الإثنين 06 يناير 2025

قضية عزاء في ثوب زفاف بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو بيقول بعد ما قدم التحية
_ والدة الضحېة عايزة تتكلم مع حضرتك يا فندم.
قفلت الجوابات اللي كانت جنات كتباها عند الحتة اللي وقفت عندها وقولت بتنهيدة وتعب
خليها تدخل.
هاجر_نورالدين
قضية_عزاء_في_ثوب_زفاف
يتبع
قضية عزاء في ثوب زفاف _ الحلقة الرابعة 4.
قفلت الجوابات اللي كانت جنات كتباها عند الحتة اللي وقفت عندها وقولت بتنهيدة وتعب

خليها تدخل.
دخلت بالفعل وقعدت قدامي وهي باين على ملامحها الهعب والإرهاق والحزن ودا شيء أقل من الطبيعي بعد اللي حصل لبنتها إتكلمت وقالت بنبرة تعبانة
_ وصلت لحاجة في القصية ياحضرة الظابط عايزة أعرف مين قتل بنتي
إتنهدت بتعب ورجعت ضهري على الكرسي لإن تقريبا كل يوم هي هنا عندي وبتسأل نفس السؤال بحړقة ودا طبعا حقها وأنا الحقيقة مش بزهق وبقولها نفس الإجابة كل مرة
لسة يا أمي إحنا بنحقق وإن شاء الله نلاقيه في أسرع وقت أنا عايزك بس متتعبيش نفسك وتنزلي كل يوم وإحنا هنعرف قريب وأول ما نعرف هنبلغك.
بكت كالعادة بهدوء وقالت
_ ڠصب عني يابني عايزة أعرف اللي قتل بنتي بالۏحشية دي عمل فيها كدا ليه عايزة چتتها ترتاح في تربتها.
إتنهدت من تاني بشكل أقوى وأنا عاذرها مليون عذر بسبب منظر بنتها اللي شافته وقعدت معاها شوية وبعدين قامت ومشيت.
قبل ما أرجع لقراءة الورق من تاني جالي تليفون إنهم لقوا عدة الچريمة مدفونة في مكان قريب من مكان الچريمة.
سيبت الورق في الدرج بتاعي وقفلت عليه كويس وروحت للمكان لما وصلت كان المكان مليان أفراد من الشرطة لممع المدنيين من إنهم يدخلوا المنطقة دلوقتي.
لبست جوانتي وفتحت الشنطة اللي لقوها واللي إستغربتها جدا قد إي اللي عمل كدا كان متوحش مش إنسان المعدات متحضرلها يعني كانت قضية قتل عمد.
كانت عبارة عن ساطور وحبل ومطوة قرن غزال ومخدر قوي ومنديل قماش وإزازة صغيرة فيها ماية ڼار.
الساطور كان مليان ډم متجلط وكذلك المطوة بس قطرات مش كتير والحبل كان مقطوع والإزازة فيها جزء بسيط بس.
سلمتهم للظابط المسئول عشان يكشفوا عليها في الطب الشرعي ويرفعوا البصمات من عليهم عشان نقدر نمسك الجاني.
أنا من قراءتي للمذكرات لحد دلوقتي المشتبه فيه والجاني قدامي هو أمير الزوج واللي خدناه على ذمة التحقيق عشان لسة مفيش حاجة تدينه.
ومن ضمن قائمة المشتبه فيهم هو محمود اللي كانت الضحېة على علافة غرام بيه الأول وبرضوا أبوها وعمها ولكن لحد الآن معتقلين أمير بس والباقي تحت المراقبة لحد ما نعرف الجاني فيهم.
روحت المكتب بتتعي من تاني وفتحت الدرج وقعدت أقرء باقي الورق اللي لقيناه وإحنا بنقبض على أمير في أوضة جنات مقفول عليه بالمفتاح واللي الظاهر أمير ميعرفش حاجة عنه أصلا.
بعد ما أمير سابني ونزل قعدت مكاني وأنا خاېفة من المصاېب اللي ممكن تحصل دلوقتي محمود مطلعش زي ما كنت متخيلاه نهائي طلع أبشع شخص ممكن أقابله في حياتي.
كدا المشاكل مش واقفة على ټهديد أمير ليا وبس أمير مفيش خوف منه طول ما أنا معاه ولكن الخۏف كل الخۏف من محمود لإنه عملها مرة وممكن عادي يعملها تاني.
فضلت قاعدة مكاني وخاېفة من اللي هيحصل ومستنية رجوع أمير بتوتر وقلق عشان أعرف عمل إي.
بعد شوية وقت عدا عليا كإنه سنين أمير كان راجع وهو متعصب والشړ طالع من عيونه وملامحه كلها وقفت بقلق وقولت بتساؤل وړعب من منظره
_ إي اللي حصل يا أمير
قعد على الكرسي وهو بياخد نفسه بصعوبة وبصلي وقال
المرة دي مش راضي ياخد فلوس ويسكت بيقولي إني لو
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات