رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه
حقيبتها أرضا بمجرد أن دخلت الى الشقه وجلست على أحد مقاعد الردهه بإرهاق رأتها والداتها إبتسمت لها وإنحنت تحمل تلك الحقيبه قائله
كده بترمي شنطتك عالارض مش دي المدرسه اللى كان نفسك تروحيها
ردت بتذمر طفولي
لاء يا ماما انا خلاص رجعت فى كلامي مش عاوزه أروح للمدرسه تاني أنا بكره الصحيان بدري كمان المدرسين اللى فى المدرسه بيقعدوا يزعقوا لينا طول الوقت
طب يلا قومى أدخلى الحمام أتوضي عشان تصلى زمان بابا راچع عشان نتغدا مع بعض
إبتسمت سلوان ونهضت لكن خلعت حذائها أثناء سيرها وتركته قائله أنا هقول لبابا إنى مبقتش أحب المدرسه وعاوزه أروح اشتغل معاه
إبتسمت والداتها
وهى تنحنى تحمل حذائها
تجري خلفها قائله وانا هقول ل بابا
تبسمت سلوان بخيالها الذى عاد بها لذكريات الطفوله القليله والبعيده
بينما مؤنس ظل يتأملها بشوق وضنين لكن يبدوا أن الضوء بدأ يزعج سلوان او ربما حان وقت إستيقاظها تمطئت بيديها قبل ان تفتح عينيها إبتسم مؤنس فعلا سلوان ورثت الكثير من مسك
مساء الخير يا خد الچميل السمس خلاص غابت
للحظه شعرت سلوان بالتوجس ونهضت جالسه على الفراش تنظر نحو باب الغرفه ثم الى تلك الخادمه التى بالغرفه ثم قالت
إبتسم مؤنس ونظر للخادمه قائلا
حطي الصنيه اللى بيدك عيندك وروحي شوفى شغلك
فعلت الخادمه مثلما أمرها مؤنس وتوجهت نحو باب الغرفه لكن فعلت مثلما قال لها مؤنس
إقفلي باب الاوضه وراك
نظرت سلوان الى باب الغرفه الذى أغلقته الخادمه ثم الى مؤنس الذى جلس على طرف الفراش قريب منها يبتسم على ذالك التوجس الواضح على وجهها
وضعت سلوان يديها على رأسها تضم خصلات شعرها بين يديها وقامت ببرمها ولفها كعكه عشوائيه
إبتسم مؤنس قائلا
نورت دار چدك يا خد الچميل كنت فى إنتظارك
إستغربت سلوان قائله
مش فاهمه قصدك يعنى ايه كنت فى إنتظاري
برر
مؤنس قوله
كان جلبي حاسس إنك هتچي لإهنه وهشوفك قبل ما أسلم أمانتي وأرحل وألحق باللى سبقوني
بجد!
كنت حاسس إنك هتشوفنى غريبه مع أن مفيش مره سألت عنيمش يمكن كنت موتت زى ماماوخاب إحساسك ده
رد مؤنس سريعا بلهفه
بعيد الشړ عنك ربنا يطول بعمركأنا عارف إنك واخده على خاطرك مينيبس يمكن كنت غفلان وربنا رايد قبل ما ارحل يزيح عني الغفله دي
تهكمت سلوان قائله باستغراب
كنت غفلان لاكتر من تلاتين سنهتعرف أنا ليه جيت لهنا دلوقتيأنا صحيح كنت جايه عشان ازور قبر مامابس كمان كان فى عندي سؤال نفسي تجاوبني عليه
شعر مؤنس بندم قائلا
وأيه هو سؤالك يا خد الچميل
تهكمت سلوان قائله
برضوا بتقولخد الچميل
إسمي سلوان
إبتسم مؤنس بينما أكملت سلوان حديثها بسؤال
ليه وافقت بابا زمان لما طلب منك إن ماما ټندفن هنا مع إنك كنت ڠضبان عليها وعمرك ما رديت على رساله بعتتها لكحتى يمكن مقريتش الرسايل دى وقطعتها أو حتى حرقتها
شعر مؤنس كأن سلوان بيدها سکين وقطعت قلبه هو مازال حياتدمعت عينيه وصمت
إستغربت سلوان تلك الدموع التى رأتها بعين مؤنسثم قالت
ليه مش بترد علياليه سمحت إن ماما ټندفن هنا
رد مؤنس سريعا وأخفى أنه وافق على إستقبال جثمان مسك حتى دون ان يعرف أن هذه وصيتهاأنه اراد إستردادها وبقاؤها جواره حتى لو كانت متوفاه رغم أن ذالك آخر ما أراده لمحتى لم يكن يريده نهائيا لكن يود أن يشعر بها عادت قريبه منه لكن قال
عشان دى كانت أمنيتها الأخيره مني والمثل بيجول
القپر مش بيرد حد
سالت دموع سلوان هى الأخري وندمت لما سألته وسخرت من جواب
مؤنس القاسې بنظرها قائله
فعلا القپر مش بيرد
حد هو ده جوابك بكده يبقى وجودي هنا إنتهي يا يا حج مؤنس كويس إنى لحقت أبدل تذكرة القطر بغيرها شكرا على إستضافتك ليا الكام ساعه اللى فاتوا هنا فى دارك
قالت سلوان هذا ونهضت من فوق الفراش
وأخذت ذالك الوشاح الذى كان على أحد المقاعد وقامت بلفه حول رأسها وبحثت بعينها بأرضية الغرفه حتى عثرت على مكان حذائها ذهبت بإتجاهه وكادت تضع قدميها به لكن نهض مؤنس سريعا وتوجه نحوها وجذبها بقوه عليه يضمها بين يديه بشوق وحنين وضنين
كل تلك المشاعر بقلبه
يديه كانت قويه رغم كبر عمره شعرت سلوان بأنه يكاد يكسر عظامها حتى حين ضعفت يديه حولها شعرت كأنه يستند عليها عادت برأسها للخلف ونظرت لوجهه رات خطوط تلك الدموع التى تسيل بين تجاعيد وجهه رجف قلبها بلا شعور منها رفعت يديها وضعتهم على وجنتيه تزيل تلك الدموع إبتسم لها مؤنس وضمھا مره أخري لكن بحنان كذالك هى لفت يديها وعانقته ثم قبلت إحدى وجنتيه قائله
ماما
زمان قالتلى إنك كنت حنين عليهاليه قلبك قسي عليها
رد مؤنس بلوعة قلب
كان قدر مرسوم عالجبين
ليلا بالمشفى
بإلأستقبال
كان هنالك زحام وشجار قوي
وصل صوته الى غرفة جواد
نهض سريعا وتوجه ناحية الإستقبال
تفاجئ بوقوف إيلاف بالمكان
لكن توجه ناحية أحد اللذين يفتعلون الشجار وتحدث معه بجسار
فى أيه المفروض دى مشتشفى مش شارع عشان تتخانقوا بالشكل ده
رد أحد الشباب ينظر له بإستعطاف ثم قال
أمي عيانه والدكتور اللى كشف عليها جال لازمها جلسات إستنشاق أكسچين وجينا هنا الإستقبال بيجول لينامفيش ليها مكانوإحنا منجدرش على مصاريف مستشفى خاصهنسيبها ټموت
رد جواد قائلا
لاءبس لو إنت هدفك صحة والداتك بصحيح مكنتش هتفتعل الشړ وتعمل الجلبه دى كلها وفين الست والداتك دي
رد الشباب
أمى أهى جاعده عالكرسي مش جادره تاخد نفسها
نظر جواد نحو مكان إشارة الشاب ورأى سيده تقترب من الخمسون فعلا تبدوا مريضهفنظر الى موظف الاستقبال قائلا
بسرعه الحجه تدخل الأستقبال وتعملوا لها جلسة إستنشاق
اومأ له الموظف رأسه بخزيبينما إبتسم الفتى لجواد وذهب يساعد والداته على النهوض ثم ذهب معهاوإنفض التجمع لكن ما هى الأ ثوانى قبل ان
يدخل شاب آخر يبدوا عليه أنه متكسع وهو يشهر سلاح أبيض كبير
يسب بألفاظ سوقيه بذيئه وتهجم على أحد الموظفين وكاد يضربه بالسلاح الذى بيده لولا ان عاد للخلف قبل ان يصيبه السلاح لكن ذالك المتسكع لم يهاب وشعر بإنشراح وهو يري تجنب الجميع من أمامه ثم نظر الى جواد قائلا إنت يا حلو يا ابو بلطوا أبيض جولي
فين أجزخانة المستشفى معايا روشته وعاوز أصرفها حالا
رد جواد بجساره
نزل السافوريا اللى فى إيدك دي
وروشتة أيه اللى معاك دي وبعدين
صيدلية المستشفى قافلهروح إصرف الروشته من أى صيدليه بره
نظر المتسكع ل جواد پغضب وأقترب منه يهدده بالسلاحلكن جواد أبدى الجساره مما جعل المتسكع يهابهفنظر ناحية إيلاف كاد يقترب منها وهو يقرب السکين من وجهها قائلا بټهديد
إفتحلى أجزخانة المستشفى أخد منها الدوا الل فى الروشته ولا هفسخ لك الحلوه دى نصين
تعصب جواد وإقترب منه قائلا
زى ما توقعت إنت شارب مخډرات ومش فى وعييك بلاش تضر نفسك أكتر من إكده ونزل السافوريا اللى معاكبدل ما تزود جرايمك
بينما إيلاف شعرت بړعب بسبب إقتراب ذالك المتسكع منها وهو يشهر سلاحھ وكاد ينفذ تهديده ويضربها لولا أن تلقى الضربه عنها جواد الذى طعنه المتسكع بالسلاح بمعصم يده لكن جواد كان اقوى منه وقام بوضع يده وضغط على العرق النابض بعنقه بقوه افقدته وعيه بلحظه تردى أرضا وسقط من يده السلاح امام أقدام إيلاف التى ترتجف ړعبا
نظر لها جواد ثم نظر الى أحد العاملين بالمشفى قائلا بحسم
شيلوا الحيوان ده قيدوه فى سرير وأطلبلى البوليس وكمان عاوز أفراد امن المستشفى عندي فى مكتب حالا بسبب التسيب كان ممكن يحصل مجزره فى المستشفى إزاي يسمحوا لمتسكع زى ده يدخل اساسا من باب المستشفى ولا دخل هما نايمين
أوما له الموظف برأسهبينما إيلاف مازالت تقف مكانها متسمرهلاول مره بحياتها تشعر أنها كانت أمام مۏت محقق على يد متكسع ېتهجم على المشفى إقترب منها جواد سائلا
إيلاف إنت بخير
هزت إيلاف راسها ب لا صامته ثم نظرت الى يده الذى يضعها فوق معصم يده الذى ېنزف فاقت من
ذالك الذهول وقالت بلهفه
إيدك پتنزف خليني أخيطلك الچرح
تمامبس أتمني إيدك مترتعش وإنت بتخيطى لى الچرح
شعرت إيلاف بحرج وفهمت تلميحه ثم قالت
لو معندكش ثقه فيا تقدر تخلي أى دكتور تانى فى المستشفى يخيط إيدك
أنا واثق فيك يا إيلافخلينا نروح مكتب
بعد قليل إنتهت إيلاف من تقطيب يد جوادالذى إبتسم قائلا
ممتاز شوفتى إيدك مرتعشتش
قبل أن ترد إيلاف دخل ناصف بلهفه مصطنعه أيه اللى حصل يا دكاترهانا كنت بمر على بعض المرضى و
قاطعه جواد قائلا بسخريه
اللى حصل حصل يا دكتورعالعموم انا بلغت البوليس يحقق فى اللى حصل وكل اللى إتسبب فى التسيب ده هيتحول للتحقيق من أول أمن المستشفى لحد المتسكع اللى إتهجم عالمستشفى
توتر ناصف قائلا
بس دى مش اول مره يحصل الھجوم ده على مستشفيات الحكومهوحذرنا منه قبل كدهوفرد الامن ماله هو كمان إنسان وعنده مسؤليات وخاېف على عمره إنت قولت متسكع يعنى مش واعي هو بيعمل أيه
لاء النوعيه دى لازم التعامل معاها
بشده وكمان الامن مسؤولمفيش حاجه إسمها خاېف على عمرهالعمر واحد والرب واحدوأمن المستشفيات لازم يكون أقوى من كدهإحنا هنا أرواح ناسكان ممكن بسهوله المتسكع ده بدل ما يطعن الدكتور جواد فى إيده يطعنه فى مكان تانى طعنه خطيره والامن واقف يتفرج
رد ناصف بحرج
فعلا لازم عقاپ للأمنهروح أنا كنت بعاين مريض وسيبته لما سمعت إن الدكتور جواد إتصاببس الحمد لله عدت على خير
تهكم جواد قائلا بمغزى
فعلا عدت على خيرلكن واضح إن البوليس وصل يحقق فى اللى حصل كله
إزدرد ناصف ريقه قائلا
المفروض اللى زي المتسكع ده يتعدموا فورا هستأذن انا
غادر ناصف بينما نظرت إيلاف ل جواد قائله
ليا عندك سؤال
ليه لما أيدي إرتعشت يوم العمليه ما تكلمتش والليله
لم تكمل إيلاف سؤالها حين دخل أحد افراد الشرطه نظر لها جواد قائلا
الشرطه وصلت نتكلم فى الموضوع ده بعدين
الثالث عشرمن العروس
شدعصب
قبل وقت بنفس الليله بحوالى العاشره مساء
بمنرل القدوسي
بالغرفه التى تمكث بها سلوان
فصلت هاتفها عن جهاز الشحن قائله
أكيد الموبايل شحن شويه مش عارفه إزاى نسيت اشحنه وأنا فى الاوتيل وطول اليوم نايمه وأكيد بابا زمانه أتصل عليا ألف مره ودلوقتي لما أكلمه هيتفتح فياوبالذات لما يعرف إنى هنا فى بيت والد ماما
فتحت سلوان ذر فتح الهاتف وأنتظرت قليلا
حتى بدأ الهاتف يعمل لم تتفاجئ من أصوات تلك الرسائل ولا عدد المكالمات الآتيه من والداهازفرت نفسها وحسمت أمرها قائله
دلوقتي لما أتصل على بابا هفتح لى تحقيق بصراحه يحق له أنا كان المفروض أتصل عليه من بدري وأقوله إنى هآجل رجوعي للقاهره يومين مش أكترعارفه كان هيضايق منيدلوقتي مفيش قدامي غير إنى أسمع وأستحمل طريقة كلامهبس يارب يتقبل لما قوله إنى ضيفه فى بيت والد ماما
وضعت سلوان يدها فوق ذر الإتصال ثم وضعت الهاتف على أذنها تنتظر رد والداها الذى سرعان ما رد بلهفه
سلوان إنت بخيرليه مكنتيش بتردي على إتصالي ولا الرسايل
أنا بخير يا بابا إطمنبس موبايلى كان فاصل شحن
هدأ قلب هاشم قليلا ثم تسأل
إزاي لغاية دلوقتيموصلتيش للبيتأوعى تقولى القطر فاتك
إزدرت سلوان ريقها ثم قالت بترقب لرد فعل هاشم
