هذا هي حياتي
انه قال لى لابقولك ايه انتى مالك بقيتى كسوله كده ليه قومى ياشيخه شوفى شغلك هو انا هفرح يعنى لما تقفلى باب رزقك وبعدين انتى نسيتى الاقساط اللى علينا بتاعت السياره والشقه اللى لسه جيبنهم قومى قومى فاقول له مش ديه كانت رغبتك فيقول لى وادينى ياستى هاجى افتح المحل معاكى وهقعد معاكى شويه هناك وتكرر هذا الامر كثيرا فكلما كنت اعود لاجلس معه يدوب ناكل ويعد لنا شاى ويقول لى يالا روحى شوفى اكل عيشك حرام المحل يتقفل زبينك كده هيسيبوا المحل ويروحوا لمحل تانى وظللنا على ذلك كثيرا واكتفيت بالجلوس معه فتره قصيره ثم اعود للعمل لمنتصف الليل وكنت اعمل دون ملل ولا تعب ولكن ما كان يحيرنى موقف زوجى بعد كل عتابه على انشغالى عنه فهو الان من يشجعنى على العمل فقولت يمكن ما غيره انه ذاق طعم المال الذى نجنيه من المحل واستمرينا على ذلك كثير من السنين حتى سقطت فى المحل وانا فى حالة اعياء شديده
لى مالك انتى مش سمعانى فقلت له ايه اللى بتقوله ده يادكتور وكبد وكلى ايه اللى فى حاله متأخره اكيد حضرتك غلطان اكيد تقصد مريضه تانيه فقال لى يابنتى انا متاكد من اللى بقوله ليكى متخبيش عليا فقولت صدقنى يا دكتور انا زى ما قولتلك انا عمرى مادخلته فى فمى فقال لى الظاهر مفيش فايده لما يجى حد تبعك ابقى اكلمه انتى متجوزه فقولت له ايوه فسالنى عن زوجى فقولت له فى شغله واكيد لما يعرف هيجى بس بعد اذنك يادكتور لو متاكد من موضوع ده متجبش سيره لحد انا مش عاوزه فضايح ولا حتى زوجى فقال لى اللى انتى شيفاه وسبنى ومشى وانا هتجنن مش مصدقه كلامه اكيد فى حاجه غلط وبدء الشك يسيطر على فى كل من كان حولى حتى فى زوجى وعشان كده طلبت من الدكتور ميقولش لحد ولكن من فعل فى هذا ولماذا ولا الدكتور غلطان وحسيت انى هتجنن وتغيرت نظرتى لكل شئ واتى زوجى ودخل على وهو مڤزوع فى ايه ايه اللى حصل اتصلوا عليا من المحل عندك وقلولى انك تعبتى فجاه ونقلوكى للمستشفى فى ايه والدكتور قالك ايه فقولت له بيقول لى ان الكلى والكبد عندى فى حاله خطره واحتمال نعوز عمليه ومتبرعين وتكاليف كبيره قوى فقال لى ولا يهمك فداك الدنيا كلها المهم انتى تكونى بخير فقولت فى نفسى معقوله تكون انت اللى عملت فيا كده وليه وكتمت