الأربعاء 27 نوفمبر 2024

متزوجة كامله

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


على حړق الډم
والله إنت فايق ورايق يامجدىوأنا مش رايقالك خالصإبعد بقى خلينى ألبس وأمشىأنا روحى بقت فى مناخيرى
أمسك مجدى بيديها آخذا إياها إلى يجلسها قائلا
إهدى بس ياحبيبتىأنا مش قلتلك متتعصبيش
نظرت إليه بشرى قائلة بحنق
متعصبش إزاي بسإنت نسيت انا قلتلك إيهجوزى طلع بيحب رحمة هو كمان ورحمة رجعت وشكلها هتكوش على كل حاجة من تانىرجالة وفلوس عيلة الشناوي وأنا هطلع من المولد بلا حمص

أشار إلى عقلها قائلا
وده راح فينزي مادبرتيلها بيه مصېبة قبل كدةتدبريلها مصېبة من تانى
زفرت قائلة
مبقاش فية عقل يامجدى يفكرمن ساعة ماعرفت إنها راجعة وسمعت إن مراد بيحبها وأنا هتجنن
عقد مجدى حاجبيه قائلا
اللى يسمعك دلوقتى يفتكر إنك بتحبى مراد وغيرانة عليه مش آخداه سلمة توصلى بيها للى إنتى عايزاهوبعدين انتى قلتى إنك سمعتيه بيقول إنه كان بيحبهاكانيعنى مفيش خوف منها دلوقتى
نظرت بشرى إليه قائلة فى حقد
مراد فعلا سلمة لفلوس عيلة الشناويبس مجرد ما عرفت إنه كان بيحبها خفتإنت متعرفش رحمة وتأثيرهاهالة البراءة اللى حواليها

واللى بتشدك ليها زي السحرمش كفاية يحيي بيحبها عشان تاخد مركزها وقوتها جوة العيلة دلوقتى
مراد كمان
صعد مجدى يمسد لها كتفيها قائلا بنعومة
يحيي مبقاش يحبها بعد اللى حصل زمان ولو لسة فيه رماد فاضل من حبهم إحنا هنزيحه خالص ونمحيهأما مراد فإشغليه خليه ميشوفش غيركهو انا برده اللى هقولك تعملى إيه عشان تكسبيهبس متزوديش العيار عشان بغير
ليصمت لثانية يهدئ مشاعر الغيرة بداخله ثم يستطرد قائلا
صدقينى يابشرى عمر ما رحمة هتكون أد ذكاءك وجمالكلو آمنتى بدهبسهولة هتغلبيها
موافقةإبتسم مجدى
الفصل الخامس
جلست رحمة على سريرها تضم ركبتيها إلى صدرها بيديهاوتسيل دموعها على وجنتيها كدماء سالت من چروح عميقة بروحهامؤلمة حقا ومزهقة لأنفاسهالا تدرى كيف وافقت على طلب أختها كيف ستستطيع تلبية رغبتها الأخيرةكيف ستصبح لهذا الرجل الذى ما تمنت يوما غيره والتى أيضا أدركت منذ زمن بعيد أنها لن تستطيع أن تكون لهكيف
نهضت من مكانها تدرك أنها لن تستطيع الحصول على الراحة هنا فى تلك الحجرة لتخرج منها باحثة عن الراحة فى مكان آخرمكان لم تكن تحلم بالتواجد فيه ولكن ها هي متجهة إليهوبكل حزم
دلفت بشرى إلى حجرتها بعد أن وجدت المنزل ساكنا على غير عادته فى مثل هذا الوقتإنتابتها الحيرة تتساءل عن مكان وجود الجميعوكيف كان لقاء زوجها برحمة ورحمة براويةوإلى متى تنوى رحمة المكوث هنا أم أنها تنوى المكوث طويلاأسئلة وأفكار عديدة راودتها ولكنها كانت مرهقة للغاية فتركت أفكارها جانباربما فى الصباح تعرف إجابات تلك الأسئلة فكل ماتحتاجه الآن هو حمام دافئ وساعات طويلة من النوم كي تستعيد نشاطها مجدداوتنجلى أفكارهالتدبر لتلك الرحمة مصېبة تليق بها
أضاءت نور الحجرةلتنتفض وهي تجد مراد جالسا فى هذا الركن البعيدينظر إليها بملامح جامدةلتبتلع ريقها وهي تقترب منه قائلة
خضتنى يامراد إيه اللى مقعدك فى الضلمة كدة
لم يجيبها مراد وإنما سألها بدوره قائلا
كنتى فين يابشرى
قالت بشرى بإرتباك
هكون فين يعنىكنتكنت عند صفاء أنا والشلةحفلة بنات كدة ع السريعخلصتها وجيت
قال مراد ببرود
ومقلتليش ليه
إقتربت بشرى منه قائلة
إتصلت بيك وتليفونك كان مغلق
نهض مراد قائلا بحدة
يبقى متخرجيشالمفروض إنى لازم أعرف مراتى خارجة فين قبل ما تخرج من البيت وياأوافق ياموافقشمفهوم
إتسعت عينا بشرى قائلة بإستنكار
إيه الكلام اللى انت بتقوله ده يا مرادومن إمتى الكلام دههامن أول جوازنا وأنا بخرج ومبقولكش وانت مبتعترضش ومبتهتمش أصلا
اقترب منها مراد قائلا فى برود
من النهاردة ياستى ههتم وهعترض من النهاردة ممنوع تخرجى من غير إذنىكان منظرى وحش اوى أدام يحيي وأنا مش عارف مراتى فين
رفعت بشرى حاجبها الأيسر وهي تقول بسخرية
يحييقلتلىبقى الموضوع فيه أخوك الكبير ومنظرك أدامه وأنا اللى قلت جوزى فجأة بقى مهتم بية وعايز يعرف بروح فين وبعمل إيه
أحس مراد لثوانى بالإرتباكفبالفعل سؤاله عن مكان وجودها
ما جاء سوى من تنبيه أخيه عليهوشعوره انه مقصر فى حياته الزوجية أما فى الحقيقة فهو لا يهتم ببشرى أبدا ولا يود أن يعرف شيئا عنها فهي بالنسبة إليه مجرد زوجة أجبر عليها ولم تستطع أن تكسب قلبه بسبب عنجهيتها وتصرفاتها البغيضةليفقد أي إهتمام بها كإمرأة رغم جمالها الرائع والذى يحسده عليه الجميعفلم يشعر معها بتسارع دقات قلبه مثل هذا الذى حدث معه منذ قليل عندما ضم رحمة إلى صدره ولم يشعر معها بالراحة كما يشعر مع شروق
لا يدرى لما اقټحمت صورة شروق مخيلته الآنلينفض تلك الصورة وهو ينتبه إلى كلمات بشرى التالية وهي تقول
متحاولش تتعب نفسكوتدور على كلام تبرر بيه موقفكوبصراحة انا تعبانة ومش حمل مجادلة معاك وعايزة آخد شاور وأنامبعد إذنك
تجاوزته ليعيدها إلى مكانها أمامهكاد أن تقع فإستندت إليه تخشى السقوط ليدعمها بيديه فتحت عينيها بقوة وهي ټشتم رائحة نسائية تعرفها جيدا وتكرهها فى آن واحدفهي تذكرها بصاحبتها التى تكرهها بدورهاوبشدةتبا إنها تقليدية للغاية تلك الرحمةحتى عطرها مازالت تحتفظ به ولم تغيرهولكن ما الذى أتى به على ملابس زوجهالتنتفض مبتعدة عنه وهي تقول بحدة
إيه الريحة دىفهمنى
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات