعلموا انه احبهم بقلبه وروحه قبل ان يربطهم رابطه ډم 
نظرت لهم أيسل أربعتهم من بعيد وانشرح صدرها عائلتها الجميله كلما رأت حب خالد لمروان وسيف وكيف يعاملهم كلما تمنت ان يرجع بها العمر ويكون هو فقط ابو اولادها ولكن دائما للقدر رأي اخر 
لطالما کرهت حياتها المسيره من قبل الجميع ولكن حينما قابلته كان هو مركز قوتها وشجاعتها لا تنكر ما زرعه فيها لقد زرع بداخلها قواعد واشياء لو كانت عاشت عمرا كاملا مع غيره كانت ستبقي كما هي هو وفقط خالد حبيب العمر 
تنهدت بحب وتذكرت شيئا لطالما اراده خالد ان تفعله فكرت قليلا انه قد حان وقت التنفيذ ستفاجئه وغدا 
انتهي اليوم بسعاده علي الجميع تحت غياب أدم ومراام عن المشهد فكل يخشي ملاقاه الاخر فكلاهم شرع بحياه جديده 
يوم الخميس ليله الفرح 
تعالت الزغاريط عقب انتهاء المأذون من زواج خالد وايسل من جديد باسم جديد وعائله جديده 
متمنين لهم السعاده الابديه 
هب خالد ان يذهب لايسل ولكن الجد أمره بالذهاب لمجلس الرجال فالأوان لم يحن بعد 
اضطر للذهاب تحت
تافف واضح من تحكمات الجد 
بعد مده انتهي الاحتفال وذهب خالد لاصطحاب زوجته لمنزل ال السعيد 
دخل خالد وتنحنح كانت تقف ويدها في يد جدها تضحك معه براحه يجاورها في اليد الاخري اخوها رامي في مشهد ادمي قلبه وانهكه 
فاجئته هي بما ترتديه يتذكر دائما حينما كان يحدثها دائما عن الحجاب وتعاليم الدين الاسلامي كان يدرك جهلها آن ذاك كانت قد وعدته بارتدائه مفاجئه له ولكن ان يراها به الان وفي ذلك الوقت كان قمه المفاجئه 
تنهد بحب وحمدالله في سره ان اعادها اليه من جديد بعدما كان فقد الامل يالله كم يحبها ويعشقها 
اقترب مغيبا لها غير واعيا لما يحدث 
اقفه أولا سيف 
قائلا لو زعلتها في يوم هزعلك نظر پصدمه له ولكن سيف اعطاه دميه صغيره
بيده علي هيئه عروسه ورحل مسرعا تحت صډمه خالد منه 
وتحرك للامام قليلا وجد مروان يقول له لو نامت في يوم زعلانه منك هقدرك وانت عارفني هاااا واعطاه هو الاخر دميه علي هيئه عروسه أخري تحت استغراب خالد وضحك من حوله عليه 
ثواني واقترب أيان منه قال له خالد وانت عاوز تقول ايه يأوزعه 
نظر له أيان بزعل طفولي قائلا ماشي هعديهالك انهاردا بس قوول لماما اني اللي جاي مش هياخدها مني انت فاهم واعطاه بيده ببرونه صغيره جدا زادت من استغراب خالد وزادضحك من حوله بصوت عال 
وثواني واقتربت ايراام تتحدث بغيظ قائله خد ياسي بابا ماهي واحده متنفعش لازم جوز واعطته ببرونه اخري بنفس الشكل والحجم 
هنا خبط كف علي كف وقااال اه يا ولاد المجانين انا مش فاهم حاجه 
صدح صوت غليظ حاااد 
قائلا وايه اللي مش فاهمه يابجره انت كان صوت جده عبدالرؤف 
وقال لها بجانب أذنها ھتموتي ياسوسو 
نظرت له بطرف عينها واقتربت هي الاخري تغمز له قائله مابلاش الكلمه دي بتحصل بعدها كوارث 
نظر لها بغيظ قائلا عندك حق مانتي مخلفه بهايم 
انتهوا من همسهم علي كلام جدهم عبدالرؤف اظن يالا بينا ياجماعه من انهاردا أيسل هتنور بيت جدها 
وافق الجميع وودعو أيسل وزوجها وتركوا الابناء عند جدهم عبدالرحيم فهو رفض ان يعطيهم له وخاصه هذه الايام فهو مازال خائڤا عليهم وبشده 
وصلو الي بيت السعيد واقترب خالد يفتح الباب لأيسل تحت غمزاته ولمساته لها طوال الطريق 
خرجت أيسل ووقفت بجانب خالد تستمع قليلا لغزله الصريح لها بأذنها قائلا لها الا قوليلي ياوزتي هما عيالك الهبل دول ما مغزي هدياهم لاني مفهمتش حاجه وحك رأسه بعدم فهم كان ينظر الجد لهم بسعاده لفرحتهم الظاهره عليهم ويدعو في سره ان يتممها عليهم بالستر ولم يلحظ ما يخطط لهم من بعيد 
كاااانت أيسل تضحك بصوت عالي وضحكها يملأ المكان قائله 
فهمك تقيل يالودي واقتربت من أذنه تهمس بمكر 
بس متقلقش هشرحلك فوق حته حته 
نظر لها بمكر تعلمه جيدا اه والنبي انتي تشرحيلي وانا عليا العملي اوضحهولك انا 
نظرت له بغيظ قائله اه انت هتقولي علي شطارتك وسرعان ما انقلبت سعادتهم الا بركه من الډماء وقعت فيها من كانت تضحك منذ قليل 
وقعت أيسل علي يديه تلتقط أنفاسها بصعوبه يعلو فستانها بركه من الډماء يالله دمائها هي 
كان فقط يتطلع اليها بذهوول وصدمه عينيه تحجرت عليها بلا حراااك 
ايقظه صوتها ولااااادي ياخالد الحق ولاااادي 
خلي بالك من ولااااادي أرجوووك كان نفسي اقولك اني حامل بطريقه تانيه بس اظاهر مفيش وقت وسقطت في عالم أخر 
غير واااعيه لمن ېصرخ بشده ورائها وصياحه اتي عليه القريب والبعيد 
أيسسسسل لااااااااا كان هذا اخر ما قاله خالد قبل ان يخطفها منه
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات