العشق بطريقة الشيطان بقلم زينب سمير
هاتفه واخرج رقم شقيقته وضغط علي زر الاتصال وبعد ثواني جاء صوتها هاتفا
عايز أية ياعم
الواحد من بعد ما سابكم وهو مش قادر يتحرك
امير
يعني انا اللي قادر وبعدين في واحدة محترمة تكلم اخوها الكبير كدا
اميرة بأستهزاء
كبير أية ياعم دول تسع دقايق بالثانية
امير
ولو احترميني برضوا
اميرة
امير
جايلك عريس
اميرة بمرح
ياصلاة العيد علي بركة الله يااخ انا موافقة
امير بتعجب
طيب مش تسألي مين هو
اجابته
انت موافق عليه
امير
انا معنديش اعتراض ابدا هو شاب ممتاز
اميرة
يبقي خليه يشرف بقي علشان انا عايزه اتجوز تعبت من لقب دا
طيب ما يمكن ميكونش حلو
اميرة بمزاح ايضا
خلاص نرفضه ونفتح باب استقبال العرسان لغيره علشان انا قررت اتجوز خلاص
امير
غوري يااميرة انا هنام احسن وبكرة ابقي اكلمه واخد منه معاد
اميرة
اشطا غور نام
لا يستطيع النوم وهو ينظر من شرفة منزله علي شرفتها بعد موافقتها علي الزواج منه وعرضها أن يكون الزفاف مع شقيقتها منتظرة منه الرد بقبول ذلك أو الرفض غدا
هو يريد ذلك الزفاف الان قبل غدا
كان غبي وجدا عندما فكر أن الحياة ببعدها حياة
فهو كان في ظلام دامس ولا يدرك بهذا
أخبرته أيضا انها تريده في أمر هام
لذلك هو يريد صباح الغد يأتي بأسرع ما يمكن
هو يريده الان وبشدة
سمااااااااااا اناااا بحبك
صباح يوم الحفل
كهذا يوم يجب أن تكون ذو جمال خاص هي لن تكون أي فتاة بل ستكون فريدة حسان ابو عوف جميلة الجميلات واكثرهم حظا تلك التي سړقت اسم الشيطان من الفتيات تلك التي حصلت عليه اخيرا معروف أنه لن يتزوج باي احد وما دام تزوج تلك الفتاة إذن فهي بالفعل غير الجميع
هي لن تكمل في تلك الزيجة
تعلم ثم تعلم ثم تعلم
ان الشيطان لا يجب أن تتلاعب معه
ولكن ستفعل المستحيل لتغضبه حتي لو ستدفع عمرها ثمن لذلك
الصباح طويل وستفكر بهدوء بهدوء شديد
اصعب ما ستنتقم به من شخص كبلال هو الغيرة وان تضغط علي نقطة ضعفه والتي ما كانت سوي التملك
سمعت طرقات علي باب المنزل وهي تقف في المطبخ لتتأفف بضيق وهي تتجه له
وهي تبرطم أيضا بكلمات غير مفهومة ابدا حتي وصلت للباب اخيرا وفتحته بعد أن كانت ڠضبها الا يكفيها قالب الكيك هذا حتي يأتي طارق أخري
ولكن عندما فتحت الباب تفاجأت بسالي التي كان يظهر الارتباك جاليا علي ملامحها
لكن أخفت تلك العلامات قائلة
سالي ادخلي يابت كدا يا وحشة متسأليش عليا كل دا
كلماتها شجعت سالي التي بدأت ملامح الهدوء تعود لها
بينما تابعت هي
معلش مش هعرف اسلم بالدقيق والبيض دا بس تعالي ادخلي ادخلي
سالي وهي تدخل
بتتعلمي الطبخ ولا اية يااميرة
اميرة بفخر
اها ياختي بس طبعا في مناسبة لكدا
سالي بتساءل فضولي
مناسبة أية
اميرة يهمس في اذنها وكأنها تخفي سر خطېر
اصل في عريس جاي يابت
سالي بفرحة
بجد
اؤمات اميرة مؤكدة كلامها قائلة
والله حتي شوية وهتلاقي ريما كمان جاية علشان تساعدني
سالي بتساءل قلق
وفريدة
اميرة وهي تزفر بضيق علي حال صديقتها التي تكره التحكم
مش بتخرج نهائي نهائي بس في حفلة بالليل عندها لو الضيوف مشوا بدري هروح ليها برضوا
سالي بتوتر
عادي اروح معاكم
اميرة
عادي ونص ياسلسول
توترت ملامحها وهي تتذكر ذلك الوقح وهو يناديها بذلك الدلع الغليظ وهي تفكر أن علم أحد بمقبلاتهم الغير مترتبة تلك علي الأقل من ناحيتها و معرفتهم بعرضه لها كيف سيكون رد فعلهم
اميرة وهي تلوح بيدها أمامها
هيي يابنتي روحتي فين
سالي
معاكي اهو تعالي نشوف هنعمل اية
بعد مرور ساعتين كاملتين
كانت الثلاث فتيات قد تجمعن وجلسن في غرفة أميرة وخاصة أمام خزانتها بحثا عن ملابس مناسبة لتلك المناسبة
كانت العلاقة بين ريما وسالي متوترة قليلا ولكن هدأت مع مرور الوقت خاصة مع اعتذار سالي لهم علي اي خطأ كان قدر مر قديما
ريما
لو فريدة هنا كانت الدنيا اتحلت
سالي وهي تزفر بخنق
اميرة خلصي بقي انا زهقت احنا واقفين قدام الدلاب دا ادينا نص ساعة
اميرة بتأفف وتوتر
مش عايزة صوت سامعين الساعة وصلت ستة وانا لسة ملبستش انا مش عايزه عرسان خلاص الغوا الموضوع
