الأحد 22 ديسمبر 2024

قصه جديده

موقع أيام نيوز

كان فى قديم الزمان رجلا يعيش فى قرية صغيرة 
ولم يكن له سوى و لد وحيد و كان يحبه حبا كبيرا ، و كان لديه حصان جميل 
يعيش معه في كل الاحوال فى الاسطبل .... فلما جاء فى الصباح ليركبه
لم يجده ، فظن ان لصا سرقه ..... عرف اهل القرية بالحاډث فجاءوا 
يعزونه فى هذه الخسارة ،

فقال لهم ، صحيح انها خسارة و لكن من يدرى  ؟ فقد تقلب خيرا و نعمة 
....، الحمد لله فى كل الاحوال و فى اليوم التالى ، عاد الجواد الشارد من تلقاء نفسه ، و معه مهرة جميلة
..... و كان الحصان قد خرج يتنزه فى الحقول ، فوجد تلك المهرة فظل يلاطفها حتى رضيت و رجعت معه 
........ شاع الخبر فى القرية ، فجاء الجيران يهنءونه بهذا الكسب 
فقال لهم : صحيح انه كسب و لكن من يدرى ! فقد ينقلب شړا و نقمة
الحمد لله فى كل الاحوال 
.... و فى الصباح ركب ابن هذا الرجل المهرة الجميلة ، و خرج بها للرياضة
فجمحت به و القته عن ظهرها فانكسرت رجله
فجاء الجيران يواسونه ..... فقال لهم 
من يدرى ربما كان وراء هذه المصېبة نعمة ! 
الحمد لله فى كل الاحوال 
... بعد قليل نشبت الحړب بين ملك هذه البلاد التى منها الرجل
و ملك البلاد المجاورة فدعى جميع الشباب للحرب و لم ياخذوا 
ابن صاحب الفرس لانه مكسور الساق 
و كانت خاتمة الحړب سيءة فهلك جميع الشباب من القرية 
و لم يبقى حيا من شبابها غير ذلك الشاب لان ساقه المکسورة حالت دون ذهابه للحرب

فعرف اهل القرية حكمة الرجل و جملته التى يقولها فى كل امر يحدث له
الحمد لله فى كل الاحوال  
فحمدوا الله عسى ان يرزقهم اولادا غير الذين ماتوا فى الحړب.