متزوجة كامله
قائلا پغضب
أومال تتاخد إزاي يامرادبالأحضان ولا بالحنية والطبطبة زي ما بتعمل إنتشكلك نسيت إن اللى أدامك دى رحمةرحمة اللى داست على شرفنا ومرمغته فى الوحل ومش بعيد تكون هي السبب فى مۏت هشام
قاطعته رحمة قائلة بحدة
من فضلكلغاية كدة وكفايةأنا مسمحلكش
إقترب منها يحيي يقول بصوت كالفحيح
بتقولى إيهتسمحيلىطب لعلمك بقى تسمحيلى أو متسمحليش فأنا حر أقول اللى أنا عايزه فى بيتى يا
يارحمة هانم
رفعت رحمة
رأسها قائلة بإباء
ومادام ده بيتك كان المفروض تكرم ضيفك فيهبس الظاهر إنك متعرفش حاجة عن الأصول ياإبن الأصول وأنا ميشرفنيش نكون مع بعض تحت سقف واحدأنا ماشية من بيتك يا
لتستطرد بسخرية قائلة
يايحيي بيه
كادت أن تغادر عندما إستوقفها صوت راوية الضعيف وهي تقول
إلتفتت إليها رحمة تنظر إلى ملامحها الشاحبة بشدة لتتغير ملامحها الباردة ويظهر القلق على وجهها وهي تقترب من أختها متجاهلة تلك النظرات الغاضبة الثاقبة المنصبة عليها من قبل يحييبينما يقف مراد يتابع مايحدث بصمتلتقول راوية بضعف
أنا عايزة قرارك الأخير يارحمة موافقة على طلبى ولا لأ
توقفت رحمة وهي تسترق النظر إلى يحيي الذى يتابع حديثهم عاقدا حاجبيه بشدةلتبتلع ريقها قائلة بصعوبة
قالت راوية بإصرار
لأ وقتهأنا عايزة أعرف حالاموافقة تتجوزى يحيي بعد ماأموت وتربوا هاشم فى حضنكم ولا لسة رافضة
إتسعت عينا رحمة پصدمةوألقت نظرة مرتاعة على الرجلين الواقفين خلفها فى حالة من الذهول قبل أن يفيق يحيي من صډمته ويقول پغضب
إنتى بتقولى إيه ياراوية إنتى اكيد إتجننتى
بالعكس أنا عقلتمواجهتى للمۏت خلتنى أفكر بعقلىمش هلاقى أم لإبنى أحسن من رحمة ومش هلاقى حد ياخد باله منك أحسن منها بردهدى
رغبتى الأخيرة وياريت تحققوهالى
فى تلك اللحظة إندفع مراد خارجا من الحجرة تتابعه العيون يدرك يحيي فى غيرة وڠضب سبب رحيله المفاجئ بينما إنتابت كل من رحمة وراوية دهشة لذلك الرحيل غريب القسمات ليفيقا من دهشتهما على صوت يحيي يقول بحدة موجها حديثه لراوية
أدمعت عينا راوية قائلة
أنا حاسة بالمۏت قريب منى أوىمبقاش فيه وقت خلاصواللى بعملوا ده عشان خاطرك وخاطر هاشم ولازم تعرفوا إن دى رغبتى الأخيرة ومش هسمح لحد فيكوا يرفضها مفهوم
متقوليش كدةقلتلك إنتى هتعيشى مش هنسمحلك تمشى بالسهولة دى
خرجت راوية من محيط ذراعي رحمة وهي تمسك يد رحمة بقوة تغالب بها ضعفها قائلة بحزن
مش بإيدك ولا بإيدى ولا حتى بإيد يحيي ده قدر المهم دلوقتى إنى لازم أسمع موافقتكم
قال يحيي بحدة
مستحيل أوافق على الكلام ده طبعا
رغما عنها أحست رحمة بحزن مزق فؤادها من لهجته الحادة النافرة منها لتطرق هي بحزن قائلة
أنا كمانمستحيل هوافق
زفرت راوية فى يأس قائلة
إنتوا مخليتوش أدامى حل تانى غير إنى أقولك يايحيي
قاطعتها رحمة قائلة فى صدمة
إستنى يا راوية
نظرت إليها راوية قائلة فى هدوء
أستنى إيه يارحمة
قالت رحمة فى يأس
أناأنا موافقة
نظر إليها يحيي پصدمة يدرك أنها وافقت على الزواج منه بعد رفضها القاطع منذ قليل والذى مزق قلبه ولكن الڠضب الكامن
فى نفسه أخبره انه لا يريد ايضا أن يقترن بها أم أنه وفى أعماق قلبه كان غاضبا من نفسه لأنه أراد ذلك وبشدةولكن رغما عنه انتابته الحيرة لقبولها المفاجئ ذاكلينفض افكاره على تنهيدة إرتياح خرجت من شفاه راوية وهي تلتفت إليه قائلة
وإنت يايحييلسة رافض
قال يحيي پغضب
إنتوا اكيد إتجننتوا وأنا مش مستعد أقف ثانية واحدة وأسمع جنانكم دهأنا مش موافق وبقولها أدامكم أهومش موااافق
ثم إندفع مغادرا تتابعه عيونهم لتلتفت راوية إلى رحمة
التى أغروقت عيناها بالدموع قائلة
هيوافق أهم حاجة كانت إنك إنتى توافقى يارحمة أما يحيي فسيبيه علية أنا هعرف إزاي أقنعه
نهضت رحمة وهي تقول بصوت متهدج
أنا مش هقدر اسامحك أبدا على إنك أجبرتينى على إنى أوافق ياراوايةإنتى بترتكبى اكبر غلطة فى حقنا كلنا وبكرة أفكرك
ثم غادرت الحجرة بخطوات بطيئة حزينة تتابعها راوية بعينيها قبل أن تقول بهمس
مبقاش فيه بكرة يا رحمةأنا بصلح الغلط اللى عملته زمانقبل فوات الأوانوصدقينىبكرة إنتى هتسامحينى وهتعرفى إنى كنت صحوساعتها
نظرت إلى السماء قائلة
ياريت تفتكرينى بدعوة تخفف عنى ذنوبى اللى شلتها من يوم ما قبلت أكسر قلبك وقلبه يارحمة
لتغمض عينيها تشعر لأول مرة منذ أمد بعيدبأنها تفعل الصواب
مررت بشرى أظافرها الطويلة المطلية باللون الأحمر القانى على مجدى المتمدد بجوارها ر لتأخذ بأصابعها تلك السېجارة وتضعها بين شفتيها تأخذ منها نفسا عميقا ثم تطلقه لتضعها مجددا لمجدى ليقول بلهجة ثقيلة ممطوطة
إنتى ماشية بسرعة كدة
توقفت بشرى عن عقد أزرار بلوزتها القطنية وهي تنظر إليه قائلة
هو أنا مش قايلالك إن رحمة جتولازم أكون فى البيت
نهض من السرير يقترب منها وهو يقول
قلتيلى بس الساعة لسة ٨مستعجلة ليه بس