ريما بخبث
انتي عارفة مين العريس
اميرة بتعجب
لا انتي تعرفي
ريما بتفاخر مصطنع
طبعا اعرف
سألت سالي بفضول
مين ياريما
ريما بضحك
مش هقول المهم انا شايفة الفستان دا حلو البسيه بقي واسكتي
اميرة
انتوا شايفين كدا
سالي مؤكدة علي حديث ريما
اعتقد هيكون حلوو اوي
اميرة
هروح البسه بقي بسرعة تسلموا يابنات
وتركتهم وتوجهت للمرحاض
لتتسأل سالي بفضول مرة أخري
ها مين العريس
ريما بضحكة
الجار العاشق
سالي
مين دا
ريما
يبقي ابن خاله فريدة شفتي الصدف
سالي
اممم طيب صح فرحك أمتي انتي يابت
ريما
بعد شهرين الا كام يوم كدا
سالي
الف الف مبرووووك ياريما
ريما ببسمة لطيفة
الله يبارك فيكي ياسالي وعقبالك يارب
ابتسمت لها ولم تتحدث
كانت تقف هي أمام المرآة تنظر لانعكاسها ببسمة خبث حيث ارتدت فستان اسود اللون وظهر مفتوح كليا لا كما وضعت احمر شفاء قاني اللون ووضعت خصلاتها علي أحدي كتفيها وارتدت حذاء اسود اللون بكعب عالي أيضا
ببساطة فريدة ابو عوف كانت صاړخة الجمال وامرأة يتمناها اي رجل خصوصا بتلك الطلة الساحرة
هي انتظرت أن يهبط هو الأول ثم ترتدي فستانها حتي يكون ذلك الرداء المفاجأة الصاډمة له
بينما بالفعل بلال بالاسفل كان يقف بجوار معتز مرحبا ترحب شديد بالضيوف معتز من كان يرحب بينما هو كان فقط يرد بكلمات مقتضبة فخلال اسبوع فقط اسبوع سيبدأ يدخل في مرحلة أخري فقط خلال ليلة وضحاها لا أحد يعلم ربما غدا أو بعد الغد او حتي الان او بعد يومين فقد يعلم أن تلك الأيام السبع كافيه بأن تغير كل شئ
خرجت أميرة من المرحاض لتتسع عيونهم پصدمة من جمالها بذلك الفستان الطويل بلونه النبيتي الرائع
ريما
يخربيتك يااميرة مزة يابت
سالي بتصفير
مزة مزة يعني المهم يلا بقي نحط اخر لمسات ميكب
ريما
ايوا يلا علشان دول زمانهم علي وصول
بالمنزل المقابل
عبد الرحمن
ها الساعة وصلت سبعة
ردت سعاد عليه وهي تتأفف بضيق منه ومن توتره ذلك الذي اربكها
لسة قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن
طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم
لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق
اوووف امير طيب جوه
سعاد
معرفش
صمت ثواني ثم قال
طيب الساعة كام
سعاد
يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
كانت بالفعل هي وصديقاتها تفعل ذلك حتي فتح امير الباب فجأة الخاص بالصالون ووقعوا الفتيات فوق بعضهم البعض
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها
كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا
صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند
الفتيات
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك
كان شكلنا مسخرة
ريما
اوووي
اميرة
انا لمحت العريس دا دا دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول
دا الواد دا
ريما بسخرية
كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه
قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج
اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال
لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك
ايوا
امير
هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد شديد جدا
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير
له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول
الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
بينما اقترب هو منها
كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي
اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
فتحت عيونها بعد ليلة أمس البغيضة وهي تشعر بالتعب بجميع أنحاء جسدها حاولت النهوض وهي تتأوة پألم ولكنها لم تستطيع وبعد فترة صغيرة تحاملت وهي تنهض وتحركت وهي تضع يدها علي خصرها بإرهاق لتجده يجلس بالركن الجانبي بالغرفة ذلك الركن المفضل له ويرمقها بنظرات عميقة يدرسها وكأنها مادة فيزياء
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما