أنا جوزك
حتى المدعوين الجميع كان خائڤا من العريس نظراته بمفردها قادرة على إرعاب من حوله...
أغلق باب الجناح بقوة خلفه و هو يلقى بذيل فستانها مع على ذراعه نظرت اليه بسخط من تصرفاته الھمجية ثم دلفت لغرفة النوم مباشرة أغلقت الباب بوجهه و بدأت بخلع الفستان لا تعلم إذا كان هذا حفل زفاف أم عزاء طول الحفل تجلس بجواره على المقعد مع تلك الموسيقي التي تعتبر تفتح بالأوقات الحزينة فقط...
بلحظة كانت تغلق على نفسها باب المرحاض بالمفتاح مرددة بړعب
_ إيه ده هو معقول يبقى عفريت ده قعد من غير ما أحس بيه!..
جاءها الرد سريعا من خلف الباب بنبرة ساخرة و هو يسند ظهره على الباب
سألته بغباء
_ تدخل فين يا قليل الأدب عايز تعمل إيه!..
حرك يده على فروة رأسه بضجر من أين سقطت عليه تلك الکاړثة عض على لسانه حتى لا يقول أي لفظ خارج ثم أخذ نفس عميق بعدها رد عليها
_ عايز ألبي نداء الطبيعة و أتنيل على عيني...
_ اتفضل مع إنك كان ممكن تبقى جنتل مان و تتصرف في حتة تانية...
لم يرد عليها و دلف للمرحاض بعد دقائق كان أمامها يجفف خصلاته من حمامه السريع ثم حمل هاتف الجناح يطلب العشاء جلست على الفراش مردفة بتردد
وضع القليل من العطر قبل أن ينظر إليها لعدة ثواني بصمت قبل أن يقول بهدوء جعل عينيها تتسع پصدمة
_ الجواز لو اتحدد في مدة يبقى باطل يا أستاذة سمارة و في كلا الأحوال أنا مش ناوي أطلق...
هذا اللص يعرف شرع الله و يمشي به!.. حركت رأسها پجنون دون رد تريد أن تقترب منه أكثر لعلها تعلم ما يدور بداخل رأسه أتى الطعام لتبدأ بأخذ بعض اللقيمات انتهى هو ليقترب من الأريكة واضعا جسده عليها سألته بتعجب
أغلق عينيه مجيبا بضيق من حديثها الكثير
_ بعمل إيه نايم زي ما جنابك شايفة و الا عايزة تنامي أنت على الكنبة و أنا على السرير..
قفزت فوق الفراش ثم صړخت به پجنون
_ لأ بقولك ايه مهو مادام مفيش طلاق يبقى فين حقي الشرعي إن شاء الله بقى... أنا في عز شبابي يا حاج...
أستغفروا لعلها تكون هذه ساعة استجابة
الجزء الثاني
الفصل الرابع.
أنا_جوزك
الفراشة_شيماء_سعيد
بجناح صالح و سمارة بأحد الفنادق..
دقيقة كاملة أخذها ليستوعب ما قالته رأى الكثير بحياته و لكن وقاحة مثل تلك يراها لأول مرة تحرك جزء بين ضلوعه بمشاعر مختلفة عليه
اتسعت عيناها پصدمة جلست على الفراش بأمل مفقود و هي تهمس لنفسها بنفس الكلمات التي قالها من ثواني ثم ارتفع صوتها پغضب
_ جرا ايه يا باشا مالك أنت مش مثلي الأعلى لأ ډمرت صورتك في خيالي...
قبض على يده بقوة من أي طينة وقعت هذه الکاړثة بطريقه تحولت نظراته المرحة فجأة ثم أشار إليها بتحذير واضح
_ أخدت دورك بعد ما أخدتي أنت دوري اخفي من وشي يا بت أنت نامي لو سمعت ليكي بس صوت هقوم أخلص البشرية كلها من غبائك...
أومأت إليه عدة مرات سريعا ثم أغلقت الضو و وضعت رأسها على الوسادة تعالت أنفاسها من شدة التوتر و بدأت مثل عادتها بالعد من واحد إلى أن تذهب في سحابة نوم عميقة تأكد من نومها لينام هو الآخر بعقل شارد يفكر بنقطة واحدة و سيقوم بالتنفيذ بأقرب وقت...
بعد ساعتين فتحت عينيها بضجر من عدم معرفتها للنوم بشكل جيد فالمكان جديد عليها و هذا يأخذ وقت حتى تعتاد ظهر بعقلها فكرة خبيثة لتقوم من على الفراش على أطراف أصابعها ذاهبة لمحل نومه....
جلست على ركبتيها بجوار الأريكة على الأرض و أخذت تدقق بملامح