حكايه كامله
مينفعش امشي كده في اجتماع مهم بعد ساعة
ردت عليه ببساطه قائلة
الغيه
نعم
ردت عليه قائلة ببساطه مرة أخرى و بعض الدلال
قولت الغيه يعني انا و لا الاجتماع
راقه دلالها ليبتسم قائلا و هو يجذب سترته قبل أن يذهب برفقتها
يولع الاجتماع ع اللي عايز يحضره
جذبته بحماس و هي تقول سريعا
طب يلا مفيش وقت
بعد وقت توقف بسيارته في المكان الذي وصفته له لتشير لمحل صغير للاطعمة و بعض الكراسي و الطاولات موجودة أمامه لتقول هي بحماس
المطعم اهو
سألها بتعجب
مطعم في الشارع
ردت عليه بحماس
نفى برأسه قائلا
جيانا يلا هنروح ناكل في مطعم اكيد الاكل هيكون مش نض....
ردت عليه بشراسة و نيرة غير قابلة للنقاش و هي ترفع اصبعها بوجهها
انا و انت هناكل هنا و من غير مناقشة اقعد و متخافش الاكل هنا نضيف جدا و هيعجبك على ضمانتي
لتبتسم هي و تنزل من السيارة و هو خلفها
اديني جيت اهو يا عم صبحي معلش مشاغل بقى اول سنة في الجامعة و ملبوخة جامد
اومأ برأسه داعيا لها بحنان
ربنا معاكي يا بنتي
ثم تابع بابتسامة
ده عمرو بيسأل عليكي كتير انتي وحشاه اووي اول مرة يتعلق بحد و يحبه كده
قالها فريد برفعة حاجب و غيرة
لتقول جيانا بابتسامة دون أن تنتبه النيران التي تخرج من عينيه
وهو كمان وحشني اووي لما اشوفه هصالحه هو مش معاك هنا
صبحي بابتسامة
هيوصل بعد عشر دقايق
طلبت منه الطعام ثم جلست على المنضدة ليهتف الأخر پغضب و غيرك لم يستطيع السيطرة عليهم
وحشاه و بيحبك و هتصالحيه لا أفهم عشان
غادر الصغير لتلتفت هي لفريد قائلة
ده عمرو حفيد عم صبحي باباه ماټ بعد
ما اتولد بشهور في حاډثة و ملوش اخوات و مامته بتشتغل عشان تقدر تصرف عليه ايه لازمة الڠضب ده كله
قالتها بعدما وجدت عيناه مازالت مشټعلة پغضب
تنهد ثم أجاب بضيق و غيرة
مكنتش اعرف انا فكرته شاب كبير و بعدين حتى لو صغير ازاي تسمحيله كده هاه
بتغير
ابتسم ثم قال غامزا اياه بعينيه
لترد عليه فجأة و قد خجلت بشدة
على فكرة انت بتربكني و توترني بكلامك ده
ضحك بخفة ثم اجابها
واحدة بواحدة يعني هو انتي بس اللي المفروض تعملي كده
سألته بتعجب
انا عملت ايه
ابتسم بحب ثم نظر لعينيها بهيام
نظرة عنيكي و اي حركة منك بقصد او من غير قصد كفيلة بأنها توترني و تخليني مش على بعضي
تهربت من عيناه بخجل فهو لا يرحمها بالمرة عندما يلقي عليها كلامه و غزله المعسول الذي يجعلها تتوتر و تخجل بشدة
لو مبطلتش هسيبك و امشي انا بقولك اهو
ضحك على هيئتها ثم قال
خلاص خلاص بس تعرفي بيبقى شكلك حلو اوي لما بتكوني مكسوفة و جمالك بيزيد اكتر لما تكون متعصبة عايزة الصراحة انتي حلوة في كل حلاتك يا جيانا
تهربت تلك المرة بتناولها الطعام ليبتسم هو عليها ناظرا لكل حركة تقوم بها ضحكتها غمازاتها المحفورة على وجنتها جميلة بكل معنى الكلمة بل هي فاتنة
لم يكن يعرف انه سيقع بالحب و بمن بتلك الفريدة من نوعها التي قادرة على أن ترسم ابتسامة حقيقة قد نساها منذ زمن لكنها لا تعرف بالحړب التي تدور بداخله يجاهد الإبتعاد بشدة عن الطريق الذي سلكه قبلا ان يبتعد عن الفتيات و ذلك المستنقع الذي كان فيه لكنه لا يعرف سيظل يضبط حاله إلى متى
يدعو الله بداخله ان لا يفعل اي شيء بيوم من الايام بدون قصد او بقصد حتى لا يخسرها و هو يتحمل اي شئ و لكن الإبتعاد عنها لا
بعد أن انهوا طعامهم ركبوا السيارة
مرة أخرى فسألها بابتسامة جذابة
هنروح فين تاني
اجابته قائلة بحماس
المرة دي انت ودينا مكان على ذوقك انت اختار مكان مرة و انا مرة
نظر لها لثواني ثم تبتسم و قاد سيارته متوجها لمكان ما لا يعرفه احد سواه
اممم ماشي يا ستي هي النهاردة شكلها طالبة جنان لجنان بجنان بقى
قال لها بحماس
اربطي الحزام
قاد السيارة بسرعة عالية
يا مجنووون......طب هتودينا فين
اجابها بابتسامة
في مكان خاص بيا بحبه جدا و عاوزك تشوفيه
بعد وقت توقف بسيارته أمام بوابة حديدة كبيرة تفتح و تغلق إلكترونيا دخل للداخل و مان دخولوا نزلت من السيارة و هي تردد بزهول
بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده
كان المكان عبارة عن قطعة أرض كبيرة تطل على الشاطئ و يوجد كوخ كبير مزين بالورود الجميلة المكان يسر الأعين جميل بدرجة لا توصف
ابتسم قائلا و هو ينظر للشاطئ
دي ارض فاضية شوفتها من سنة و عجبتني و اشتريتها و بنيت عليها الكوخ ده زي ما تقولي كده مكان برتاح فيه لما بكون عاوز ابعد عن الكل بجي على هنا علطول
قالت و هي مازالت تنظر للمكان بزهول و إعجاب
حلو اووي
ما شاء الله
ابتسم ثم قال مغازلا اياها
عندك حق هو كان حلو لحد ما انت ډخلتي فيه بس بعد ما دخلتيه جمال زاد جمال
ابتسمت بخجل و ابعدت خصلة من شعرها تمردت و نزلت على وجهها ليبتسم هو قائلا بمكر
هعمل حاجة بس اوعي تتعصبي تمام
حاجة ايه
هعمل كده
بلحظة كان يحملها بين يديه يدور بها و هو يضحك لتضحك على عاليا قائلة
نزلني يا مجنوووون
توقف غامزا اياها بعينه
انتي لسه شوفتي جنان
ليقول بخفوت
جيانا
همهمت دون أن ترفع وجهها له ليقول هو بحب خالص و نابع من قلبه
بحبك
ابتسمت بخجل مجيبة اياه بحب مماثل
وأنا بحبك
اعتدلت لتصبح جالسة أمامه ثم قالت برجاء
عاوزة اطلب منك طلب ممكن
ابتسم مجيبا اياها سريعا
أمري امر
ابتسمت ثم أجابت عليه برجاء
بلاش في يوم تخليني اندم اني حبيتك بلاش تعمل حاجة ممكن تجرحني في يوم لان صدقني على اد ما هحبك على اد ما هكرهك انا معنديش حاجة اسمها فرصة تانية لان لو بتحبني بجد عمرك ما هتسمح ان يكون فيه فرصة تانية او انك تجرحني من الأساس
نظر لها مطولا و كان الصمت سيد الموقف الآن يريد أن يخبرنا انه حقا يجاهد لفعل ذلك لا يريد أن ع المكان مش هنقضيها كلام
بالفعل جعلها ترى كل شبر موجود هنا بالمكان و قد نال إعجابها بشدة بعد أن انتهوا سألها
عايزة تروحي فين تاني
ردت عليه بتعب
تاني ايه هو انا بقى فيا حيل اخرج تاني انا هروح عمي و عيلته معزومين ع العشا عندنا لازم اروح عشان متأخرش
سألها فجأة
عمك ده عنده ولاد
اجابته ببساطة
معندوش غير ابن واحد بس آسر اكبر مني
اومأ برأسه ثم قال فجأة بصرامة
اممم طب يا روحي عشان نكون على نور لو ضحكتي في وشه حتى مش بس اتكلمتي هتبقى ليلة سودا على دماغك
ايه !!
ابتسم مجيبا اياها بجدية و لم تخلو نبرته بالتأكيد من الغيرة
زي ما سمعتي ضحكتك ليا و بس مش مسموح لحد يشوفها غيري هو مساء الخير مساء النور ازيك حتى متقوليهاش ليه
ردت عليه بضيق
ده جنان
رد عليها بغيرة شديدة
زي ما تسميه سميه انا بغير و غيرتي قاټلة يا جيانا بلاش تجربيها لان ساعتها مش ببقى عارف بعمل ايه او بتصرف ازاي
نظرت له مطولا ثم اجابته بجدية
انا عايزة اروح
تنهد بضيق قائلا
انتي زعلتي ليه دلوقتي
لم تجيب ليقول هو بجدية
ماشي يا جيانا يلا بس كلامي هيتنفذ انا بقولك اهو بلاش عناد
ثم انطلق بسيارته ليوصلها لفيلا الدالي حيث منزل جدها ما ان وصلت هاتفتها نادين ليدور الحديث بينهم نادين بتساؤل
انتي زعلانة من ايه بقى يعني عاوزة واحد يسيبك تهزري مع ده و ده كأنك مش فارقة معاه و لا عاوزة واحد يحبك و يغير عليكي من الهوا الغيرة هي دليل الحب
اجابتها بضيق
طريقته ضايقتني
تنهدت نادين محيبة اياها
يمكن غلط في الطريقة و عبر غلط.....طب هو هيتقدم لك امتى و تتجوزوا
جيانا بجدية
انا هقوله اول ما بابا و ماما يرجعوا من السفر يجي يتقدملي علطول
استمرت المحادثه بينهم لدقائق و بعدها نزلت للأسفل و كاست مع الجميع و في منتصف الليل بعد أن رحلوا و خلد الجميع للنوم تفاجأت بهاتفها يرن و لم يكن سواه اجابته ليأتيها صوته قائلا
انزلي انا تحت
ردت عليه پصدمة
تحت فين
ليأتيها رده قائلا
اطلعي البلكونة
خرجت للشرفة لتجده يقف على بعد يستند على سيارته ينظر باتجاه شرفتها لتقول هي پصدمة
انت بتعمل ايه هنا انت مش عارف الساعة كام
اجابها ببساطة
معرفش اللي اعرفه اني كنت عاوز اشوفك و بس مفكرنش في حاجة تانية
ضحكت بخفوت ثم قالت
مش بقولك مچنون
طب انزلي
نفت برأسها قائلة
مستحيل و بعدين
لو أنا وافقتك و نزلت هعدي ازاي من الحراس اللي تحت دول كلهم و ممكن معرفش اشوفك بكره جدو جدو بيقولي لازم يكون في حارس معايا عشان كده سليمان هيبقى معايا علطول
سألها بدون مقدمات
سليمان مين
ده رئيس الحراس هنا و جد بيثق فيه جدا
سألها بغيرة
عنده كام سنة
اجابته محاولة التحكم بضحكتها على غيرته
كبير تقريبا معدي الأربعين
زفر بضيق لتضحك ليقول بتساؤل
بتضحكي على ايه
مفيش
زفر بضيق ثم قال بحزن
طب مليش فيه انا عاوز اشوفك مقدرش اكمل يومي من غير ما اشوف وشك و ضحكتك اللي بتحلي يومي انا مسافر بكره لشغل ضروري حاولي تنزلي عاوز شوفك...هتوحشيني
يسافر !!! ردت عليه پصدمة
هتسافر
اجابها بحزن
ڠصب عني
سألته بحزن
كام يوم
حوالي ٣ ايام
قالته له سريعا قبل أن تغلق الهاتف
انا هنزل استناني
فريد ابعد
اجابها و هو يعانقها بشدة
لو تقدري تسافر يعني ضروري
ابتعد عنها قائلا بحزن
ڠصب عني
قليلة فقط
وصل من سفره مساءا ليذهب لغرفته التي تم حجزها مسبقا باحد الفنادق الفخمة لذو الطبقة المخملية
بتعب دخل للمرحاض ليأخذ حمام ليريح جسده قبل أن ينزل على العشاء ليتناول الطعام برفقة مدير فرع الشركة هنا و احد العملاء
خ
رفر بضيق ثم قال و هو يبعد يدها عنه
انتي ما بتزهقيش
اجابتها بدلال
تؤ
حذبها من يدها ثم دفعها لخارج الغرفة مثل كل مرة يحدث و أغلق الباب بوجهها لټضرب هي الأرض بقدمها قائلة بتوعد
ماشي يا فريد يا انا يا انت ما ابقاش هايدي اما عملت اللي في دماغي
قالتها ثم دخلت لغرقتها التي كانت بجانب غرفته
.....
اما عنه ابدل ملابسه لبدله سوداء أنيقة ثم نزل لأسفل ليجد مدير الفرع هنا و يدعى راغب و امرأة اقل ما يقال عنها أنها فاتنة كانت تدعى أليس و رجل بشعر اشقر وسيم يدعى مارك
ابعد قدمه و هو يدعو الله أن لا يضعف