الخميس 28 نوفمبر 2024

شد عصب سعاد سلامة

انت في الصفحة 69 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بإرادتى بس يمكن كانت غلطه مني فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه أنا بقول تسيبنى أمشي حتى هسهلك الطريق 
تتجوز مسك أو سنتيا أو أربعه زى ما الشرع محللك بس أنا مش هكون من بين يا جاويد مش هسمح بإهانتي أكتر من كده 
إستغرب جاويد قائلا 
بس أنا مأهنتكيش 
إستهزأت سلوان بمراره قائله 

متأكد واللى حصل إمبارح كان أيه جاويد إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك 
قالت سلوان هذا 

الثامنه_والثلاثونرفقاء الروح 
شدعصب
بطريق أرض الجميزه إنحنى هو الآخر أرضا خلف ذالك الشباك يتألم 
رأت ذالك

حسني بطيبة قلب منها رجف 
بلحظه عاد زاهر لوعييه وتملك عقله مره أخرى نظر ل حسنى قام بخلع قميصه ووضعه على رأس حسني قائلا بأمر 
إدخلي إنت زاهر بنظره دافئه 
دخلت الى الغرفه ذهبت وهي بين يديه وأنفاسه التى إختلطت بأنفاسها ما تفسير تلك النظرات كذالك لاول مره تشعر بإحتواء بهيام تاهت حسني للحظات تشعر بشعور يختلج كيانها لم تكن تتمني أن تبتعد عن زاهرتذكرت نظرة عيناه هل كان حقا ېخاف عليها من الأڈى تنهدت بحيرة قلبجذبت ذالك مت ذالك القميص وتبسمت لكن بنفس اللحظه عادت من ذالك الهيام وذمت نفسها على البلد كلها سمعته 
تنفس زاهر بقوه قائلا بتهكم 
مش سامع سرينات البوليسوأكيد ده السبب فى وقف صوت ضړب الڼار بس حرجك مش خطېر عالعموم هطلب لك إسعاف من المستشفى بس لازم نكتم الډم الاول إنت بقيت راجل كبير ودمك غالي 
ترك زاهر صالح يشعر بغيظ ليس من تلميحات زاهر الفجهولا من عدم إهتمام زاهر بشآن إصابته فقط بل أيضا من منظره مع
تلك الجميله التى أخفاها عنه وأمرها بالعوده لغرفتها 
بمنزل صلاح 
بغرفة صلاح 
بعد أن جمعت يسريه قطع الهاتف قامت بتشغيله مره أخري تنهدت حين رأته عاد يعمل مره أخري لم تنتظر كثيرا وقامت بالإتصال على حفصه أكثر من مره كذالك السائق لكن الإثنان هواتفهم فقط تعطي رنين ولا أحد منهما يردزاد الهلع بقلبها وبدأت تهمس بإستجداءفى نفس الوقت 
خرج صلاح من حمام الغرفه سمع همس يسريه وهى تنظر لشاشة الهاتف بيديها كآنها تستجدي أحدا إستغرب ذالكسألا 
فى أيه يا يسريه بتتصل بمين بدري عالصبح كده 
ردت يسريه بزهق وقلب مأخوذ 
بتصل على حفصهوموبايلها بيرن ومش بترد علياغير كنت بتصل على السواق هو كمان مش بيرد 
إستغرب صالح قائلا
غريبه فعلا بس يمكن هى فى المحاضره وعملاه صامت والسواق يمكن نزل يشتري جاحه عالسريع وسايب موبايله بالعربيه 
ردت يسريه 
مش عارفه بس أكيد زمانها موصلتش حتى للجامعه دى خارجه مبقلهاش ساعه 
للحظه شعر صلاح هو الآخر بسوء لكن حاول تهدئة يسريه قائلا 
عادي إنت عارفه حفصه ممكن تكون ضغطت عالسواق يسوق بسرعه

إهدي إنت وبلاش قلبك الخفيف ده 
تنهدت يسريه تحاول تكذيب 
أيه اللى بيحصل ده 
إحتوي مشغول بمكالمه أخرى 
تنهد صلاح هو الآخر يزداد القلق بقلبه لكن قال 
هتصل عالشرطه كانت وصلت سيارة الإسعاف والشرطه التى بمجرد وصولها هرب الأوغاد بتلك الشاحنه الكبيره التى كانوا بها ذهب بعض من عناصر الشرطه لمطاردتها والبعض ذهب الى داخل المنزل تقابلوا مع صلاح 
تحدث إليهم وأخبرهم ما حدث
دخل صالح الى وصلنا العربيه الكاميون اللى كان فيها المجرمين هربت بس فى وحدة شرطه إتبعتهم وتأكد المجؤمين مستحيل يفلتوا مننا وحسب أقوال السيد صلاح إن اللى المجرمين محدش منهم دخل لداخل البيوت رغم أنه كان سهل عليهم الدخولأكيد كان ليهم هدف 
للحظه إرتبك صالح وقال بتهكم
بس إياك المجرمين مش يفلتوا من الشرطهوياترى بجي أيه كان هدف المجرمين ده 
رد الضابط ببساطه
لحد دلوقتي معرفشبس أكيد هيظهر الهدفولو سمحت ممكن تسيبنى أكمل شغلى وكمان فى وحدة إسعاف موجوده بره قدام البيتتقدر تروح لهم يساعدوك واضح إنك مصاپوكمان هحتاج اقوالك إنت وكل اللى كانوا فى محيط ضړب الڼار 
بنفس اللحظه 
دخل زاهر ومعه حسني الذى خشي أن يتركها بالمنزل وحدهالا يعرف سبب لذالك لكن تحمل كثرة أسئلتها وحديثها

الكثيرحتى حسني زاهر الذى بالكاد يرد بكلمه كآنه مغصبا 
تسالت حسني قبل زاهر بلهفه
جولى يا عمي صلاح محدش جراله حاجهفين الحجه يسريهوسلوان 
تنهد صلاح بآلم قائلا
الحجه يسريه راحت مع جاويدسلوان إتصابت وكمان جاويد 
سأم وجه حسني قائله
سلوان حبلهربنا يلطف بيها هى جاويدأى مستشفى عشان أروح أطمن عليهم 
نظر زاهر
ل حسني الذى شعر بقلق هو الآخر على جاويد وزوجته قائلا بنظرة تحدير لها 
أنا هروح أطمن عليهم يا عم بس أيه اللى حصل ده أنا أول مره أشوفه فى الحقيقه صحيح سمعت عن حاجات زى دى بس اول مره أشوفها وكمان كان الغرض من ورا ده أيه 
تنهد صلاح قائلا بآسي 
والله يا إبني ما أعرف سبب وياريت فعلا تتصل على جاويد وتشوفه فى أى مستشفى وتبقى جانبه 
أومأ زاهر ل عمه وأخرج هاتفه بعد أكثر من إتصال رد عليه جاويد وأخبره أنه ذاهب الى إحدي المستشفيات الخاصه وأعطاه إسمها 
أغلق الهاتف ونظر لعمه قائلا 
جاويد قالى على إسم المستشفى اللى رايح ليها هروح أحصلهم 
أوما له صلاح ونظر له بشكر قائلا 
تسلم يا ولدي إبقى طمني عليهم وكمان خد أبوك معاك هو لازمه دكتور يشوف إصابته 
نظر زاهر ل صالح ربما كان يود أن يتركه ولا يبالي به لكن الواجب تحكم كذالك طلب عمه 
أشار زاهر ل صالح أن يذهب أمامه تفوه صالح ببعض المهترات وإلقاء الاټهامات قبل أن يذهب مع زاهر الذى بداخله يستهزء من هراء صالح بينما حسني تعقبت زاهر لكن قبل أن يخرج من المنزل نظر لها پحده سألا 
على فين 
ردت حسني ببساطه 
هاجى معاكم المستشفى أطمن على سلوان وواد عمك وكماا 
قاطعها زاهر بآمر قائلا 
إنت تفضلي هنا مع عمي فى الدار ومتخرجيش منها لحد ما أرجع مفهوم 
كادت حسني تعترض منا جبر زاهر قائلا بآمر نافذ 
مش هكرر حديتي ممنوع تخرجي من دار عمي 
برطمت حسني ببعض الكلمات
تضايق زاهر منها
قائلا 
مفهوم 
ردت حسني بسخط 
مفهوم بس 
قاطعها زاهر قائلا
كلمه واحده مش عاوز رغي كتير عالفاضيوأنا هبقى أتصل أطمنك 
إنشرح قلب حسني وتبسمت له وقالت بإختصار
مفهومبس وإبحي طمني عليهم 
أومأ زاهر رأسه وغادر ومعه صالح الذى يشتاط غلا 
بالمشفى 
تبسم ناصف يشعر بنصر وقام بإلاتصال على إيلاف وطلب منها الذهاب فورا الى المشفى 
وضع الهاتف وتبسم للذى دخل الى غرفة المكتب قائلا 
خير إتصلت عليا ليه 
تبسم ناصف قائلا 
خير تعالى أقعد نشرب قهوه على روح المرحومه 
إستغرب الآخر سألا 
مين المرحومه دى! 
تبسم ناصف بإنشراح 
الدكتوره إيلاف حامد التقى 
إستغرب الطبيب الآخر قائلا بفزع 
هى الدكتوره إيلاف ماټت 
رد ناصف 
لاء بس بعد
كده مش هتفضل دكتوره 
إستغرب الطبيب ذالك قائلا 
مش فاهم وضح كلامك وبلاش مراوغه 
تبسم ناصف وسحب ورقه من أمامه وأعطاها للطبيب قائلا 
الدكتوره إيلاف إتقدم فيها بلاغ من أهل المړيض اللى توفى إمبارح إنهم شاكين إنها السبب فى ۏفاته وأنا بصفتي نائب المستشفى والمدير المؤقت وقفت إجراءات تصريح خروج المتوفى وكمان حولته للجنة الطب الشرعي 
إستغرب الطبيب قائلا بفرح 
وده حصل إزاي إزاي أقنعت أهل المټوفي يقدموا البلاغ ده وهما عارفين إن ممكن المړيض هتتحول ويتوقف تصريح دفنه لحد ما يسمح تقرير طب الشرعي 
تبسم ناصف بمكر قائلا
أنا معملتش حاجهأنا طبعا مع زميلتي الدكتوره الشاطره والإنسانهبس طبعا الممرضه زرعت فى عقل أهل المړيض ان سبب مۏته هو عدم إهتمام  إتذكر فى التحقيقات الدكتوره تبقى بنت لص قاټليعني البذره من البدايه فاسده 
بعد قليل دخلت إيلاف الى ذالك المكتب 
ألقت السلام ثم قالت 
خير يا دكتور حضرتك إتصلت عليا رغم النهارده يوم راحتي 
رسم ناصف الكذب قائلا 
مش خير يا دكتوره للآسف وده بسبب المړيض اللى ټوفي إمبارح 
رجف قلب إيلاف وقالت 
مش فاهمه حضرتك تقصد أيه بالمړيض اللى توفى إمبارح 
رد ناصف 
المړيض أهله قدموا بلاغ أنهم شاكين ان المړيض ټوفي بسبب تقصير أو عدم إهتمام بيه 
ردت إيلاف 
أى تقصير أنا كنت بهتم بالمړيض ده بنفسي وكمان إستغربت فعلا إن حالته فجأه إدهورت بعد

تقريبا ما كان خلاص شبه إنتظم تنفسه وكنت هسمح بشيل جهاز الأوكسجين من عليه 
رد ناصف قائلا
أنا للآسف تابعت الحاله فى آخر لحظهبس إنت لسه
المفروض دكتورة إمتياز وممكن تكون قلة خبرهبس أنا حبيت أنبهك لأن إتخذت الإجراءات بناءا على تقديم أهل المړيض شكويووقفت تصريح الدمن وحولت المړيض للطب الشرعي 
تسألت إيلاف
مش فاهمه أنا دخلي أيه فى الموضوع ده 
رد ناصف
إنت اللى كنت الدكتوره المسؤله عن حالة المړيض مباشرةولو أتثبت فعلا إن المړيض ماټ بسبب تقصير منك أو شبة جنايه ده فيها عقاپ أكيد 
إندهشت إيلاف وتزعزعت ثقتها فى نفسها لكن حاولت الهدوء والتبرير قائله
شبة جنايهأنا مش فاهمه باب الغرفهتسألت يسريه
خير يا دكتوره طمنينا 
ردت الطبيبه بعمليه
خير
ان شاء الله 
صاعقه ضړبت قلب جاويد فقد أحد جنينيه وليس هذا فقط بل الآخر معرض للفقدان هو الآخر وحالة سلوان الغير مستقرهكل هذا كثير عليه وذكريات مريره تمر مره أخري أمام خاطره تشعره بالعجز مره أخري تجعله يتمني أن يكون هو الفدو لمن يحب 
بمقاپر البلده 
بدأت حفصه تشعر بحراره زائده على وجهها بسبب تعامد آشعة الشمسبوهن بدأت تفتح عينيها بصعوبه تشعر بآلم فى رأسهاشعرت أن جسدها مسنود على حائط خلفهابدأ يعود لها الوعي تدريجياآخر ما تتذكره هى كانت تحاول الإتصال على والداها قبل أن يضع ذالك المچرم الرذاذ على وجهها وغابت بعدها عن الوعيرفعت يدها تحاول فرك ذالك الوخم عن عينيهالكن شعرت بآلم فى يدهابنظره مغشية رأت يدها أثر أن ډم شبه متخثردب الهلع فى قلبها وفتحت عينيها بإتساع نظرت حولهالتشعر بهلع أكثرحين تفاجئت أنها وسط المقاپر كادت تنهض ولوهنها لم تتحملها ساقيها وخر جسدها أرضا سانده على مرفقيها مره أخرى بين ممر بين المقاپرپخوف تحملت ونهضتتشعر بدوخه وسارت بترنج تخشى لمس يديها لأحد جدران المقاپرحتى خرجت من المقاپرمازالت تسير بترنح الى أن وصلت الى دكان زوج خالتها القريب من المكانكان يجلس حزينابما وصل إليه من أخبارهو عاشر هذه العائله وأصبحت له مثل الأهل وأكثرولا يستحقون ما حدثلكن تفاجئ بدخول حفصه عليه الدكان بملابس مزريه بتراب كذالك وجههاإنصعق حين رأى منظرهالكن حفصه وقفت تلتقط نفسها
بصعوبه وكلمة
خالتي 
قالتها بإستنجاد ثم سقطت أرضا مغشيا عليها 
نهض زوج خالتها سريعا حملها ووضعها بسيارته الخاصه بنقل البضائعفكر قليلا أن يأخذها الى المشفىلكن بآخر لحظه أخذها لمنزل صالح الأشرف حملها سريعا ودخل
 

 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 97 صفحات