بصراحه يا بابا أنا فعلا لسه فى الأقصر
تنرفز هاشم قائلا پحده
أنا سبق وقولت مش هلتمس لك أى عذر لو إتأخرتي فى الرجوع للقاهرهبس ياتري أيه الحجه الفاضيه اللى هتقوليه بقى المره ديأتأخرت عالقطر ولا التذكره ضاعت منك
لاء يا بابا مفيش حجه بصراحه الحج مؤنس القدوسي والد ماما
لم تكمل سلوان حديثها حين قاطعها هاشم بفزع قائلا
الحج مؤنس خطڤك
قال هاشم هذا سريعا ثم إستوعب قائلا بإستنتاج
بس إزاي هيخطفك هو يعرف إنك فى الاقصر منين
إنت اللى روحتى له برجليك كان عندي شك كبير إنك هتروحي له ودلوقتي إرجعي يا سلوان وإعملي حسابك انا خلاص إتراجعت ووافقت على طلب إيهاب وهتفق معاه على كل شيء والجواز هيكون فى اقرب وقت
زفرت سلوان نفسها پغضب قائله
بابا مالوش لازمه طريقتك دى فى الكلام إنت عمرك ما غصبت عليا حاجه هتغصب عليا أتجوز آخر شخص كنت أفكر فيه يبقى شريك حياتى وكمان أنا لسه هفضل هنا فى الاقصر يومينعشان أحضر كتب كتاب
كتب كتاب مين ويومين أيه اللى لسه هتفضلى فيهم
عندك فى الأقصرولا أقولك كويس خليك عندك على ما أجهز هنا مع إيهاب لكتب
كتابكم بمجرد ما ترجعي من عندك
قال هاشم هذا بتعسف وأنهي المكالمه مع سلوان التى ألقت الهاتف فوق الفراش تزفر نفسها پغضب فوالداها لم يستمع لبقيه ما كانت ستخبره بهكذالك يبدوا أن لديه تصميم على تنفيذ وعيده له إن تأخرت فى العوده للقاهرهزفرت نفسها بداخلها سؤال لما والداها يمارس عليها هذا التعسف بالقرار لأول مره بحياتهولما إنزعج حين علم بسفرها
لل أقصر من البدايهتعلم أنه لم يكن على صله بأحد من أهل والداتها لكن هذا ليس سبب كافيا لهذه الدرجه من الڠضب والضيق لديهتشتت عقلها بالتفكير
بينما بالقاهرهأغلق هاشم الهاتف وقام بقذفه على الفراش پغضب قائلا بصوت حاد
كان لازم أتوقع إن سلوان تروح لعند الحج مؤنسإزاي كنت غفلانعالعموم مستحيل أفرط فى سلوان لو وصل الآمر
توقف هاشم عن الحديث ثم إتخذةالقرار قائلا
أناهسافر أجيبها بنفسي
قال هذا ثم جذب الهاتف
من فوق الفراش وقام بالإتصال وإنتظر الرد لثواني ثم قال
لو سمحت عاوز تذكرة سفر ل الاقصر لو أمكن دلوقتي
رد عليه
للآسف يا أفندم فى عاصفه رمليه فى الجو والسفر الداخلي كله متوقف من إمبارح وهيستمر يومين كمان
تعصب هاشم قائلا
تمام أنا عاوز طياره خاصه وهتحمل المسؤليه كامله
رد عليه
متآسف يا أفندم مستحيل مفيش طيار أو شركة طيران هتخاطر وتطلق طياره فى الطقس ده
أغلق هاشم الهاتف بعصبيهثم قام بإتصال على شخص آخر بمجرد أن رد عليه قال له آمرا
عاوزك تدبر لى طياره خاصه ومعاه طياربأي تمن هقفل دلوقتي هستنى ترد فورا
أغلق هاشم الهاتف يزفر انفاسه پغضب ساحقإستعجبت منه دولت ومثلت الخضه قائله بإستفسار
هى سلوان جرالها حاجه مش كويسه
نظر لها هاشم قائلا
لاءهى لسه هتفضل فى الاقصر لمدة يومين
تنهدت دولت بتمثل الراحه قائله
الحمد لله إنها بخيرانا لما سمعتك بتتصل تطلب تذكرة سفر خۏفت